الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جواب على سؤال جديد

حسقيل قوجمان

2015 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


جواب على سؤال جديد
عزيزي الاخ عامر سليم
تقول في اول تعليقك انك تعلم انني لا اجيب على التعليقات. وهذا نصف الحقيقة. فانا فعلا لم اجب على تعليقات القراء بالطريقة الاعتيادية في اسفل المقال. ويرجع ذلك لعدة اسباب. اولا لان الجواب على التعليقات التي تستحق الاجابة يتطلب مسافة طويلة وليس مفهوما جيدا عند الاجابة عليه بعدد كبير متتال من الاجابات. وثانيا لانني اعلم ان الكثير من القراء يهتمون بالمقال وبمحتواه وليس بالتعليقات وانا اريد ان يقرأ الاجابة على التعليقات كافة قرائي. ثالثا لان الكثير من التعليقات لا علاقة لها بموضوع المقال بل تقتصر على المجاملات والنقاشات بين المعلقين. لذا لا اجيب على التعليقات المهمة المتعلقة فعلا بموضوع المقال في اسفل المقال.
ملاحظة بينية: الان وانا اكتب هذا المقال قمت بالاجابة على تعليق بالشكل الاعتيادي لاول مرة اذ ان الجواب عليه قصير ولانه يتعلق بموضوع المقال. فقد تحولت اغلب التعليقات الى عنوان مقالي الذي اعتبره جميع المعلقين تقريبا ترجمة لعنوان كتاب الاستاذ فوزي ودارت النقاشات بينهم عما اذا كانت الترجمة صحيحة او غير صحيحة. فاجبت على النقاش بان عنوان مقالي ليس ترجمة لعنوان كتاب الاستاذ فوزي بل هو الخيار الذي يجابه البشرية حاليا. انا لم احاول ترجمة عنوان كتاب الاستاذ فوزي ولو كنت احاول ترجمته فربما كنت اختار ازاء ترجمة ل versus . ولكن حتى بعد اجابتي الواضحة استمرت التعليقات حول ترجمة هذه الكلمة مما يدل على ان التعليقات احيانا هي لمجرد التعليق وليس لها هدف ادبي حقيقي.
الا ان هذا نصف الحقيقة. فانا اجيب على كافة التعليقات التي ارى فائدة وضرورة لمناقشتها والدليل على ذلك هو ان تعليقك الحالي جاء على مقال كله بحلقتيه اجوبة ونقاش لبعض التعليقات وان هذا المقال الذي اكتبه الان هو لمناقشة تعليقك وغيره.
سؤالك في تعليقك كان: "سؤالي ياشيخنا الجليل..كيف تطور تفكير الانسان بمعزل عن الطبيعه ليدرك الانعكاسات الصحيحه من غير الصحيحه وتفكيره كما تقول مجرد انعكاس للطبيعه؟ وبالتالي من اين جاءت الافكار المثاليه وهي غير موجوده في الطبيعه؟ بمعنى اخر هل هناك ديالكتيك مثالي وديالكتيك مادي؟ وهل يعملان معا ام بالضد؟
انه تعليق مؤلف من ثلاثة اسئلة في غاية الاهمية ولذلك يتعين علي ان اجيب عليها واناقشها.
اولا ان تفكير الانسان ليس بمعزل عن الطبيعة لان الانسان نفسه ودماغه جزء من الطبيعة تطور لدى نشوء الانسان ودماغه الى اداة طبيعية قادرة على تكوين الافكار. وانعكاس المظاهر الطبيعية في دماغ الانسان لا يعني انه بمعزل عن الطبيعة بل هوانعكاس لا يمكن وجوده بدون وجود الظاهرة ذاتها كما لا يمكن وجود الصورة في المراة بدون الصورة التي تعكسها. وقد تطور الدماغ البشري فاصبح قادرا على التقاط صور للحركات الطبيعية التي يشاهدها ويلمسها ويشعر بها لكي تصبح في دماغه افكارا او علما.
(وكيف) "يدرك الانعكاسات الصحيحه من غير الصحيحه وتفكيره كما تقول مجرد انعكاس للطبيعه؟" هذا في رايي تعبير غير دقيق لما يحدث. ليس صحيحا ان الانسان يدرك الانعكاسات الصحيحة من غير الصحيحة لدى انعكاسها في دماغه. ان دماغ الانسان يعكس الطبيعة، اي يكون صورا عنها، كما هي في الطبيعة. فهو مثلا كان يرى القمر كل ليلة ويراقب تطور جزئه المنير خلال الشهر القمري. وكونه يرى ذلك مرارا وتكرارا فهذه الحركة الطبيعية تنعكس في دماغه ويتعلم صورة تطور حركة القمر الشهرية. هذا كل ما يدركه في البداية. ولكنه لا يعرف في البداية حقيقة اشكال تطور نور القمر الشهري ولا شكل القمر الحقيقي ولا مسار حركته الحقيقية. اي انه لا يعرف في البداية صحة او عدم صحة الفكرة التي تكونت لديه لدى انعكاس صورة القمر ودورته. ففكرة القمر لم تكن في البداية الصورة الحقيقية للقمر وانما كانت انعكاسا بدائيا غير صحيح لطبيعة للقمر. فنشأت للبشر افكار مختلفة عن حقيقة القمر. ومعروف تاريخيا الافكار والاساطير التي تكونت لدى البشر عن القمر الى درجة اعتباره الاها وعبادته لعله يعين الانسان على صعوبات عيشه. ان صور القمر في الدماغ تطورت حسب مستوى تطور دماغ الانسان العلمي العام وتطور الدماغ الفردي. وقصة تطور معرفة الانسان لحقيقة القمر مرت في العديد من المراحل الى ان تطورت العلوم في الادمغة البشرية عموما بحيث توصل الى ان القمر جرم كوني يدور حول الارض في دورات شهرية قمرية وان نوره هو عبارة عن انعكاس نور الشمس على سطحه. فكانت صورة القمر طوال تلك الفترة صورا غير حقيقية او صورا غير كاملة وكانت اغلب الافكار في الادمغة البشرية عنه افكارا مثالية. الى ان تحولت في عملية تطورها الى صورة حقيقية فاصبحت علما.
وحتى بعد ان اصبحت صورة القمر الحقيقية علما في دماغ الانسان لم يكن ذلك علما مطلقا بل يؤدي تطور الدماغ العلمي الى ازدياد المعلومات الحقيقية عن القمر كمعرفة قياساته كمحيطه ونصف قطره او وزن كتلته او ما هي القوة التي بجعله يدور حول الارض وغير ذلك من المعلومات التي لم يتوصل اليها عند معرفة شكل القمر ودورته حول الارض. وهذا هو المقصود بكون انعكاس القمر في دماغ الانسان انعكاسا غير صحيح وتطور هذا الانعكاس الى الصورة الحقيقية نتيجة لتطور العلم. فالانسان لا يدرك الانعكاسات الصحيحه من غير الصحيحه فور انعكاس احدى الظواهر الطبيعية في دماغه بل ان عملية تطورالصور الاولى الى صور حقيقية علميا هي ذاتها حركة طبيعية ديالكتيكية تجري وتتطور في الدماغ.
ثانيا "وبالتالي من اين جاءت الافكار المثاليه وهي غير موجوده في الطبيعه؟" ليس في الطبيعة خارج الدماغ البشري اي معنى لكلمة افكار. فالافكار هي خاصية الدماغ وهي تقتصر على صور الطبيعة المنعكسة في الدماغ البشري. وكما راينا في مثال القمر تعتمد الصورة المنعكسة في الدماغ البشري لاية ظاهرة طبيعية على درجة تطور الانسان في علميته وفي دماغه. وكافة الصور التي انعكست تاريخيا في الدماغ مرت في مراحل متغيرة وفقا لتطور علم الانسان للطبيعة. وعقل الانسان في بداية نشوئه لم يتمكن من تكوين صور حقيقية عن الظواهر الطبيعية بل كانت في البداية صورا غير صحيحة وهذه الصور غير الحقيقية تشكل في اغلب الاحيان افكارا مثالية. وصور نفس الظواهر لدى تطور العلوم الانسانية تتحول الى صور حقيقية وهذه الصور تشكل افكارا مادية.
اخيرا سؤالك الاخير "هل هناك ديالكتيك مثالي وديالكتيك مادي؟ وهل يعملان معا ام بالضد؟" قوانين الديالكتيك هي القوانين التي تسلكها كل حركة تجري في الطبيعة بلا علاقة بالانسان وبدماغه. ليس في الطبيعة ديالكتيك مادي او ديالكتيك مثالي. قوانين الديالكتيك هي كالمادة الطبيعية تجري في الطبيعة بصورة اعتيادية. هي الطريقة التي تتحقق فيها كل ظاهرة او حركة في الطبيعة بمختلف مراحلها.
اما انعكاس هذه القوانين في الدماغ البشري فيتحدد اولا بدرجة التطور العلمي للدماغ البشري العام وثانيا بدرجة تطور دماغ كل اسان فرد وقدرته على فهم الحركات الطبيعية. لذلك توجد خلافات في افكار الانسان حول قوانين الديالكتيك وكيفية عملها في الطبيعة. فكل دماغ فرد يكون فكرة عن قوانين الديالكتيك وفقا لمستوى تفكيره وتطور دماغه. فاذا كان الدماغ مثلا يعتبر الحركات الطبيعية تجري في الدماغ وهي من صنع الدماغ يصبح الديالكتيك في عرفه مثاليا. واذا كان الدماغ يعتبر الحركات الطبيعية تجري في الطبيعة وان قوانين الديالكتيك في الدماغ البشري هي احدى اكتشافات الانسان للطبيعة يكون الديالكتيك في عرفه ماديا. فليس في الطبيعة ديالكتيك مادي او ديالكتيك مثالي وانما هذا التمييز مقصور على الافكار المكونة في الدماغ البشري عن الديالكتيك وعن قوانينه.
عزيزي الاخ طلال الربيعي
سؤالك "الا تعتقد ان استنتاجك هذا، بوضعه حواجز كونكريتية لا يمكن اختراقها بين طرفي الثنائية، هو انتصار لغيتو الانفصال الكامل النافي لروح الديالكتيك وعقله؟"
ان تاريخ الفلسفة يسجل الانفصال التام للافكار المادية عن الافكار المثالية ويسجل الحرب التي استمرت بينهما طوال تاريخ تطور المجتمع البشري. ليس ثمة امكانية التوافق بين المادية والمثالية لانهما ظاهرتان متناقضتان تناقضا تاما. فلا يمكن ان تكون نفس الظاهرة او نفس الفكرة مادية ومثالية في الوقت ذاته. وهذا ما سميته في تعليقك وضع "حواجز كونكريتية لا يمكن اختراقها بين طرفي الثنائية".
الا ان الافكار في اي دماغ انساني عديدة لا حصر لعددها. وما يحدث حقا في الدماغ البشري هو امكانية ازدواج الافكار في نفس الدماغ بحيث تكون بعض الافكار افكارا مادية والبعض الاخر افكارا مثالية. وهذا الازدواج معروف تاريخيا حتى في تتبعنا لتاريخ حياة العلماء والفلاسفة المشهورين.
ان هيغل الذي اكتشف قوانين الديالكتيك كان مثاليا في اكتشافها. ولكن هيغل نفسه كان عالما كبيرا في جميع علوم زمانه. والعلوم لا يمكن ان تكون مثالية لانها تعبر عن واقع ما يحدث في الطبيعة. لذا في الوقت الذي اعتبر ماركس ديالكتيك هيغل مثاليا وديالكتيكه نقيضه فانه كان يحترمه احتراما عظيما كعالم بحيث اعتبر نفسه تلميذا لهيغل رغم تتاقض ديالكتيكه مع ديالكتيك هيغل.
كان داروين في بحوثه العلمية لتطور الحياة على الكرة الارضية عالما عظيما ماديا وديالكتيكيا بصورة مطلقة. ومن المعروف انه كان رجلا دينيا او مؤمنا، اي انه كان مثاليا من الناحية الدينية بالاضافة لكونه ماديا من الناحية العلمية. وهذا الازدواج بين المثالية والمادية في ادمغة مشاهير العلماء والفلاسفة معروف تاريخيا. فحتى قرات ان اينشتاين ذاته كان متمسكا الى درجة معينة بالديانة اليهودية وهذا يعني ان هذا العالم المادى العبقري العظيم كان مثاليا من الناحية الدينية في الوقت ذاته. وهذه الازدواجية للثنائية كما تسميها ممكنة وحاصلة في شتى ادمغة البشر ولكن هذا لا يعني امكانية التوافق بين المادية والمثالية.
على هذا الاساس يمكننا القول بان انفصال المادية عن المثالية هو انفصال مطلق ولكن من الممكن ازدواجهما في كل دماغ بشري.
ملاحظة: عزيزي طلال شكرا على الفيديو الذي اهديته لي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جدلية العقل (الفكر) والدماغ-الجسم (المادة)
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 16 - 16:15 )
استاذي العزيز حسقيل قوجمان
كل الشكر على مفالتك واشارتك الى تعليقي.
لربما لم اعبر في تعليقي بشكل دقيق, فخلقت الانطباع الذي تولد لديك ولربما لدى آخرين بكوني ازعم بامكانية التوفيق بين المادية والمثالية. لم يكن هذا قصدي. وانما كان قصدي ان الافكار تؤثر قي المادة والمادة ايضا تؤثر في الافكار من خلال تفاعل معلوماتي ديالكتيكي او متبادل, واعطيك مثالا على ذلك من موضوع اختصاصي, الطب والعلاج النفسي.
فمرض الكآبة يمكن معالجنه بالعلاج النفسي, او بالعقاقير, او بكلاهما. فالعلاح النفسي للكآبة يتم بالكلمات, ويمكن في العديد من الحالات ان يؤدي الى تحسن في شعور المريض واختفاء الكآبة, اضافة الى تغيرات مرافقة في الدماغ يمكن ملاحظتها باستخدام جهاز خاص لفحص تركيبة الدماغ الوظيفية والمسمى اختصارا
MRTf
يتبع

كثيرة ابضا الى تحسن في الكآبة, كمشاعر وافكار واعراض جسمية, و ايضا احداث نفس التغيرات الدماغية اتي يحدثها العلاج النفسي. اما لماذا يستخدم العلاج النفسي او الادوية فلهذا له اسبابه, والافضل بالطبع هو توفير العلاج النفسي والعقاقير معا.


2 - جدلية العقل (الفكر) والدماغ-الجسم (المادة)
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 16 - 16:20 )
ولكن العقاقير المستخدمة في علاج الكآبة بمفردها يمكن ان تؤدي في حالات كثيرة ايضا الى تحسن في الكآبة, كمشاعر وافكار واعراض جسمية, و ايضا الى احداث نفس التغيرات الدماغية اتي يحدثها العلاج النفسي. اما لماذا يستخدم العلاج النفسي او الادوية فلهذا له اسبابه, والافضل بالطبع هو توفير العلاج النفسي والعقاقير معا.
وهالك ايضا ما لا يحصى من الامثلة الطبية التي تثبت تأثير الجسم, كتركيبة تشريحية-فيزيولوجية, على مشاعر وافكار الشخص, مباشرة اوغير مباشرة. الغير مباشرة مثل ان اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي الى اختلال في المشاعر والافكار. المباشرة مثل ان اضطرابات الدماغ كالصرع وباركنسون واورام للدماغ يمكن كلها ان تؤثر على مزاج الشخص ومحنوى واسلوب تفكيره.
والعكس صحيح ايضا فاضطراب الكآبة لا بسبب اعراضا نفسية فقط, واتما اعراضا جسمية ايضا, مثل الارق, التعب المتواصل, قلة الشهية وففدان الوزن, الخ.
ان الفصل بين العقل كفكرة والدماغ كمادة هي مشكلة عويصة تعود جذورها الى الثنائية الكارتيزية الشهيرة لديكارت.
يتبع


3 - جدلية العقل (الفكر) والدماغ-الجسم (المادة)
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 16 - 16:24 )
تخطى الطب الحديث هذا الفصل الميكانيكي بين العقل والدماغ, حيث يعتقد الآن ان المعالحة ينبغي ان تشمل الجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية وحتى الروحية ايضا.
كما ان بعض الفلاسفة وعلماء الاعصاب يعتقدون ان العقل يشمل كل الجسم ولا يقتصر على الدماغ. اي ان العقل هو حصيلة تفاعل الدماغ وباقي الجسم جدليا مع المحيط الخارجي. وهنالك عدد هائل من الدراسات الطبية والتفسية والاجتماعية التي تدلل على وجود مثل هذا التفاعل.
كما اود الاشارة الى ان الجوانب الروحية, الدينية, او غير الدينية مثل ممارسة اليوغا, لها تاثير كبير وفعال ايضا على كلا من الجسم والنفس, كما اشارت العزيزة مكارم ابراهيم الى ذلك في تعليق سابق بخصوص تجربتها الشخصية باستخدامها لليوغا.

الموضوع ممتع جدا ولكنه فائق التعقيد ايضا. وبالتالي من المستحيل ان افيه حقه في تعليق مبتسر هذا.
يتبع
وكما اعرف فانك مهتم بدراسة الموسيقى اكاديميا. ولكن الموسيقى, كفن, تستخدم ايضا كعلاج نفسى وهنالك اشخاص مؤهلون في هذا المجال العلاجي و يسمون
music therapist


4 - جدلية العقل (الفكر) والدماغ-الجسم (المادة)
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 16 - 16:27 )
وكما اعرف فانك مهتم بدراسة الموسيقى اكاديميا. ولكن الموسيقى, كفن, تستخدم ايضا كعلاج نفسى وهنالك اشخاص مؤهلون في هذا المجال العلاجي و يسمون
music therapists

اي ان الفنون والعلوم, مثل الفبزياء والكيمياء والرياضيات, تتداخل
مع بعضها في الموسيقى وفي فنون اخرى عديدة, تشكيلية كالنحت والعمارة والرسم,او غير تشكيلية كالموسيقى والمسرح من تمثيل واخراج.

اسعدني شكرك, وارجو ان تكون الهدية قد حازت على اعجابك

وافر شكري واحترامي


5 - ملاحظة الى الاخ طلال
حسقيل قوجمانy ( 2015 / 5 / 17 - 08:43 )
اخي طلال
قديما عن العلاج بالموسيقى في العهد العباسي لا اتذكر المصدر. وثمة قصة في التوراة بان الملك شاؤول اصيب في شيخوخته بالارق وكان داود صبيا مغنيا وعازفا ربما على الناي فاستخدم لمعالجة شاؤول بالموسيقى
تحياتي حسقيل


6 - الى الاستاذ قوجمان المحترم
عامر سليم ( 2015 / 5 / 17 - 09:19 )
شكرا


7 - الفارابي وابن سينا
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 17 - 16:08 )
شكرا جزيلا استاذي العزيز
نعم -للفارابي دور هام في العلاج بالموسيقى....كما أن ابن سينا ترسم خطا الفارابي في نظرياته الموسيقية حيث برع فيها نظرياً وعلمياً ، وعالجها في عدة كتب لم يبق منها إلا ثلاثة اثنتان باللغة العربية-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=41404
وافر تحياتي

اخر الافلام

.. علماء يضعون كاميرات على أسماك قرش النمر في جزر البهاما.. شاه


.. حماس تعلن عودة وفدها إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة بـ




.. مكتب نتنياهو يصيغ خطة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب


.. رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: الجيش يخوض حربا طويلة وهو عازم




.. مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين