الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا .؟! يرفض المسيحيين أدانة أمريكا

مجدى نجيب وهبة

2015 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


**استنكرت دول العالم الجريمة الخسيسة التى ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا بإعدام 21 من المواطنين الأقباط المصريين الأبرياء فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابى..لم تكن الجريمة ألاولى ولن تكون ألاخيرة التى ينفذها تنظيم داعش الأمريكى ضد المسحيين فى كل دول العالم ومع ذلك نجد صمت مريب من كل الأخوة المسيحيين فى كل دول العالم مثمنين على كلمات بعض المسئولين فى أمريكا عندما أدنوا هذة الجريمة الإرهابية ..فقد أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الجريمة البشعة للتنظيم الإرهابى، واصفة الجريمة بـ"الخسيسة والجبانة". وقال "جوش إيرنست"، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن هذا القتل الوحشى لأبرياء ليس سوى أحدث عمل من الأعمال الوحشية الكثيرة التى ارتكبها الإرهابيون التابعون لتنظيم داعش ضد شعوب المنطقة، بما فى ذلك قتل عشرات الجنود المصريين فى سيناء، والتى لا تؤدى إلا إلى شحذ المجتمع الدولى بشكل أكبر للتوحد ضد التنظيم". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، "هذا العمل البشع يؤكد من جديد الضرورة الملحة للتوصل لحل سياسى للصراع فى ليبيا، والذى لا يفيد استمراره سوى الجماعات الإرهابية ومن بينها داعش". انها آدانات للتصوير الأعلامى فقط لآغير...

جرائم بشعة يتم التخطيط لهاعن طريق الأدارة الأمريكية منذ أحداث كنيسة "القديسين فى الأسكندرية بسيدى بشر "مرورا بذبح الأقباط فى مصر فى نج حمادى ..وابو قرقاص وامطامير والواسطى وفى القاهرة الخانكة والزاوية الحمرا وتهجيرهم على أيد الجماعات الأسلامية الذين لا يتحركون إلا بالأوامر الأمريكية بل باستخدام أسلحة واموال أمريكية وأوامر لتنفيذ كل هذة المخططات من الأبادة الجماعية للأقباط فى ليبيا والعراق وسوريا ومصر وباكستان ونيجيريا والصومال والسودان و..و..العديد من الدول التى لم تعرف الأرهاب إلا عندما وطئت أرضهم العاهرة أمريكا وبعد أرهاب ليبيا . خرج علينا اوباما بتاريخ 5 فبراير 2015م.فى خطاب بخصوص تشبيه داعش بالصليبيين وبقية ما احتواه هذا الخطاب.
الذي ألقاه أوباما في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يقول اوباما
"لنتذكر أنه خلال الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش (التي أقيمت للمسلمين في الأندلس) ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح" وأضاف: "وفي بلدنا [يقصد أمريكا] جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري." 1ـ مقارنة داعش بالحروب الصليبية 2ـ ومحاكم التفتيش للمسلمين 3ـ وتبرير المسيحيين للعبودية...قطعا لم يعلق أحد لآ فى مصر ولآ خارجها عن تلك العبارات البذيئة التى تعبر عن ثقافة أحقر وأسفل رئيس أعظم دولة في العالم. في تشبيه داعش بالحروب الصليبية: رغم أنة ينبغي أن يكون واضحا في ذهنة أن الحروب الصليبية لا تمثل المسيحية بدليل أنه لا يوجد نصٌ في تعاليم السيد المسيح يبرر تطرفهم، بينما داعش يؤصلون إرهابهم بآيات صريحة في القرآن وأحاديث حقيقية وليس كما ذكرت في حديث آخر لك أنهم لا يمثلون الإسلام. وهذه بعض الأدلة على تطبيقهم للشريعة الإسلامية وهي على سبيل المثال لا الحصر:
*(سورة التوبة 5) "اقتلوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
*وجاء في صحيح البخاري "قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قال لَا إِلَهَ إلا الله فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ"
وحتى الحروب الصليبية المتطرفة التي ندينها، لم تقم بحرق المسلمين ودفنهم أحياء كما فعل تنظيم داعش الإرهابي الإسلامي للطيار الأردني معاذ كساسبة.
كما أن الحروب الصليبية لم تغتصب نساء المسلمين مثلما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
وكذلك الحروب الصليبية لم تنشئ سوقا للنخاسة وبيع نساء المسلمين كما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
**كل شىء يبدو واضحا ولكن الشىء الغير مقبول ان كل المسيحين عندما يقراءون لى مقال أعلن فبة عن غضبى من هذة السلبية والتناحة والبلادة التى تصيبهم رغم بشاعة هذة الجرائم . يأتينى الرد..أنهم" لآيقراءون ولآ يسمعون ولآ يرون" أغضب يقولون لى أولع بجاز آثور يكون ردهم ملناش دعوة ستظل أمريكا فى قلوبنا !!وأتسأل هل هو غباء ؟؟ّ!! هل هو بلادة ؟؟!!! هل معندناش دم لهذة الدرجة!! ونحن نرى أولادنا يقتلون فى كل مكان ..ولاتحرك هذة الجرائم القذرة أى شىء داخل مشاعرهم لم يكن المسيحيين فقط هم من يعبرون عن تلك السلبية وتسمحوللى أن أكون واضحا بكلمة المسيحيين لأنة هناك من شغل نفسة بطبع كتيب وكتب مقالات اننا مسيحيين ولسنا نصارى رغم اننى كنت أنتظر أن يصدر كتاب يسجل فية كل الحقائق عن الجائم الممنهجة ضد المسيحيين فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط كما أن هناك من شغل نفسة بأدانة التنظيمات الأرهابية ولم يفكر لحظة واحدة ولم يستخدم عقلة ولو مرة واحدة بالبحث عن الداعم لهذة التنظيمات الأرهابية ..بل الكارثة ان كل القنوات المسيحية فى مصر وخارجها فى كل دول العالم لا تدين من قريب أو بعيد المخطط الأمريكى رغم اعتراف أمريكا نفسها ان تنظيم داعش هو تنظيم أمريكى فأى غباء ياربى نعيشة فى هذا الزمن ..!!!حتى جميع الكنائس ترفض توجية أى لوم أو أتهام واضح وصريح لأمريكا وكأنها ولى نعمتنا ..قد أعذر بعض الدول العربية وهى تدمر نفسها بنفسها بعد أن ارتمت فى أحضان أمريكا وهى تعلم جيدا أن أمريكا لن تغادر المنطقة العربية إلا بعد احتلال الخليج بالكامل بل المصيبة والغباء ان السعودية ترسل اسلحة للأرهابين فى سوريا لأسقاط الجيش السورى ..!!إذا كنت التمس العذر لكل هؤلاء حتى الأخوان المسلمين الذين وجدوا ضالتهم فى أمريكا ..ولذلك هم يصفقون لها ..فما هو المبرر الوحيد للمسيحيين فى العالم للصمت أمام القذارة الأمريكية فى دعم داعش والأرهاب للقضاء على المسيحية فى العالم !!هل هو الغباء أم التناحة أم عدم الأحساس ؟؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود ضخمة في موكب جنازة الرئيس الإيراني رئيسي في العاصمة طهر


.. حادثة مروعة شهدتها المكسيك خلال تجمع انتخابي بعد انهيار منصة




.. بريطانيا :رئيس الوزراء يعلن تنظيم الانتخابات العامة في 4 يول


.. الانتخابات الرئاسية الأميركية.. مخاوف بايدن وهواجس ترامب| #




.. جنود إسرائيليون: لم نجد فرقا كبيرا بين ما واجهناه بغزة وما ن