الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصداقة

شهد أحمد الرفاعى

2015 / 6 / 10
الادب والفن


الصداقة ... برأيى المتواضع هى " الصدق "
و عنها قال أرسطو .. * (المنفعة-اللذة-الفضيلة)
صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة، أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها، وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء

و قال عنها مصطفى صادق الرافعي
«الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.» –

و أشعر فيها الإمام الشافعى
«أُحِبُّ مِنَ الإِخوان كُلَّ مُواتي ** وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي
يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ ** وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي
فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ ** لَقاسَمتُهُ ما لي مِنَ الحَسَناتِ
تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلَّهُم ** عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلُ ثِقاتي» –

و فى إعتقادى الشخصى .. ان ....بعض الصداقات ..
كأول حب بحياتنا لا ينسى أبدا ً مهما تراكمت عليه السنوات بل يقوى و تتأصل جذوره فى الروح ..

و بعض الصداقات ..
نصادفها فى خريف / ربيع العمر ننبهر بها .. ننجذب إليها .. نتعامل معها كحالة حب فى رحلة العمر .. .. كحبيب يلتقى حبيبته و لا يتواعدان على شىء .. حالة وقتية او صداقة فضفضة

و بعض الصداقات ..
كغثاء السيل .. كالنقش على الماء .. او لتقل كالماء .. لا طعم لا لون لا رائحة لكنها تروى الظمأ !!

و بعض الصداقات ..
تصادفنا فنصبح معها كــ حب ننذر له ما تبقى من العمر أو كل العمر بلا مقابل .. و نصير أمامها كقصص الحب الأفلاطونى
و نجدد قصص ( مى زيادة و جبران خليل جبران )

همسة أخيرة ....
الصداقة ليست آلا نفترق .. الصداقة الحقيقية .. هى اليقين أننا و إن إفترقنا فلا شىء سيتغير !

جنبنا الله و اياكم صداقة المصالح !

بقلم / نجوى عبد البر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الليبي الطارقي أماكا جاجي يحدثنا عن ثقافة وموسيقى الط


.. فيلم ولاد رزق 3 يتخطى 12.5 مليون جنيه خلال يومي عرض بالسينما




.. نجم الغناء الأمريكي كريس براون يعلق في الهواء على مسرح أثناء


.. طرد كوميدي شهير وصف نتنياهو بـ-النازي- في فرنسا.. ما القصة؟




.. أحمد فهمى و أوس أوس وأحمد فهيم يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم -ع