الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب الخامس المشترك

علي عبد الرضا

2015 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


الدكتور علي عبد الرضا طبله
خلاف طائفي ام سياسي وما العمل ج 7 - التقسيم وبعد ج 6 - الباب الخامس المشترك

شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة تصاعدا في الأحداث بات يهددها كاملة، فبالرغم من ما تشهده من حروب ونزاعات بين الأنظمة الحاكمة وشعوبها باتت مسألة الصرعات السياسية القائمة على أسس طائفية تشكل الخطر الأكبر على استقرار المنطقة سياسيا واجتماعيا.
مع بداية الاحتلال الأميركي للعراق 2003 بدأت الصرعات الطائفية تأخذ حيزا في عدد من الدول العربية مثل العراق ولبنان وسوريا والبحرين والسعودية واليمن وحتى مصر في بعض الأحيان وأصبح التأجيج السني الشيعي يأخذ مداه، وزاد معه التوجس العربي الإيراني ليطغى حضور المذهب على البعد السياسي في الصراع، حتى أصبح هاجسا يهدد الفرد والمجتمع وينذر بخطر قادم على كل المنطقة.
أن مواضيع المقالات التي سطرت لا يمكن أن تجيب على العشرات والعشرات من الأسئلة المشروعة والواجبة الإجابة عليها فهذه موضوعات مصيرية تتعلق بمسائل وجودية حادة لها ارتباط مباشر بحياة عشرات الألوف ومئات الألوف من البشر أن لم نقل الملايين من الأناس البريئين. وأيضا لا يجوز الاستخفاف بعقول الناس وطرح أطروحات تتسم في اقلها القليل باللاعقلانية المفرطة وتنافرها مع الواقع المعاش من تطور المجتمعات والشعوب وطرح حلول اثبت التاريخ فشلها المريع تلك الحلول التي سعت للقفز على مراحل تطور المجتمعات البشرية والمطالبة بالانتقال العاجل والدراماتيكي إلى أوضاع تتصادم بشكل خطير مع الوعي الجمعي .
ويكون من حق الجميع التساؤل حول : هل أن الخلاف المذهبي هو السبب في تأجيج الصراع الطائفي؟ أم إن الخلاف السياسي بين الأطراف المتنازعة جعل من الطائفية وسيلة لتحقيق المكاسب؟ أم هو دخيل جلبه الاستعمار ليعمل على تفتيت المنطقة؟ وهل الانزلاق الطائفي يكمن في تعقيد بنية المجتمع وهشاشة وعيه الديمقراطي؟
وهل بات الصراع الطائفي شبحا يهدد التحول الديمقراطي؟ وهل يمكن للوباء الطائفي أن يجهض الثورات العربية؟ وما السبل الكفيلة لتفادي هذا الوباء؟
وترتفع تساؤلات مشروعة عن مدى تأثير الصراع على المصالح سياسية كانت ام اقتصادية ام اجتماعية أن صح القول في الصراع بين المجتمع المدني الحضري ومشروعه من جانب والمشروع البدوي الجاهلي في أكثرية سماته.
وما هي مديات الصراع على التفسير الذي ما زال مستعرا منذ قرون عديدة وما اخترقه من تزوير وكذب وغش ووضع غريب وسعي كل فريق للوي عنق الحقائق والإتيان بمفردات تجافي ما يمكن أن يتقبله أي عقل سليم. والصراع الأشد هو الصراع على التأويل وهذا ما باشرت به الأمة من بعد وفاة الرسول ص وهو الأخطر من بين كل الصراعات التي تناولناها في مجرى البحث.
وان كل الصراعات لها غايات محددة ومعينة ولكنها جميعا تشترك بكونها الصراع على جوهر النظام والحكم، هنا المسالة هنا الجوهر ومن هذا يأتي الصراع على الشرعنة الدينية الطائفية للحكم والتلاعب المخزي بالنصوص وإسقاط الحرمة عنها ما يوقع الأكثرية الغالبة في باب التبعية الإجبارية حسب ما تنص عليه الكثير من المرويات في هذا الطرف أو ذاك واخطر هذه التبعيات ما يسمى بطاعة ولي الأمر ظالما كان ام مظلوما، فاجرا، فاسقا، جائرا ... لا فرق الأساس هو قولهم بطاعة ولي الأمر الذي ارسي أساسه في مجمع سقيفة بني ساعدة وأعلنت سياسة رسمية مع تربع معاوية على كرسي حكم المسلمين وتأسيسها للدولة الأموية التي لم تكن من الإسلام في شيء ولا تختلف الدولة العباسية التي تلتها عن ذلك كما وأيضا العديد من أنظمة الحكم ومنها الدولة العثمانية.
فاني لا اجد حقا أي رابط لكل هذه الطغم مع الإسلام والمفهوم الإسلامي الصحيح للحكم الذي دعا اليه النبي محمد ص وجهد في إرساء بنيانه وصارع حتى الساعات الأخيرة من حياته أن ينبه اتباعه وان يأمرهم ويحذرهم من الانحدار إلى جاهليتهم السابقة إلا أن الأكثرية المطلقة انساقت مع الرائ القائل برفض اخذ التوجيهات الأخيرة لمحمد ص رغم كونها تدخل تحت باب الآية { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى - النجم 4:3 }
ولقد نفى افضل علمائهم أن يكون كل ما قاله محمد من الوحي كقولهم : ( فليس معنى هذه الآية أن كل كلام ينطق به النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء يكون وحيًا من عند الله، وإنما معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ فيما يبلغه عن الله، بخلاف غيره من الكلام الذي يحتمل الاجتهاد ).
وقولهم : (ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه. رواه البزار وابن حبان في صحيحه. وقال الهيثمي: فيه أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ ).
ونسبتهم الآية الى القرآن على خلاف ما اجمع الأكثرين من الرواة والمفسرين ( وقال الطبري: يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه, إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. اهـ ).
( وقال البغوي: يريد لا يتكلم بالباطل؛ وذلك أنهم قالوا: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يقول القرآن من تلقاء نفسه. اهـ )
( وقال البيضاوي: وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى. اهـ )
( و قال النسفي : وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه, ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء عليهم السلام، ويجاب بأن الله تعالى إذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم عليه كان كالوحي, لا نطقًا عن الهوى. اهـ ).
وقولهم : ( وقد اختلف في مسألة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في ما لم ينزل عليه فيه وحي، وقد ذهب الجمهور إلى أنه صلى الله عليه وسلم يجوز له أن يجتهد في الأحكام الشرعية والأمور الدينية ).
وقولهم : ( وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم: فإن كان صوابًا أُقر عليه، وإن كان خطأً لم يُقر عليه, ونزل الوحي مبينًا ذلك. )
وقولهم : (ومن اجتهاده صلى الله عليه وسلم في الأمور الدنيوية أنه مرَّ بقوم يلقحون نخلهم، فقال: { لو لم تفعلوا لصلح }, فخرج شيصًا، فمر بهم فقال:{ ما لنخلكم؟ } قالوا: قلت كذا وكذا؟ قال: { أنتم أعلم بأمر دنياكم }. رواه مسلم. وفي رواية لأحمد وابن ماجه: { إن كان شيئًا من أمر دنياكم فشأنكم به، وإن كان من أمور دينكم فإليّ }. وفي رواية لأحمد: { إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، فإذا كان من أمر دينكم فإليّ }.
هذه مسالة مركزية في الاختلاف الذي تحول الى خلاف دموي من بعد وفاة الرسول ص. هذه المسالة الأولى في لب الاختلاف بتبعها الاختلاف أو وما استطيع أن أؤكده بكل ما أوردته من أيات واحاديث وأقوال وروايات ما يثبت صحة ذلك ألا وهي الموقف من : علي.
هاتين الموضوعتين لطالما كانت الأطراف التي نعرفها مختلفة عليها وبشكل حدي عنفي وحتى دموي يصبح كل حديث عن الوحدة الإسلامية حديث مثلوم.
الأصوات الصاعدة المنادية بتنحية رجالات الدين والدين كله من حلبات الصراع السياسي وإقصائهم من مواقع التأثير على المجتمع وحتى برز من يجرم كل من يقول انه من طائفة معينة مضطهدة على مدى قرون من الزمن ويخرسون أمام طروح قوم مارسوا الطغيان والظلم والجور اذا ما صرحوا بانتمائهم الديني الطائفي واذا ما انتقد احد هذا المسلك المنافق يرتفع الزعيق حينها استنكارا لحملات العداء للسامية ... اه ... العفو ... اقصد الـ ... الظالمة
ما العمل ؟
كيف نواجه الكارثة وكيف ندرئ مخاطرها هنا ؟
في قناعتي لن تستوي الأمور أو تستقر على خير وأمان وسلام ووئام وبنيان ورفاه وارتقاء إلا بالإجهار التام بحق كل مكون ديني طائفي، قومي، او عرقي في معاملته بالتساوي مع المكونات الأخرى وباحترام الانتماءات ضمن ما يقره الدستور، وتجريم كل من يمس المعتقدات الأخرى أو الانتماءات الأخرى، وفرض الانصياع التام للدستور الساري، إلى حين تعديله، وعلى الجميع بدون أي قيد أو شرط من أي جهة كانت، واستخدام الالة القمعية للدولة لفرض ذلك، لا مناص من ذلك. !
العراق الأن شئنا ام أبينا ... مقسم بشكل واضح. فإقليم كردستان لديه كل البنية المطلوب تواجدها في أي دولة من الدول وما ينقصها إلا القليل والإعلان السياسي من قادته، ورغم انهم جزء من العراق الاتحادي فانهم يرفضون وضع الحدود مع الدول الأخرى بيد السلطة الاتحادية كما ينص الدستور وينطبق الأمر عينه على الموارد الطبيعية فانهم يرفضون رقابة السلطة المركزية عليها ودخول الشرطة الاتحادية إلى مناطق الإقليم فهو ممنوع مثلما هو دخول الأجهزة الفدرالية الاتحادية المركزية إلى مناطق الإقليم كما ينص الدستور على تواجدها. هذا من جانب. ومن جانب أخر فان مناطق إخوتنا المسلمين السنة تعتبر مناطق مغلقة بشكل تام بوجه ( الشروگية ... الرافضة ) ( كذا ). ولا يمكن أن لا نذكر أن أول أعمال التطهير الديني الطائفي بشكل خاص والاثني قد قامت به عصابات مجرمة، قادها سياسيون يمثلون المكون السني ومنتخبون من شارعه بشكل مباشر وحسب نتائج الانتخابات، وما مارسته ضد إخوتهم المسلمين الشيعة والمسيحيين والتركمان والصابئة.
السؤال الذي يطرح وبإلحاح شديد كيف اخطأ أو اهمل السياسيون العراقيون في تشخيص الخطر ولمدة اكثر من عشر من السنين ؟
والسؤال الأخر ذو الأهمية الاستثنائية أيضا إلى متى يبقى سياسيي العرب السنة وثلثي المكون السني الكريم معارضين للبنية الجديدة للدولة والدستور الجديد والنظام السياسي النابع من الانتخابات المباشرة والسرية، رغم ملاحظاتنا عليهم ؟
لماذا ما زالوا يرفضون أن تسير الأمور بالتفاهم والاتفاق وحسب ما ينص عليه الدستور مصرين على أن يجري كل شيء حسب هواهم والا فانهم سيخربون كل العملية السياسية ومارسوا هذه التهديدات في مرات عدة ونفذوا تهديداتهم في الكثير من الأحيان مما أوصل البلد الى حافة الانفجار والاقتتال الشرس الدموي الديني القومي ما أودى بحياة مئات الألوف من المواطنين الأبرياء ووضعت مصير البلاد في كف عفريت التقسيم والتمزق والتشظي وأدخلت البلاد عنوة وجورا في دوامة الكارثة الوطنية العظمى التي نعيشها في أيامنا هذه وكل دفن للرؤوس في الرمال لن يسهم ابدا بإعطاء أي تعريف أخر لأوضاعنا.
