الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب

ابراهيم زهوري

2015 / 6 / 12
الادب والفن


أحن إلى طريق الأقحوان
إلى أفعى كتاب الخصب}
إلى الطاعن في الجليل , الذي أقسم يوما.. عند عتبة الخروج الأول بأن لايذق فيما تبقى له من نعم الدنيا حدادا طعم الزيتون , هو لم يحنث , فما كان إلا أن نمت غرسة من تلك الشجرة قرب مثواه الأخير .

إبراهيم زهوري

الأرض خراب أوتاد ,
والرمل كالشمس
شاهد البشائر العاقرة ,
والخوف حذر ناعم
دم آخر مودة
من لون الفجيعة
لا تكف في الصمت
عن هتك الأسرار ,
والمحراب طيش الضيم
ملاذ راهب الصوم
في مقصلة الهمس ,
هو آخر مفاتيح الصدى
وخز بؤس الضمائر الباطلة ,
وخيبة النطق
في درب الجليل
تيه ديباجة غزال
صيف كنعان
شفة الغروب على صدر الجبل ,
خيمة الناي
غيرة الكواكب المذعورة
طقس كل اللغات ,
الرجال غمام جبين اللوز
إذعان الصبار لثياب الحقل
والنساء فصاحة الدنيا
زغاليل الرواية الناقصة
أصقاع الجرح
زنبق أيار
في منفى الشتيمة ,
هو المحكوم يبقى
له وحده أنثى المحن
غادرته في غيبوبة الموت
بوصلة الأسماء
كمغفرة شموخ الأسرى
بقايا وطن
خطايا دالية الهزيمة
مرثيات عجائز
في جداول اﻹ-;-حصاء ,
يلبس التاريخ حذاء العار
لا ضجيج مرايانا
طرز بالخمر جنازتنا
ولا قمح الأصدقاء ,
تختبر البيوت
طواف الحداد
أول الأزرق
وشاة الروح
شرفات مسدس أعيته الدروب
ثمار ميناء
ما عادت تغويه درر الساحرات
يفلت منه نبيذ الحانات
ولا يبتل
يرمي الحصى من قبعة الصلصال
وفي الحزن تظل خفية
شغاف رئتيه إلى سلالة الماء
يتلقفه عند سقف الموج
قاع غبار الحراس
ولاتذكره في إكليل الشوك
مواثيق الجريدة ,
عذابات وحشة الضفاف
تجوس مخطوطات الغياب
وفي صحوها تظل غائبة
فارغة
مائدة الجهات
عزاء الرهينة
قافية الندى
جرعة حرب زائدة
وزورق الزفاف
عند أبواب الفجر,
نسر الخلود نهار بارد
سقف زنزانة واحدة
تلامس بهدوء الكتفين
درب جدائل فتاة وجلة
وأجنحة عصافير بيضاء ,
وصف صباحات الجوع
صورة أشباح الأمس
معلقة في ذيل العتمة
على خيط جدار
نهدين من أمل و خشوع
عرش مملكة مسبية
تعب حمار المسيح
في رحلة الرجوع ,
شتلة الفراق تبغ إرتباك
حنين المسافات دمع
سيوف الملائكة و ركوع الشيطان ,
ها هنا مرتع العطش
متاريس الممرات الضيقة
أقزام الأشياء الصغيرة
خدم أزياء المبادئ
وغنائم ذباب الخزف
مقبرة غريبة الأطوار
ومأدبة حرث الحقول
بكاء نهر كاذب
سلام كؤ وس الأنخاب
سراب المعتقدات القديمة
شظايا مدن تأكل حنجرتها ,
و برق الزعتر في ندم الظلال
لا يستحق الرحمة
نباح أعرج
وشح المواسم هدايا انتحار ,
ريح الشتات
أصابع الوقت
تحوطهابلا حراك
خاصرة الأفق الذابلة
لا تسع إبريق الحواس ,
أحتسي حياتي الوحيدة
مبعثرة على قبور الرفاق
غرور الآلهة يقين بقاء ,
حرية آثام البحر
نافذة نزوح يزحف ,
لا شراع العودة
سفر النهايات
ولا أحلامنا
صومعة صلاة آخر التجوال ,
يستعيد عاريا
أوسمة الذل
في هموم ليل يستباح ,
أصل الثورة
وشم إنتماء
تعويذة أفراح
وقع أقدام
تخوم مسرة
عناق البنادق في إغفاءة النار
محنة النبي في أرض النواح
والعواصم صرخة الثأر
سياط الولادة في عصر اللجوء
حكمة العابرين
كهف الكائنات
اختصار وحي الطبيعة
أوثان الطلقات النارية
سرير كسر الحصار ,
تناسل زاد الفقراء
شقاء مصير الأسئلة
تظل للهوى لوعة الوطن
أوردة الصبر
نصف مسيرة القطاف
رماد عصف عظام
وشاح الوجوه الأليفة
غناء شجيرات
حاسرة طوفانها
أنقاض المدينة ,
ونحن في ذلك الماضي
مجرد رخام خيال
صدأ رجم مناحة
تداري في الزيف
زغاريد أشلاء ضحاياها
وفي عرس العدم
متسكعة موسومة بالغدر
لا تحسن اﻹ-;-صغاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا


.. المخرج عادل عوض يكشف فى حوار خاص أسرار والده الفنان محمد عوض




.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-