الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هو زاير مبرم ..؟!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2015 / 5 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


من هو ( زاير مبرم ) ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

رجل خمسيني زاير الرضا عليه السلام بعد ان باع ما يملك ( هايشه وعجل وثلاث روس غنم) هي كل ما يملك عدى خمسة دوانم يزرعها سنويا حنطه وشعير ..!! لكنه ومن إيمانه وحبه لآل البيت اصر ان يزور الرضا !! لانه يعلم جيدا انه لا يستطيع جمع مبلغ لكي بصير حجي !!
لكنه كان طيبا جدا الى حد البلادة !!!
زاير مبرم ذو شخصية متدينة حقيقية وطيب وذو اخلاق رفيعة ومستح من خياله .. لكنه كان بليدا ومغفلا ...
يقابل تلك البلادة فان زوجته كانت في قمة الذكاء والشطارة والسطوة فكان ذلك مناسبا جدا لتلافي بلادة ابو كاظميه الزاير مبرم ..
!!!!
كانت بمثابة مدير مكتب مسؤول كلير فرضته الظروف والمحاصصة والتوافقية في هذا الزمن ... ام كاظميه كانت بالمرصاد لذلك الزاير ( الطيب ) ... !!!
كانت قريتنا تجثو منذ عهد جلجامش على قفا اليشان ولا زالت الى هذا اليوم .. لا اعرف احد هذه اللحظة السر في ذلك الإصرار على تشبث اهل اليشان بقفا ذلك التل !!
يذهب المتسوقون من اهل اليشان الى مدينة الشطرة او الغازية صباحا في اللوري او على ظهر حصان ثم يعودون عصرا وقد جلبوا الشاي والسكر والتتن لا غير ..!! وقد يجلب احدهم معه كيسا ورقيا صغيرا من الملبَّس او الكركوي واصابع السكر الملونة لطفل ( مدلل ) لديه وذو حضوة كبيرة لكونه قد جاء على رأس سبع بنات أصغرهن اسمها ( بسعاد !! ) او ( طركاعه!!)
أطل عصرا زاير مبرم وهو يتسلق اليشان على ظهر فرسه وكانت ام كاظميه تضع كفها فوق حاجبيها لتلافي شعاع الشمس وهي تكاد ان تغرب باتجاه ناحية الغازية .. لاحظت ان الزاير قد ترجل من فرسه واحتضن طفلا وحمله على صدره وهو يشمه ويقبله بلهفة كأي مسؤول كبير في الدولة يحتضن مواطنا ويمارس لعبة ( صورني وانا ماأدري !!!) ... مد يده في جيب بالطوَّه واخرج كيسا ورقيا تبني اللون وتناول منه إصبع السكر الملون ووضعه في فم الطفل وراح يقبله بنهم .. قرط الطفل الاصابع الواحد تلو الاخر وقد أمسك الكيس الصغير فرحا وراح يقضمهن وهو غير مصدق !!! كانت ام اكويظم تراقب الزاير وهي تكاد ان تحفر ارض اليشان الرخوة بقدميها من شدة الغضب !! حين اقترب دولته زاير مبرم !! نادت عليه ام اكويظم يسخرية وغضب : ها .. يزاير ؟! حسبالك ابنك ؟! جفل الزاير وهو يدقق في وجه الطفل : ها انا ابو كاظميه ؟! ها ولج جا ياهو ؟! أجابت ام اكويظم : زاير هذا عبد الرضا آل سعد !!!! جحظت عينا الزاير وكادتا ان يقفزن من محجريهما وراح يخنق الطفل وهو يصرخ به : ولك وين الاصابع ؟!!! صرطتهن جنك صرّاط الحيايا !!!!
لكن الاوان قد فات ....!!!!! والأصابع قد صرطهن الطفل كما صرط ( النشامى) أموال العراق !!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -انفجارات مستمرة-.. كاميرا شبكتنا ترصد حرائق في سماء بيروت ب


.. الجيش ينقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا




.. ما سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران؟


.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد الأوضاع من داخل مخيم جباليا




.. القبة الحديدية تواجه صواريخ حزب الله في سماء مستوطنة كريات ش