الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيقان عارية و إرهابيون .

صالح حمّاية

2015 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


لو طلبت منكم وضع هاذين العنوانين الإخباريين في سياق واحد ( الجيش الجزائري يقضي على 27 إرهابيا في ضربة هي الأعنف ضد للإرهاب ) و.. ( طالبة تمنع من اجتياز الامتحان بسبب قصر تنورتها بجامعة الجزائر ) غالبا سيكون الأمر مربك لكم، فكيف لدولة يحارب جيشها الإرهاب، أن يكون فيها جامعات تمنع الطالبات اللائي يرتدين التنانير القصيرة من دخولها !! لكن الحقيقة أن هذا هو الواقع في الجزائر ، ففي الجزائر يمكنك أن تجد الجيش يحارب في الإرهاب في الجبال ، في المقابل يمكنك أن تجد عميد جامعة و وزيرا للتعليم العالي بهوى داعشي يمنع اللباس القصير عن الفتيات، ففي ظل الازدواجية التي حلت بالجزائر منذ عصر المصال ة صار عاديا أن ترى هكذا متناقضات تتموقع جنبا إلى جنب، فالساسة من مدة قد قرروا التسامح مع الإرهابيين و العفو عما سلف ، وعليه فتحت الأبواب و أشرعت الطرق لكل إرهابي ان يسرح وان يمرح كيفما شاء، فالأحزاب متاحه للإرهابيين ، و الجامعات مرتع خصب لهم ، أما المساجد فحدث ولا حرج ، في المقابل ظل الجيش الجزائري على عقيدته العسكرية الوطنية في مكافحة الإرهاب ، خاصة و هو المؤسسة الوحيدة ولحسن الحظ التي نجت من توغل الإرهاب فيها، وهذا لان الجيش يقوم بعمل تحقيقات لمنع وصول الإرهابيين و أصحاب السوابق لها ؛ لهذا فقد تحول المجتمع الجزائري المخترق إرهابيا إلى حاضنة للإرهاب ، في المقابل ظل الجيش هو الوسيلة التي تكافح الإرهاب ، ومن تلك اللحظة و للأسف و الجزائر تعيش حالة عبثية من التدمير الذاتي ، فالجامعات والمساجد و الأحزاب الدينية تفرخ في الإرهابيين ، في المقابل يكافح الجيش للقضاء عليهم( و المؤسف طبعا هنا انه كلما قضى الجيش على إرهابي فرخ له المجتمع "المخترق إرهابيا" عشرات الإرهابيين ) لهذا فالحال الجزائري يبدو حالا عدميا ، فرغم أن المصالحة مثلا مر عليها أكثر من عشر سنوات ( وهي التي روج أنها ستنقد الجزائر من الإرهاب ) فها هو الإرهاب باقي رغما عنها ، ورغم أن الجيش الجزائري العظيم يكافح يوميا في الإرهاب (ولا يكاد يمر يوم إلا و الجيش يقضي على فرد أو أتنين من الإرهابيين ) لكن الإرهاب أبدا لم ينتهي ، وطبعا لا يمكن هنا عدم ملاحظة السبب "ألا وهو المجتمع المفرخ للإرهاب " فالساسة الذين فتحوا المجتمع للاختراق الإسلامي، هم من يحمون القواعد الخلفية للإرهاب الآن ، حيث وفي ظل الإمداد اللامحدود للإرهابيين ، فالإرهاب لا ينتهي، وطبعا كل من لديه إطلاع بالخبرات العسكرية يعرف هذا ، فالحرب ليست هي قوة الجيوش فقط ، فقد تكون قوي وتهزم ، بل الحروب هي خطوط الإمداد بحيث قد تكون ضعيف ، لكنك سوف تبقى تقاوم مادام لديك دعم ، وطبعا الإرهاب الجزائري ولأنه يحضا بالدعم فهو لا ينتهي ، فرغم ضعفه عسكريا مقارنة بالجيش الجزائري ، لكنه في المقابل يحوز على خطوط إمداد لا محدودة من الموارد البشرية و التعبوية، وعليه فبديهي أن يستمر ، فالجامعة تمده بالإرهابيين ، و المسجد يمده بالإرهابيين ، و الساحة السياسية المفتوحة بلا حسيب أو رقيب تمد بالإرهابيين الخ ، في المقابل جيشنا قابع مكبل اليدين أمام ميكروب يغزوه من كل جانب، وهنا نصل إلى النتيجة النهائية وهو أن لا يوجد حقا سياسة للحرب على الإرهاب في الجزائر ، فما يوجد الآن هو مجرد عملية من الإنهاك المنظم للجيش الجزائري في حرب عبثية يقودها مجموعة من الساسة الجهلة، فمن يزعم الحرب على الإرهاب حقا فعليه أن يهاجم أصل المرض وليس أن يحارب الأعراض، و اليوم المرض واضح و مكشوف وكل ما نحتاجه هو بدا الحرب عليه ، فالمرض في الجزائر وبعمل الجميع هو عقلية الإرهاب التي تفرخ في الإرهابيين كالتي يحملها المبجل الذي تم تنصيبه على رأس وزارة التعاليم العالي السيد طاهر حجار ، فأفكار كأفكار السيد طاهر حجار بمنع طالبة من اجتياز الامتحان بسبب تنورتها ، هو ذاته الفكر الذي يغدي اولاءك الإرهابيين في الجبال ، وأنت لو سالت أي إرهابي عن رأيه في دولة الجزائر مثلا فسيقول لك انها دولة كافرة لأنها تسمح بالعري للبنات ، وأنها دول كافرة لأنها لا تحارب العري الخ من الكلام الإسلامي المعروف ، لهذا فمن يريد القضاء على الإرهاب حقا فعليه إما الإطاحة بأمثال الطاهر حجار ومن لف لفه من كل المواقع الحساسة في الجزائر (إعلام -إدارات -مؤسسات ) لتطهير البلاد من الطابور الخامس الذي يغدي الإرهاب في البلاد ، أو هو عليه شرعنة الإرهاب وتحويل الدولة إلى إمارة إسلامية لكي يرضى عليها الإرهابيون كما يفعل بعض المتسلسلين لجسد الدولة أمثال الطاهر حجار وغيره ، لكن المؤكد أن من يحاول مسك العصا من النصف، فهو لن يجني سوى الانفجار على غرار سنوات التسعينات ، فالمجتمعات يجب أن تكون خياراتها واضحة ، إما تقدم وإما تقهقر ، و إذا حاولت أي سلطة أن توازن بين متناقضات حدية على غرار الرجعية الإسلامية و الحداثة ، فهي من المؤكد أنها لن تنال سوى الخراب على رؤوس الجميع كما جرى في الجزائر سابقا ، أو كما يجري حاليا في سوريا وتونس وليبيا و مصر الخ ..من تلك الدول التي حاولت اللعب على الحبال للهروب من إلتزامات العصر الحديث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المصيبة عامة
سناء نعيم ( 2015 / 5 / 24 - 06:37 )
ليست المساجد والجامعات فقط من تفرخ الارهاب بل المدارس ووسائل الاعلام كلها من تعمل على نشر هذه الثقافة البائسة التي ترسخت في العقلية الجزائرية
المشكلة انه لاوجود لنخب علمانية شجاعة ترد على تدليس الشيوخ بالحجة والبرهان وتُركت الساحة فارغة لهم لينفثوا سمومهم ويتصدروا المشهد
كان اولى بطلبة الجامعة ان يقفوا مع زميلتهم لاضدها ويتركوها فريسة للغربان
من الحاجب للعميد
لو اعترض شخص على لباس متجلبلبة ومنعها من دخول الحرم الجامعي لقامت قيامة المجتمع أما ان تلبس الفتاة لباسا عصريا فتمنع وتتهم بالانحلال وافساد الاخلاق رغم ان الفساد معشش في كل زوايا هذا المجتمع الذي تثيره سيقان شابة ولا تثير -نخوته-كل مظاهر الغش والفساد
سلام


2 - تعليق الى صالح حماية
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 24 - 07:38 )

لا اعجب من مقالتك هذه .. فانت تتصور المتحضر عاهرا .. او عاريا من الملابس
لا ادري هل ترضى لامك او اختك ان يلبسن ملابس غير محتشمة ام لا
و سلامي
..


3 - تعليق 2
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 24 - 08:11 )

بالله عليك قل لي يا اخي صالح
هل هذه الطالبة غايتها العلم و التعلم .. ام ان غايتها ايقاع الطلاب المساكين في حبها او او او
لماذا تلبس طالبة علم .. ملابس قصيرة .. هل لديك اي تفسير لهذا
..


4 - الى آيدن
ماجدة منصور ( 2015 / 5 / 24 - 08:55 )
أنا ألبس ملابس قصيرة يا آيدن بلا نوايا تعشعش في نفسي لإغوائك أنت و سواك0
لما لا تعترف أن معظم الرجال العرب،،و أنت من ضمنهم،، لا يفكرون الا بجغرافية جسد الأنثى؟؟
متى سيتحرر هؤلاء الرجال من شهوتهم البهيمية!!!0
لن يستقيم حالنا ما دام كل تفكير رجالنا محصورا في خرم الإبرة0
احترامي للكاتب


5 - الأخ أيدن حسين
نضال الربضي ( 2015 / 5 / 24 - 09:12 )
أخي الكريم تحية َ محبة،

لباس هذه الفتاة شأنها لا شأن الطلاب و لا الطالبات و لا الدكتور المدرس و لا العميد، هذا أولا ً.

ثانياً إن اللباس ذوق و اختلاف، و لا شأن أبدا ً للذوق في الملبس بالأخلاق.

ثالثا ً إن مجرد افتراض أو ربط اللباس بنية الفعل الجنسي أو بوادره (إيقاع الطلاب كما وصفته أنت) هو تمظهر لثقافتنا التي ترى أن هدف المرأة دائما ً هو الإيقاع بالرجل و جلبه لممارسة الجنس ليخسر دينه و يستحق جهنم،،،

،،، إن ما قلته بحسن نية لهو كاشف جلي و واضح للنظرة الخائفة من المرأة كون قيمتها بالنسبة للمجتمع العربي اختُزِلت بكلمة واحدة: الجنس.

رابعا ً هذه الفتاة تريد أن تلبس و تبدو جميلة و تسعد شبابها و تعيش حياتها بطريقة طبيعية، إنها ترى نفسها إنسانة لا أداة للجنس و لا للمتعة.

خامسا ً إن الفتاة تتحد قيمتها الجوهرية منطلقة ً من ذاتها كإنسان لا بحسب ما يُفترض من علاقتها بذكور المجتمع، و ذلك لأن الصحيح أن إنسانيتها مستقلة عن نظرة المجتمع و استعباد الذكر.

أما سؤالك له: هل ترضاها لأختك؟
فسأغض الطرف عنه لأنه سؤال يحمل في ذاته إهانة مبطنة و استعلاء من السائل على المسؤول و لا مكان له.

مع الاحترام!


6 - تعليق الى ماجدة منصور
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 24 - 09:36 )

استاذتي العزيزة
ماذا سيكون رد فعلك اذا كنت انت في سلك التعليم .. و دخل طالب ذكر الى صفك و هو لابس بنطلون و غير لا بس لقميص .. اي نصفه الاسفل مستور و نصفه العلوي عاري
اشك انك ستقبلين تصرف ذاك الطالب
الانسان و هو في ساحل البحر لا بد و ان يلبس ملابس قليلة
و لكن و هو في الحرم الجامعي او المدرسة .. فعليه احترام الغاية التي جاء من اجلها اساسا .. الا وهي التعلم .. و ليس عرض الازياء
و احترامي
..


7 - تعليق الى نضال الربضي
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 24 - 09:50 )

استاذي العزيز
الحرم الجامعي مقدس .. لا احد سيلوم هذه الفتاة عندما تلبس ملابس غالية او قصيرة او شفافة في اماكن اخرى
اذكرك .. ان المدرسة و الجامعة .. وضعت الزي الموحد للطلاب و الطالبات .. لرفع التمايز الطبقي بين الطلاب و الطالبات .. و على الطلاب الالتزام بذلك
يختلف مكان عن مكان .. لا يجوز ان نكون عراة امام الناس .. و لا يجوز ان نكون لابسين بالطو عند الاستحمام
اما بخصوص ما قلته انا في تعليقي و اعتبرته انت اهانة للكاتب
كلنا نعاني من نفس المرض النفسي .. نتمنى ان نحصل على بنت الجيران .. لكننا لا نرضى ان ينال ابن الجيران اختنا
رجاءا هذا مثال فقط .. لان ذاكرتي لم تسعفني لايجاد مثال اخر .. فلا تستعملوه ضدي
و احترامي
..


8 - لا يمكن محاربة الإرهاب عسكريا فقط.
salah amine ( 2015 / 5 / 24 - 22:19 )
لقد أصبت يا صالح في مقالك هذا، وهو أن الإرهاب في بلادنا الجزائر، ليس نتيجة عمل المساجد فقط، أو المدارس أوالجامعات أو وسائل الإعلام ...الخ، بل يعود ذلك إلى هذا الكل المتكامل. وأنا شخصيا أدركت هذا في بداية السبعينات، عندما ذهبت لدراسة الفلسفة بالجزائر العاصمة، حيث وجدتها خاوية على عروشها، وأدركت بأن سبب تعريبها يعود بالدرجة الأولى إلى تحطيمها، فوجد أساتذة مثل عمار طالبي وأبو عمران والربيع ميمون وقسوم وغيرهم من الخرافيين، فقررت عدم مواصلتي للدراسات العليا، وبقيت برتبة أستاذا للتعليم الثانوي. وفي عهد الوزير بن محمد، شاركت في ندوة لإصلاح برناج السنة الثانية للتعليم الثانوي، قسم الآداب. وفي هذه الندوة ألغيت مادة الفلسفة (كمحتوى وليس كعنوان) في السنة الثانية أدبي وحلّت محلها مادة الفقه الإسلامي، فعارضت ذلك بقوة، ومنت الوحيد في ذلك اتلموقف، مما أدى بالمشرفين على تلك الندوة إلى ايقافها، ولكن إصلاح برنامج السنة الثانية لم يتوقف بل غيّروه كما شاؤوا وكما أرادوا. والنتيجة أن الفلسفة لم يعد لها وجود في بلادنا.


9 - تعقيب على السيد أيدن حسين
john habil ( 2015 / 5 / 25 - 09:03 )
May 24 2015 19:30


أكد مصدر في وزارة الداخلية التونسية أن العدد الدقيق للنساء التونسيات المنضمات إلى صفوف جماعة -داعش- الإرهابية في سوريا هو 500 امرأة
التعليق
لقد وصلن هؤلاء النسوة باللباس والزي الديني حجاب أو نقاب ، وظيفتهن ( جهاد المناكحة ) لغاية الترفيه ( جنسياً )عن الإرهابيين الدواعش
الفرق واضح جداً بين امرأة بلباس متحضر ذهبت لأعلى مؤسسة نعليمية للحصول على العلم والشهادة وبين امرأة مغيبة عقلياً ونفسباً و باللباس الشرعي ذهبت (( لممارسة الدعارة ))
وحسب البخاري
هل تختار رجم القردة الزانية ... أم تختار رجم السيقان العارية ؟؟؟؟؟؟؟


10 - تعليق الى جون هابيل
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 25 - 09:34 )

اخي العزيز
انا لست من دعاة الحجاب .. و كما اثبت لنا الشيخ مصطفى راشد .. ان الحجاب ليست فريضة
و من الغباء ستر الشعر غير الشهي .. و عرض الشفاه الشهية للاعين .. فان كان الحجاب فريضة .. لكان ستر الشفاه و العيون و الخدود تاتي في المرتبة الاولى
انا ليس قصدي الحجاب في تعليقي
انا فقط ضد الملابس القصيرة
طالب علم .. او طالبة علم .. يجب ان تكون غايتهم العلم و التعلم .. و ليس عرض الازياء
و احترامي
..


11 - كلام جدتي الله يرحمها
شيخ صفوك ( 2015 / 5 / 25 - 10:45 )
كلامك يا سيد ايدن حسين هو نفس كلام جدتي الله يرحمها بعد ان تمكن منها العمر و وكذلك مرض الخرف ..عجيب امركم يا معشر المسلمين هل رايت المستوي الثقافي في جامعات العالم .. والذي تلبس الطالبات فيه ما تشاء و ما علاقة غاية التعلم و العلم في التنورة و طولها و قصرها يا اخي المشكلة و العلة في الصندوق الذي تحملونه في روؤسكم و الذي يدعي الراس المحشيي بالفول السوداني


12 - الانسان و هو علي ساحل البحر
شيخ صفوك ( 2015 / 5 / 25 - 11:27 )
يقول السيد ايدن ان الانسان و هو علي ساحل البحر لا بد ان يلبس ملابس قليلة
طبعا نسي ان يقول الانسان المسلم الذكر فقط
فهل ترضي ان تلبس اختك ملابس قليلة علي البحر
اذا كنت ترضي فانت لست مسلم حقيقي
واذا كنت لا ترضي فانت منافق حقيقي


13 - متى يسكت هؤلاء الجهلة؟
salah amine ( 2015 / 5 / 25 - 19:11 )
إني أنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يسكت فيه هؤلاء الجهلة، الذين لا يفكرون إلاّ في فرج المرأة، كلامهم بذيئ إلى درجة التقيؤ، ماذا تقول لو لبست أمك كذا وكذا، أو لبست أختك كذا وكذا؟، وأصبح همهم الوحيد هو كيف تكون المرأة وكيف يكون الرجل؟؟؟. أتركوا الناس وشأنهم ودافعوا عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان حتى تدخلوا مرحلة الإنسانية، لأنكم اليوم عبارة عن شعوب همجية زرعت الرعب والخوف ليس في أوطانكم فحسب بل في العالم أجمع. لقد نجحتم في إعطاء صفة -مسلم- كل الصفات الكريهة. مبروك عليكم، دخلتم جهنم دون أن تدرون.


14 - تعليق الى صلاح امينة
ايدن حسين ( 2015 / 5 / 26 - 06:10 )

نفهم من كلامك ان الغرب و اميركا و استراليا غير مهتمين بفرج المرأة .. و هم قد ابدعوا في صنع اعضاء جنسية صناعية ذكرية و انثوية .. و لديهم قنوات اباحية .. و و و
طيب يا اخي .. لنضع المراة جانبا
اطفال صغار عمرهم سنتين فقط .. ذكور و اناث .. هل تقبلون لهؤلاء الاطفال ان يتمشوا في الطرقات عراة .. او كاشفين لعوراتهم .. مع انهم اطفال .. اذن هناك حدود نتقيد بها في مسالة الملابس حتى لو كان الامر يخص الاطفال الصغار .. فكيف لا نهتم بملابس الرجل و المراة
اخي العزيز .. ايضا هل افهم من كلامك انك قد تطورت الى الدرجة التي تفكر في الديمقراطية و حقوق الانسان .. اين تعيش حضرتك .. هل المواطن هو المسؤل عن الديمقراطية و حقوق الانسان .. ام الدولة هي المسؤلة
و هل الديمقراطية و حقوق الانسان .. يعطيك الحق ان تتهمنا بالجهل
واريد ان اذكرك .. ان الدنيا ملك الجميع .. ليست ملكنا لوحدنا .. و ليست ملكا لكم وحدكم .. و كما علينا ان نتحملكم .. ايضا عليكم ان تتحملونا
..

اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو