الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغلاف السميك الكتيب القديم

شذى احمد

2015 / 6 / 10
الادب والفن


الشوارع مليئة بالاعلانات المغرية

الحقائب مكتظة بالكثير من المسليات

الاجهزة واللعب وكل ما يخطر على البال في متناول اليد

والمال متوفر على الاغلب لاقتناء كل ما يريده الفرد او على الاقل الكثير مما يرغب في اقتناءه.

لكن رغم كل ذلك يمكنك مشاهدة كل ذلك هناك


مشاهدة رقم سبعة

لايبزك منتصف مارس 2015




المطبوعات تعني كل شيء في هذا المعرض الكبير. والطباعة تعني كل انواعها. ما اكثر تلك الدور على تباين مستوياتها وشهرتها، كذلك حجمها وحجم اصداراتها. فما بين صاحب مطبعة متخصص بطباعة منشورات مدرسية واخر متخصص بطباعة مجلدات ،واخر خرائط اما جاره فتخصص بطباعة بطاقات التهنئة او البطاقات البريدية بكافة تصاميمها وانواعها واحجامها تلك التي ما زالت الى اليوم واحدة من اهم وسائل المراسلة الورقية في الغرب. ما بين كل هؤلاء تجد من جاء فخورا بطرق طباعة يدوية مستعرضا مكائن عفا عليها الزمان. تقاعدت لكنه احضرها ليثبت بها طول باع دار نشره في هذه المهنة وخبرتها. هذه الامور الصغيرة رغم بساطتها حتى لتبدو مملة ومكررة للبعض الا انها ما زالت تلازم الكثير الذي يتسلح بتاريخ ممارسة اسلافه للمهنة واصراره على ابقائها حية رغم التغيير.


يبالغ باحثون عرب كثر في وصف المجتمعات الغربية واستغنائها عن المطبوعات والكتب واستبدالهم اياها بالنت وتقنيته. لكن الحقيقة انهم ما زالوا يعتزون ويحرصون على اقتناء المطبوعات والكتب بنفس الهمة السابقة.


ربما يلجاءون للنت بحثا عن معلومة سريعة. او تسلية عابرة او اتصال ضروري. لكن في اوقات فراغهم. يكون المطبوع رفيق درب لا يستغنوا عنه ولا يفارقهم.

لم تزل الكتب اهم هداياهم لبعضهم البعض في اكثر المناسبات اهمية.

عندهم حقا يصدق الشاعر حين يقول: وخير انيس للجليس كتاب


لعل الكتب العربية المعروضة والتي لم اشاهدها الى الان تزخر بابداعات دور النشر العربية ، لعل اشعار المشاهير منا المترجمة تحتوي على اغلفة مذهلة تتفق وفق دراسة المختصين مع الذوق الاوربي لتبهره وتستحوذ على اهتمامه. فتدفعه لتغير نمط الصور البالية عن بلداننا العربية. فلا تبث قناة خياله الفلم المشروخ نفسه عن الاحداث الدامية ومشاهد الدمار في الكثير من بلداننا العربية . وتحث الخطى لتروي عطش انتظارك، وتتحقق احلامك بالافتخار بالمعروضات العربية في تلك القاعة التي لم تزرها الى الان .



و.. للحديث بقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب