الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الغلاف السميك قال الراوي
شذى احمد
2015 / 6 / 8الادب والفن
الشوارع مليئة بالاعلانات المغرية
الحقائب مكتظة بالكثير من المسليات
الاجهزة واللعب وكل ما يخطر على البال في متناول اليد
والمال متوفر على الاغلب لاقتناء كل ما يريده الفرد او على الاقل الكثير مما يرغب في اقتناءه.
لكن رغم كل ذلك يمكنك مشاهدة كل ذلك هناك
مشاهدة رقم -6-
لايبزك منتصف مارس 2015
سواء بصحبة مكبرات صوت واجهزة تسجيل ومايكروفونات متقدمة ام على الهواء مباشرة بدون اي منها.
عند زاوية عدد الحاضرين فيها يزيد عن الخمسين او المئة حتى. ام في مكان اخر لا يتعدى الحضور بضعة مستمعين. انتشرت هناك حلقات قراءة الكتب. منظر مذهل يوحي بالكثير. الكثير ممن افترشوا الارض. او جلسوا يستمعون للراوي. سواءا كان امرأة ام رجل . كهل ام شاب . موهوب بالقراءة ام بالغ الجدية يقرأ برتابة. شديد الاناقة والهندام . ام بسيط المظهر حد التسكع. يقرأ في كتابه ام في اوراق طبع فيها اجزاء منه يرغب في اسماعها الحضور.
الكل يستمع بعضهم حتى ينتهي الراوي ، والبعض الاخر يذهب قبل ذلك . البعض يأتي متأخرا. لكنه يستعلم جيدا اين هو، ولمن يستمع. فالمطويات موزعة بكل مكان. والبرامج ترافق الدليل العام حيث يمكنك االحصول عليها بدون عناء من على الرفوف المفتوحة.
هناك المشاهير من الكتاب والكاتبات جاءوا ليرضوا فضول قرائهم. او ليعقدوا حلقات نقاش بعد القراءة يتبادلون واياهم الاراء عن تجاربهم. ويستمعوا لوجهات نظرهم المتعددة بشأن ما كتبوا ويكتبون.
حفلات توقيع الكتب على قدم وساق. وعربات مكتظة باخر الاصدارات للكتاب المرموقين تباع وتوقع بنفس الوقت.
وتندهش اذ تجد قضايانا العربية وحروبنا في جدول اعمال مشاهيرهم. وتستمع لخطبهم وتعليلاتهم لما يحدث. فتهز رأسك موافقا هنا، ومستغربا هناك . ومتحسرا تارة لان لا احد من بلداننا التي تحترق جاء الى هناك ليسمع صوت الناس ويشرح بعمق ودراية ما يحدث.
رغم كثرتهم وتعدد ارائهم على قنوات اعلامنا العربية ،لكنك لا تلمح لهم اثرا هناك في واحد من اهم الاحداث الثقافية العالمية التي يحتاج لوجودهم فيه.
حتى التجارب اليافعة من كتاب العالم الثالث حضروا متعكزين بهذا النهم الكبير لمعرفة الاخر الذي يتمتع به الزوار.
الكثير حضر فتتسارع نبضات قلبك سائلا اين كتابنا . مثقفينا. ماذا عن وزارات اعلام الدول العربية. لعلهم هناك . ربما تهت في متاهة هذا البناء الضخم المأهول. والعرب هناك بسحرهم ،وجمال نتاجهم الفكري وبهاء معروضاتهم التي تمثل روعة منشوراتهم وكتبهم القيمة .. اين اين ربما هناك في الرواق التالي . لعلهم في قاعات ضحمة يكتظون متزاحمين يتنافسون في تمثيلنا وتعريف العالم بفكرنا ونتاجنا الحضاري الطيب.
و.. للحديث بقية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع
.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو
.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع
.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا
.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب