الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمساة تحريف الماركسية لفؤاد النمري

علاء الصفار

2015 / 6 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


من خلال قراءتي لمقالات السيد فؤاد النمري و قراءة تعليقات السادة المعلقين و تعليقاتي على مقالاته, جمعت معلومات في حصيلة أعوام, عن كيف ترص مقالات النمري و كيف تقدم الموضوعات الماركسية, وطبعا كيف يدخل كل أصناف المعلقين, ومن شتى المشارب و القوميات و الأديان ليدلوا بدلوهم, فهناك اختلافات مصطنعة مع الكاتب و هناك تصفيق و تعظيم للسيد الكاتب, وهناك طبعا الشاك الناقد و المجامل و هناك المحرف الآخر الذي يعمل على ضرب فجوات النمري الفكرية و الاقتصادية لتمرير تحريف ألعن خبثاً, و يعقوب أبراهامي أحد الأمثلة البائسة ليكون الأكثر حضوراً و الأكثر تسويف و تهجم على الفكر الماركسي.

فصراع النمري و أبراهامي يذكرني, بصراع رجال المخابرات العراقية المفتعل في الشارع في 70 القرن الماضي ليشتم احد رجال المخابرات الشيوعيين, فينبري رجل المخابرات الآخر بالرد عليه و المهاترات و خاصة أيام تظاهرات الجبهة الوطنية من اجل تحويل المظاهرات إلى ساحة فوضى و عنف.

فيعمل النمري تقديم مقالاته و هو يحاول استنهاض الخلاف الشيوعي البلشفي الأصيل بين رفاق لينين ليسقطه على الحاضر, إذ كان لينين ليس بطل الثورة البلشفية بل عبقري بناء الحزب الشيوعي السوفيتي فرسخ كل قيم ماركس في حزبه, وخاصة في ما يتعلق بأمر الديمقراطية الحزبية و احترام الخلاف الفكري و أباح صوت المعارضة الحزبية و رعايتها وعدم إلغاء الرفيق المختلف أو تصفيته جسديا سواء فترة النضال ضد القيصرية أم في فترة استلام السلطة و تحقيق دولة السوفيتات.

تكون مقالات النمري دائماً مشحونة باللمز و الهمز و يحاول النمري استفزاز الفرقاء, و طبعا غالباً ما تبدأ مقالاته أو تعليقاته بتحية بلشفية, و تمجيد لعبادة الشخصية لستالين, وشتم مناوئيه و مع شتم المعلقين أو إهمال المخالفين في أحسن الأحوال, كما يجري معي, ليستغل بعض التعليقات المضادة و التلميح بالشتم و الذم سواء للمعلق أم لتروتسكي أم لبليخانوف أم مولوتوف و غيرهم من رفاق لينين... الخ.

دأب النمري على التأكيد بأنه ماركسي ستاليني و يحرص في تعليقاته بالتحية بلشفية الشبه عسكرية ليذكرني ببطل رواية خريف البطريرك لغاريسيا ماركيز, و لا اعرف أسوء من أن يطلق الإنسان الألقاب على ذاته, حتى ليحس المرء أنه في شوارع ستالينغراد و حشد رجال الغيتو.

فكل مقالات النمري هي معزوفة واحدة لا غير تبدأ باستعراض مؤتمرات ستالين و خاصة الأخير و كيف أن ستالين بنا السوفيت, و كأن كل الرفاق البلاشفة الىخرين مجرد خر..ا..ء, و ليقفز النمري بكيف البرجوازية الوضيعة اغتالت ستالين, و ليكرر النمري, كيف حين كان في غار حراء, عفواً في السجن و تنبأ بسقوط دولة ستالين في خمسينات القرن الماضي و كيف أن مؤتمر الدول الاقزام عفوا الدول الست الرأسمالية صادقت على موت الرأسمالية في رامبوية, و أن النمري كان قد آمن بموت الرأسمالية في الحقيقة قبل إعلان رامبوية.

طبعا يستند النمري في مقالاته كغيره من حفظة الآيات القرآنية عفوا النصوص الماركسية, طبعا ليست موجود في الدماغ و العقل الناقد, بل موجودة في الكومبيوتر, بمجرد ضرب الأزرار تخرج الآيات لتعضيد طروحاته, و مع سخرية و هزأ النمري المج و الثقيل.

يختفي طرح النمري بثياب ماركسية فجة, تدعي الإخلاص لستالين و برنامجه و التلميح في التطوير للماركسية مع اختيار أبشع رموز الشيوعية ( كأيفان الرهيب ) عفوا ستالين محطم البلاشفة و التجربة السوفيتية. ففي الحقيقة أنا لا ادعوا إلى معاداة الستالنيين في العالم بل أدين كل أخطاء ستالين, فالشيوعية ليست المسيح المنزه, لذا أن انتقاء ستالين من جانب النمري و تحلق بعض الأبرياء الستالنيين الصادقين لتعضيد طرح النمري, جعل أن تكون مقالات النمري متنفساً للستالنيين ولطرح آرائهم, أقول لطرح آرائهم وهذا هو الشكل الذي يجب أن يحترم و لا يتعداه في التجاوز و في إلغاء الآخر.

يركز النمري على أمور و لتتكرر في كل مقالاته و كأنه يطبق المثل العراقي الشهير " التكرار يعلم الحِما ر " ! فمن طروحاته المتكررة أن الرأسمالية لم تعد صناعية أبية ورعة لتقدم البضاعة للشعب و لتقدمها لشعوب العالم ( طامساً قول ماركس في أن هدف الرأسمالي ليس تقديم السلعة بل فائض القيمة, و الرأسمالية الصناعية لم كانت شريف فاضل في يوم من الأيام), لا في المركز الغربي ولا في أمريكا, و أن الدولار الأمريكي لم يعد ذهبي, و يقصد لم يكن له غطاء من الذهب, ثم تقلص حجم البروليتاريا في أمريكا و خروج التاريخ من سكته ( جملة النمري المدوخة ذات البعد الخرافي ).

ثم ليأتي على أن الصين دولة برجوازية وضيعة و هي تقدم الديون لأمريكا, فبهذا انتهت أمريكا لأن تكون بلد رأسمالي صناعي وقور يقدم البضائع لشعبه و للعالم, بل هي دولة برجوازية وضيعة, دولة الخدمات للبرجوازية المتوسطة الرقيعة فكل بضائعها تأتي من الصين البرجوازية الوضيعة, طبعا ينكر النمري أن الصين دولة برجوازية صناعية بضائعها تغزو أمريكا و العالم, وهنا يكمن طمس الحقائق حول وجود الطبقة البرجوازية الصناعية سواء في أمريكا أم في الصين, وطبعا ينكر وجود طبقة عاملة مليونية في الصين, و لا يحدثنا النمري عن الفقراء و المهمشين و خاصة السود و الأجانب في أمريكا, إذ هؤلاء الفقراء حشرات ليس لها موقع من الأعراب في قاموس النمري ( هم ليسوا بروليتاريا ).

