الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنة كاملة مرت.. ومازلت أبحث عن الله

محمد عبدالجواد قاسم

2015 / 6 / 9
سيرة ذاتية


محاولة أولى للدخول
سنة كاملة مرت عليَ
وما زلت أبحث عن الله
في الكتب المقدسة واللامقدسة بدءً من معلم الأبجدية..
في الحجرة التي ولدت بها وسميت باسمي "محمد"..
في الشارع الرمادي وعيون الفتاة الأولى الرمادية
جارتنا التي أحببتها..
في الكتّاب الذي تعلمت فيه القرآن وأيضا تلصصت صوب انفراجة ساقين عن كلوت ٍ ضئيل..
في سلوك هذا الشاب معلم التجويد وقد راودني عن نفسي صغيرا..
في حديث مدرس التاريخ في الصف الأول الثانوي حول نجاسة غير المسلمين، جورج وأبانوب..
في صنيع الدكتور المسيحي المتزمت الذي منحني "ضعيف جدا" في مادته أنا المتفوق والأول كل عام على دفعته، هالته زبيبة صلاتي، ونمو لحيتي، وقد اعترف بضحكة رقيعة، لو سمعها المسيح الذي يزعم الاقتداء به لوكزه كما موسى فقضى عليه..
في تلك اللحية الطاهرة التي لامست خدود الصبايا، عشقي القديم، كما لامستها دموع عيني خوفا من النار..
في حلقة تصوف، ومظاهرة إسلامية، ومناظرة سلفية، وجدل مع مسيحي، وسهرة درينكز وحشيش..
في حضن الفتاة التي كانت تقوم الليل قبل خيانتها لي مع آخر، وفى مشتهى التقبيل حيث وشم الصليب على عضد الفتاة التي سأخونها - الجملة أكذوبة أو أمنية-
في مصير الوحيدة التي أحببتها وقد فرق بيننا صنم القبيلة:الأهل، هم يعبدون التيار الديني، ويقولون إنني أعبد المدني، وأنا لا أعرف صراحة من أحق بالعبادة، وأين هو؟!!
تعاملت معهم بالصدق والحب والأمانة؛ فغدروا بي، لو كنت أصبت ابنتهم بخرق -وكانت بين يدي طيّعة- كسفينة الخضر، لأتتني معيبة وتعافى عنها الآخرون، المُثل لا وجود لها..
في مائة ألف ملة وديانة وإله وشرع ونبي وجماعة..
في مثاليات لا وجود لها كاملة حتى في كتب الشرائع وما يسمى مقدس..
-محتاج دليل دامغ-
في آلاف العلاقات المتغيرة، والعقول المتبلدة، وووووو
في من سيكفرني ، ولا يعلم ما بي وبه......
-حذف-
ويتبع بمحاولة جديدة للدخول أو للخروج.. سيان!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار


.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟




.. يديعوت أحرونوت: إسرائيل ناشدت رئيس الكونغرس وأعضاء بالشيوخ ا


.. آثار قصف الاحتلال على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان




.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض