الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليش نسكت ...

علي عبد الرضا

2015 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الأكثرية المطلقة من سكان الموصل وبلدات محافظه نينوى وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام، عدا بلدات التركمان والأشوريين والكلدان والسريان والايزديين، قد ابتهجوا ورحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الأكثرية المطلقة من القوات العسكرية والأمنية في الموصل وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة من أهل محافظة نينوى.
ليش نسكت ...
الأكثرية المطلقة من سكان تكريت وبلدات محافظة صلاح الدين وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام، عدا بلدات التركمان وبعض القوميات والطوائف الصغيرة، قد ابتهجوا و رحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الغالبية العظمى من القوات الأمنية والعسكرية في تكريت وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة من أهل محافظة صلاح الدين.
ليش نسكت ...
الأكثرية المطلقة من سكان الأنبار وبلداتها وبالخصوص من أهلنا أنفسنا أهل السنه الكرام قد ابتهجوا ورحبوا وفتحوا بيوتهم وانتظموا في صفوف داعش وبشكل خاص كل المراتب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمخابراتية والإدارية والبعثية من زمن هدام ابن العوجه.
مع العلم أن الأكثرية المطلقة من القوات العسكرية والأمنية في الأنبار وبلداتها والتي هربت غالبيتها المطلقة هي من أهل محافظة الأنبار.
وغيرها ...
وغيرها ...
وغيرها ...
ليش نسكت ...
انهم على تخوم بغداد ولن تصدهم الأناشيد والأغاني ...
ليش نسكت ...
لقد أفتى سيدنا الحسيني السيستاني ...
ليش نسكت ...
...
حي على خير العمل
حي على خير العمل
...
أردت أن أشارككم امرأ يثقل على قلبي منذ دخول الأمريكان عام 2003 ولجوء النظام السابق الى ( العمل السري ! )
خلال اثنا عشر عاما ونيف لم اسمع ولم اقرأ ولم اشهد ولم أرى أي من البعثيين السابقين رجالا ونساء مدنيين ام عسكريين، واني على يقين تام أن القراء الكرام يشاركوني في ملاحظتي هذه، قد اقدم على تقديم الاعتذار لأهالي الضحايا، ضحايا إجرام وفاشية وبربرية البعث، الذين على اقل القليل قد كتب عنهم تقارير أو أوصل معلومات وشكاوي كاذبة عنهم ليرمي فيهم في مفارم الأجساد البشرية الكبرى أو أحواض التيزاب أو الدفن أحياء وألاف من أشكال إيذاء الناس، من الصعب جدا الحديث عنها لمن عنده شهداء كثر، ولم يقدمها للشعب بشكل عام، ابدا لم يفعلوا !
المثير للحنق والغضب أن أحدا لم يطالبهم بذلك، عندما دعوهم من قبل سياسيي الصدفة عديمي الفهم بأمور إدارة الدولة، واسبغوا عليهم لقب التوابين !، يا للمهزلة، يا للمأساة !
لقد ورثت الجمهورية الثالثة، منذ الاستفتاء على الدستور الجديد، على ماكنة إدارية فاسدة صدئة مرتشية تحب إيذاء الناس ولا تعرف ابدا خدمة المواطن والمجتمع والدولة وما يقال عن الإداريين يقال الشئ نفسه على العاملين في الصناعة والزراعة والتجارة والصحة والتعليم والتربية ... حتى انا قد ورثنا علماء دين كذبة جورة ظلمة ! يا ويلنا ماذا ورثنا، وما ورثنا إلا ما ارتضيناه نحن لأنفسنا ويا لبؤس ما ارتضينا !
لا يمكن القيام بوضع أسس دولة جديدة بدستور جديد بقوانين جديدة ونحن نستعمل في ذلك أدوات فاسدة مثلمة لا ذات نفع بل ضرر كبير ومواد لا تبني بل تتسبب في نخر كل ما تبقى لدينا.
لا يمكن ذلك !
يجب وبالضرورة تطهير كل أجهزتنا ومعداتنا وأدواتنا وموادنا وتنقيتها من كل فاسد خرب ضار مؤذي ... لا يمكن التصدي لداعش بكفاءة عالية اذا ما أبقينا التنظيمات العسكرية للجيش العراقي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمخابراتية وقوات الأمن الداخلي والحدود مخترقة من عناصر من العهد السابق ذوي عقيدة معادية للشعب وتطلعاته وتناهض الدستور ومؤسساته.
لنلاحظ أن إنجازات الحشد الشعبي قد جاءت على أساس امتلاكه عقيدة وطنية حقة وحس وشعور ممتلئ بحب الشعب والوطن ... هذا ما نادينا به منذ العام 2003 من دعوتنا الى تشكيل لجان شعبية للدفاع والبناء من أهالي المناطق والحارات والبلدات والمدن والقرى يعرفهم الناس ويعرفونه فتتحقق رابطة متماسكة صلبة تسهم في الدفاع والبناء.
الأعوام والأشهر والأسابيع والأيام تترى وما زلنا كمن يراوح في مكانه فإلى يومنا هذا لم أشاهد أو أرى أو اسمع عن سياسيي قدم تصوره المستقبلي الاستراتيجي لإعادة بناء العراق وبناء البنية التحتية الرصينة التي ستوفي باحتياجات العراق بمائة عام القادمة على أساس رؤية صادقة لأفاق التطور العلمي والتكنولوجي وحساب حاجات المجتمعات للعقود القادمة، رغم أن من أثمان مثل هكذا رؤية تسبيب التضحيات الجسام على جيلنا بأكمله والجيل الذي يلحقنا، فالعسل لا يجنى من لحظة تجمع النحل في مملكة ناشئة جديدة بل سيتطلب أعمالا جبارة خارقة للعادة تنهض بها النحل العامل وهذا قدرنا، واكثر ما أخشاه أن نبقى على كسلنا وانانيتنا السرمدية وطلب الكعكة من غير بناء للتنور الحارق.
أن جيلنا مطالب بالتضحية فوق كل التضحيات التي قدمها على مدى عقود من الزمن واننا بحاجة لان يضحي معنا الجيل أو الجيلين اللذين هم من بعدنا لنضمن مستقبلا يليق بإنسانية أبنائنا وأحفادنا وأحفاد أحفادهم.
أنها دعوة للتفكر الجاد، فانه لجريمة كبرى أن نبقى على ضيق أفقنا في التفكير والتدبير والتخطيط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف