الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((2)) بقعة ضوء...المراهنة الخاسرة....

رائد محمد

2005 / 10 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


كل من يراهن على غير أهل العراق وقوة باسهم وصلابتهم في مواجهة المحن والشدائد هو الخاسر الأكبر في اللعبة ومن يحاول أن يسلم أوراقة كلها بيد الآخرين ويحاول أن يتلاعب بشعارات الوحدة ألوطنيه هو الخاسر, لان العراقيين لا يريدون أن تكون حسابات بيدرهم بيد الآخرين لأنهم الأولى في ترتيب أوضاع بيتهم والعمل على التحاور والتصالح ويعرفون من هو الجلاد ومن هو الضحية ويفرقون مابين من يحاول أن يقول كلمة تساعدهم على تخطي وضعهم المتأزم ألان وبين من يحاول أن يدس السم في العسل ويخلط أوراق اللعبة.
بالأمس تحدث سعود الفيصل عن الوضع في العراق وحاول بكل مااوتي من نفس وهابي ظالم أن يقول أن أميركا سلمت العراق إلى إيران وماكان حديثة ألا اللعب في الأوراق لا اكثر ولا اقل وكانت رسالة شيطانية إلى أميركا لألفات نظر الاميركان إلى أن إيران أصبحت تسيطر على الأجواء في المنطقة سياسيا, لا حرصا على أهل العراق بسنتة وشيعته لان هؤلاء لايمكن أن أتصور ولو للحطة واحدة بأنهم يخافون على أهل العراق ووحدته وألا لكانو مدو يد العون إلى أهلنا وعراقنا بكف الأذى عنهم بمنع تصدير البهائم المفخخة والأفكار السوداوية التي يحملونها.
أنني لاانكر هنا التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي شانها شان كل دول الجوار ماعدا الكويت ولكن يجب أن نعرف أن التاريخ لا يمحى بتصريح ولا ينسى من قبل الناس التي ذبحت وشردت في صحراء مملكة أل سعود نتيجة التعاون التام من قبلهم لإجهاض كل التحركات التي كانت تهدف إلى إسقاط الطاغية على مر تاريخ حكمة المقيت وأخرها التي اعترف بها مؤخرا بمساعدة نظام الدكتاتور المهزوم في العام 1991 وهذا يدلل بعمق أن أل سعود ومن والاهم كانو يحاولون أن يجعلو الدماء العراقية هي الثمن الذي يدفع لبقائهم بعيدا عن بؤر التوتر بينهم وبين إيران وعدم تأثر ساحتهم بالأفكار التي تعج بها الساحة الإيرانية وخاصة أن أل سعود ماز الو لحد هذه اللحظة يواجهون شعبهم من بقية الأطياف غير الوهابية الفكر (( الشيعية والإسماعيلية)) بالقمع والحديد والنار والتغييب والاجتثاث وهذه الطوائف محرومة وبشكل لا يصدق من كل مزايا الحياة الطبيعية رغم أنهم يمتلكون معظم الثروات النفطية التي يتنعم بها شيوخ وعائلة أل سعود وإذا كان سعود الفيصل يرمي بحجره في البئر لتحريك مياهه الراكدة ليس ألا خوفه من التجربة العراقية وتأثيراتها على وضعة الداخلي عاجلا أم أجلا ليخسر كل أوراق اللعبة التي استمات هو وأهلة ليضعوها كلها في جعبتهم ويمنعو الآخرين من التصرف ولو بورقة واحده ولمنع شروق شمس جديدة تعرية ومن معه وليس خوفا على العراق وأهلة الصابرين.
وياايها المراهنين على ورقة أل سعود ومن لف لفهم من عربان وغربان أكذوبة العروبة لاترمو احلامكم بعراق جديد بأعين من لا يقدر أن يحلم بغد أجمل لأنهم ماز الو يعيشون في ظلام وعقول القرون الوسطي وماهم ألا عرابي الإرهاب والعبودية وراهنو على أنفسكم وعلى شعبكم لأنهم هم من يضمد جراحاتكم ويوصلكم إلى بر الأمان لان العراقي الجميل هو من صنع التاريخ وعلم الناس الحب والسلام.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكافآت سخية للمنتخب العراقي بعد تأهله لأولمبياد باريس 2024|


.. عقاب غير متوقع من محمود لجلال بعد خسارة التحدي ????




.. مرسيليا تستقبل الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 قادمة من ا


.. الجيش الأمريكي يعلن إنجاز بناء الميناء العائم قبالة غزة.. وب




.. البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025