والى متى يبقى سياسيو العرب السنة وثلثي المكون السني الكريم معارضين وبالمطلق أن يتسنم أي شيعي أي منصب مسؤول من السلسة الوظيفية من أدناها إلى أعلاها ولماذا إصرارهم الأحمق على اعتبار أن إخوتهم المسلمين الشيعة الشروگية كما يصفونهم ( ... !!! ) لا يصلحون لأي شيء عدا اللطم ؟
إلا ما زالوا لم يفهموا أن المسلمين الشيعة لن يقبلوا ابدأ أن تطوق أعناقهم وأيديهم وأرجلهم بأطواق حديدية من جديد كما كانوا عليه ولقرون عديدة مضت ؟
أسئلة أخيرة إلى المسلمين الشيعة إلى متى تبقون تخافون وترتعبون من أن تقولوا نحن ( مسلمون شيعة ) ؟
والى متى يبقى مثقفيكم من المتياسرين والعلمانيين واللبراليين وغيرهم مجللين انفسهم بالعار وبعقد الدونية الذليلة الرذيلة أمام اتهام الأخرين لديانة وطائفة أمهاتهم وآبائهم وأخواتهم وإخوانهم وحتى زوجاتهم أو أزواجهم ؟ ألا يعلمون انه ليس من العيب، ولا مجلبة للعار، القول باني مسلم شيعي، بل العيب هو التنكر لذاك، والهرولة والزعيق الكريه الذي يطلقونه قائلين : نحن أبرياء من هذوله المتخلفين الجهلة اتباع الخرافات والشعوذة والدجل والغباء اللي واحدهم مثل الصخرة الصلدة الصماء التي لا تنفع فيه أزاميلهم ومعاولهم ولا يمكن النقش عليهم، حالة ميؤوسة منها بالتمام، وكأن بهم مس من الجنون،
لماذا لا يمكن القول بالضبط كما يقول إخواننا المسلمين السنة وبشكل تفاخري وكما يقول إخوتنا من الأديان والطوائف الأخرى، ألا يتفقون معي انه من العار التناغم مع جوقات الشتامين لدين وطائفة أمهاتهم وآبائهم، ماذا تجنون من ذلك ؟ ألا تتفقون معي أن المسلمين الشيعة يستحقون أن تحترموهم بالضبط كما تفعلون مع الأخرين ؟ ألا تعتقدون وانتم المدافعون الصلبون عن حقوق الأنسان وحرية المعتقدات أن المسلمون الشيعة يستحقون الاحترام اللائق بإنسانيتهم كما يحظى بذلك الآخرون ؟
لحل مسألة الانتماء المفروض علينا منذ اللحظة الأولى لولادة أي منا، فالإنسان يولد على قومية امه وقومية أبيه أن اختلفا وعلى كليهما أن تشابها، كما وان الإنسان يولد على دين امه أو دين أباه أن اختلف أو كليهما أن تشابها. الانسلاخ عن الانتماء العرقي، الاثني، القومي صعب جدا أن لم يكم مستحيلا. أما الانتماء الديني أو الطائفي فاعتقد انه بالإمكان حلها من خلال تعديل الدستور بما يمنح كل مواطن الحق في اختيار دينه أو طائفته أو إعلان الإلحاد وبكل حرية عندما يبلغ الإنسان عمرا محددا يقرره الدستور يكون فيه من الممكن الحكم على تحقق الوعي ونضج العقل يقرره القانون يمكن الإنسان من اتخاذ مثل هكذا قرار حياتي مهم جدا، مفهوم جدا أن الأفراد والذين بإقرار طبي يحسبون من بين المتخلفين عقليا أو المصابين بلوثة فهم غير مشمولين بكل هذا، ولإجماع العلماء والحقوقيين على استحالة تحديد أي عمر لمثل هذا الإقرار العقلي يكون علينا الرضوخ والقبول بمبدئ البلوغ الجنسي للإنسان المعتمد من قبل اكثر المجتمعات تقدما في العلوم والطب والقانون كمقياس ممكن وصحيح جدا يشمل الجميع، وتكون ممارسة هذا الحق مشروطا بتوفر الحرية التامة للمواطن وانتفاء كل أشكال الضغط والتأثير المضاد فيكون الدين والطائفة خيارا شخصيا كما هو عليه عند نشوء الدين، ويبقى الحق محفوظا لكل من يريد البقاء على دين أبويه احدهما أو كليهما.
كل الأسئلة الواردة أعلاه في المقالة سآتي بأجوبة عليها مع انتهاء هذا الباب من المقالات المشتركة وعودتي لاستكمال المقالتين حول الخلاف والتقسيم كل في بابه.
أرسلت بطاقة تهنئة بعيد الأضحى إلى عائلة من أقاربي ... فأعادوها مع تعليق لهم : نحن لا نحتفل بأعيادكم ! نحن ملحدون ! وانا مطلع عليهم واعرف جيدا انهم يحتفلون بكل الأعياد الدينية التي يحتفي بها أخوتنا المسلمين السنة وأخوتنا المسيحيين والديانات الأخرى، ويهرولون لتبضع الهدايا لهم وإعداد قوالب الحلوى وكل ما لذ وطاب، ولطالما تغنوا بهم قائلين : ( الله ! ) اشگد حلوة وجميلة ديانتهم وديانتنا زبالة !!!
لكل هذه المواضيع عودة وتتمة ...
ومن هنا ننتقل للمقالتين الرئيسيتين ... مع شكري لمتابعتكم ...
يتبع ...
20 أيار 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا