الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2015 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


سنقابل جرائم النازيين الجدد والامبرياليين بالحرب الشعبية
هكذا علمنا ماو العظيم ..
من غرائب العصر الساحة العراقية تزدحم ب 550 تيار ذكوري طفيلي وانحطاطي من فصائل الطبقة البرجوازية والشبه الاقطاعية ،حركة سياسية ذات المعايير المزدوجة ،تيارات من هذا النمط تصور رهيب بمحض زائف ، تحضى برضاء الامبرياليين وتندفع بالعمالة الرخيصة والذيلية للامبريالية العالمية ، عجنت هذه العجينة بالخميرة الامبريالية فتكاثرت على مرحلتين مرحلة ما قبل البعثيين ولاسيما بعد انهيار الخبرة التحريفية في الاتحاد السوفيتي جراء انحراف خروتشوف عن الخط الذي رسمه لينين واعتمده ستالين ، فتصاعدة موجة الحركات الرجعية المتمسكة بنظام التعاون الطبقي على نطاف اوروبا كانت اوربا تنقسم على نصفين بعد الحرب العالمية الثانية التي اشعلها هتلر وموسوليني ا

قشقت التيارات التي كانت موالية لنهج خروتشوف في بلداننا طريقها نحو الرفق بالرجعية المحلية واندمجت اندماج مطلق مع فكرة نظام التعاون الطبقي ، الذي يتبعه الانظمة الاوروبية الرجعية ، اقتبست هذا النهج الظار بالثورة البروليتارية التي ذابت مع خليط التشكيلات البرجوازية والراسمالية سواء بلدان القارة العجوزة البيضاء ـ والشبه الاقطاعية لدول ضعيفة التطور ..
لاحضنا في العراق هذا النهج التحالفي الرجعي مع الرجعية المحلية معتاد منذ بداية تشكيلة حزب فهد . وبالتالي ذاب هذا التيار الذكوري الابوي الرجعي مع المعادلات القومية الشوفينية ، فتورط رويدا رويدا بالنزعة القومية كثف من الدعم الاعلامي عبر صحيفتهم المركزية الرجعية المعروفة بطرق الشعب القراءن التحريفي .وكانت اكثر انحيازا للنزعة الشوفينية الرجعية العربية والكردية ، فتشظى هذا التيار بعد اندحار الامبريالية الاشتراكية السوفيتية على يد خروتشوف وايتامه الرجعيين الى مئة شظية .
حيث ظهرة الى الوجود كتل مصغرة ومبعثرة فكل تيار على حدى حمل لقبه الخاص وانفرد بخطه الرجعي ، جميعهم لم يترددو عن التحالف مع القوى والاحزاب الرجعية واتتهجو النهج الشوفيني ، كما لاحضنا ان حزب فهد منذ البداية انصهر مع بنية انظمة التعاون الطبقي ، النظم الاكثر ليبرليتا و لصوصيتا وعداءا للبروليتارية والشيوعية اصبح هذا التيار كتلة متراصة ، تعاطف مع الانظمة الرجعية والدكتاتورية المتعاقبة وشارك نظامها في السلطة .
منذ ما قبل عام 1963 كانت وكالة المخابرات المركزية الامريكية ـ سي ئاي ئي ـ تنوي ضرب حزب فهد الموالي لجهاز المخابرات السوفيتية ـ كي جي بي ـ من خلال حزب البعث الموالي للامبريالية الامريكية ، قتل انذاك خيرة عناصر هذا الحزب الرجعي ومنهم زعيمهم التحريفي ـ سلام عادل اسمه الحقيقي احمد حسين الرضا الملقب ـ تحت التعذيب ، في حين تحتضن الامبريالية الامريكية منذ 2003 خليفته حميد مجيد موسى ـ لايشعرون بقلق من هذا التيار وقادته بعد اندحار المخابرات السوفيتية فتيتم هذا الحزب ، انفرج هذا التيار بدرجة زاوية منفرجة فتكاثرت الاسماء والالقاب المغرية للمواطنين المخدوعين .
بعد الغزو الامبريالي للعراق ارتفع الرقم الحسابي لمزبلة هذه الزرائب الى رقم خيالي جدا من التيارات اللصوصية مسلوبي الارادة والكرامة ، لقد اضافت الامبريالية الامريكية تنظيما جديدا همجيا على هذا التل من المزابل السياسية لقبب بتنظيم داعش .
العراق لاتستوعب على الاطلاق هذا الكم الهائل من تيارات من العربنجية التي قدمت من مدافن التاريخ حاملة ايديولوجية فاشية مشتركة ، احتكرو الحقيقة والوطن والثروة والمال منحت لنفسها حق التحكم بمصير الملايين ، هذا الكم الهائل المذكور من زريبة السياسة الرجعية العراقية يشكلون جبهة معادية ومناهضة للحركة البروليتارية العراقية ، وعدوة لدودة لكادحي وكادحات العراق واعداء المراءة بالدرجة الاولى .. بقت تتخبط هذه المجموعات الفاشية في فسادها وانحطاطها الفكري ،.
البروليتاريا العراقية كانت في انتضار طويل لبشر ى تبشره بانبثاق تنظيم شيوعي ماركسي لينيني ماوي ، لقد فجرة الانتفاضة الفكرية والتنظيمية للحركة الشيوعية الماوية بركانها في العراق ، وهي الحاجة الملحضة لخلق نوات الثورة الحقيقية وخلق التوازن مع التيارات الرجعية المدعومة امبرياليا بغية الاطاحة بها وباسيادها . لقد تحقق حلم البروليتارية العراقية بانبثاق تيار ثوري ماركسي لينيني ماوي يقودها نحو النجاة وينقذها من القبضة الحديدية للنظام الطبقي الجائر .
عموم تلك التيارات تتبنى ايدولوجية فاشية وبعض منها كالتيارات التحريفية يتبعون نظرية التعاون الطبقي التظرية الخبيثة ، النظرية المستعصية للحلول المنطقية نظرية التي تقارع العدالة الاجتماعية والاشتراكية العلمية ، نظرية الموت المحقق تؤدي بالحياة والقيم الاجتماعية بشلل ، وتطيل من عمر الانظمة الطبقية وتطيل من مسار الظلم والقمع الطبقي والجنسي والعرقي .
من الجدير بالواقع يجب ان نمارس مسؤولياتنا بافق علمي ونفسر التناقضات الاجتماعية من منطق جدلي وديالكتيكي ونضع النقاط على الحروف ، التناقضات الاجتماعية وليدة الصراع الطبقي او النزاع الطبقي المحتدم .
وفقا لترسيخ مفهوم الثورة البروليتاريا وتعميق جذورها في تربة المجتمع كرسنا جهدنا في العمل على اطلاق عنان الثورة الثقافية الوسيلة الاكثر جدارتا تساعدنا على عزل هذه التيارات العفنة عن كادحي وكادحات شعبنا وعن الشعب العراقي برمته ، يقينا النظام الطبقي يعاني من العزلة القاتلة عن الجماهير الشعبية ليس له من حل سوى توسيع قاعدة اجهزة مخابراتهم بدعم مباشر من الامبرياليين ،
حتى نظرية الارتزاق والانتهازية باتت تطمس بالوحل ، المرتزقة والانتهازيين يواجهون منها صعوبات بسبب انخفاض في كمية الاموال المسروقة التي تنفق على الجيل الجديد من المرتزقة والانتهازيين ، لابد ان ننتبه ان النظام الفاشي اجاد بديلا اقوى هي اجهزة المخابرات ، هنا يتعرض الانتهازيين والمرتزقة الى حالة الاحباط والياس ، حالة حصار ، اندفاعهم لا تتجاوز حجم الاموال التي تنفق عليهم حيث ينسجم حجم الاموال التي ينفقونها تلك التيارات اللصوصية على المرتزقة والانتهازيين ، حتى التيارات النازية الرئيسية كتيار البرزاني والطالباني وتيار الدعوة الاسلامي الخرافي ، خفضوا من حجم الدعم المالي ، للمرتزقة والانتهازيين ، اغتصبوا المرتبات الشهرية المعيشية للكادحين والكادحات ولعساكرهم ايضا باستثناء بعض المليشيات الدموية المستخدمين لحراسة قصورهم ومسروقاتهم ، هذا هو شكل النظام الدموي الذي صنعته الامبريالية الامريكية في العراق ويتلقى الدعم العسكري من الدول الاوروبية النازية برمتها .
هذه الحقائق يعرفها كل عراقي وعراقية ، لن يختلف عن ما صنفته الامبريالية الامريكية من الماسات والكوارث الدامية من خلال هذا الكم الهائل من التيار ات الفاشية بالاضافة الى تنظيم داعش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله