الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ماذا عن الراية القرمزيية
ناجي الزعبي
2015 / 6 / 12العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
ماذا عن الراية القرمزية
ناجي الزعبي
هل يتطلع الاردن لضم الجنوب السوري , وتوسيع رقعة حدوده شرقاً , وجنوباً , وغربا؟
اذا كان لظهور الراية الهاشمية فجأة من دلالات بعد انحسار حلم اردوغان وافول دوره المتوقع في دعم العدوان على شمال سورية فهي اصباغ الصبغة الدينية على الدولة الاردنية العلمانية التي تعلي قيم المواطنة وتقف على مسافة واحد من جميع مواطنيها لتصبح دولة لاهوتية ( سنية ) بالتالي فهي معادية للاطماع والخطر ( الشيعي ) ايران سورية وحزب الله . تطلع الاردن كلاعب اول بعد انحسار وافول اردوغان لدور ( عربي ) بارادة اميركية , هو ترجمة لسيناريو اميركي بثوب زاهي مصطنع او بالعربي الفصيح عدوان اميركي بالبندقية الاردنية على شعبنا السوري العراقي والمقاومة اللبنانية , و السعودي وكونفدرالية الاراضي المقدسة ربما .
.
ولوج عربي اردني لكن من البوابة الاميركية واطماعها ودورها في اعادة رسم خرائط الوطن العربي
ومن هنا يبرز الدور الاردني ( الهاشمي ) بالراية القرمزية عابرة حدود سايكس بيكو العربية ودور القوات المسلحة ( العربي ) بدعوى الدفاع عن امن واستقرار وحدود الاردن سيلعب الاردن الرسمي دور الفاتح لشمال الاردن اي جنوب سورية المحتل من النصرة التي تتغذي من الرئة الرسمية الاردنية والفاتح للشرق الاردني ؛ غرب العراق بالطبع , والكيان الذي سيجري التعاون معه لوأد فلسطين .
ثم لا مانع من ضم اجزاء من السعودية الماضية الى الحرب البرية مع اليمن والتي ستمهد لتفككها وتمكن اميركا من اعادة رسم خرائط المنطقة بعد انتعاش اقتصادي عادت به عليها حروب يخوضها الزعماء التابعين العرب ضد المحور المقاوم للمشروع والساعي للتحرر الوطني .
اذا كان الاردن الرسمي يريد لعب دورا عربيا متخطيا فضاءه الحيوي الى الافق القومي وليكتسب مصداقية بعد ( ان يفوضه الشعب الاردني ) غايب الطوشه ، يتعين ان يخوض حربا ضد الارهاب الذي يهدد سورية والعراق بفعل المؤامرة الاميركية السعودية التركية بالتنسيق مع الدولتين العراقية والسورية
اما ان يذهب النظام الى الحرب تحت الراية الهاشمية دون تفويض من الشعب الاردني وتحت راية التحالف الاميركي ( الداعم الاول للعدو الصهيوني وصاحب المصلحة الاول في الاقتتال والدمار العربي العربي ) فتلك مسألة لا تقبل التأويل كثيراً .
فذلك سيكون ضد مصلحة الشعب والجيش الاردني والشعب العربي بأكمله
وسيصب في المصلحة الاميركية الصهيونية بعد ان يسفك دم ابناء قواتنا المسلحة برغبة من نظام مرتبط باميركا منفصل عن شعبنا الاردني وسيخسر الشعب الاردني صمام الامان لكيانه وامنه وترك ساحاته وترابه نهبا اول ما يترك للعدو الصهيوني والاقتتال الاردني الاردني وخطر التكفيريين والاخوان وكل مشتقات الوهابية .
ثم ماذا عن الراية العربية القرمزية ودورها بفلسطين المحتلة منذ 67 من قبل عدونا الذي ندفع جميعا ثمن امنه وبقاه كل ما يجري من قتل ودمار وخراب ؟؟
عمان 10/6 /2015
a
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لقاءات الاشتراكي: 13: غياث نعيسة
.. مرحبًا بكم في مستشفى الألعاب في كاراكاس.. حيث العطاء يعيد ال
.. اكتشاف شبكة أنفاق جديدة لحزب العمال الكردستاني تحت مستشفى
.. الفصائل الفلسطينية تستولى على 3 مسيرات إسرائيلية في رفح جنوب
.. بايرو رئيس وزراء فرنسا الجديد مكلف بمشاورات تُقصي اليمين وال