الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن وأفق العمل

خالد حسن يوسف

2015 / 5 / 21
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


مجرد رسالة قصيرة وليس مقالا, الحوار المتمدن مؤسسة إعلامية,ثقافية وفكرية ينشر الأعمال المختلفة, أكانت المطبوعة منها والمرئية والمسموعة منها, ويكتب على مجالات نشر مؤسسة الحوار المتمدن باقة كبيرة وبمعنى أدق جمهور واسع من المثقفين والذين يصل عددهم الآف الكتاب والمثقفين, ممن يقدموا أعمالهم الكبيرة في شتى المجالات.

وفي الحين ذاته هناك الملايين من قرأ مؤسسة الحوار المتمدن والذين يمثلون بجمهور مثقف متابع لما ينشر في المؤسسات المتعددة والتي تندرج في قالب الحوار المتمدن كمؤسسة, وتؤكد استمرارية الحوار المتمدن وحرص منتسبيه كتابا وقرأ على استمراره وتطوره قضية ليست محل جدال, ففي الحوار المتمدن مساحة حرية كبيرة جدا ويندر وجودها في المؤسسات المثيلة لها.

معلوم أن الحوار المتمدن بحكم كونه مؤسسة معرفية مستقلة غير مرتبطة بانظمة سياسية أو قوى سياسية, كما أنه في حدود المعلوم أنه يمول ذاته من خلال عمله الاحترافي الغير الربحي والمستند أساسا إلى تبرعات كتابه ومحبيه القراء, وهي محدودة بمقاييس تغطية متطلباته, وتلك اشكالية يعاني منها الحوار المتمدن وتعيق إمكانيته وما يتطلع له الحريصين على تطوره.

فالحوار المتمدن مؤسسة معرفية ديمقراطية ذات الألوان فكرية تعددية ويتيح لكل المساهمين على صفحاته حرية النشر وإبدأ أرائهم وتعبير عنها بحرية, ودون الخضوع إلى القيود التي تتبعها المؤسسات الإعلامية والثقافية عادتا, ففي الحوار ملتقى الأفكار الإنسانية المتعددة وبما فيها المتباينة, وحضور الرؤى الدينية المتعددة والغير دينية, فالحوار مرآة إنسانية كبيرة تتسع دوما لصالح الإنسان أولا واخيراً.

ومن خلال إمكانيته المتواضعة والجهود الجبارة لمنتسبيه أستطاع تقديم حصيلة معرفية إنسانية كبيرة تشد الأنظار ومحل التقدير للكثير من البشر, ورغبتا في تقديم الحوار المتمدن المزيد من الإبداع والحصيلة المعرفية يستلزم الأمر على كل محبيه والحريصين عليه تقديم كل ما يمكن تقديمه لهذا الصرح الفكري والإعلامي, في سبيل المزيد من الإبداع والعطاء المعرفي الإنساني.

وفي هذ ا الصدد أطرح هذه الدعوة المتواضعة والتي مضمونها المبدئي أن يقدم كل الحريصين على الحوار المتمدن اقتراحاتهم وآراءهم في كيفية تطوير هذا الكيان الثقافي الفكري وبما يخدم تطلعاته في التطور وتقديم المزيد من الإبداع الإنساني, وفي هذا الصدد أشير إلى بادرة أن يقوم الحوار المتمدن بوضع تدبيرات خاصة به في اطار صور التمويل وذات صلة بمساهمة منتسبيه ومحبيه, وبغض النظر عن الأساليب المعمول بها من قبله حاليا من تمويل الإعلانات وغيره.

وبحيث تكون هذه البادرة بهيئة الإعلان عن مبلغ مالي محدد ولفترة زمنية ما مثلا, وبغية إخراج أعمال ما لصالح الحوار المتمدن, بحيث أن يأتي ذلك من خلال دعوة صريحة للحريصين عليه وبتالي أن تنال التفاعل مع مثل هذه المبادرة المعلن عنها, فالحوار وإن لم يكن بمؤسسة ربحية إلى أن حاجات استمراره تستلزم أن ينتهي كمؤسسة تضامنية بين الحريصين عليه ومن خلال مدخل التبرعات الغير مشروطة.

فمن المبادرات ذات الصلة, على سبيل المثال, إعلان الحوار المتمدن لمنتسبيه باهمية تمويل أعمال ما منشورة في قنواته المتعددة نشرا وتحديد متطلباتها المالية للمساهمة بها تبرعا.

القضية الأخرى مدى أهمية تطوير الحوار المتمدن قالبا وذلك من خلال تطوير تقنية تصميمه وأدائه على شتى المستويات , وذلك من خلال مساهمة ذوي القدرات المعرفية التكنولوجية, وبتالي إخراج ادائه من خلال أفضل صورة ممكنة, لاسيما وأن منتسبي الحوار كتابا وقراء قادرين على تقديم باقة متطوعة يمكنها القيام بذلك.

وعلى أن نجعل من صفحات الحوار المتمدن كمجال لتقديم الاقتراحات والحلول المطلوبة لاستمراريته, جنبا إلى جنب مبادرة المساهمة المعرفية على صفحاته, ولايستبعد أن تكون هذه الدعوة قد أشير إليها في الحوار المتمدن فيما سبق, إلى أنني أطرحها انطلاقا من حرصي الشخصي على استمرارية وتقدم الحوار المتمدن.

وليكن شعارنا استمرارية الحوار المتمدن أولا واخيرا, والتقدير للقائمين على الحوار المتمدن وكتابه وقرائه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع


.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة




.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت


.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا




.. بلا مناصب رسمية.. أدوار مهمة لـ-السيدة الأولى- في الدول المخ