الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2015 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
تطرقنا في احدى مقالتنا السابقة عن التحرك الامريكي الواسع النطاق لغرض حماية داعش ،والسعي لتوسيع رقعة الحرب الفاشية وامتدادها نحو المدن العراقية برمتها بما فيها بغداد ، ما لمسه الشعب العراقي ان الحرب الدينية والمذهبية هي من اخطر انواع الحروب دمويتا ووحشيتا ، الحرب الدائرة في العراق هي من هذا النمط حرب اسلامية اسلامية بين محمد الشيعي ومحمد سني ومحمد كردستاني وهابي ، حرب عدوانية امبريالية دموية نازية حرب المذاهب الخرافية الاكثرا دمارا وهمجيتا وقودها في المراحل اللاحقة قد يفوق العشرة ملايين ضحية بين مشرد وقتيل ومعوق ، لما توازن القوى على الساحة العراقية بين الامبريالية الامريكية الهمجية وحلفائها النازيين وبين روسيا الراسمالية لجرت مذابح جماعية لملايين العراقيين .
وضعت الامبريالية الامريكية خطة توسيع رقعة الحرب ، وكان ضمن مشروعها تقديم الدعم اللوجستي للداعش عبر تركيا ومسعور البرزاني والطالباني ونيو شروان مصطفى ، بهذا دعى يانكي قوى الشر المتمثلة بمسعور البرزاني وعناصر ممن يتزعمون انهم من فصئل الوهابية على مرحلتين ، المرحلة الاولى دعا يانكي الامبريالي مسعور البرزاني الى بيت الارهاب الامريكي حتى تتبع العمل وفق المشروع التامري الامريكي الجديد ، الذي كان من شانه تسليم بغداد والمدن المجاورة لها الى الدعش ، ومن ثم مد قوى الداعش نحو مدن جنوب العراق ، لتضخيم الحرب العدوانية وتوسيع رقعتها بين قوى الظلام من الشيعة والسنة الهمج .
في هذه المرحلة صممت الامبريالية الامريكية على نقل السلاح والذخيرة الحية والمال الى اربيل بغية نقلها الى داعش في الموصل ، ثم عاد البرزاني حاملا معه التوصيات والتحضير للعمل وفق هذا المشروع ، الذي ملئته عليه الامبريالية الامريكية ، هنا لقد حس النظام الدكتاتوري الاسلامي الشيعي الفاشي القابع في بغداد ان الخطر بات يداهم عروشهم الظلامية ويهددهم بالموت الحقيقي ، لم يبقى امامهم من امل البقاء في بغداد فالخطر اخذ يزحف نحو معاقل الزريبة الخضراء وقصور النازيين الشيعة الدمويين ، لقد شعر كل من المجرم حيدر عبادي الانكلو سكسوني والحوزة المخرفين النازيين اللصوص بخطر زحف داعش نحو بغداد بمساندة امريكا وحلفائها وبخطة عسكرية محكمة ، والمعدة على هيئة خطة ثلاثية داعشية ، البرزاني والجناح الوهابيين والبعثيين ، حيث اتخذت التدابير الكاملة لمد الداعش نحو بغداد وهناك كانت تتم عملية تقاسم السلطة بين القوى الفاشية المذكورة تحت ضغط الحرب الدموية ، لربما كان من ضمن المخطط الامريكي انزال داعش او نقلها عبر الجو الى ابو غريب والتاجي لفرض طوق الحصار على بغداد .. لقد ادرك عبادي وسستانه الانكلو امريكي وذكور الحوزة المخرفين اللصوص ان يانكي غدار لايعرف الرافة باحد ، في الامس غدر بوصاياه في ليلة وضحاها سحقوا عميلهم صدام وبقية رؤوساء وحكام العرب ،
فطار الاسلامي الشيعي النازي حيدر عبادي الى موسكو طلبا للنجدة من بوتين بغية انقاذ نظامهم المنهار من الهلاك ومن مصير المحتوم مصير الهلاك والموت على يد اسياهم الامبرياليين الامريكان والبريطانيين والفرنسيين ، لقد استجاب بوتين لنجدتهم مدهم بالعون المطلوب لحمايتهم من الابادة على يد اسياهم الامبرياليين ، على اثر توازن القوى فشل المشروع الامريكي في مد الدعم العسكري اللوجستي للداعش عبر البرزاني والبعثيين والنجيفي ووهابيين اخرين ، فتعال صراخ امريكا وبريطانيا وفرنسا على انهم على استعداد تقديم العون لداعش الشيعة شريطة ان لايتعرض عبادي الاسلامي على مصالحهم واطماع شركاتهم اللصوصية في العراق ويتخلى عن روسيا .
لقد شل المشروع الامريكي واندحر تحت ضغط توازن القوى ، اصبح عملائها داعش السننة وداعش كوردستنا في حالة يرثى لها ، دحرت روسيا حلم البرزاني وحلم السعودية في استيلاء داعش الوهابيين على بغداد وجنوب العراق لابادة الفقراء من الاطفال والنساء ابادة جماعية وبيع نسائهم وبناتهم في سوق الدعارة على شاكلة ما فعلو بيزينن سنجار ، هذا هو الاسلام الذي هدم البنية الفوقية للانسان العراقي والبنى التحتية للبلاد ، لما روسيا الراسمالية لفعلت امريكا ببغداد ومدن جنوب العراق ما فعلته باليزيديين . لما روسيا الراسمالية لكشفت البلدان الاوروبية عن انيابها النازية .
خير نصيحة للشعب العراقي الاعتماد على فكر الالحاد ونبذ القبلية الفاشية مطية الاستعمار والانخرط في التنظيمات الشيوعية الماوية العراقية تمهيدا لخوض الصراع الطبقي والحرب الشعبية ، بدون خوض الحرب الشعبية لاتضع حرب الابادة الجماعية نهايتها .
لابد من تعرية حزب فهد الاشتراكيين الفاشيين وهم في الاساس جزء من نظام الدعش الشيعة والسنة وداعش كردستان الاسلامية الوهابية الانكلو سكسونية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله