الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي وكادحات شعبنا

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2015 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ما هي الوسائل والعوامل التي يخترق بها العدو الطبقي فكر كادحي وكادحات شعبنا
الوسائل الاساسية المعتمدة التي اخترق بها العدو الطبقي مجتمعاتنا ، منهـــــــا الصحف الاعلامية القسرية ذات الطابع الرجعي المشوه للحقيقة ، ومحطات التلفزة والراديو التي تلمع من خلالها وجه الفاشية ووجه الامبرياليين ، المعتادة على نشر التعاليم الخرافية وتعتمد على نظرية التفوق العرقي النازية بما فيها تقليب صورة الحقائق الانسانية التي تؤدي نحو تفكيك المجتمع ، وتفكيك العلاقات الاجتماعية بين ابناء بلد واحد وتمزيق صف شعب واحد ،
ثانيا الدور الخبيث للحركة الانتهازية لمجاميع من الانتهازيين و المرتزقة والتحريفيين التوفيقيين يدقون طبول العار للانظمة الطبيقة الجائرة وتلمع وجه النازية ، وتسطف مع العدو يشكلون جهاز مؤسساته الادارية اللصوصية الفاشدة ،
وتلي المؤسسات العسكرية في اولويتها اجهزت المخابرات والشرطة السرية المحلية وقطعان الجيش الهمجي والمليشيات الفاشية الدينية والقومية ، والمؤسسات القانونية العرفية بقوانينها الميدانية ، كموسسات تشريع التقاليد القبلية والدينية ، هنا يعطون انطباع سيء على الشعوب باعتبار هم من اصل القبائل و البدو الرحل ..
رابعا المؤسسات المخابراتية واجهزة التجسس على الشعوب ، عبر مراقبة الهواتف والايميلات والرسائل ونصب الكامرات في كل مؤسسة وفي المراكز العامة ، هذه الحالة تمارس بوحشية في بلدان اوروبا القارة التي تعود الى التقاليد النازية اقتبستها النظام الفاشي العراقي بغداد واربيل ، لاحظو ان دولة السويد اعتبرت النظام التجسسي الهمجي من احدى قوانينها ، هل الديمقراطية تستند على نظام التجسس على شعبها ، التجسس على شعوب اوروبا من قبل الانظمة الدكتاتورية الراسمالية الوحشية اصبح قانون لدى الانظمة النازية لتلك البلدان لاسيما دولة السويد الشوفينية التي تعتبر التجسس قانونا ، الدولة الراسمالية الدكتاتورية المفترسة تمارس سياسة قمع الكادحين والاجانب باساليبها الخبيثة ، تحية للشيوعيين الماويين السويديين وهم يتصدون لهذا النظام الهمجي بلا تردد ، المجد للحركات الشيوعية الماوية الاوروبية وهي تتصدى للنازية الاوروبية بلا هوادة ، الامبريالية الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا النازية يتجسسون على شعوبهم وعلى شعوب الارض برمتها لاهدافهم الشريرة والوحشية .
الاحزاب الكردية النازية اللصوصية برمتها صناعة تجسسية ومخابراتية ، صنعتها اجهزة وكالة المخابرات البريطانية ، والاحزاب الدينية بشقيها ايضا صنعتها وكالة المخابرات البريطانية ، منذ عهد خروتشوف والى اليوم التيارات التحريفية في العالم ومنها في بلداننا تعمل جنبا لجنب الانظمة الطبقية الجائرة يدقون الطبول للانظمة المخابراتية ويشاركون مع تلك الانظمة المخابراتية ، التيارات التحريفية العراقية ساندوا نظام اللصوص والمخابرات وعملوا معا في نظام مشترك معادي للبروليتارية العراقية .
ملا البرزاني اتم تعبئته من قبل بازار ايران و العثمانيين والاستعمار البريطاني لاهمية القبلية و نزعته الاسلامية الظلامية ، قبلي من نمط العصور الوسطى ، وضع المستعمرين قبيلته في المقام الاول ، صممت على هيئة حركة قبلية استعبد بها الفلاحين الفقراء وانتزعت حقوقهم وحقوق الفقراء كما انتزعت حقوق النساء بوحشية غير مسبوقة ، كما اتنزعت الفاشية الكردية حقوق القوميات الغير الكردية من الاشوريين واليزيديين والتركمان والعرب وقتلت منهم المئات واستولت على ممتلكاتهم وشردتهم شر تشريد ـ لقد حان الوقت حتى يتم كشف النقاب عن جرائم الكردستان القبلية ذات النزعة الشوفينية العرقية الوبيلة وهي من نمط نظرية التفوق العرقي ، نزعة كردستان صورة مصغرة من النزعة العرقية التي اتبعها كل من هتلر وموسوليني والعثمانيين وصدام حسين ، الورطة ذاتها خنقت عقل صدام والبعثيين وبالتالي اندحرة نظريتهم العرقية النازية على يد صانعيها هذا ما تنبىء به النزعة الشوفينية الاسلامية الكردية في المستقبل القريب وهي بطريق الاندحار والزوال ايضا .
المجموعات الشوفينية الكردية تنقسم على بعضها ، كل مجموعة شوفينية تخضع بجهل لقيادة من بعض الافراد السفاحين واللصوص وقطاع الطرق ، بهذا وصلت كل الاطراف المتنازعة على الشوفينية الى الطريق المسدود ،هاهم يتاكلون بعضهم البعض كل طرف يقارع الطرف الاخر ، تيارات نقيض لبعضها البعض ، تيار ينتفض للانتقام من تيار اخر بلا شفقة ،
الثورة الثقافية هي من مهماتنا المركزية التكتيكية والاستراتيجية بغية تنقية الاجواء امام افكار الناس البسطاء من الاكراد حتى ننقذهم من الكارثة الشوفينية وننضف افكارهم من هذه السموم الفكرية الشوفينية التي انزلت افضع الكوارث بالقاعدة الشعبية من ضحايا النظرية العرقية النازية ، هذه هي من احدى كوارث العراق الى جانب الحركات الظلامية الاسلامية الفاشية والتيارات من اشباههم التي تملى الساحة العراقية منها ، وحتى ا لحركات التحريفية الصهيوينة ، استغلوها الامبرياليين للتدخل في العراق وغزوا العراق .
الذي صنع تلك التيارات النازية صنع داعش حتى يريد الطين بلا . صنع يانكي تلك التيارات والاحزاب النازية تمهيدا لحروب الابادة الجماعية ونهب العراق للاخر ، لانجات من الحروب الدموية والدمار الشامل ، دون خوض غمار الحرب الشعبية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح