الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشهد الراهن : وقائع . . . وتوقعات

جمال عبد الفتاح

2015 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية





فى اللحظة الراهنة يتصاعد الغضب لدى اوسع الجماهير لاسباب كثيرة .
اولها : تفاقم الازمة الاقتصادية والاجتماعية , وتقطع سبل الحياة لدى الغالبية من السكان فى ظل ازمة اقتصادية عالمية منذ عام 2007 تمسك بخناق جميع الشعوب وان بنسب مختلفة , بلادنا فى الدرك الاسفل منها , دون افق لحلول ولو جزئية من حكم السيسى , بعد استنفاذ امكانيات حكم آل سعود ومشيخات الخليج فى هذا الاتجاه , كما هو واضح فى الفترة الاخيرة والمتوقع هو الاسوأ . . فجيش البطالة فى تزليد مستمر وصل 12 مليون , والقيمة الحقيقية للاجور فى انخفاص دائم , ولهيب ارتفاع اسعار السلع والخدمات لن يتوقف فى ظل تراجع الانتاج الحقيقى فى الصناعة والزراعة وتسارع الدين العام الداخلى والخارجى الى 2 تريليون جنيه. . واصبح الافقار والتجويع ولا صحة ولا تعليم وسكن القبور والعشوائيات مشترك لاكثر من 90 % من السكان .
ثانيا : انفضاح عجز قدرة جيش وشرطة النظام على مواجهة الارهاب الدينى الرجعى , نتيجة العمليات اليومية والخسائر القاسية من الجنود والضباط التى لا تقتصر على سيناء , بل غطت مدن الجمهورية , فلم تعد تخفى على احد , ناهيك عن القضاء على الارهاب الذى اصبح خارج قدراتة , وهو يعمل حساب القادم من الخارج من الحدود الليبية وغيرها , ومطالب آل سعود وامراء الفط واسياده الامريكان , وعينه على الداخل حيث زلزال الثورة القادم على مدى الشوف .
ثالثا : تزايد جرعات ارهاب الدولة الرجعى على يد الجيش والشرطة , كما ظهر جليا فى سيناء من قتل واسع لاهلنا وتدمير المنازل والتهجير القصرى لمدينة رفح باكملها وحصار الشيخ زويد وقرى اخرى ـ نفس اجرام العدو الصهيونى مع اهلنا فى فلسطين ـ والاعتقالات الواسعة لشباب سيناء , وتقييد حرية الحركة للسيناوية بين المدن والمناطق المختلفة الا باذن من الجبش . . . وتضييق الخناق وارهاب الاضرابات والاعتصامات العمالية , وتزايد الممارسات القمعية ضد الباعة الجائلين , وقطاعات واسعة من الجماهبر الشعبية التى تضج من الازمات المتتالية , والتضييق اكثر فاكثر على الحريات التى انتزعتها ثورة يناير , واعتقال الآلاف من شباب الثورة .
رابعا : تآكل شعبية "السيسى" باسرع مما كانوا يتصورون , فاصبح "المخلص" المدخر لزمن الثورة المضادة الصعب , عبئ على الحكم القائم بعد تاْكد الجميع ـ بما فيهم عناصر من رجال حكمة ـ من فشل سياساته ومشاريعه "القومية الكبرى" , ومن ثم تآكل مصداقية اعلامة القبيح , وقضائه " الشامخ " ! ! واصبح الحديث عن قرب رحيله والتفكير فى البديل يجرى بصوت مسموع من قوى اجنبية ومحلية ورجل الشارع العادى وليس من قبيل المحرمات كما كان فى السابق . . . من الواضح ان حكم العسكر بدأ يترنح . . .
خامسا : مع انفجار ثورة يناير والثورات العربية نشأت معادلة جديدة فى مواجهة السيطرة الاستعمارية الامريكية والكيان الصهيونى . اصبح الرقم الصعب فيها الثورات والشعوت العربية التى اكتشفت قوتها مع امتلاك سلاح الانتفاض الثورى , وقد ازدادت كراهيتها لاعدائها التاريخيين العالميين والمحليين , مما دفع الحلف الرجعى بقيادة الولايات المتحدة شن حروب عدوانية مباشرة تحت رايات مذهبية وعرقية وطائفية لطمس الطبيعة الاجتماعية للثورات العربية والمهددة للمصالح الاستعمارية فى المنطقة العربية , معتمدة على القوى الدينية الرجعية المحلية وفى مقدمتها الاخوان وحكم آل سعود وداعش والنصرة والقاعدة , بقصد سحق الثورات العربية وتمزيق البلدان العربية الى دويلات صغيرة ما امكن ذلك , يمكن معها ضمان وجود الكيان الصهيونى وامنه , واستمرار السيطرة الاستعمارية ومصالحها الاقتصادية والجغرافية .
انطلاقا من هذه الوقائع الاساسية التى يعلمها الجميع , تفكر وتستعد قوى الثورة وقوى الثورة المضادة لما هو آت من جولات الصراع . الاخوان وحلفائهم من الجماعات الارهابية يستعدون لهذه اللحظة التى ينتظرونها بفارغ الصبر للعودة للسلطة وحلم الخلافة , بعد عداء ومخاصمة الاغلبية الساحقة من الجماهير الشعبية لهم , خاصة وانهم اصبحوا متأكدين من عجزهم برغم دعم حلفائهم الاجانب والمحليين ـ طوال اكثر من سنتين ـ عن هزيمة العسكر بمفردهم , ولم يفارقهم حلم العودة منذ الاطاحة الشعبية بهم فى 30 / 6. فخروج الجماهير الملايينى القادم فى مواجهة نظام السيسى ـ مبارك , يعنى المواجهة المباشرة بين شعب الثورة وبين الجيش لاول مرة , ولاول مرة فى الثورة لن يجد شعار "الجيش والشعب ايد واحدة" صدى يذكر يفيد فى تضليلها من جديد , بعد ان جرب شعب الثورة حكم العسكر لمدة العامين الاخيرين , وبعد تجربة سابقة ايام حكم "طنطاوى" كان حصادهما كارثيا على كل المستويات . ويراهن الاخوان ان الانتفاضة القادمة ستكون عفوية كسابقاتها وغياب التنظيم الثورى المعبر عنها , وضعف القوى الاصلاحية المزعومة , والتى اوردت نفسها موارد التهلكة بتزيلها لحكم السيسى خوفا من عودة الاخوان للحكم , وبذلك ربطت مصيرها بمصيره ومصير العسكر ودولة مبارك عموما . ويفهم الاخوان ان المعارك القادمة بين شعب الثورة ودولة العسكر ستتسم بالعنف الواسع منذ البدابة , برغم انهم يتجنبون الحرب الاهلية حتى الآن , نتيجة لدرس جمعة الغضب العظيم وخوفا من الهزيمة , وان المواجهه فى المرتين السابقتين لم تكن المؤسسة العسكرية ـ كاهم مؤسسات النظام ـ فى مقدمة المشهد او فى وضع العدو بالنسبة للجماهير الثائرة , ففى المرة الاولى كان عداء جماهير الثورة منصب على مبارك ورجال حكمه وجهاز الشرطة , وفى الثانية كان هدف الثورة الاطاحة بحكم جماعة الاخوان الرجعى المتاجر بالدين , مما اعطى لقيادات الجيش القدرة على المناورة والالتفاف على الثورة وانقاذ النظام من السقوط النهائى فى الانتفاضتين السابقتين وتقديم نفسها كظهير للثورة والشعب . وهو لن يحدث هذه المرة لان الانتفاضة القادمة ستخرج فى مواجهة النظام بكاملة وفى مقدمته العسكر والشرطة المهزومة من قبل , بعد ان انفضحت الطبيعة الاجرامية لكل قوى الثورة المضادة وخدمهم من الاحزاب والحركات والنخبة .
ويعمل الاخوان من جديد على ابتزاز الشعب بمظلوميتة على يد حكم السيسى , ولا فرق بينهما فى اللحظة الراهنة , فكل منهما يحارب الآخر باجساد الفقراء من اجل السلطة , ويقدم الاخوان انفسهم للثوار والشعب الآن على انهم اخطأوا فى حقهم وحق الثورة وانهم لن يعودوا الى ما فعلوه من اخطاء ثانية , ويعتمدون فى نجاح خطتهم على الطابور الخامس , ودورهم التخريبى تحت شعار وحدة قوى الثورة , امثال 6 ابريل ومن لف لفهم وافتكاسات البداية و"اخرتها 611" الخ فى جذب الثوار وبسطاء المصريين ما امكن ناحية الاخوان من جديد , ويعتمدون ايضا , انهم عندما يجد الجد , وتواجه جماهير الانتفاضة عنف العسكر غير المسبوق . والعسكر يحاربون هذه المرة معاركهم الاخيرة , دفاعا عن مصالحهم الاقتصادية المباشرة وعن امتيازاتهم , ولذلك سيكونون فى اشرس حالاتهم بعد تراجع فرصهم وقدراتهم على الخداع والتضليل كما فى السابق . . ولكن الجماهير بوعيها الراهن لم تفكر بهذا الامر وكيفية مواجهته , والاستعداد له تنظيميا وتسليحا دفاعا عن حياتها وثورتها حتى الان , لغياب البديل الثورى الذى تثق فيه وفى استراتيجيته الثورية .
وعندما يحتدم الصراع بين الثورة والنظام الحاكم سيتقدم الاخوان بامكانياتهم الواسعة , والمنظمات الارهابية الاسلامية المتحالفة معهم باسلحتها وخبراتها العسكرية لتكون فى موقف المدافع عن الجماهير المنتفضة فى مواجهة عنف العسكر والشرطة , دون الاعلان عن نفسها فى البداية , مما قد يخدع قطاعات من الجماهير المنتفضة فى تلك المعارك العصيبة , فتقف فى الخندق الخطأ , خندق احد اخطر اعداء الثورة , جماعة الاخوان والتنظيمات الارهابية , مستفيدة من عداء الجماهير المتزايد ضد نظام السيسى ـ مبارك الذى لم ترى منه غير الافقار والجوع والبطالة والمرض والقتل والاستعباد طوال سنوات عديدة , خاصة السنتان الاخيرتان من حكم السيسى , وقد انفضحت كل الاعيبة باسم الوطن والاستقرار ومحاربة الارهاب . وترى جماعة الاخوان فى ذلك فرصتها الذهبية والاخيرة لاستخدام الثورة فى القفز على السلطة .
وعلى الطرف الاخر من المعادلة , يعد حكم العسكر نفسه لمواجهة الموجة الثورية القادمة بمزيد من التسليح والتخطيط والتدريب سواء بالنسبة للجيش او الشرطة . فقد تحولت اقسام الشرطة فى القاهرة ـ مركز الثورة ـ الى قلاع حصينة , وتم توزيع قوات الامن المركزى , وقوات من الجيش , بشكل دائم على الميادين والنقاط الحيوية , وعلى الطرق الرئيسية , او المناطق القريبة منها , لتكون قريبه من مسرح العمليات فى اى وقت , وتتوسع فى استخدام اشكال مختلفة من الارهاب اليومى ـ الاختطاف والقتل والتعذيب والاعتقال وهدم المنازل ـ ضد الشعب والثورة فى سيناء وكل المدن والمحافظات المصرية المختلفة , كما يرفع حكم السيسى هراوة القضاء فى وجه اضرابات العمال والموظفين والمناضلين واهلهم , وفى وجه دفاع الفلاحين عن ارضهم وقوت عيالهم . وفى نفس الوقت يواجة ارهاب الاخوان وداعش باجساد ابناء فقراء المصريين المجندين اجباريا فى جيش النظام دون ان يحرز اى تقدم يذكر فى هذة الحرب القذرة , التى يدفع فاتورتها لحساب طرفى الثورة المضادة ـ العسكر والاخوان ـ الفقراء والكادحين باستمرار . وبرغم الصراع الدامى الدائر بين العسكر والاخوان , قطبى الثورة المضادة لاكثر من عامين , الا انه من المتوقع , ما ان تقترب الثورة من الانتصار النهائى على كامل النظام حتى يعود التحالف بينهما من جديد لانقاذ النظام من الانهيار الكامل قبل فوات الاوان , فما بينهما من مصالح اكبر من اى صراع على السلطة , خاصة فى لحظات تفرق بين الحياة والموت بالنسية لوجودهما من عدمه . . .
اما عن وضع الثورة فى هذا الصراع الدموى القادم نقول : ان الاندفاع العفوى القوى للثورة فى موجة يناير 2011 وموجة 30 / 6 واطاحتهما براْسى النظام مبارك ومرسى , قد اصاب الدولة بتشققات عميقة وتفكك مؤسساتها المختلفة , وفاقم من ازمة الحكم مع استمرار الثورة , وحرق مسارهم الشرعى وكل القوى الاصلاحية المكونة ل "جبهة الانقاذ" المزعومة , وادى الى تحرير الجماهير من الخوف والمشى جنب الحيط , والتذلل من اجل استمرار تلك الحياة البائسة المزرية , وارتفاع وعيها السياسى بشكل جمعى من خلال التجربة الثورة , واستخدام وسائل الاتصال والتواصل الحديثة وثورة المعلومات فى تنظيم حركة الاعداد الواسعة , وخلق اشكال من الدعاية الثورية المستقلة ضد اعلام النظام المضلل , وهو ما يطرح ضرورة توسيعها وخلق اشكال جديدة فى مواجهة تضييق وخنق حكم السيسى للحريات العامة والخاصة المنتزعة فى سنوات الثورة الاولى . وبرغم نقاط القوة هذه التى دفعت ثورة يناير الى تجذر طابعها الاجتماعى واتساعها , وانضمام طبقات وفئات اجتماعية جديدة من العمال وفقراء الفلاحين والمدن , وهو ما يضيف نقاط قوة جديدة , الا ان اهم مشكلاتها فى التنظيم الثورى لم تحل بعد , وان كانت هناك نقاط تقدم فى هذا المجال ـ يمكن البناء عليها ـ نتيجة لعملية الاستقطاب والفرز المستمر بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة عبر المعارك المختلفة ادت لفشل المسار الشرعى ـ انتخابات واستفتاءات ـ فى تصفية الثورة , وتعميق ازمة قوى الثورة المضادة اكثر من اى وقت سبق . . فعلى القوى والمجموعات الثورية مسئولية توظيفها فى بناء البديل الثورى على مستوى الوعى الثورى , والتنظيمات الجماهيرية الشعبية فى الاحياء والمصانع والمناطق والمدن والقرى المختلفة بروح احتلال كل مراكز القرار الاقتصادى والسياسى ومراكز الانتاج والطاقة , وحماية حياة السكان , والثروات من التهريب صمن استراتيجية الثورة للاستيلاء على السلطة واقامة سلطة ثورية بقيادة العقل المنظم لهذه العملية المركبة . . .
واعتمادا على عناصر القوة تلك , مع ضرورة التغلب على عنصر الضعف الاول , بناء البديل الثورى بكل طاقتنا دون تاْخير , نرى ان هناك صراعات فى معسكر الاعداء , بين العسكر , وبين الاخوان وحلفاءهم من منظمات الارهاب لم تتوقف منذ انتفاضة 30 / 6 برغم محاولات الراعى الامريكى والسعودى لعقد مصالحة بينهما , وهذا يضعف قوى الثورة المضادة , ويصب فى مصلحة الثورة فى انتفاضتها القادمة , خاصة وان الاخوان يبنون خطتهم فى العودة الى الحكم على اصرارهم وعنادهم فى رفض المصالحة حتى الآن ـ برغم الضربات التى لا تتوقف ـ والتى يريدها السيسى مذلة لهم , بتنفيذ بعض الاعدامات والاعتقال والترويع الواسع فى صفوفهم . ورهان الاخوان على الانفجار العظيم القادم على حصان الثورة , بالعودة اليها وقت احتدام الصراع , اعتمادا على الطابور الخامس الذى يعمل لحسابهم تحت علم وحدة ثوار الميادين كما كانت فى يناير 2011 ولكن ينحصر فى قطاعات محدودة من شباب الثورة المحبط وضعيف الوعى , وهذا خطأ يغذيه ان الخروج السلمى للملايين سيكون فى مواجهة الجيش والشرطة ـ ودرس جمعة الغضب ماثل امام اعينهم ـ المدججة بكافة انواع الاسلحة من اول وهلة فى الانتفاضة هذه المرة , فليس للجماهير من خيار للدفاع عن حياتها غير قبول ان يدافع عنها من استعد بالسلاح لمثل هذة اللحظة , ولا قيمة عندها فى معارك الدم لاى حديث عن عداء الاخوان للثورة مقابل الحياة كما يتصورون . . ! ! وهنا يبرز سؤال هام , هل ميلشيات جماعة الاخوان تدافع عن جماهير الثورة حقا فى مثل هذة اللحظات الصعبة كما يزعمون وخدمهم ؟ هذا خدعة كبرى تراهن عليها جماعة الاخوان فى خداع الجماهير لغياب تظيمها الثورى , والحقيقة المرة مهما اقسموا بالايمان المغلظة , ان هدف جماعة الاخوان وشركائها الاستيلاء على السلطة اولا , ثم الاستدارة لذبح الثورة ـ وهو ما حاولته فى المرة الاولى بالتحالف مع العسكر ـ حتى يخلوا لهم وحلفائهم من جماعات الارهاب , واسيادهم الامريكان حكم البلاد والعباد , وهذا درس معاد لا ينبغى ان يأكل مع الثوار الحقيقين الذين يعلمون جيدا ان الثورة والانتصار فيها تصنعه الجماهير الواسعة من الفقراء والكادحين , والجماهيرفى لحظات المواجهة العنيفة المفروضة عليها تحل مشكلة تسليحها من اعدائها , وان كانت المواجهة فى الانتفاضة القادمة ستكون من البداية ضد حكم السيسى والجيش والشرطة المعادى للثورة الا اننا ينبغى الا ننسى . وتبقى المعضلة فى انه فى ظل موازين القوى الراهنة يصعب توقع انتصار اى من القوى المتصارعة قى ايام او اسابيع قليلة , فتنفتح الابواب على الحرب الاهلية والتدخلات الاجنبية , ولكن الاخوان وداعش واخواتها والامريكان سيعملون بكل قوة على عسكرة الثورة ليصبح الصراع بين قوى الثورة المضادة , بعضها البعض , ليحل محل الصراع بين قوى شعب الثورة واعداء الثورة , ويتم فى هذا السياق تصفية الثورة ما امكن . . كما حدث ويحدث فى سوريا واليمن والعراق وليبيا حتى الآن , فالراعى الامريكى لحروب ابادة الثورات والشعوب سيقف بكل قوته لقطع الطريق على انتصار ثورة يناير , الثورة الام , الملهمة لكل ثورات وشعوب العالم فى هذه اللحظة من تاريخ الانسانية . . ولكن الثورة التى انتصرت فى عدة ساعات , على جهاز شرطة يعمل به 2 مليون فرد , ودمرته عن آخره , لقادرة على الانتصار على الجيش والشرطة وداعش والاخوان وراعى الحروب العدوانية فى منطقتنا العربية والعالم . . وهذا ما يجب ان يعيه جيدا كل الثوار والعمل على فضح مخططاتة بين شعب الثورة الآن , والاستعداد لمواجهته ببناء البديل الثورى قبل فوات الاوان , والبداية : بناء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة من الآن فى الاحياء والمصانع والشركات والجامعات والقرى من اجل سلطة ثورية من الكادحين والفقراء لتحقيق برنامج العدالة الاجتماعية , والحريات , والاستقلال الوطنى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أجواء من البهجة والفرح بين الفلسطينيين بعد موافقة حماس على م


.. ما رد إسرائيل على قبول حماس مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار؟




.. الرئيس الصيني شي جينبينغ يدعم مقترحا فرنسيا بإرساء هدنة أولم


.. واشنطن ستبحث رد حماس حول وقف إطلاق النار مع الحلفاء




.. شاهد| جيش الاحتلال الا?سراي?يلي ينشر مشاهد لاقتحام معبر رفح