الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وليكن..

أمال رقايق

2015 / 5 / 25
الادب والفن


وليكن..



الصيف قاتم
الكلاب مكسورة،
مذاق الوقت أحمر عاثر
لكن الشيء الذي يهزمني
يتدحرج إلى الفردوس
ملوثا بنكهة النّارنج
وذكريات السحرة..
....

العالم فذّ لولا كثرة الأوغاد
الأحلام طريّة
لمن يملك فمـا من غبار..
النسبة المئوية للهواء
مقارنة بأعشاب البحر
السّامّة
صفر مستــــاء
....

أرمي قبّعتي في سديم،
أعادي أطفال الصّيّادين،
أقترب من النّار الحلوة
العواء ينوِّم العذارى،
الأسراب تميل،
أفتح أشلائي
ليدخل المصير ويحلم بالطيران
....

أدخّن الحائط،
أحترم السحلّيات..
جبل يتهاوى في قلبي،
قريصات الطفولة تتدافع دونما إكراه
في موعدي الغراميّ الأوّل!
....

سأحبّك كما مساء من ثلج مزخرف،
وأحبّك تماما كما نسي الله أن يفعل،
سأحبّك
كما يكره التاريخ غلمان الأسطورة
وأحبّكِ بكلّ لهجات التّاريخ
حتى بلهجتنا المغمورة
أحبّك
....
-سأتسلّق ندفة ثلج صفراء وأصرخ حتّى
تفرّ وحوش القلب من القلب-
....

الوحشة!

المسافة بين الوثني والأزرق السّماويّ..
فرقعة المحركات القديمة..
كاهنات أوربا في العصر الوسيط،
الوجع الرّقمي..
وأشياء،، يكتظ بها الفراغ
بين جمجمتي وأحلامي الهلاميّة
أشياء كما البروق والرعود
تلاحق بعضها.. في لحظة منّي
أحبّك..
نكاية في الأبطال واليتامى هذه المرّة
وأشرعة القوارب القديمة ترقّع بعضها
بخيوط حرير،،
جلبتها أغنية
من آخر المفاجآت.
....

ربّما مازال الناس يحجّون إلى الهند،
والهند تـــاجرة معفّرة بالتّقوى،
ربّما كلّ الأنبياء عبيد عاطفيّون،
والماء محسود في حنجرة البحر
فالملاذ هو النّهر،ّ
والنّهر هو الكآبة وظلّ مرآة
وجه امرأة خرافيّة
يتدفّق في الأبد...
فالملاذ هو الآن
هو الزحف إلى حضنٍ ما،
وزن الأرض أخفّ يصير
من وزن فراشة
....

أحبّك...
فليفترش الّرب القاسي
نفايات الكونِ،
القبابَ المزيّنة بأذيال الثعالب
وليحبو الرّب وصولا إلى عزّ شبابه
سأحبك حتى..
لو كان الرّب شابًّا، والعناقيد عادلة!
....

في رداءة العالم زهر من القلب وموت من الجسد،
في صوت العالم مزق من ثيابنا البشريّة..
ها هو قمر ليلة فائتة عائد للتوّ من معركة
مع نجمة أليفة،
الأقمار ناكرة جميل!!
أحبك.. كأنكِ أهمّ نجمة في الأفلاك تشرد
وجهها يلمع،
يداها ترتعشان،
جسدها زغبٌ ورغبة وتطاوُل.

أمال رقايق

ماي 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو