الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- يشتم الغواةَ ويدّقُ على الصنوج -

قحطان جاسم

2015 / 5 / 24
الادب والفن


أيقظني أنينُ الوردة. على أيّ عصى أتوكأ كي أبلغ السور، لأدثّر جرحها بالندى، أو أغسله بما ادّخرتُ من مطرِ البلادِ، وأهشّ عنها نكاية الأغراب. لا شيء يوحي بالطمأنينة؛ السورُعال كبرجِ بابل، والغربانُ لا تكفّ عن الوعيد. يلوحُ الشؤمُ كصرير مركباتٍ معطوبةٍ، لم يكمل الحارس أغنيته، أجاز الدربَ، ثم اختفى في زحمة الضباب،وهو يشتم الغواةَ ويدقّ على الصنوج . أنصتُ مذهولا؛ الأفقُ فارغ، والصّدَى1 مضرّج بالدماء، الأنتظار خدوش في هزيج الليل. الحكمة محاصرة وذخيرة الخلاص توشك على النفاد .. هل هذا نذير قادم للخسارة أم علامة للهلاك الأخير..؟


00 00



الصَّدَى هنا بمعنى : طائرٌ خرافيٌّ زعموا أنَّه يخرج من رأْس المقتول ، ولا يزال يقول : اسقوني حتَّى يؤْخذ بثأر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي