الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي

محمد الرديني

2015 / 5 / 25
كتابات ساخرة


في العمود الفقري للحكومة اربعة مناصب لنواب رئيس الجمهورية ،ولا ينكر احد انهم كلهم فضائيون رغم انهم يجلسون على كراسي فخمة جدا جدا ويتقاضون رواتب عالية جدا جدا.
النائب الاول مختص باستقبال وفود من الخارج وآخرهم وفد الحوثيين.
النائب الثاني يتابع اخبار الصحف ليس بدافع الحرص وانما يريد معرفة من هو هذا الكاتب اللعين او ذاك الذي تطاول عليه حتى يلقنه درسا في الادب الجم سيما وانه مختص بتمتين العلاقات مع الصومال.
النائب الثالث يدير شؤون مكتبه وهو في بيته يتفرج على قناة الجزيرة باللغة الانكليزية بعد ان اخذ شهادة توفل من سوك مريدي.
اما الرابع فما يزال فضائيا يلبس طاقية الاخفاء ويعيش بالاردن منعما متمنيا ان ينقلب النهار ايضا الى ليالي حمراء.
اولاد الملحة يتحدون كل هؤلاء النواب اذا ذكروا انجازا واحدا نفذوه خلال تسلمهم مناصبهم.
الانجاز الوحيد هو العبء الثقيل على ميزانية الدولة الفارغة.
الجيش الذي يركض وراهم لهم رواتب تكفي كل فلاحي الجبايش وهور الحمار.
مادام النواب الخضراويين قابعين في المنطقة الخضراء فلماذا هذه الهيصة والافواج التي تستعرض رشاشاتها امام اولاد الخايبة.
ماعلينا...
اية دولة هذه التي يخطف فيها رجال حماية رئيس الدولة ويطلب الخاطفين فدية ب 60 ألف دولار.
ادفعها خوية معصوم ترى هذا المبلغ بالنسبة لك مصروف جيب،شنو يعني 60 ألف دولار ولاشي ممكن بالتلفون تتصل بالبنك المركزي ويوفر المبلغ تحت بند الطوارىء.
بس المشكلة الى ان يفرج عنهم راح تبقى بالبيت بدون حماية.
ياحرام يارئيس جمهوريتنا،ليش أسرعت بتسليم جوازك البريطاني ،لو باقي عندك كان هسه انت بلندن ولامن شاف ولامن دري.
اشاعات كثيرة انطلقت من المنطقة الخضراء ولكن اقواها تلك التي ينوي مجلس الوزراء الاقدام عليها وهي افتتاح نادي اطلق عليه "نادي الخضر" يضم اعضاء الشرف من النواب واقاربهم وصحبهم واصدقائهم الروح بالروح،ولكن لم يتأكد بعد الانتهاء من مسودة النظام الداخلي التي تشترط ان يكون في الحساب المصرفي للعضو اكثر من مليار دينار لايمكن انفاقها الا بموافقة اعضاء مجلس الادارة.
نقطة نظام:في هذه المعمعة انهى ابو الطيب روايته الثانية منذ اسبوع ولم يستطع لحد الان ان يجد لها عنوانا مناسبا رغم اقتراحات اولاد الملحة في طرح العديد من العناوين ولكن المعروف عنه انه صاحب رأس يابس كأنه رنكو لايتفاهم.
المهم ان بطل هذه الرواية كما قال ابو الطيب يبحث عن امرأة تضحك او تبتسم وتنتهي الرواية دون ان يعثر عليها.
ويقول ايضا سألت قريباتي الجامعيات فكانت الاجابات متشابهة فالمرأة حين تضحك يسموها "الفطيرة" وتبقى عانسا طول عمرها اما اذا ابتسمت فهي مغناج دلوع تبحث عن زوج ولكنها لن تعثر عليه لأنها تبتسم.
مازال ابو الطيب المسكين يبحث عن عنوان لروايته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر


.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل




.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت


.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو




.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??