لينطلق النمري في بهرجته التحريفية, في تسخيف أمر وجود الأحزاب الشيوعية, لأن لم يعد وجود مبرر لوجودها إذ لا هناك لا طبقة رأسمالية صناعية و لا وجود طبقة بروليتارية عريضة كما كان في عهد ماركس, ليذهب النمري بعيداً في التسويف و بشكل زاجر و ماحق على كل أشكال النضال القومي أم الوطني في العالم وخاصة في الدول العربية و تحديدا في العراق و سوريا, تحت يافطة أن القومية منتج الدولة الرأسمالية و أن الوطنية هي آخر معقل للسفلة.

فبعد طرح و تكرار النمري لفلسفته العقيمة المدوخة و مع تأكيد بأنه الماركسي الحق و المتربع على ناصية الفكر و التاريخ و المعرفة و الخروج من المعترك السياسي و السجن, إذ هو من تنبأ بسقوط السوفيت بعد موت ستالين مباشرةً, و هو ( النمري) لا يملك أي مصدر للعيش ليلاقي العوز و الفاقة بعد إفلاس دولة ستالين التي أنجبت دولة بيرية و خروتشوف, رفاق ستالين الأشاوس, فهنا يتداخل البعد السياسي بالأحاجي و يتداخل سقوط الأشتراكية بأمر السجن و الفاقة الشخصية لتبدأ حالة عاطفية غريبة تحمل الحقد على المصيرين, هزيمة الستالينية و الاندحار السياسي الشخصي, و مع تذكير وتكرار دائما بأن النمري كان بلشفي دخل السجن, و أنه من الحريصين على الفكر الماركسي. لمن يريد التأكد مما أقول عليه قراءة كل مقالات السيد النمري ليجد الخط الذي ينتهجه النمري سواء الفكري التحريفي أم الإيهام بأنه راعي الفكر, وأخيراً الباحث في تطوير الماركسية.

لقد كان المقال الأخير للسيد النمري (لا سياسة بلا اقتصاد) وهو للان بجزأين لا أعرف إن ستأتي ملحقات, لكن لا يهم و لم يؤثر ذلك, في كتابتي لهذا المقال, إذ لا جديد في طرح السيد النمري, و أن المقال الأخير يترك بصمة صارخة تفضح شكل التحريف و ليس التطوير, لتضع النمري في مأزق بكونه ليس فيلسوف و لا متنبأ و لا حتى بعارف لا في الاقتصاد و لا في السياسة و لما يجري في العالم. ليكشف السيد النمري عن عور نظرية موت الرأسمالية تماهي البروليتاريا, و كيف أنه في الحقيقة لم يكن حتى ستاليني مبدئي.

كما أوضحت أن النمري يحمل الحقد على كل رفاق لينين, بصرف النظر أن كان الرفيق محق أم مخطأ و بصرف النظر عن احترام لينين لرفيقه و تجاوز الخلافات معه و العمل المشترك معه, فقد أختلف لينين مع الكثير من الرفاق و اقنع الكثير من رفاقه من المناشفة بصواب رأيه و ليقر جميع رفاقه بعبقريته بعد تجربتهم مع لينين,و لينحنوا أمام عبقريته و يسلموا الزمام و باطمئنان للينين, كما حدث ذلك مع ل تروتسكي.

لكن بعد موت لينين جرى صراع مستعصي كان قد أقلق لينين قبل موته, بين ليون تروتسكي و جوزيف ستالين و جرى تكتل أدى إلى هزيمة تروتسكي من دولة ستالين لكن لتكون هزيمة للشيوعية الحق من السوفيات و التي تمثلت بخط ستالين, الذي أدى إلى سواد البيروقراطية و القمع الفكري و الحزبي و التصفيات الجسدية و أخيراً سيطرة قوى برجوازية الوضيعة ( مصطلح النمري الرهيب) في حزب البلاشفة الذي قاده ستالين بعد نجاح ستالين بالتهام الحزب, فكان شكل الصراع آنذاك هو الهمز و اللمز, في أن ل. تروتسكي كان قد اختلف مع لينين في تلك القضية و في ذلك التاريخ كان مع الاقلية, متناسين أن العبقري لينين كان قد حسم خلافه مع ل.تروتسكي و قد سلمه قيادة الجيش الأحمر و مع احترام جم لجهود ل. تروتسكي الفكرية و التنظيمية.

لذا نرى النمري يهاجم بالهمز و اللمز, على خطى ستالين في الأسلوب و اللغة ليهين رفاق لينين, طبعا أني قد خرجت عن الموضوع قليلاً إذ الأمر ليس بحث قضية خلاف تروتسكي و ستالين, لكن وددت عرض المشابه و المفارقة و في هذا اليوم, وكأن ل. تروتسكي و بليخانوف لازالوا على قيد الحياة ليهاجم النمري في مقاله الأخير الموسوم التحريف المشين إضافة لشكل السخرية البائسة من احد رفاق لينين. أقدم لكم مقتطف مليء بالفجاجة و السخرية لتشهدوا حجم التحريف و الإهانة للماركسية. النص أدناه!

"إنكماش الطبقة العاملة في بلدان الرأسمالية الكلاسيكية يدل دلالة صارخة على أن فضل القيمة لم يعد هو المحرك لاقتصادات هذه الدول التي لم تعد رأسمالية تبعاً لذلك . كان بليخانوف " أبو الماركسية في روسيا " ينتقد مشروع لينين لأنه لم ينتظر تطور النظام الرأسمالي في أوروبا الغربية لتشكل الطبقة العاملة الأكثرية في بلدان أوروبا الغربية وفقاً لخصيصة النظام الرأسمالي، وما عساه يقول اليوم وهو يرى بأم عينية الطبقة العاملة تنكمش في البلدان الرأسمالية الكلاسيكية وفي الولايات المتحدة، آخر حصون الرأسمالية، تنكمش بنسبة 60% . هل ما زال بإمكان "أبو الماركسية" الإدعاء أن فضل القيمة هو المحرك للأنظمة الإقتصادية الماثلة اليوم في العالم !؟"

بإغماض العين للحظة يحس المرء بحجم الهزأ الفج من احد البلاشفة ,رفيق لينين, في تحقيق الثورة ضد القيصرية, فاللغة جداً حقيرة ( أبو الماركسية )! هذا يذكرني بالبعثيين بعد سقوط الاتحاد السوفيتي كان يقولون لنا. ابو الشيوعية سقط ,يقصدون السوفيت, ( شتريدون أنتم العرب أسون! شنوأ انتم تريدون سون (ك س ه حمر)! أكعدوا راحة فحزب البعث أفكار غير مستوردة و صدام حسين يرحب بكم في الحزب البعث).

ما علينا من هذه المداخلة!

لنعود إلى المقتطف الأوباشي في التحقير لبليخانوف رفيق لينين, ثم إلى شكل التشكيك و التلميح بسقوط الفكر الماركسي, بذريعة انحسار البروليتاريا و موت الرأسمالية و أن أمريكا لم تعد رأسمالية فهي محملة بديون صينية و دولارها ليس ذهبي. طبعا يحرص النمري في الحديث في الأرقام و النسب و الإحصاء و الأخصاء و كل الهراء في الأنتاج القومي الأمريكي و ليقارنه بالإنتاج القومي الصيني مستنداً على الإحصاء الأمريكي مقارناً بصدوق النقد الدولي ليحسب النمري, أن مجمل الإنتاج السنوي للولايات المتحدة هو أكثر من 17 ترليون دولار و ليقسم بشكل أنيق ب ساعة/عمل و مع إضافة ال % و كلمة (فالوا) تكتب بالانكليزية, و كأنه العبقري كارل ماركس.

هكذا لا يعرف النمري اين ذهب فائض القيمة و أين طارت الرأسمالية و كيف تبخرت البروليتاريا و كيف انزلق التاريخ عن السكة, ليصرخ في الجماهير الشعبية, عفوا الستالينية الدائخة من هول العبقرية و شكل السخرية و التحدي!

"واذا لم يكن فضل القيمة هو المحرك فما هو المحرك الحقيقي لاقتصادات العالم الماثلة اليوم ؟

هذا هو السؤال الحدي الذي يفرض نفسه على جميع السياسيين من الماركسيين ومن غيرهم .

الإجابة الصحيحة على هذا السؤال الحدّي تحدد وحدها ولادة عمل سياسي جديد مختلف، بالإضافة إلى أنها تكشف زيف دعاوى الديموقراطية والتعددية والعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة التي يستفيء إليها سياسيو البورجوازية الوضيعة . إنها تكشف كل الزيف الذي تعوم فوقة مختلف القوى السياسية في كافة المجتمعات وفي مجتعاتنا العربية بشكل خاص"

فزاعة انكماش حجم البروليتاريا و موت الرأسمالية و خروج القطار عفوا التاريخ من السكة هي كل متن التحريف للسيد النمري.

أقول و أذكر و أرد, لقد قاد لينين الشعب الروسي الفلاحي الفقير الخالي من البروليتاريا الصناعية و جر إلى النضال كل الفقراء و المنبوذين و المهانين للنضال ضد القيصرية و لم تكن هناك دولة ستالينية على الكوكب الأرضي تسند انتصاراته , التي يتبجح السيد النمري أن سقوط دولة ستالين تلغي أي نضال اشتراكي في العالم, لان محمداً عفوا ستالين قد مات, أما بخصوص طرح بليخانوف و نقاشه مع لينين, فهو أمر نظري رد عليه لينين و تلك النقاشات و الخلافات هي مدرسة و تراث الشيوعيين. فليس بالسخرية و التحقير لطروحات البلاشفة المختلفين تتطور الماركسية و ليس بتقديس ستالين تنتصر الأفكار الاشتراكية.

لَم يكن النمري رجل اقتصاد عالمي و هو ليس فيلسوف رهيب ليطرح نظريته الغير مبنية لا على أساس اقتصادي علمي و لا عن تجربة نضال ثوري و لَم يكن النمري رجل سياسي عالمي كما نؤآم تشومسكي و هو ليس حتى ببلشفي مبدئي يعرفه العالم كما عرف العالم تروتسكي و بليخانوف و ستالين. النمري رجل لا يملك إلا بعض الأفكار التي أطلع عليها كل الشيوعيين الذين انخرطوا في الأحزاب الشيوعية اليمينية و خلفت الكثير من التحريفيين, ثم قد درخ النمري بعضٌ من تاريخ السوفيت و ليس فهمه أم نقده أم انحاز للجانب المشرق فيه.

لقد طرحت عدة مرات عن غرابة طرح النمري و نصحت أن يراجع كتاب لينين " الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" إذ فيه شرح كيف تعمل الرأسمالية على الحفاظ على وجودها, و خاصة تلميح لينين العبقري إلى أمر الطغمة المالية و رأس المال المالي الذي يسحق السوق و البشر العامل و البيئة, و أن كارل ماركس كان قد أشار إلى أمر غزو العولمة و تدمير البشر و البيئة, و اليوم نعيش ونرى جبروت البنوك و تحطيم البشر ليس في حروب و حسب بل من خلال البنوك يجري إسقاط الأنظمة السياسية و أرباك الروس و الصين و أي دول تجابه أمريكا.

أما أمر الحرب الحالية و التي جاءت بعد سقوط السوفيت لتكون أمريكا الدولة الأعظم في تحديد وجه العالم, فالجميع يعرف أن أمريكا بغزو العولمة اجتاحت أفغانستان و العراق و ليبيا و سوريا, وهي, أمريكا تتعامل مع الرجعية العربية المتمثلة بالسعودية و قطر و كل المشايخ الرجعية, التي تحتضن قوى الثورة المضادة ذات الطابع الإرهابي الديني.

كل دول الغرب الرأسمالي هي بسلطة تخدم أصحاب رأس المال و أصحاب الشركات العملاقة, الطبقة البرجوازية الرأسمالية بشقيها الصناعي و المالي, و تشجع على الاستغلال عبر الشركات و رأس المال العابر للقارات, لتتحول الكثير من البلدان مستعمرات بائسة لشغيلة بلا حقوق و ضمانات اجتماعية ولا قوانين تقاعد تضمن لهم شيخوخة كريمة و لا ظروف عمل إنسانية و بأجور جداً بخسة, ثم ليتحول الكثير من البشر في الغرب لجيش العطالة المدمر مع غياب الأحزاب الشيوعية حيث تم تدميرها من مدة نصف قرن, لكن النمري بحكم عقمه الفكري يتصور أن المعونات للعاطلين هي بحبوحة برجوازية و أن العاطلين ليس جيش من الطبقة العاملة بل هم مخلوقات من خارج التاريخ و السكة, بل هؤلاء العمال العاطلين و كل الفقراء هم حشرات ليس لهم حساب طبقي, ضمن تفكير النمري الجلف. ليصرخ النمري لقد ماتت الرأسمالية و تقلصت البروليتاريا بشكل مزدري, و في كل مقال يتصدر فيه بطولات ستالين و ليصرخ أنا بلشفي.

لقد تناول كارل ماركس, أمر غزو بريطانيا للهند بشكل رائع و من جوانب إنسانية و من جانب طبقي ثوري, إلا أن النمري يتناول أمر غزو أمريكا للعراق بشكل رقيع, ليقول و يكرر النمري" ان جورج بوش حرر العراق من صدام حسين" أن هذه العبارة تفضح كل ما في جعبة النمري من قيح تحريفي مناهض للفكر الماركسي و منافي لمواقف كارل ماركس من الاستعمار, فقد كان ماركس اقتصادي جبار و فيلسوف ثوري إنساني قدم الفكر و التحليل في شكل غزو بريطانيا للهند, و كان ماركس بروح ثورية و إنسانية قد تعاطف مع كومونة باريس فقدم للبروليتاريا دروس في كومونة باريس.

ماذا نجد في جعبة النمري بعد تنظيره في موت الرأسمالية و تقلص البروليتاريا, أنه يقدم تخريجات رقيعة عن تحرير أمريكا للعراق, وهو غزو لتفتيت ليس العراق بل كل المنطقة العربية, فالعراق غدا حطام بعد الغزو الأمريكي بلد بلا كهرباء و شعب بلا مياه شرب صالحة و بلد بلا صناعة و لا زراعة, و ارض و هواء ملوثة باليورانيوم و لتعيث فيه قوى الثورة المضادة ( داعش ) التي ترعاه أمريكا و تحتضنها السعودية و المشايخ الرجعية.

ثم ليتحفنا النمري بين حين و آخر بصوت يشبه فحيح الأفاعي, بأن ملك الأردن إنسان يساري أو ليعلمنا أن تشرشل حسد الروس لوجود رجل جبار كستالين يبني بلد الشيوعية.

يكتب النمري بلا أي حس شيوعي أو فكر إنسانيف. من يقرأ كارل ماركس و شرحه لشكل الاستغلال الرأسمالي للإنسان و ظلم الاستعمار البريطاني للهند يجد الفرق الشاسع بين لغة و فكر المفكر و الفيلسوف و العبقري و بين الذي يتبجح بأنه بلشفي ستاليني و يمجد الدبابة الأمريكية ( دولة البرجوازية الوضيعة ) ليصف جورج بوش الامبريالي الحشاش محرر للعراق. السيد فؤاد النمري لَم يكن حتى تلميذ متواضع لفكر كارل ماركس, لا في الاقتصاد و لا في السياسة و لا في الحس و الوجدان و لا في الخلق و الانحياز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخطاء فنية مطبعية وحشية لم الحق على متابعتها
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 4 - 11:26 )

لمساة لا اعرف من اين جاءت التاء المدورة الصح لمسات

ثم الىخرين حيث لم اضغط على زر التلاعب لتظهر آ لتكون الآخرين
اعتقد يوجد غيرها من الامور المطبعية و السهو! سيد ابراهامي بالمرصاد لذا احاول ان انبه عن الاخطاء لكي لا تكون امر للنقاش كما بادر السيد جاسم الحلوائي للتوضيح ان لا توجد في القاموس لمساة لكن توجد كلمة ماساة في لحظات!
شكراً للحوار الجاد ان امكن لاغناء الموضوع! اين انت يا ابراهامي!


2 - النمري والاخلاق الرأسمالية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 6 / 4 - 12:54 )
الاخ علاء الصفار
لقد استعرضت بشكل وافر وجميل كل اراء الزميل فؤاد النمري النظرية المتهالكة، وهذا التهالك قد لا يكون عن تعمد مقصود، انما فقر نظري ليس بالالمام بالماركسية فقط، بل فهم فكرتها الاساسية، لذلك ومن حيث لا يدريبسبب املاقه الفكري، تراه يهرف بما لا يعرف، يتصور ان الماركسية نظرية محنطة لا تتطور حسب تطور العصر مع انه يقول عن نفسه بانه ديالكتيكي، ويتكلم بما يشبه الهذيان عن موت الرأسمالية مع انها تكتسح العالم ليس اقتصاديا انما اخلاقيا ايضا، ولو نظر النمري الى مواقفه السياسية بتأيده للمنظمات الارهابية مثل داعش والنصرة والجيش الحر وفتح الشام او اتفاقه مع الاخوان المسلمين والواهبيين والسلفين الذين يرفعون شعارات القتل والاجرام، سيرى كيف انه اصبح نموذجا للاخلاق الراسمالية،
اواذا بررنا سقطاته النظرية وهي كثيرة، بالفقر النظري، فكيف لنا تبرير سقطاته السياسية باسطفافه الكامل مع جيوش جهاد النكاح والذبح الحلال.ـ
تحياتي


3 - مايفتقده النمري
خالد محمود ( 2015 / 6 / 4 - 16:05 )
..اعتقد ان مايفتقده النمري هوالحس الوطني والطبقي الذي يتميزبه علاءالصفاروهومايتيح له الاحساس بالتحريف ،ايضا الحقدالشخصي الذي يكنه النمري لبعض الشخصيات الوطنيةعلى سيئاتهايوقعه في الاخطاء،في سوريامثلا اسال جمال عبدالناصر دم الشيوعيين ايام الوحدة ومع ذلك لم نقل انه عميل لانه لم يكن كذلك بل نصفه بالوطني ولانقول عنه تقدمي فالفرق كبير.


4 - إلى علاء الصفار (1):اين انت يا ابراهامي
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 4 - 17:48 )
أنا مشغول الآن بتحريف الماركسية. اللغة العربية تستطيع أن تنتظر


5 - تحية
منير سـراج ( 2015 / 6 / 4 - 18:05 )
نسيت أيضا تملقه الذي لا يليق بعمره للعمل في خدمة سعد الحريري


6 - نقد -خدمة- طز
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 6 / 4 - 18:45 )
الأخ الصفار
تحية لك وللصديق ابو رغيف و الدكتور خالد

السيد النمري شخصية تعتقد ان الكرة الارضية توقفت عن الدوران والشمس لن تشرق ابداً, بعد موت ستالين , التاريخ عند النمري توقف يوم الخامس من اذار 1953

وبما ان ستالين مات, فالرأسمالية ماتت, والماركسية ماتت

وتحولت نظرية ماركس
نقد -بضاعة- نقد ..............الى

نقد -خدمة- طز
كما صرح يوم 02-10-2014


7 - بليخانوف ابو الماركسيه الروسيه
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 6 / 4 - 18:53 )
اكتب مداخلتي ليس دفاعا عن الرفيق النمري،فهو الاجدر بالرد على هذه التخرصات.التي تبدو لي كأنها حمله مرتبه مسبقا لاسكات صوت البلاشفه.بل اكتب مستهجنا شح المعلومات التاريخيه لدى السيد كاتب المقال.فها هو يربط ما بين بليخانوف ابو الماركسيه و حزب البعث و هذر لا مكان له من الاعراب.
يتجاهل الكاتب التسميه الدارجه لبليخانوف منذ عقود ليتهم النمري بتحقير بليخانوف رفيق لينبن حسب قوله.ساتغاضى عن عدم دقه فقره رفيق لينين .لكي انصح الكاتب بمراجعه كتب التاريخ .اليك كتاب بالانجليزيه عنوانه بليخانوف ابو الماركسيه
Baron S. Plekhanov the Father of Russian Marxism. Stanford, 1963.


8 - فؤاد النمري
رائد الحواري ( 2015 / 6 / 4 - 19:37 )
أعتقد ـ حتى كتاب الحوار المتمدن يريدون من الكاتب، أي كاتب ـ أن يكون كاملا، كما هو الحال عند الآخرين، الذين يريدون القادة/الحكام، على نمط ابو بكر وعمر وستالين وسعادة وجيفارة، اعتقد أيا منا لا يملك الحقيقة كاملة، من هنا فؤاد النمري له جوانب ايجابية وأخرى سلبية، ولا يمكننا أن نأخذه بمجمل ما يكتب بالشكل السلبي او الايجابي.
اعتقد بان الكاتب استطاع أن يحلل بشكل جيد ما يكتبه فؤاد النمري، وهذا يحسب له، رغم أني اجد فيما يكتبة النمري شيء مميز، فهو ملتزم بالنظرية التي يؤمن بها، كما اجده متواضع، يخاطب/يرد على الجميع، إن كانوا معه أو عليه، وهذا الامر يفتقده العديد من الكتاب، الذين لا يسمعون إلا صوت -نعم وهذا جيد- من هنا كان عليك أن تأخذ هذه الايجابية لفؤاد النمري.


9 - الاجدر أن تدرس العربية والتاريخ ومن ثم الماركسية
زينة محمد ( 2015 / 6 / 4 - 19:48 )
الاجدر أن تدرس العربية والتاريخ ومن ثم الماركسية ان استطعت قبل ان تكتب! حاولت انتقاد أطروحة النمري عن انهيار الرأسمالية وهو شيء مرحب به للوصول الى إجابات على أسئلة معلقة! ولكنك فشلت فشلا ذريعا ! النمري يقول ان الرأسمالية انهارت ولديه أطروحة متكاملة وتفسير لماذا انهار مشروع لينين ! انت ما لديك غير الشتائم على ستالين ولنفرض ان ستالين كان ديكتاتورا وحرف الثورة عن مسارها كما تدعي، ما هي طروحاتك للعمل الشيوعي ؟!!! قبل ان تحاول ان تنتقد يجب ان يكون لديك شيئا غير هذه الخرابيش!


10 - سيدة الكلمات الرهيبة زينة.دمرتين آخ يابة عيني
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 4 - 21:49 )
لا اجيد العربية!لكن انا اغات سادة صراخ تحية بلشفية بالنحوي.وحوي وحدي نحوي ما بفهم!مَنْ أنتِ لتفرضي عليَ شروطاً!اجدها صفاقة ستالينية للقمع الفكرية.لقد شبعنا زيفا ونحن صغار, لنسمع لصماخات حزبية يتمنطقون بأبهة الكلمات وبجحيم المساومة و بيدهم الكرة والصولجان وناصية اللغو والهباب.كان في جيب القادة علكة وربع ويسكي من اجل التمتع على البحر الاسود وقت الهرب من سوح الكفاح, فتركوني لا اجيد الاملاء.لكن أنا اجيد لغة العنفوان الثوري والوفاء للفكر والاحرار والفقراء,فهل تقبل سيادتكِ(اصحاب الزمالات) والمساومات ان اقول رائي بالقادة الحمقى الذين لا يجيدوا سوى النعثلة بحنجرة اليمين.لم أرى قائد ستاليني واحد اليوم يتحدث إلى الشعب العراقي فكلهم اما هرب للغرب ليمتع ناظرية بالشقراوات أو انه صافحة بول بريمر. خربشاتي هذه لاشرف من اطهر كتاباتكم الرقراقة نحويا وصفعة لكل خونة الفكر والموقف وهي من اجل الشعب والوطن رغم صراخ حبيبكم النمري الوطنية أخر معقل للسفلة.للعلم البروليتاريا كانت تموت من اجل الفكر وهم امييون.يمولعين الدفايات.دنا اخاف من ابراهامي تطلعلي زينة بالغة والحذلقة.أقرأي خرابيشي مسز مُحمد,لتتعلمي الموقف!ن


11 - الكمال و التمام
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 4 - 22:16 )
السيد رائد الحواري
انا نفسي بلا كامل!لا احب ان افرض الكمال على الاخرين لكن ان يهين الكاتب قادة عظام يجب ان يكون اكثر منهم حكمة,فهذا ما نوهت أليه. ثم لغة التحدي موجودة عند الكاتب و انا ادعو شخصيا الى الابتعاد عن هذه اللغة, فهي كما الكم العضلي ليتصور صاحب العضلات أنه قوي ويصرع الاخر,لتكون فضيحة حين يجد نفسه طريحا بالضربة القاضية.أي ان الحوار هو ليس من اجل صراع شخصي بل هو بحثا عن سبل الفهم للحقائق ومن ثم ايجاد لمحات فكرية وتصورات جديدة وبجماعية وليس بتاليه شخص ام للتصفيق لشخص بذاته ومن زوايا ميتة,اقصد أن ايدك لانك من عشيرتي الفكرية,هذا واقعنا البائس فللان هناك تخندق وتاليه للقائد,وهي صفة الشعوب الغير متحضرة عانت منها الشيوعية في روسيا والصين, لذا نحن في الدرك ذاته نعيش صراعات ستالين وتروتسكي ليس من اجل الافادة من الماضي بل للدفاع عن شيخنا أو من نقلده, اعترف اني انجررت احيانا لمناورات النمري لكن بحدود من اجل تهشيم عبادة الشخصية المناقضة للفكر,ولو تتمعن في الامر فيكون النمري ممن يبحث عن كمال الشخصية(ستالين). أما انا اقر أن حتى تروتسكي لم يكن حكيما ببعض الامور لكن له دور نضالي وفكري كبير!ن


12 - توضيح ابو الماركسية. للسيد العلمي!
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 4 - 23:05 )
اساليب ستالينية(ضربني وبكى سبقني واشتكى)! النمري يكتب مقالاته وتنشر.العن ابو الذي يسكته!انتم ايها السادة كالسلاطين بمأساة فقدان الجاه,فلا تتقبلون الحرية بعد سقوط كل الاحزاب الستالينية.اقول هل يعرف السيد العلمي كم من الشيوعيين طردوا من الحزب لانه عارض مسألة قيام الجبهة الوطنية,لقد جن البعض من المقاطعة,وتم تحطيمهم نفسيا بعدم الاتصال بهم,فهم منبوذين من حزب البعث ليقوم الحزب بفرض عدم اللقاء بهم,خوفا من ان يدخل الصوت المعارض للخلايا الحزبية.رأى سلام عادل ضرورة استلام السلطة في عام59 لمشابه حكومة كيرينسكي التي اطاح بها لينين فقام اليمين الستالين بأبعاده لروسيا لاعادة تثقيفه,حين استلم البعث السلطة قاموا بأعدامه,وحافظ البعث على عزيز محمد واسسوا الجبهة الوطنية.ايها السادة هذا موروثكم تكميم الافواه والقمع.فطار صوابكم حين الشيوعيون المقموعين بدأوا ينشروا غسيل العقب الحديدة الستالينية, لذا ان تعليقك له جل الاحترام من اجل تفليشه هنا. أنظر لسخرية حبيبكم النمري,ليصرخ طار فائض القيم واين ابو الماركسية.عجبي! تصمت عن طيران فائض القيمة! لتشرح لي ابو الماكسية وتدافع عن شارب ستالين.اعبدُ فكر و وطن رجاءاً!ن


13 - مايعيب علاء الصفار
خالد محمود ( 2015 / 6 / 5 - 04:41 )
انه لا يعرف تأريخ الحركة الشيوعية ،مثلا الحديث عن العام 1959والصاقه بستالين ،في الفترة ياعلاء الصفاركان الحديث عن ستالين بايجابية في موسكوخروتشييف التعايش السلمي مع الامبرياليةكان يودي هكذاحديث الى الفصل من الحزب على اقل تقدير،نعم سلام عادل ربمالم يدرك عمق مايجري من انقلاب على سياسة الصراع الطبقي،ايضا الاحزاب الشيوعية القليلة في العالم التي تحترم ستالين( على الاقل تنتقده بجدية )هي لازالت احزاب محترمة بين جماهيرهامخلصة لمبادئها منها اليوناني والبرتغالي والتركي والكوبي والسوري العمال الشيوعي الروسي ...الخ الامرالمضحك لقداصبح الحديث عن القمع والعنف ايام ستالين وسيلة لقمع انصارستالين والسؤال الذي يجب عدم تجاهله:كناقبل سنوات نتحدث بخفوت عن ستالين الان صوتناعال بل عال جدا ،ان الطالب الكسول عمليا والذي يجيد الثرثرةربمايخدع من حوله لفترة لكن الناس في النهاية ستسأله عن نتيجته في الامتحان ،ليرينااعداء ستالين وقدشبع موتا نتائجهم؟


14 - J
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 08:59 )
K


15 - الشك عند ماركس.ولينين يؤكد على شم رائحة الخطر!
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 09:35 )
تحيات استاذ مالوم ابو رغيف
الحقيقة انا اتابع تعليقاتك على مقلات النمري و ان كتبت كثيراً له لكن هو لا يرد و لا يناقش ثم يلمز و يلمح بالذم حين يرفع له اصحابه المجاملين, في الحقيقة ان الشك كان يؤكد علية ماركس ثم لينين كان يؤكد على ضرورة شم رائحة الخطر للتهيؤ بالرد و المباغ.كنت في شك ان النمري يكتب بلا وعي لما يقول لكن ان تكتب له و يرمي عرض الحائط لما تقول و خاصة في السياسة و الموقف من الشعوب, فهو ما دعاني ان اشك ان وراء اصرار النمري في تصوير امريكا محررة للعراقو لاربط بين نظرية موت الراسمالية و تحرير العراق فهو جهد تحريفي بامتياز و يسرني ان اكون خاطيء لكن ضروري تفليش نظريته فكري و من ثم تثبيت ان امريكا راسمالية امبريالية تحطم شعوب العالم, فالنمري لا يستطيع ان يضيعني او يضيعك لكن هناك الشباب الحديث و هناك اليمين الذي صدق خرافة الديمقراطية التي تجلبها امريكا للعراق, فينبغي الوقوف ضد هذا التيار, و الى ان يصحح النمري طرحه يمكن استماحة الاعتذار, لكن الا ترى ان الجوقة المصفقه له تشاركه جرم التنظير وجرم الاستسلام سواء لنظرية موت الراسمالية والسكوت


16 - تكملة لتعليق رقم 15
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 10:18 )
و السكوت عن طرحه السياسي المعيب.لذا اشرت لامر موقف ماركس من الاستعمار للهند وكتابة ماركس حول بربرية الرأسمالية حين تصبح امبريالية متوحشة نتيجة الازمة الاقتصادية وفشل الاحزاب الستالينة في النضال ضدها.ها نحن اليوم نعيش شكل البربرية الامبرياليةعلى شعوبنا و, ليصمت الشيوعي اليميني ولينظر في امر تبخر البروليتاريا وموت الراسمالية ولمدة اعوام.فماذا يعني ان ينظر المرء بهكذا امر ويصرخ تحية بلشفية.اليست هي اساءة للشيوعيين اجمعين؟

(كنت قد كتبت عنوان المقال لمسة تحريف الماركسية ولتنزل الالف سهوا لتصبح لمساة!) فقامت السيدة زينة محمد بمحاضرة فجة في اللغة والفكر,ولتعيب كل المقال ودون نقد وتفنيد.ان تخطأ في الاملاء فانت مجرم تلغى كأنسان ولا يحق لك الحديث ولا الكتابة, لكن ان يحرفوا وينعثلوا ولاعوام في النظرية والفكر والبلاشفة الاحرار وطرح قيم الانبطاح وتمجيد الفرد اللهلوب ستالين لصاحبه تشرشل هو الطرح الصحيح الر قيع! فكلهم منافق وعديم القابلية ليصحح زلل النمري! معنى هذا هم مع طرح يميني بائس يستحق النقد والتفليس والتفليش.انهم كما القيصر السارق للعالم ليحاسب قرصان سرق تفاحة! اقول هناك تحريف يجب صده!ن


17 - يقال الشادي ابعين امة غزال!مثل عراقي
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 10:38 )
الزميل عبد الحسين سلمان
اصابتني كآبة لهزيمة الاشتراكية,لكن ليس كحزن النمري على ستالين بل لسيطرة الامبريالية الامريكية وجوقة الراسمالية الحية و الوحشية على العراق!
بعشق صوفي لستالين تكف الارض عن لادوران!
علمني حبك ..أن أحزن/وأنا محتاج منذ عصور//لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها/مثل العصفور/لامرأة تجمع أجزائي/كشظايا البللور المكسور
علمني حبك..سيدتي/أسوء عادات/علمني أفتح فنجاني/في الليلة ألاف المرات
وأجرب طب العطارين/وأطرق باب العرافات/علمني..أخرج من بيتي/لأمشط أرصفة الطرقات
وأطارد وجهك
في الأمطار، وفي أضواء السيارات
وأطارد طيفك
حتى..حتى
في أوراق الإعلانات
علمني حبك
كيف أهيم على وجهي..ساعات
.......
أدخلني حبك..سيدتي
مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم أدخل
مدن الأحزان
لم أعرف أبدا
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسان
علمني حبك
أن أتصرف كالصبيان
أن أرسم وجهك
بالطبشور على الحيطان
وعلى أشرعة الصيادين
على الأجراس
على الصلبان
علمني حبك
كيف الحب يغير خارطة الأزمان
ععلمني أني حين أحب
تكف الارض عن الدوران.!ن


18 - سيد خالد محمود!ما يفتقده النمري وما يعيب الصفار
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 11:08 )
يتميز السيد محمود بلا مباشرة. ثم هل يتكرم السيد محمود و يطرح ما ينقصه او يعيبه.قلت ان موضوع ستالين _تروتسكي هو ليس صلب الموضوع بل هو اداة كشف العور لليمين الشيوعي العربي, قلت ان لينين حافظة على المعارضة الحزبية وبالاقناع كسب الجزء الكبير من المناشفة لكن ان يقوم ستالين ومن اجل تهالكه على المنصب بنصب المشانق هو الزيف والتحريف وطريق السقوط للسوفيات,و للعلم صار بايخانوف ضحية لستالين فتعشى به بعد ان تغذى بتروتسكي.اي لم يكون البلاشفة واعين وكاملين وحتى تروتسكي لكن ابو الشر كان ستالين, تبقى الثورة أنها تجربة اشتراكية فريدة في العالم رغم الخلل والسقوط,انظر للامر من زاوية كومونة باريس ودروسها واسحبها على ثورة البلاشفة,وليس الصراخ حبيبي نجار عفوا ستالين.انا لا اعبد تروتسكي ولا لينين لكن ادين اخطأ ستالين من اجل ان نصل لوعي ارقى و نقدمه للجيل الجديد واهمه تحطيم عبادة الشخصية والصدق الخلاص من التبريرية المتاتية من العشائرية .أنا لا اتحدث لا تاريخ ولا اقتصاد,فانا طالب كسول لكن جندي مقدام يطرح فضائح اليمين.ما يميز السيد محمود التبريرية! فخط ستالين هو قتل الصراع الطبقي العالمي مع مساومات لاجل مشروع


19 - سيد خالد محمود!ما يفتقده النمري وما يعيب الصفار
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 11:34 )
يميني هو بناء السوفيت,بجعل احزاب شيوعية ونقابات عمالية أضحية لها,ومع اغفال امر التحضر للحرب الفاشية لهتلر التي حذر منها تروتسكي,فهكذا رسخ ستالين طريق التضحية بالاحزاب الشيوعية,وقام خليفته خروتشيف بالسير به فصفقت له جوقت الاحزاب الشيوعية العربية.فكان هناك تحذير في العراق من شي جيفار,بأنه ثورجي مغامر لانه لا ينسجم مع امر الذبح كقربان لاجل دولة السوفيات التي قادها ستالين وسلمها لخروتشيف فبرجنيف!هكذا تم لجم سلام عادل في العراق حين طرح أمر استلام السلطة وعلى خطى لينين,فتم ابعاده عن الحزب وبعدها تم ابعاثه للعراق بعد سيطرة القوجية ليتم اعدامه, سيد محمود انسى التاريخ انا اتحدث عن نهج وبلا روزخزنية لوعاظ اليمين الانتهازي,هذا هو جوهر اليمين الستاليني الذي سرتم عليه.يقول المثل البغدادي(الذي يمشي خلف البغل يلقى ضر اطه).انا لا اتحدث فلسفة ولا اقتصاد بل كيف كان العمل اليميني وبشواهد واشخاص,فحتى مُنعنا من قراءة شعر مظفر النواب(عُمر واتعد لثلاثين لك يا فلان)!اما جمال فجلس مع بوش الاب وحضر لقاء صدام حسين! بعدها قال اليمين الانتهازي ان حزب صدام ديمقراطي ثوري!وبعد سقوط صدام حسين تهالك اليمين في الخضراء!ن


20 - ذاتية مفرطة!
زينة محمد ( 2015 / 6 / 5 - 15:11 )
بالطبع ادين كل من ادعى الشيوعية وترك الشعب العراقي يعاني وهرب الى اوربا للاستمتاع ولكن هذا افتراء على الشيوعيين العراقيين والذين غالبا لا أؤيد مواقفهم! صدام هجر الشيوعيين وتشتتوا في بقاع الأرض، قدم الكثير منهم حياته! اما أن تحقد على ستالين بسبب هؤلاء الشيوعيين فهذه ذاتية مفرطة! الشيوعي يا سيد علاء يجب ان يقرأ التاريخ ويفهم واقع الصراع ويتخذ المواقف والقرارات على ضوء ذلك بكل صدق وذلك لخدمة البشرية للوصول الى المجتمع الشيوعي! واذا كان هناك عدم وضوح في الرؤيا لديه يجب ان لا يتوقف لحظة للبحث للوصول الى الحقيقة! ستالين يا علاء كان شيوعيا بهذا الشكل ولذلك انجز التصنيع وحول الجمهوريات السوفياتية الى جمهوريات متطورة، انجز التعاونيات الزراعية وطور الزراعة وانقذ جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق من المجاعات التي كانت تتكرر بشكل دوري، أنقذ البشرية من هتلر، قضى على الامبريالية وحرر شعوب العالم من الاستعمار وكل هذا ولازال امثالك يشتمونه!! من يشتم ستالين اما لأنه لا يفكر بموضوعية ويسقط تجربته الذاتية على التاريخ او لأنه معادي للشيوعية فأي انت منهم؟


21 - الاستاذ العزيز علاء الصفار الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 6 / 5 - 18:38 )
الرفيق النمري دائما يركز بان فضل القيمة لم يعد محرك اقتصاد اليوم لان طبقة الراسماليين تلاشت واصبحت الدول الراسمالية سابقا تشتري حاجاتها من الغير ..واصبحت نسبة عمال الخمات الى عمال انتاج البضائع ثلاثة الى واحد وهو دائما يركز بان 20 بالمئة فقط من الشعب الاميركي تنتج القيمة للباقين من 80 بالمئة ..لكنة لايتناسى ان النفوط العربية والانتاج الصيني هومن يحرك عالم اليوم اضافة الى تزوير الدولار وقوة حاملة الطائرات التي تسلب انتاج الشعوب الف تحية


22 - النغمة السمفونية التي تتناقض مع الشيوعية
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 22:10 )
السيدة زينة محمد ما كتبته نقد لعقلية النمري وجيل متحدر لفهم محدود قيم الماركسية والنضال الطبقي لربطه بالقيم الحضارية والانسانية وتماشيا مع التقدم الذي يحصل في العالم من حيث قيادة الدولة والمجتمع,انتهى زمن عمر الخيام ليكون شاعر وفيزياوي وعالم الدين وفلكي, ما اريده قوله ,خطأ تمجيد ستالين ففيه تكمن الاهانة للفكر الشيوعي, البلاشفة زمن لينين كانو فطاحل في الفهم الاقتصادي والسياسي والنضال الثوري والتنظيمي, لذا كانت تحصل الخلافات,فالخلاف كان تطور الرؤيا لاختصار الطريق وكان لينين داهية لحل الخلافات بتحديد الصحيح,أي كان مرشد درب البناء الثورية,فالقيادة كانت جماعية بتوجية لينين,فلينين من امر بكهربة السوفيت وتصنيعه وكان هناك كوادر بارعة في التخطيط الاقتصادي,والمؤتمرات فهي كانت سلط الحزب العليا, لينصاع ليس تروتسكي وستالين لها بل حتى اجدادهم,لكن لما جاء ستالين قضى على الجماعية وصار شيف دولة وهذا هو مأزق الاحزاب الشيوعية التي انهارت! لكن لم تعوه!البلاشفة باختصاصهم هم من بنوا السوفيت,وستالين صار يصرخ بكلمات المختصين وجير البناء باسمه, بناء السوفيت بناء حزب البلاشفة العظام والشعب كله.هذا خلافي معكم!ن


23 - الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 5 - 22:54 )
الاستاذ الجميل جاسم كاظم
الامبراطورية الراسمالية للعصر امريكا!ماذا عنى لينين بالامبريالية الم يذكر لينين كيف يعمل لطغمة المالية وسلطة البنوك لسحق الشعوب,فامريكا بلد تلك المواصلفات تقود غزو عولمة كما استشفها ماركس.الثورة الاشتراكية لن تنطلق من امريكا,لكن امامنا ازمة اقتصادية محطمة ومستمرة,طبعا امريكا ستخرب بلدان كثيرة لحين ان تنتقل نيران الجوع للغرب,فالعراق يحرق وقبله افغانستان وغدً سوريا,لكن نرى انتقال الجوع لليونان واسبانيا فايطاليا وهو مصاحب لخراب منطقتنا,حين لا تتمكن امريكا من حماية الرسماليات سيتصاعد الصراع الطبقي في كل الغرب,اما نقص عمال في امريكا لا يعني موت الراسمالية,فحين تقول ماتت يعني يجب ان لا يكون مصانع على الارض لا في الصين أو روسيا ام ايران او اليابان.فطالما توجد شركات عملاقة تنتج لابد من وجود ملايين من العمال واضف اليهم العاطلين والفلاحين الفقراء والمهمشين,فكم ابناء شوارع صار شيوعين زمن الجوع والنهوض الثوري,لا يجب رؤية الواقع جامداً بل يجب حساب مدى تداعيات الازمة ولاي شيء يقود.وكيف نستشف رؤى مستقبلية من اجل تحديد بوصلة طريق على ضوء معطيات حرب امريكا وتداعيتها الطبقية!ن


24 - أخي ابو اليانور مليون تحية
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 6 / 6 - 08:26 )
تحياتي أخي ابو آليانور تعليق رقم 21
تقول:
1. الرفيق النمري دائما يركز بان فضل القيمة لم يعد محرك اقتصاد اليوم لان طبقة الراسماليين تلاشت واصبحت الدول الراسمالية سابقا تشتري حاجاتها من الغير....

هذه مهزلة مضحكة من السيد النمري وانت مع الاسف الشديد تصدقها

مازال السيد النمري يعيش في القرن 19 ومازال يعتقد ان نمط الانتاج الرأسمالي اليوم مادام يختلف عن نمط الانتاج الراسمالي للقرن 19 , فأن الراسمالية ماتت ولم تعد موجودة, وهذا يدل على جهل بعالم اليوم, لانه لم يطلع ولم يقرأ ما يكتب عن راسمالية اليوم

يستند النظام الرأسمالي على العمل المأجور و الربح و الاستغلال

2. تزوير الدولار: لو ان السيد النمري ومن يتفق معه على هذه الخرافة: استلم مليون دولار, هل يحرقها بحجة انها مزورة؟

الجهل و الكسل و عدم متابعة العالم يؤدي الى نتائج هي نتائج اهل الكهف


25 - الاخ العزيز جاسم الازيرجاوي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2015 / 6 / 6 - 10:16 )
لكن عالم ا الهيمنة اليوم يستند الى سرقة مقدرات الشعوب والعيش على دمائها بدون مقابل ...كان هم العالم الراسمالي اخذ الربح من السلعة او فائض القيمة ..عالم اليوم خالي من سلعة الراسمال ..لاتوجد بضاعة اميركية في العراق ماعدا بعض السيارت التي تنتهي ثم يعاد شحنها بضاعة العراق اليوم كلها صينية ..مثل بضاعة السوق في رومانيا ..وبضاعة السوق في الهند التي تكون نصفها صينية ونصفها هندية .. فاين ذهبب البضاعة الراسمالية والراسماليين .. الف تحية


26 - يا عمال العالم اتحدوا عفوا احرقوا الدولار المزور
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 6 - 11:38 )
تحيات ثانية
للزميل عبد الحسين سلمان
لست ضليع في الاقتصاد فاختصاصي بساتين زهور واورادو وثمار واشجار زينة واعشاب طبية,لكن انا لا انحني اجلالا لاي منطق اقتصادي ياتي من النمري ام برودون ام عزيز محمد ام كاوتسكي رغم تواضع قراءاتي في الاقتصاد إلا ان شديد التميز بين الاصيل المنطلق من اسس راس المال لماركس وبين التحريف ببهلوانية طقطق المناقير الببغاوية المرددة بجمود اللغة الاقتصادية التي تقود للتصفيق لامريكا وتحريرها للعراق, فتخريجة النمري لوقفت فقط على موت الراسمالية لقلنا أنها(نظرة وجه) لكن انها بناء تحريفي يخرج بان لا وجود للراسمالية ولم يعد فائض البطيخ محرك للتاريخ وان امريكا صارت محررة للشعوب,لا اعرف كيف الجميل ج كاظم اللامع في الاقتصاد يقر نهاية الماركسية وخواء فائض القيمة.سالت سعيد زارا هل يمتنع للقران بعجوز شقراء مليونيرية بحجة الدولار المزور, فصمت! ارى ان روما جلبت العبيد اليها واستعبدتهم واليوم امريكا امبراطورية براس المال العابر للقارات تستعبد الشعوب في بلدها وبنهبم تعيش امريكا وبناتو يضم دول راسمالية,فتساعد امريكا لتضمن فائض القيمة ليكون بيد شركات راسمالية.اشبهه بقوا د عنده قحا ب!ن


27 - نظام الراسمالية هو انتاج سلعة من اجل الربح
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 6 - 13:23 )
تحية ثانية
اعتقد الزميل ج. كاظم يقر ان السلعة تنتج في الراسمالية من اجل الربح,وبضيق الاسواق غزت بريطانيا فلم تغيب الشمس عن بضاعئها, سيدي المحترم قلي بربك كيف تعيش البشرية بحالة من الاستهلاك الرهيب للبضائع من الثلاجة الى الغسالة و المكيف والكومبيوتر وسيارات الخ, واخيرا البضائع كما تعرفون في الراسمالية هي في جوهرها الركض وراء الربح, فنصل الى السلاح المدمر للبشرية,فهل تعرف كم هي المبالغ التي تصرف على القنابل الذرية وهل للسلاح فائد للبشرية,وهل هناك فائض قيمة من خلال مصانع الاسلحة وهل عجز الفكر الماركسي في فهم التوجه الراسمالي في انه ينتج خر اء من اجل الارباح! اقول الامبريالية تساعد من اجل السيطرة على الاسواق وفائض القيمة,وبعد سقوط السوفيت وظهور الصين جاء صراع من اجل الاسواق لذا ظهرت حرب عولمة وداعش من اجل عزل الروس والصين ناهيك عن توجه اوربي لتشكيل ناتو خاص بهم,لا ليصيدوا حيايا بها.اليوم امريكا امبريالية, نضفت جبهتها الداخلية بتقليص البروليتاريا وحولت الشعوب الى عبيد يسحقون بوجد بلدان راسمالية تنتج بضاعة لتشتري منها امريكا و بسرقة50 مليار فقط من العراق زمن بريمر وغداً مصير سوريا وايران!ن


28 - أخي ابو اليانور مليون تحية
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 6 / 6 - 17:27 )
تحياتي أخي ابو آليانور تعليق رقم 25
هذه الشركات الكبرى الامريكية , تنتج دعبل وجعاب لكي يلعب بها الصغار.

Exxon Mobil
Wal-Mart Stores
Chevron
ConocoPhillips
General Motors
General Electric
Berkshire Hathaway
Fannie Mae
Ford Motor
Hewlett-Packard

اخر الافلام

.. -أنا لست إنترنت.. لن أستطيع الإجابة عن كل أسئلتكم-.. #بوتين


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على جباليا في شمال القطاع




.. البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يزور السعودية


.. غانتس: من يعرقل مفاوضات التهدئة هو السنوار| #عاجل




.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح