الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالب العبادي من المجتمع الدولي في مؤتمر باريس

سلمان داود الحافظي

2015 / 6 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


اقل من 10 ايام ونكون قد اكملنا عام على حربنا ضد داعش البربية , والتي بدات غزوتها للعراق بتاريخ 10 حزيران 2014 عند دخولها الموصل, والتي جاءت نتيجة تخاذل قسم من قادة القطعات العسكرية وانسحابهم, وكذلك بوجود شبهات من تواطيء بعض مسؤولي الحكومة في نينوى مع داعش, والتحقيقات التي بداها البرلمان العراقي منذ مايقارب العام لم تظهر نتائجها لحد الان, وهناك تسريبات غير مؤكدة بان قيادات عسكرية وسياسية في الحكومة الاتحادية المنتهية ولايتها , قد اعطت اوامر بالانسحاب مما تسبب بسقوط الموصل وانهيار المنظومة الامنية, وخسارة العراق لاكثر من 20 مليار دولار ما بين اسلحة وذخائر ومعدات عسكرية متنوعة تركنها القوات المسلحة في ثكناتها عند الانسحاب, نحن هنا لسنا بصدد كيف سقطت نينوى واين كان الدواعش ومن سهل دخولهم, فالمعركة ضد داعش قائمة مايقارب العام والكل منشغل في ادارتها والتصدي للدواعش, الا من خانوا سابقا واثناء مجريات المعركة فهؤلاء سيحاسبون في يوم من الايام, ولابد ان ينالوا جزاؤهم جراء فعلتهم الدنيئة هذة سواء كانوا من القوات الامنية او الساسة,
من المؤمل ان يعقد يوم غد الثلاثاء مؤتمر لمكافحة الارهاب في باريس, وقد وجهت دعوة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لحضور المؤتمر وطرح رؤية العراق في الحرب على داعش البربرية, عام من الحرب ضد داعش كشف للقيادة العراقية تنصل المجتمع الدولي عن الكثير من الوعود, فقدصدرت قرارات كثيرة من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بعد غزوة داعش للعراق, وقد نصت تلك القرارات على تجفيف منابع الارهاب ومصادر تمويلة والدول الداعمة له, ومساعدة العراق في حربة ضد داعش وتمكينة من طردها من اراضيه التي اغتصبتها, القوات المسلحة البطلة وغيارى الحشد الشعبي من الذين لبوا نداء المرجعية وقسم محدود من ابناء العشائر من المحافظات المغتصبة. تمكنوا من تحرير مناطق كثيرة ابرزها امرلي وجرف النصر( جرف الصخر سابقا) وتكريت وحزام بغداد وديالى ومناطق اخرى, وخاضوا معارك شرسة كبدوا داعش فيها الاف القتلى والجرحى وحرق مئات العجلات المفخخة والمعدات العسكرية والاسلحة, ورغم مضي مايقارب العام على الحرب ضد داعش لكن مازالت نصف الاراضي التي احتلتها داعش بيدها, محللون امنيون يؤكدون ان النصر على الداعش اذا ما اريد تحقيقة في اقرب وقت واقل الخسائر لابد ان يتعاون المجتمع الدولي مع العراق في الفقرات التالية:
اولا ان يتابع تنفيذ القرارات التي صدرت من الامم المتحدة وخاصة في منع الدول التي تسمح برور الدواعش عبر اراضيها وبالتحديد تركيا, التي من الواضح انها مازالت تسمح بتدفق الدواعش عبر اراضيها الى سوريا ومن ثم العراق , فعلى الدكتور العبادي طرح هذا الموضوع بقوة ومطالبة دول التحالف على داعش بالضغط على تركيا من اجل ايقاف تدفق الدواعش عبر اراضيها, والعراق دليلة واضح في هذا المطلب فعلى مدى عام قتل من الدواعش واعوانهم ما يقارب ال 10 الاف داعشي, ومع كل هذا القتل مازالت اعدادهم التي تتدفق الى الاراضي العراقية من سوريا كبيرة نتيجة وجود ممرات عبور,
ثانيا الضغط على الدول التي تعاقد معها العراق على توريد اسلحة وطائرات وخاصة امريكا بتسليم العراق اسلحتة ومعداته وذخائرة الحربية على وجه السرعة وخاصة الطائرات المقاتلة اف 16 , التي لو كانت في حوزته لاستطاع العراق ضرب ارتال داعش القادمة من الحدود او التي تهرب من المعارك, يوم امس 31-5-2015 وحسب تقارير امنية استطاعت 60 عجلة محملة بالدواعش من التحرك من بيجي الى الموصل, دون ان تتمكن القوات المسلحة من تدميرها حيث تحتاج هكذا معالجات طائرات مقاتلة تحلق في الجو على مدار اليوم, وهذا ما لايمتلكة العراق بسب تاخر صفقات التسليح التي ابرمها العراق مع الدول وخاصة امريكا,







ثالثا, حث الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش على زيادة طلعتها الجوية التي مازالت لا تلبي الموح, وضرب كافة الاهداف التي تشاهد على الارض سواء كانت صهاريج نفط او عجلات اواشخاص او معدات عسكرية, قبل ايام بثت قناة الحرة عراق يظهر ان طريق الرقة سنجار يعمل في وضح النهار , ولم تقوم طائرات التحالف الدولي بقصف الصهاريج المحملة بالنفط المهرب مما يجعل داعش تحصل على موارد مالية كبيرة وبالتالي تديم زخم معركتها بالسلاح والرجال.
رابعا : على الدكتور العبادي ان يفهم المجتمع الدولي ان العراق يقاتل نيابة عن العالم فداعش لو تمكنت من العراق ستحتل دول الخليج وبالتالي تهدد مصالح تلك الدول وانتشارها في اغلب دول العالم, وعلى المجتمع الدولي ان يقدر تضحيات العراق التي بلغت عشرات الالاف من الشهداء ومثلهم من الجرحى عشرات المليارات من الدولارات فقدها خلال عام من حربة.
خامسا الطلب من المجتمع الدولي الوقوف مع العراق اقتصاديا من خلال تقديم المعونات لثلاثة ملايين نازح ومساعدتهم في تخطي المحنة , وقيام الدول بالاستثمارات في العراق ومساعدتة في توفير البنى التحية لمواطنية في المناطق الامنة من خلال العمل بالاجل وبفوائد بسيطة












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران