الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصعب ايام سيناء لم تأتى بعد

عدلي محمد احمد

2015 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


ااصعب ايام سيناء لم تأتي بعد
ما ينتظر شعبنا في سيناء اخطر بما لايقاس من المعاناه القاسيه التي تتعرض لها الجماهير في الشمال والجنوب والتي يجب ان نقاومها منذ الان بكل وسائل الضغط علي حكم السيسي الذي ينتقل بالوطن من بوره الي دودحديره ليس لها قرارالا قاع طبقه مالكه وحاكمه تتعرض للافلاس المدوي بصوره صارخه ومعبره عن ازمة رأسماليتها العالميه المستحكمه بل يمكن القول ان مناهضة تجويع اهالي سيناء لا تقل عن اختبار لقوي ثورة يناير يتعلق بقدرتها علي التصدي الحاسم لتحويل شبه جزيرتنا الغالي الي اماره بل اماره مركزيه لمشروع داعش الامريكي الصهيوني البغيض هدفها التاكتيكي قطع الطريق علي الموجه الثوريه الحتميه المقبله واعادة الحكم للمشروع الصهيوني الديني الاسلامي الرجعي المستهدف امبريالياُ واسرائيلياُ كمبرر لاستمرار المشروع الصهيوني اليهودي الذي تتنازعه متناقضات تهدد بنهايته بالاضافه الي استهدافه لتصفية الثورات العربيه ومحاصرة شعوبها وبالطبع لتوفير امان استراتيجي مطلق للمتبقي من بركة النفط الاحفوريه التي ستكون خلال العقود القادمه محلاً لتنازع رهيب بين الكتل الامبرياليه المتعدده.
فالاخطار الجسيمه المهدده التي تكتنف سيناء تتمركز حول اهمال قصدي استمر طوال زمن المخلوع لسيناء واهلها لاتفوح منه الا روائح صهيونيه كريهه تفضح مدي خضوع نظام مبارك لمصالح دولة الكيان التي كان اي حديث مصري عن تعمير سيناء يصيبها بالرعب حيث سيحول شبه الجزيره الصحراوي المحدودالسكان الي حضور مصري كثيف من المؤكد انه سيخل بموازين القوي علي الحدود بما يفرض عليها اعادة توزيع مختلفه لجيش الدفاع قد تؤثر علي وضع الشمال السوري اللبناني الذي تحول في اعقاب اتفاقيةالخيانه ومعاهدة الاستسلام الي الجبهه المشتعله في مواجهة المقاومه الفلسطينيه ثم المقاومه اللبنانيه في جنوب لبنان وايضاًبما قد يؤثر حتي علي مدي فاعلية قيوداتفاقية كامب ديفيد فيما يتعلق بالجبهة مع المصريين.
ولقد استمر هذا الاهمال طوال حكم مبارك وكأنه احد البنود السريه لاتفاقية كامب ديفيد وتفاقم تأثيره علي السيناويه في سنوات المخلوع الاخيره بعد ان لحقت بسيناء لعنة الارهاب الذي استثمره العادلي في ارهاب الاقباط داخل البلاد وارهاب اهل سيناء الذين تفاقمت معاناتهم مع هذا الاهمال الذي استطال عبر تشديد قبضته البوليسيه باسم مقاومة هذا الارهاب.
عندما اندلعت الثوره فرح السيناويه ككل المصريين بانزياح المعاناه التي فرضها حكم المخلوع ولكن الفرحة لم تتم فكما حاول المجلس العسكري اغراق الثوره بالتيارات الدينيه الرجعيه وفي مقدمتها الاخوان بهدف الاستمرار بالنظام براس سياسي اخواني علي الاقل حتي تهدأ الجماهير وتنصرف الثوره عبر المسار الشرعي فانه فيما يخص سيناء حرص بسرعه علي التواطؤ بل المشاركه في اغراقها تحديداً بالارهابيين الذين بادر بالافراج عن قياداتهم مع قيادات الاخوان ولقد حدث ذلك علي ما يبدو من اجل توفير خط دفاع اخير في مواجهة الثوره حال العجز عن حشرها في المسار الشرعي المعروف خط دفاع يعتمد ايضاً علي الاخوان والسلفيين وفي هذه الحاله يعتمد اكثر علي حماس الاخوانيه ومن ناحية اخري فان المجلس العسكري حاول من خلال ذلك توفير اقصي اطمئنان لحلفاؤه الصهاينه الذين قد يفاجئوه ان حمي وطيس الثوره باعادة احتلال سيناء بالكامل ولقد وفرت هذه التوجهات التي احاط بها انفلات امني كبير لانصاربيت المقدس ولحماس امكانية تحويل سيناء الي قلعه حصينه للارهاب تغذت بسرعه علي بؤس علاقة اهلها بالنظام خصوصا عندما وفرت لهم باب رزق اسمه تجارة الانفاق اتسع بشده مع استمرار الثوره ونفوذ وحكم الاخوان .
ولكن الاطاحه بحكم الاخوان قطعت الطريق علي هذا التوجه الذي كان مرسي يعمل علي دعمه ب 4 مليار جنيه حتي تتحول سيناء بصوره دائمه وقويه الي مرتكز للتيار الديني الرجعي .
ولم يكتفي حكم السيسي بالعوده باهالي شبه الجزيره الي ايام المخلوع بل تحولت معه حياتهم الي جحيم وهو يحاول السيطره علي الوحش الارهابي الذي تشدد اكثر في هذا السياق وانقلب الي داعش وقدم للبغدادي بيعة ولاية سيناء الاسلاميه وعمل بكل همه علي التقارب مع الاخوان من اجل اسقاط ما يسمونه بالانقلاب ولقد دشنت العمليه الارهابيه التي راح ضحيتها 21 من جنود الجيش وهم يفطرون مغرب رمضان تحالفاُ قويابين فرقاء التيار الديني الرجعي حيث تمكن الاخوان من خلال استثمار ضغوط هذه العمليه علي ازاحة النفوذ السياسي للمجلس العسكري بصوره رسميه مع الغاء اعلان طنطاوي الدستوري المكمل ومنحه وضباطه خروجاٌ امنا متوجاُ بقلادة النيل.
ومع تتالي العمليات الارهابيه في مواجهة الجيش في سيناء تواصلت عملية تحويل حياة السيناويه الي جحيم صار يشكل الان اهم واخطر الروافد البشريه التي تعتمد عليها ولاية البغدادي السيناويه التي هبطت عليه من السماء.
ورغم كل ذلك فان اصعب ايام سيناء لم تأتي بعد في ظل ما يحدق بها من طموحات ومشاريع خطيره تتجاوز بما لايقاس استغلال العادلي لبيت المقدس كما تتجاوز مستويات القهر المترتبه علي صراع حكم السيسي مع دواعش سيناء.
فمشروع امارة ولاية سيناء كما يطلق عليه الدواعش لن يتوقف الحاقه الاذي بالسيناويه عند الحدود الراهنه باعتبار توجهه المدعوم امريكيا واخوانيا وسعوديا لمناطحة حكم السيسي الي ابعد مدي فدعم ارهابيو سيناء الان انتقل من حدود العلاقه بالاخوان وحماس الي حدود المشروع الامريكي المستند الي استخدام داعش وحلفها الرجعي علي صعيد المنطقه كلها في مواجهة الثورات علي ما نشهدفي العراق وسوريا واليمن رغم تعارض التوجهات بين فرقاء هذا المشروع لدرجة الحاجه لتدخل حلف النيتو بالطيران في سموات سوريا والعراق بهدف تطويع صارم لطموحات هؤلاء الارهابيين والتوقف بها عنداهداف الثوره المضاده .
ولا يعني اي تقدم لداعش علي الجيش المصري في سيناء الا انتقال علاقة داعش بالاهالي من مجرد تخويفهم وارهابهم وابعادهم عن التعاون مع حكم السيسيوالعمل علي اصي اتقطاب لشباب سيناء والحاقهم بالارهاب الجاري مستندين الي العداوه الموروثه بين حكم السيسي واهالي سيناء الي علاقه جديده هدفها السيطره النهائيه علي المصريين في سيناء وضم قبائل بالكامل الي مشروعهم الارهابي واعلان انحيازهم بالكامل الي داعش علي ما يصنعون في العراق واخيرا في اليمن وهو ما سيقابل من النظام بسلوك مشابه مضاد يمكن ان يكون قد بالفعل مع الحديث المتعلق بحكم قبيلة الترابين للسلاح في مواجهة داعش .
ان الوصول الي هذه المحطه في اللحظه الراهنه يعني ان قبائل سيناويه ستبدا في التحول لدي داعش الي ايزيدييين وتركمانيين العراق تخطف بناتهم وتسبي نساءهم وتنصب اسواق الرقيق في شوارعهم علي الملا كما تنصب اقفاص الحرق للخصوم والامر المرجح لدينا ان الصعوبه الحاسمه التي سيجدها الاخوان وداعش الان معهم في السيطره علي الثوره من جديد ستجعلهم ميالين لانجاز الاستقلال بالولايه السيناويه المنكوده باسرع ما يكون كقاعده دائمه لهم تناوش حكم السيسي او من سيحل محله او تناوش حكومه ثوريه قد تستطيع الثوره الشغبيه انتزاعها في اي لحظه.
ونعتقد ان حكم السيسي اوخلفه قد تصل الامور معه خصوصا حال اندلاع الموجه الثوريه الموعوده الي الاستعداد للتراجع الي هذا الحد في صراعه مع اخوته الاعداء بهدف تفريغ طاقة الجيش لمواجهة الثوره المشتعله انئذ ويعتمد علي اضعافهم كلما كان ذلك مطلوب بالطيران او البحريه.
ان هذا الاحتمال وثيق الصله بوقائع قويه مؤهله للدفع تجاه هذه الوجهه في مستقبل علاقة داعش بسيناء وبالتالي فان ارهاقا رهيبا ينتظر فقراء سيناء علي وجه التحديد لا حل له الا بالانخراط القوي في نضالات الثوره المصريه ضد الدواعش العملاء وضد حكم جنرالات الثوره المضاده.
ورغم بشاعة ذلك الاحتمال فان ما يحيط به ويهدد بالتفاعل معه من طموح الصهاينه لترحيل فلسطينيو غزه الي سيناء في اعقاب عدوان صهيوني جديد يستعدون له بشراسه منذ شهور.... يفاقم من خطورة هذا الاحتمال الي ابعد الحدود خصوصامع توجه السيسي الان استقطابا لاسرائيل لصالح استمراره في الحكم علي تحقيقه بالفعل والتخلي عن المثلث السيناوي الواسع الممتد من الشمال الي قرب نهاية جنوب سيناء والذي عطلت الموجه الثوريه الي اطاحت بحكم الاخوان تنفيذه من جانب الاخوان والمرتبط باقدام حماس علي هدنه لمدة 20 عام وهو ما يمكن رصده بسهوله من التوسع المريب في هدم الانفاق وترحيل السكان الذين هدمت بيوتهم بصوره همجيه ومرعبه باسم مقاومة الارهاب
ما ينتظر شعبنا في سيناء اخطر بما لايقاس من المعاناه القاسيه التي تتعرض لها الجماهير في الشمال والجنوب والتي يجب ان نقاومها منذ الان بكل وسائل الضغط علي حكم السيسي الذي ينتقل بالوطن من بوره الي دوحديره ليس لها قرارالا قاع طبقه مالكه وحاكمه تتعرض للافلاس المدوي بصوره صارخه ومعبره عن ازمة رأسماليتها العالميه المستحكمه بل يمكن القول ان مناهضة تجويع اهالي سيناء لا تقل عن اختبار لقوي ثورة يناير يتعلق بقدرتها علي التصدي الحاسم لتحويل شبه جزيرتنا الغالي الي اماره بل اماره مركزيه لمشروع داعش الامريكي الصهيوني البغيض هدفها التاكتيكي قطع الطريق علي الموجه الثوريه الحتميه المقبله واعادة الحكم للمشروع الصهيوني الديني الاسلامي الرجعي المستهدف امبريالياُ واسرائيلياُ كمبرر لاستمرار المشروع الصهيوني اليهودي الذي تتنازعه متناقضات تهدد بنهايته بالاضافه الي استهدافه لتصفية الثورات العربيه ومحاصرة شعوبها وبالطبع لتوفير امان استراتيجي مطلق للمتبقي من بركة النفط الاحفوريه التي ستكون خلال العقود القادمه محلاً لتنازع رهيب بين الكتل الامبرياليه المتعدده.
فالاخطار الجسيمه المهدده التي تكتنف سيناء تتمركز حول اهمال قصدي استمر طوال زمن المخلوع لسيناء واهلها لاتفوح منه الا روائح صهيونيه كريهه تفضح مدي خضوع نظام مبارك لمصالح دولة الكيان التي كان اي حديث مصري عن تعمير سيناء يصيبها بالرعب حيث سيحول شبه الجزيره الصحراوي المحدودالسكان الي حضور مصري كثيف من المؤكد انه سيخل بموازين القوي علي الحدود بما يفرض عليها اعادة توزيع مختلفه لجيش الدفاع قد تؤثر علي وضع الشمال السوري اللبناني الذي تحول في اعقاب اتفاقيةالخيانه ومعاهدة الاستسلام الي الجبهه المشتعله في مواجهة المقاومه الفلسطينيه ثم المقاومه اللبنانيه في جنوب لبنان وايضاًبما قد يؤثر حتي علي مدي فاعلية قيوداتفاقية كامب ديفيد فيما يتعلق بالجبهة مع المصريين.
ولقد استمر هذا الاهمال طوال حكم مبارك وكأنه احد البنود السريه لاتفاقية كامب ديفيد وتفاقم تأثيره علي السيناويه في سنوات المخلوع الاخيره بعد ان لحقت بسيناء لعنة الارهاب الذي استثمره العادلي في ارهاب الاقباط داخل البلاد وارهاب اهل سيناء الذين تفاقمت معاناتهم مع هذا الاهمال الذي استطال عبر تشديد قبضته البوليسيه باسم مقاومة هذا الارهاب.
عندما اندلعت الثوره فرح السيناويه ككل المصريين بانزياح المعاناه التي فرضها حكم المخلوع ولكن الفرحة لم تتم فكما حاول المجلس العسكري اغراق الثوره بالتيارات الدينيه الرجعيه وفي مقدمتها الاخوان بهدف الاستمرار بالنظام براس سياسي اخواني علي الاقل حتي تهدأ الجماهير وتنصرف الثوره عبر المسار الشرعي فانه فيما يخص سيناء حرص بسرعه علي التواطؤ بل المشاركه في اغراقها تحديداً بالارهابيين الذين بادر بالافراج عن قياداتهم مع قيادات الاخوان ولقد حدث ذلك علي ما يبدو من اجل توفير خط دفاع اخير في مواجهة الثوره حال العجز عن حشرها في المسار الشرعي المعروف خط دفاع يعتمد ايضاً علي الاخوان والسلفيين وفي هذه الحاله يعتمد اكثر علي حماس الاخوانيه ومن ناحية اخري فان المجلس العسكري حاول من خلال ذلك توفير اقصي اطمئنان لحلفاؤه الصهاينه الذين قد يفاجئوه ان حمي وطيس الثوره باعادة احتلال سيناء بالكامل ولقد وفرت هذه التوجهات التي احاط بها انفلات امني كبير لانصاربيت المقدس ولحماس امكانية تحويل سيناء الي قلعه حصينه للارهاب تغذت بسرعه علي بؤس علاقة اهلها بالنظام خصوصا عندما وفرت لهم باب رزق اسمه تجارة الانفاق اتسع بشده مع استمرار الثوره ونفوذ وحكم الاخوان .
ولكن الاطاحه بحكم الاخوان قطعت الطريق علي هذا التوجه الذي كان مرسي يعمل علي دعمه ب 4 مليار جنيه حتي تتحول سيناء بصوره دائمه وقويه الي مرتكز للتيار الديني الرجعي .
ولم يكتفي حكم السيسي بالعوده باهالي شبه الجزيره الي ايام المخلوع بل تحولت معه حياتهم الي جحيم وهو يحاول السيطره علي الوحش الارهابي الذي تشدد اكثر في هذا السياق وانقلب الي داعش وقدم للبغدادي بيعة ولاية سيناء الاسلاميه وعمل بكل همه علي التقارب مع الاخوان من اجل اسقاط ما يسمونه بالانقلاب ولقد دشنت العمليه الارهابيه التي راح ضحيتها 21 من جنود الجيش وهم يفطرون مغرب رمضان تحالفاُ قويابين فرقاء التيار الديني الرجعي حيث تمكن الاخوان من خلال استثمار ضغوط هذه العمليه علي ازاحة النفوذ السياسي للمجلس العسكري بصوره رسميه مع الغاء اعلان طنطاوي الدستوري المكمل ومنحه وضباطه خروجاٌ امنا متوجاُ بقلادة النيل.
ومع تتالي العمليات الارهابيه في مواجهة الجيش في سيناء تواصلت عملية تحويل حياة السيناويه الي جحيم صار يشكل الان اهم واخطر الروافد البشريه التي تعتمد عليها ولاية البغدادي السيناويه التي هبطت عليه من السماء.
ورغم كل ذلك فان اصعب ايام سيناء لم تأتي بعد في ظل ما يحدق بها من طموحات ومشاريع خطيره تتجاوز بما لايقاس استغلال العادلي لبيت المقدس كما تتجاوز مستويات القهر المترتبه علي صراع حكم السيسي مع دواعش سيناء.
فمشروع امارة ولاية سيناء كما يطلق عليه الدواعش لن يتوقف الحاقه الاذي بالسيناويه عند الحدود الراهنه باعتبار توجهه المدعوم امريكيا واخوانيا وسعوديا لمناطحة حكم السيسي الي ابعد مدي فدعم ارهابيو سيناء الان انتقل من حدود العلاقه بالاخوان وحماس الي حدود المشروع الامريكي المستند الي استخدام داعش وحلفها الرجعي علي صعيد المنطقه كلها في مواجهة الثورات علي ما نشهدفي العراق وسوريا واليمن رغم تعارض التوجهات بين فرقاء هذا المشروع لدرجة الحاجه لتدخل حلف النيتو بالطيران في سموات سوريا والعراق بهدف تطويع صارم لطموحات هؤلاء الارهابيين والتوقف بها عنداهداف الثوره المضاده .
ولا يعني اي تقدم لداعش علي الجيش المصري في سيناء الا انتقال علاقة داعش بالاهالي من مجرد تخويفهم وارهابهم وابعادهم عن التعاون مع حكم السيسيوالعمل علي اصي اتقطاب لشباب سيناء والحاقهم بالارهاب الجاري مستندين الي العداوه الموروثه بين حكم السيسي واهالي سيناء الي علاقه جديده هدفها السيطره النهائيه علي المصريين في سيناء وضم قبائل بالكامل الي مشروعهم الارهابي واعلان انحيازهم بالكامل الي داعش علي ما يصنعون في العراق واخيرا في اليمن وهو ما سيقابل من النظام بسلوك مشابه مضاد يمكن ان يكون قد بالفعل مع الحديث المتعلق بحكم قبيلة الترابين للسلاح في مواجهة داعش .
ان الوصول الي هذه المحطه في اللحظه الراهنه يعني ان قبائل سيناويه ستبدا في التحول لدي داعش الي ايزيدييين وتركمانيين العراق تخطف بناتهم وتسبي نساءهم وتنصب اسواق الرقيق في شوارعهم علي الملا كما تنصب اقفاص الحرق للخصوم والامر المرجح لدينا ان الصعوبه الحاسمه التي سيجدها الاخوان وداعش الان معهم في السيطره علي الثوره من جديد ستجعلهم ميالين لانجاز الاستقلال بالولايه السيناويه المنكوده باسرع ما يكون كقاعده دائمه لهم تناوش حكم السيسي او من سيحل محله ،كما تناوش اى حكومه ثوريه قد تستطيع الثوره الشعبيه انتزاعها في اي لحظه.
ونعتقد ان حكم السيسي اوخلفه قد تصل الامور معه خصوصا حال اندلاع الموجه الثوريه الموعوده الي الاستعداد للتراجع الي هذا الحد في صراعه مع اخوته الاعداء بهدف تفريغ طاقة الجيش لمواجهة الثوره المشتعله حينئذ ويعتمد علي اضعافهم كلما كان ذلك مطلوب بالطيران او البحريه.
ان هذا الاحتمال وثيق الصله بوقائع قويه مؤهله للدفع تجاه هذه الوجهه في مستقبل علاقة داعش بسيناء وبالتالي فان ارهاقا رهيبا ينتظر فقراء سيناء علي وجه التحديد لا حل له الا بالانخراط القوي في نضالات الثوره المصريه ضد الدواعش العملاء وضد حكم جنرالات الثوره المضاده.
ورغم بشاعة ذلك الاحتمال فان ما يحيط به ويهدد بالتفاعل معه من طموح الصهاينه لترحيل فلسطينيو غزه الي سيناء في اعقاب عدوان صهيوني جديد يستعدون له بشراسه منذ شهور.... يفاقم من خطورة هذا الاحتمال الي ابعد الحدود خصوصامع توجه السيسي الان استقطابا لاسرائيل لصالح استمراره في الحكم علي تحقيقه بالفعل والتخلي عن المثلث السيناوي الواسع الممتد من الشمال الي قرب نهاية جنوب سيناء والذي عطلت الموجه الثوريه الي اطاحت بحكم الاخوان تنفيذه من جانب الاخوان والمرتبط باقدام حماس علي هدنه لمدة 20 عام وهو ما يمكن رصده بسهوله من التوسع المريب في هدم الانفاق وترحيل السكان الذين هدمت بيوتهم بصوره همجيه ومرعبه باسم مقاومة الارهاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتدي ضربا على مسيرة مؤيدة لفلسطين في فلوريدا


.. كيف تحايل ترمب على قرار حظر النشر في قضية شراء الصمت ؟




.. حركة نزوح عكسية للغزيين من رفح.. 30 ألفا يغادرون يوميا منذ ا


.. جذب الناخبين -غير المهتمين-.. مهمة يسعى لها كل من ترمب وبايد




.. العملات المشفرة.. سلاح جديد لترمب لجذب الناخبين -غير المهتمي