الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب الأمريكية على العراق لازالت مستمرة

علاء الصفار

2015 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية



أضواء على تفجيرات مدينة الأعظمية في بغداد, و ليندلع لهيب الإرهاب في مدن العراق من جديد على حاشية سعي مجلس النواب الأمريكي بمشروع ينحى نحو تهديد وحدة العراق و لضرب حكومة بغداد و تهديد دولة إيران.

سعت أمريكا مستعجلة لغزو العراق في سابقة استعمارية بربرية, أدت إلى تدمير البنية التحتية في العراق مع هجوم على كل معلم حضاري و علمي, بدءً بتدمير الطاقة الكهربائية ومصافي مياه الشرب للبشر و إلى تدمير الجامعات و المتاحف و البنوك و كل ما يتعلق بالذاكرة العراقية من أرشيف الإذاعة و التلفزيون, و أخيراً إلى القصف بقنابل اليورانيوم و نشر السرطان و تلويث البيئة و تحطيم الإنسان.

كل ذلك جرى باسم تحرير العراق من نظام صدام حسين الدكتاتور العميل الذي خدم أمريكا أكثر من ثلاث عقود. كان الكثير من يخشى من المشروع الأمريكي في الغزو, إذ أمريكا لم تكن يوما لصاح الشعوب و الديمقراطية, إذ لو قامت أمريكا فعلا بتحرير العراق ستكون أمريكا بلد اشتراكي أو شيوعي ليأخذ بالحسبان مصالح الشعوب و الأوطان و الإنسان.

مر العراق خلال أكثر من عقد من الخراب و التفجيرات و نشر الفوضى و الفساد, وبوجود القوات الأمريكية بقيادة الصهيوني بول بريمر, فكانت فضائح سجن أبو غريب و تفجيرات ترعاها القوات البريطانية و الأمريكية (محررة العراق) بالتعاون مع فلول البعث الصدامي و القاعدة, و إلى تأسيس قوات داعش البربرية و سلخ الموصل و محاولات على الأنبار و تكريت و ديالى في بغداد لا وبل صارت بغداد الهدف لمشروع الإرهاب و التدمير.

لتسعى اليوم أمريكا في سابقة خطيرة و متقدمة للجنة القوات المسلحة لمجلس النواب الأمريكي بمشروع ذا أسس قومية وطائفية, لتسليح حكومة إقليم كردستان و قوى سنية لإنشاء إقليم للسنة في دعة قذرة للوقوف ضد إرهاب داعش!!.

لا أريد الغور في الحديث عن زعماء دولة المحاصصة, لكن عملت أمريكا مع الخمير البعث الصدامي و من أول أيام الغزو فهم المطية الأصيلة للعمالة و الخيانة الوطنية. و هم المخربين لمسعى العملية السياسية لأكثر من عقد من الزمان. فالمشروع كان معد و مطبوخ في أدارة الغزو الأمريكي لتقسيم العراق لثلاث دويلات ليجري يوم على تقديم قرارات لتضع البصمات النهائية القذرة عليه.

فالمشروع الأمريكي لا جديد فيه و هو يجري كما تسير عقارب الساعة في دقة محسوبة, إذ هو يشمل العديد من البلدان و كان العراق المفتاح لزمن التدمير و الخراب في المنطقة, و خاصة من اجل التقرب إلى ضرب إيران بعد تدمير سوريا و عدد من البلدان في الجوار و خاصة في الخليج.

فالستراتيجية الأمريكية بدأت من احتلال العراق و بخطى حثيثة أساسا للتقسيم الطائفي للعراق مع بث كل أنواع التفتيت القومي و الديني و العرقي, فتقسيم المجتمع العراقي على هذا المنوال هو مبدأ و نموذج أمريكا في سياسة غزو العولمة لتطوير جيل جديد لحرب الغزو المستمرة على المنطقة, التي يصفها نؤام تشومسكي في كتابه 501 و الغزو مستمر! فقد تعبت أمريكا من شكل سايكس_بيكو القديمة فرأت الخلل في وجود شكل العراق و إيران الحالية, أي أمريكا تريد تحويل العراق لمشايخ كردية و سنية وشيعية على غرار قطر و البحرين لكن طبعا مع إشاعة التمزيق و عدم الاستقرار و تحطيم الهوية الوطنية .

المشروع الأمريكي هو إرادة فرض ابتزاز ليس جديدة. لكن الجميع يعرف أن أمريكا لم تتمكن من السيطرة على الأحداث لا في أفغانستان و لا في العرق, خاصة بعد ضربات الأزمة الاقتصادية القاسية ليكون لإيران دور تاريخي في المنطقة تهدد بوعيد قوة عالمية تجانب الروس و الصين. المشروع الأمريكي بحد ذاته موجهة إلى إيران والى حكومة بغداد. بأن أمريكا هي من قام بإسقاط صدام و لهذا على حكومة العراق أن تقدم الخاوة لأمريكا و كذلك تطلب من إيران أن تقدم شيء, لما قدمته أمريكا من جهد حربي على العراق ليكون العراق قد قدم على طبق من ذهب لإيران لتجد في العراق دولة حليفة و منفذ لها في المنطقة.

لذا تعمل أمريكا على استخدام فلول البعث و القاعدة و داعش و حلفائها في السعودية و قطر و تركيا لكن تحت غطاء دعم الأكراد و السنة, ضاربةً عرض الحائط كل القيم الإنسانية التي تبجحت بها أمريكا في تحرير العراق و إقامة دولة وطنية ديمقراطية حرة. ففي طيات الأمر لا يكون هناك قوة سنية أم كردية تسلح ما لم يتم تشكيل كيان مشايخ كردية و أخرى سنية أي تقسيم العراق. هذا هو التهديد الأمريكي لسياسي العراق و لدولة إيران.

ليتجسد ذلك عمليا لاستقبال وفد عشائر الانبار وسمحت بظهور دولة داعش في الموصل, كما كانت بريطانيا تستقبل رؤساء العشائر لتقلبهم لأمراء و ملوك, فدأبت واشنطن منذ عهد طويل تنفخ ببراغماتية فجة باستقبال مسعود بارزاني كرئيس لدولة مستقلة.

أي أن أمريكا لديها أجندات البعث الصدامي و القاعدة و داعش الإرهابية لإحداث الدمار و الفوضى, ثم لديها رجال الإقليم في كردستان و بقية القوى القومية الكردية التي تريد أن تبني البلد و من جانب آخر القوى الطائفية السنية ( القومجية البعثية ) كأثيل و أسامة النجيفي وطارق الهاشمي ومشعان الجبوري ..الخ كقوى سياسية شرعية موجودة في العملية السياسية الطائفية و القومية.

فأمريكا قامت على تواجدها وحضورها القوي في إقليم كردستان ثم عملت و منذ البداية على حضور قوي في الانبار والفلوجة و ديالى , أي صار لأمريكا أرض و أوراق لتلعب أمريكا بمصير العراق عربا و كرداً و اقليات قومية و طائفية.

و في أجواء بناء الدولة في العراق و مع قانون الانتخاب البائس الذي سنه الصهيوني بول بريمر مع هول التفجيرات للقاعدة و فلول البعث الصدامي و أخيراً داعش تم تأخير بناء جيش وطني و بلا ملك للسماء العراقية التي هي لازالت بيد أمريكا حيث يجري رمي السلاح لداعش و ضرب الشعب الأعزل أو ضرب القوات العراقية متى ما ترى أمريكا ذلك ضرورياً في المحافظة على موازنة القوى و مجريات اللعبة السياسية في العراق ليكون لأمريكا أما الابتزاز و أما التقسيم الفعلي إذا ما نضج الأمر لقطف كل الثمار لمشروع حرب العولمة, لنهب شعوب المنطقة عن طريق تفتيتها و تدميرها.

لذا خلال هذا الصخب و الفوضى ظهرت الميليشيات ذات الطابع الشيعي و هي في الحقيقة امتداد لشكل السلطة الجديدة حيث فاز الإسلام السياسي بالانتخاب الشرعي, وهو بلا جيش و لا قوات أمنية تحفظ الأمن الاجتماعي, ليقف ضد محاولات البعث الصدامي في العودة للسلطة أو ضد تفجيرات القاعدة, وأخيراً ظهور الحشد الشعبي لمقاومة الإرهاب و خاصة بعد سلخ الموصل و الهجوم على الأنبار و تكريت متقدمين نحو بغداد, و طبعا على حاشية خيانة القادة العسكريين (من أصول بعثية) و تواطئهم مع القادة السياسيين كأسامة النجيفي و اثيل النجيفي و طارق الهاشمي و هربهم إلى إقليم كردستان.

فالجميع من القادة السياسيين سواء في الإقليم أم المدعين بالمكون السني لا يريد العمل على تكون الجيش الوطني و طبعا هذا ما لا تريده أمريكا أبداً من اجل بقاء العراق تحت رحمة ضربات البعث و القاعدة و داعش و ابتزاز أمريكا و إقليم كردستان و السعودية و تركيا و الأردن.

لذا تميز الإسلام السياسي الذي في السلطة بالدفاع على وحدة العراق و خاصة حزب الدعوة و المجلس الأعلى و منظمة بدر و بمرجعياتهم و خاصة السيستاني, الرافضين للتقسيم, ليواجهها قوى البعث و النقشبندية بسواعد داعشية التي تدعي التمثيل للمكون السني التي تسير في سياسة الابتزاز السياسي و حد التهديد بالانفصال.

فالصراع يجري في داخل السلطة و داخل كل المكونات التي تشكل السلطة في العراق, لتبقى القوى الكردية هي الأكثر تنظيم و المستعدة لتلقف وهم بناء الدولة الكردية, لكن في جل تفاصيلها تبقى القوى الكردية منقسمة من الناحية السياسية رغم طموح بناء الدولة, أي هي محمولة على كف عفريت لا يعرف حتى الله بشكل الدولة التي ستقام و شكل المذابح ( أسوء من مذابح البوسنة و الهرسك) و في خضم طوفان الرجعية السعودية و نزعة تركيا للسيطرة على المنطقة مع ترعرع قوى الإسلام السياسي في كردستان ذاتها, ناهيك عن الأمر العشائري الذي هو موروث تاريخي قابل للانفجار في أمر الأقلية القومية المسيحية و العربية في كردستان لا بل حتى أمر تجاه الأكراد الأيزيديين.

فشبح الاقتتال و الحرب الأهلية هو القارب الذي يحمل سياسي العراق بكل قواه من قومية و دينية و طائفية و بكل مكوناته يكمن الجحيم و يختبأ في أي خطوة حمقاء سواء في الانفصال أم في البقاء في معمعة سلطة المحاصصة, و مع بقاء الأوراق بيد أمريكا و زيارة وفود العشائر و الساسة العرب و الأكراد للعراب الأمريكي.

يبقى أمر مواجهة المشروع الأمريكي هو الأساس من اجل بناء العراق و الوقوف ضد الهوية القومية الشوفينية و الهوية الطائفية المقيتة و هو بالتأكيد يصب لمجانبة الوحدة الوطنية و رفض التقسيم, بكلمة أخرى فضح السياسة الأمريكية و الهجوم على أي توجه طائفي للحكومة العراقية و نبذ التدخل في الشأن العراقي سواء من السعودية أم إيران.

و هذا لا يتم إلا بوجود قوى وطنية و أحزاب يسارية ثورية تعمل على إبراز وجه الخراب و الدمار الطبقي الذي يصيب فقراء العراق سواء العرب أم الأكراد و كل أطيافه القومية و العرقية و الطائفية, أي أن أعلى أمر الهوية الوطنية و الطبقية هي السلاح الماضي ضد أمريكا و ضد كل الأحزاب السياسية للبرجوازية الطفيلية العربية أو الكردية ذات الصيغة الإسلامية أم الصيغة القومية التي تعمل بأمر المحاصصة الطائفية و القومية.

للخلاص من المخططات الأمريكية و شكل السلطة المزيفة التي استخدمت أكذوبة الديمقراطية لتنتهي إلى مجازر حرب أهلية دموية لتقسيم العراق و نهب كادحي العمال الفقراء من جميع أطيافه, وفي الجانب الآخر لتظهر قوى سياسية تملك الملياردات بفترة عقد واحد من الزمان ليضاهوا سلطة البعث في النهب و الفساد مع إهمال في الخدمات و العلم و الثقافة بل برجعة دينية و عشائرية رجعية و تخلف رهيب و في جميع المرافق و الأصعدة.

التفجيرات الإرهابية في منطقة الأعظمية وضرب بناية الوقف السني جاءت على تداعيات جلست مجلس النواب الأمريكي و القوات المسلحة الأمريكية في أحياء الإرهاب و التفجيرات في بغداد لإعطاء المبررات لتشكيل قوات عسكرية مسلحة ذات مسحة طائفية و قومية من اجل مد السلاح ليد الفرقاء للوصول في إشعال حرب أهلية في العراق. و هي امتداد لما سبقها من قتل لرجال دين في مساجد السنة في ديالى و الزبير وهم نفس الأجندات الأمريكية التي تشيع القتل في المساجد الشيعية باعتراف داعش على أن هؤلاء رجال الدين السنة رفضوا مبايعة دولة الخليفة لأبو بكر البغدادي.

فالواقعة كانت مأساوية و مفضوحة! ليصرخ احد أولاد الحماية ( حزام ناسف ) ليهرع الناس في فوضى الهرب ليحصدهم الرصاص من بنايات مجاورة و ليحترق المبنى من الداخل كما احترق مبنى التجارة الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر و هو نفس مشهد مأساة جسر الأئمة في سنة 2005 ليذهب ضحيتها من الزوار و الأطفال و النساء.

البداية الطائفية عمل بها حكم البعث الصدامي بعد إفلاسه فقام الدكتاتور صدام حسين بتشجيع العشائرية وجر السنة لجانبه حيث فقد ليس الشعب من عرب و كرد و أقليات قومية بل حتى فقد كل رفاقه في الحزب نتيجة سياسة القمع و الاغتيال و القتل و التنكيل, فعمل صدام حسين على تصوير أن الحماية للمكون السني لا تأتي إلا من سلطة البعث ومن خلال المكاسب الفجة لهم حاول ربطهم ليكونوا في وجه المدفع, كما يقال ,ليذودوا في الدفاع عن سلطته فتكون جهاز إرهابي طائفي يضاف إلى أجهزته الإجرامية و بعد سقوط نظام صدام حسين صارت هذه الأخيرة خلايا نائمة لتستخدمها اليوم أمريكا فهذه القوة الطائفية هي قوى الثورة المضادة و هي امتداد للحرس القومي و الجيش الشعبي السيئ السمعة و التاريخ لذا ظهر اليوم ما يسمى بتشكيل الحرس الوطني لتذهب أمواله لداعش, و ليعمل هذا الجهاز اليوم مع المخطط الأمريكي و الرجعية العربية في السعودية و الخليج, و العودة إلى مستنقع الحرب على إيران التي خاضها الدكتاتور صدام حسين.

فجاء اليوم توقيت الهجمة السعودية الأخيرة ل ( عاصفة الحزم) على اليمن من اجل إعطاء حقنة مصل قوة للبعث الصدامي و داعش بعد تلقيه ضربات من الحشد الشعبي و الجيش العراقي و قوات البيشمركَة و من اجل أحياء العداء لإيران لتكون السعودية اليوم حامية البواب الشرقية للأمة العربية.

زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للأعظمية و الكاظمية كانت خطوة ذكية لكن كان يعوزها خطاب سياسي بمستوى الحدث الذي ترعاه أمريكا و أجنداتها من بعث و داعش لضرب العراق في الصميم لحرقه بحرب أهلية, تخطط لها الامبريالية أمريكا و الصهيونية العالمية.

فلا يكفي اليوم فقط احتواء الأزمة بل يجب العمل على فضح المؤامرة على العراق و توعية الشعب بكل قوام القومية و أطيافه الدينية بأهمية نبذ الطائفية و الخروج من عنق زجاجة دولة المحاصصة و التوجه نحو دولة تصون الهوية الوطنية و تحمي البشر و تذود عن وحدة الأرض و رفاه الإنسان و البشر الكادح العربي و الكردي, وما بينه من أقليات قومية تقطن العراق وتشارك محنة مأساة السلطة و الغزو, و صيانة الأمن الاجتماعي و الوطني من خلا دعم بناء الجيش الوطني الحاوي لكل مكونات الشعب العراقي, كخطوة ضد المشروع الأمريكي الأخير و ليس الآخر في سلسلة الحرب و التدمير للعراق.

جرائم سجن أبو غريب تؤكد بربرية أمريكا في الغزو و ليس لتحرير العراق!
http://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q&esrc=s&source=web&cd=3&cad=rja&uact=8&ved=0CDAQtwIwAg&url=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D3eZXHn-yz5o&ei=bclVVcGzGcOasgGo8ICADQ&usg=AFQjCNH1ff-O1R0ck5avAGiTQ4R5JZ984Q&bvm=bv.93564037%2Cd.bGg
حرق مبنى الوقف السني لتأجيج الحرب الأهلية و نحو سايكس بيكو لعصر غزو العولمة الأمريكي!
http://www.qanon302.net/news/focuses/2015/05/14/55284
خفايا ابو فراس الحمداني من البي بي سي!
http://youtu.be/KK0R6367Bww
كتب وفيق السامرائي شيء عن (أوهام الزعامة)!
https://newhub.shafaqna.com/IQ/13640766-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%AF-

جوقة أمريكا في كاريكوتير!
%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85-
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=982163041796133&set=a.232101500135628.70291.100000073392094&type=1&fref=nf
على سلامة العراق و شعبه ألقاكم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرب على الإرهاب تلفيق للولايات المتحدة
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 19 - 22:53 )
الاخ العزيز علاء الصفار
يؤكد الدكتور شوسودوفسكي، وهو أيضا مؤسس مركز البحوث والعولمة، أن الحرب العالمية على الإرهاب هي تلفيق، كذبة كبيرة وجريمة ضد الإنسانية, وهي من صناعة الولايات المتحدة.

Dr Chossudovsky, who is also the founder of the
Centre for Research and Globalisation, further emphasised that the global war on terrorism is a fabrication, a big lie and a crime against humanity

http://www.globalresearch.ca/terrorism-is-made-in-the-usa-the-global-war-on-terrorism-is-a-fabrication-a-big-lie/5435816#st_refDomain=www.facebook.com&st_refQuery=/
واحزابنا, حتى الاحزاب الشيوعية الرسمية منها, تنطلي عليها هذه الحيلة او تقع بوعي نفسها في شرك اللعبة الامريكية- فيالخيبتهم وبؤسهم. فيشاركون في هذه الجريمة ضد الانسانية, بدل تعرية اهدافها وتبيان جذورها ومعرفة مدبريها الحقيقين! وبذلك يستمرون في حفر قبورهم بانفسهم وممارسة لعبة تقطيع اوصال البلد خدمة لاحد اسيادهم, بايدن, التي بدؤها باشتراكهم في مجلس -فخامة الرفيق- بريمر قدس الله ظله.

وافر تحياتي


2 - صنع في امريكا
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 5 / 20 - 09:19 )
تحية للأخ الصفار و الأخ الربيعي

يُكتب على سيارة الشفرليه: صنع في امريكا..............Made in the USA
وعن كوكا كولا : صنع في امريكا.................Made in the USA
ويُكتب عن الارهاب....صنع في امريكا.........Made in the USA

Terrorism : Made in the USA

امريكا التي حولت العراق رماد ,و أسست وبنت و كونت منظومة مافيا عراقية , هي من أشر المافيات في تاريخ المافيا.

هذه امريكا , تريد ان تنقفذ أزمة رأسماليتها المتوحشة .......Savage capitalism
من خلال حرب الانابة, الحرب البديلة, بتأسيس داعش و منظمات أرهابية متوحشة من الرعاع و الهمج و القتلة .

محاولة انقاذ أزمة امريكا الاقتصادية, يتم عن طريق افراغ مخازن السلاح الامريكية بأموال تضخ من السعودية وقطر ودول الخليج وكذلك بأموال عراقية


3 - سياسيو الغفلة القابعون في جحورهم او مقراتهم
طلال الربيعي ( 2015 / 5 / 20 - 17:25 )
ها هم الامريكان واحدا بعد الآخر يعترفون بعضمة لسانهم بان تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية هما من صنع الولايات المتحدة الأمريكية، كأداوت للإرهاب تهدف إلى تقسيم وغزو الشرق الأوسط الغنية بالنفط ومواجهة النفوذ الايراني المتزايد في المنطقة
Much like Al Qaeda, the Islamic State (ISIS) is made-in-the-USA, an instrument of terror designed to divide and conquer the oil-rich Middle East and to counter Iran’s growing influence in the region
http://www.globalresearch.ca/america-created-al-qaeda-and-the-isis-terror-group/5402881

ولكن سياسيو الغفلة في العملية السياسية القابعون في جحورهم او في مقراتهم الحزبية العتيدة هم اموات اكثر منهم احياء, و ينطبق عليهم القول -صم بكم عمي فهم لا يفقهون-.


4 - اكذوبة حرب على الارهاب امتداد لاكذوبة تحرير العراق
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 20 - 19:46 )
تحيات الاخ العزيز طلال الربيعي
رابط يصب في فضح امريكا وغزو المنطقة شكرأ لك.هناك افلاس مريع للشيوعيين مع اختراق مخابراتي بجوفها! اذكر,كنت في ندوة حضرها عامر عبد الله السيء,فنجمَ ونظرَ(في امريكا بعد سقوط السوفيت) سوف تعمل على بناء الدول العربية متخلصةً من الاحزاب العقائدية, يقصد طبعا الحزب الشيوعي الذي سواه مع البعث.انه نفس محتوى مساواة الامبريالية الفاشية بالشيوعية.فقاطعته! قائلاً له أن امريكا ستدمر العراق وغيره.هذا الحديث كان في نهاية ايام الحصار, فذكرت له إن امريكا تبني العراق وغيره, فمعنى هذا امريكا ستكون بمثابة دول اشتراكية تنتصر للشعوب. فسارعت زبانية اليمين في الندوة على انهاء مداخلتي بذريعة يجب كتابة السؤال للجنة الندوة وهي ستعمل على تقديم الاسئلة للصخ ل ,متعذرة بضيق الوقت.فنظر الصخ.. عامر ان امريكا ستعتني بالمنطقة بعد زوال خطر الشيوعة.فاطأطأت الامعات اليمينية موافقةً على طرح الحولي الكبير.هناك اصوات حزبية مشبوهة, تؤكد للان ان البعث الفاشي الحليف هو حزب علماني.فهم ذيل يبحث عن رأس. بربي! الجمهورية الاسلامية اكثر يسارية من هؤلاء الشيوعيين. فقد استلموا سلطة وجابهوا صدام و امريكا!ن


5 - صنع في واشنطن
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 20 - 20:02 )
تحيات الزميل جاسم الزيرجاوي
شكرا على المرور الجميل والمسالم! لقد اضفت شئ مهم الا وهو رواج تجارة الاسلحة ة اتمنى ان يطل النمري ليهجمنا اولا لسذاجتنا في فهم امر التحرير الامريكي للعراق ثانيا اننا من اصحاب الكهف فالراسمالية ماتت مع رامبو, بطل الفلم الامريكي الذي حطم خصمه الروسي ايفان الرهيب.لا اعرف هل الاسلح الاميركية واسلحة الناتو تنتج في الاطراف الخلفية في جزر الواق واق.و بمناسبة ذكرك للمافيا, فكل الدول التي خاضت الحرب العالمية الثانية ظهرت فيها المافيا ولتدخل في امعادلة السياسية و خاصة في ايطاليا, فذكرك للمافيا, هو في ذاكرتي دائما! ان لواء الحرس الجمهوري وفدائيي صدام و المخابرات بشقيها العام والعسكري و الصماخات ا الصدامية هي ما اقصده بالخمير البعثي’ وهو ذا موروث 63 و مع خبرة 35 عام في السلطة و الحروب, وهو المافيا السياسية العراقية في افضع شكل للجريمة, فامريكا حين غزت العراق كانت تعرف من هم المخابرات العراقية والحرس الجمهوري,فللان يقبض هؤلاء( المخابرات العراقية ولواء الحرس والرتب الكبيرة) رواتبهم سواء من المال المنهوب من البنوك ام من السعودية لخدماتهم التجسسية والتخريبية وبثورة مضادة!ن


6 - الزيف الامريكي في الحرب على الارهاب
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 21 - 09:43 )
تحية ثانية
الاستاذ طلال الربيعي اقدم راوبط ذات علاقة بتاريخ امريكا في الارهاب, دخلت امريكا التاريخ كقوة ضد الارهاب بعد فبركة 11 سبتمبر المشبوهة فصورت امريكا للاغبياء من البشر في العالم بانها ضحية الارهاب وسارعت بالهجوم على افغانستان و العراق لنهبهما و باسم الحرب على الارهاب, أن أمريكا هي دولة ارهاب دولي منافقة تدعم كل الارهابيين و كل الملوك و الرؤساء المجرمين. راوابط تفضح امريكا كما جاء في رابط تعليق رقم 1 هو اقدم هذا الرابط للتاكيد على زيف امريكا!
http://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CCQQtwIwAA&url=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D_EhQpKxCsHM&ei=SpddVennAouQsgH8mIGwCg&usg=AFQjCNFCaC2djkJRPS8nm8jHWY__lB2sCQ&bvm=bv.93756505,d.bGg
ثم كيف تتعامل امريكا مع داعش و باعتراف هلري كلنتون!
رابط يكشف من هو ابو بكر ومن يلتقيه شخصيا جون مايكن الصهيوني
https://www.facebook.com/video.php?v=10152276677601401
نحن امام مافيا امريكية تنشر الخراب و الدمار في العراق و سوريا و اليوم تاخذ الحرب في العراق ابعاد طائفية بقيادة المافيا داعش الصهيونية!ن


7 - ودعتك آنا بليل...
بارباروسا آكيم ( 2015 / 5 / 21 - 11:30 )
أُستاذ علاء سؤال من فضلك ، من هو هذا المدعو ((هلري كلنتون)) ومن هذا الآخر ((جون مايكن الصهيوني)).؟ هذه الأَسماء يعني تبدو غريبة ، ثم أَنا أُؤيدك في مسألة وهو أَنَّ الجمهورية الإسلامية اكثر يسارية من الشيوعيين.! وحقيقةً أَنا معجب جداً بشخصية مدعي عام طهران الأَسبق السيد (( آية الله صادق خلخالي )) قدس الله وماركس نفسه الزكية.! وكنت أَتمنى لو كان قد حصل بينكم لقاء أَيام (( محكمة الثورة العظيمة )) ..ليس انت فقط بل كنت اتمنى أَن تأخذ معك وفد من كل الإخوة اليساريين الثوريين الأَحرار اللاحنجورين..حتى لا نكلف انفسنا مصاريف إضافية..وحتى نخلص بيوم واحد.!وكنت سأقف عن بعد لأودعكم جميعاً بالأغنية العراقية الشهيرة : ودعتك آنا بليل غصبن عليَ...عين العمت ولا شوف ذيج المسية.!


8 - العنصر ية زنا خة بلا حدود هي امتداد برابرة وساكيم
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 21 - 12:58 )
استاذ برا برة.. العصر الحديث
انا اكتب للعرب والعراقين وللجوار من احرار ايران تركيا وسوريا!اي انا لست عنصر يا مثلك خليك في شرح خرافة صعوده ونزوله للسماء وتطور اسرائيل.انت لا تعرف شيئا عن احرار في العراق وايران وتركيا,اختصاصك هو بث فكر صهيو ني لتفرقة عنصر ية فكر مر تزقة شهود يهوا.نعم شعوب المنطقة تعاني من دولة الارهاب الدولي(أمريكا) ومطيتها اسرا ئيل.فانت لا تجيد سواء تعليقات ر ثه مليئة بالحقد على العرب والفرس وكل الاقوام سواء في العراق ام في ايران.فمنطلقاتي نقيض دماغك بثقله الهمجي (العنصهري).ان شعوب المنطقة هي ضحية المشروع الامريكي وفي غزو العراق و تدميره.هذا ما يفرح العنصريين في اسر ائيل الذين لا يريدون تلاحم الشعوب العربية والفارسية, لذا انت هنا لتتغابى في معرفة الاسماء, لكن تعرف من هو موشي ديان الاعو ر و شارون الجز ار, فهم احبابك العنصر يين! وكل اللقطا ء من مثل موشي ابو بكر البغدادي. لذا اهلا وسهلا بك في صفحتي,إذ فيها صفعا ت لفكر العنصر يين و الصها ينة. تحياتي للمعلم ابراهامي هههه. فانت اكيد في خلوته لتغني يالليل يا عين.هل اكملت بطل الويسكي لتسكت الحياء لتنطلق في عر بدة عنصر ية!ن


9 - علاء الصفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 5 / 21 - 15:19 )
أَخي العزيز علاء الصفار..أَنت تتهمني بأَنني أَكتب عن الخرافة ، بينما تكتب جنابك عن المجد والشرف..وهذا صحيح أَخي العزيز.! ولكن كما قال برناردشو :(( كل انسان يبحث عن ما ينقصه)).! وأذكرك ياعلاء بنص كلامك السابق الذي تتناساه أَو تتذكره كلما إِقتضت الضرورة أَو المصلحة..بأَنَّ هذه الخرافات مثلت مرحلة الطفولة في عمر البشرية..فمن منا لا يَحِنْ الى مرحلة الطفولة.؟!وأَن (يَحِنَّ) الإِنسان الى طفولته لا يعني بالضرورة أَن يكون راغباً في أَن يكون أَبَدَ الدهر طِفلاً.. خلاص تلك مرحلة (عَدَّتْ) كما يقول إِخواننا المصريين.! أَما بالنسبة للإسلام فما اكرهه هو حظوره السياسي ..الذي أَنت الآن تمجد إحدى تجلياته الثيوقراطية المتخلفة..وهذه هي حقيقة الاسلام التي تؤكد بأنه مذهب سياسي ووسيلة للحكم ولا علاقة له بمرحلة الطفولة البشرية او الروحانيات إِلا بهامش بسيط جداً لا يُشَكِل أَكثر من 10 بالمئة .! وبالمناسبة من تمجدهم الآن هم يقولون بالظبط ماذكرته الآن..هناك ايضاً شيء ياصفار لابد ان اذكرك به..وهي أَنَّ قمة العنصرية والرجعية والحقد حينما تختصر أُمة عظيمة مثل الأُمة الفارسية بكل مجدها وتاريخها وحضارتها بشخص واحد


10 - اللغط و الكذب عادة المرضى و الصها ينة
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 21 - 21:59 )
برابرة عنصر يون
لا احب اعيش الطفولة ثانية!اما انت فلا تعرف ما معنى الطفولة أوالبراءة!فانت اغرقك فكر الزيف بمستنقع بلا قاع في الانحياز للشرور!هكذا لم يكن وجود للطفولة لا في هتلر ولا في بن غورين ام صدام والخميني ام المعلم ابراهامي!فالتاريخ يسير نحو التقدم في العمر وهذا لا يعني ان البشر ستعتلي الحكمة والشرف فقوى الشر تزرع الحروب والاحقاد!وهناك مرتز قة وسفا لة البشرية تجيد الكتابة وتكتب كل الامور الدا عرة كما شهود يهوا والحاخا مات الديناصو رية العنصر ية ام شيوخ الوهابية الو قحين. فكل هؤلاء فقدوا الطفولة وصار برا بر ة رعا ع. و هناك من يرفع كتبهم وايات دينهم الممسوخة ليعتاشوا كما تعيش البراسيتر ام البكتريا على جثة طفولة البشرية.فهذا ما يسمى دين و ذلك بما يسمى صهيو نية و لينخرطوا في سفا لة لكن يتذكروا الطفولة كلما شعروا بالحقا رة التي هم فيها, فهناك الكثير من رجال الدين و اولياء المؤمنين ومن جميع الاديان من يذهب في النهار للترتيل وسماع الوعاظ والداعين للطفولة و حنين البدايات, لكن حين يحين الليل ينغمروا في الرذيلة ليبكوا على حائط المبكى نادمين,انها حالة مرضية ليس حنين,إذ هم بلا طفولة ولاشر ف!ن


11 - أَخي الحبيب علاء الصفار
بارباروسا آكيم ( 2015 / 5 / 22 - 20:36 )
أَخي العزيز علاء ، صدقني أَنا لست عنصري..بدليل انني ازورك لأَنك إِبن بلدي ..صحيح انني لا ازورك إِلا وانا منتشي بفعل المشروبات الكحولية..ولكن في النهاية ماذا سنعمل أَنت ابن عمي ، والوطنية تحتم علي أَن اكون الى جانبك، يعني هي (بلوة ) كما نقول بالعراقي ولكن هذا قدرنا .! ولا احد يهرب من بلوته...ثم علاء يعني لو شتمت أَنا مثلاً أَمريكا واسرائيل...هل ستصدق انني لست عنصري.؟؟؟ أَخي العزيز أَنا كل امنيتي في هذه الدنيا أَن أَجمع كل الناس على قلب رجل واحد ، ميز واحد ، طعام واحد ، مشروب واحد.. ثم أَخي أَنت تتهمني بأنني اكره المسلمين والعرب .! اخي العزيز انا لا اكره أَحد ولكني اقول بأَنَّ هذه الشعوب بحاجة لطبيب نفسي ..لأَنهم بالفعل يعني حالات نفسية لا يعلم بها الا الله


12 - انت تكون انسان هذا هو المطلوب
علاء الصفار ( 2015 / 5 / 22 - 22:18 )
البر برية هي صفة المتخلف والمتحضر
انت لست عراقي ولست اخي يا بر ابرة! اطرح موضوع عن شعب يحترق وانت تسخر من الشعب.انا اتعاطف مع الشعوب وانت تكره الشعب العراقي الا الشعب المختار! فتعليقاتك وصمة عا ر مفضوحة.الشعب العراقي ليس مريض بل انت بافكارك مريض,لذا لا تدين امريكا وجرائمها!لم اطالب احد بشتم امريكا واسر ائيل! بل ادين الامبريالية الامريكية وحربها على الشعوب,فهي, الامبريالية حالة مرضية ضد البشرية و للعلم في الشعب الامريكي يوجد بشر اشرف من طروحاتك العرجاء وافكارك المريضة فالشعب الامريكي خرج بمظاهرات ليدين غزو العراق! في الوقت انت في اسر ائيل تصفق للحرب.هذا هو مرض العنصر ية الذي يجب فضحه, فالشعوب ليست مسؤولة عن جرائم حكوماتها هذا يعرفه حتى الامي الشريف لكن انت تملك مسخ ثقافة وتعرف الكتابة, لذا قلت البر برية هي صفة المتخلف وشبه المتحضر, فالرئيس بوش وكل الحكومة التي يعمل معهم برابرة وسا ,لكن بربط عنق و طقم يقتلون البشر بالقصف بالصاواريخ الذكية ومعهم برا برة يحملون السكاكين (داعش)! هذا ما تؤكده هيلاري كلنتون رغم كونها دا عرة لكن تقول حقيقة فاضحة لكن انت اسوء منها فانت تطل هنا بجلد انسان د عي!ن

اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا