الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** هل سيكون أوباما الترك ... رئيس تركيا القادم **

سرسبيندار السندي

2015 / 6 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


** هل سيكون أوباما الكورد .. رئيس تركيا القادم **

* المقدمة
كتب الروائي والصحفي والناشط السياسي الكولمبي الفائز بجائزة نوبل (كابرييل كارسيا ماركيز ) رسالته الاخيرة وهو على فراش الموت مودعا أصدقائه وهذا بعض ماجاء فيها ؟
( .... ربما لن أقول كل ما أفكر به ، لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله ، وسأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله بل لما تعنيه ، سأنام قليلاً وأحلم كثيراً ، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور، سوف أسير فيما يتوقف الآخرون وسأصحو فيما الكلّ نيام ) ؟

* الموضوع
لقد كان لفوز رئيس أسود للبيت الابيض في أمريكا وقع الصدمة على الكثيرين من المتشككين في ديمقراطية الغرب وخاصة أمريكا ، رغم وجود مئات الالاف من السود قبل ذالك في مناصب عليا وحساسة في الدولة الامريكية ، وما فوزه في دورة ثانية إلا صفعة أخرى على وجوه أصحاب نظريات المؤامرة في العالم رغم عدم نفي وجودها في بعض الأحيان ؟

فهل سيكون فوز حزب الشعوب الديمقراطي ورئيسه مسمارا في نعوش كل الأحزاب الشوفينية والعنصرية في تركيا والمنطقة ، والتي كانت دوما تسعى للحفاظ على مكانتها ومكاسبها عبر الضحك على عقول السذج والمغفلين بإسم الله والدين من خلال تكفير وإلغاء الاخر والحط من قدره ؟
وحتى الأحزاب الاسلامية التي وصفت في الكثير من الأحيان بالمعتدلة والتي عول عليها الكثيرون من المسلمين الطيبين والتي ظهرت مؤخرة على مسرح السياسة الدولية في غفلة من الزمن لم تكن أقل ظلامية ووحشية عن غيرها من الأحزاب القومية الشوفينية والطغاة ؟
هذه الأحزاب قامت بسرقة ثورات الشعوب باسم الله والدين وقد رأينا مدى وحشيتها وهمجيتها بحق شعوبها قبل غيرها لمجرد إختلافهم معها بالرؤية والهدف ومنهم مسلمون كثيرين معتدلين كنظام الولي الفقيه في إيران ، الذي لم يكتفي بسرقة ثورة الشعب الايراني بإسم الفقراء والمستضعفين بل كان ا والذين كانوا أول ضحاياه ووقود حروبه العبثية ، حيث لم تزل حبال مشانقه لليوم طرية بدماء الضحايا الابرياء سياسين كانو أو مدنيين ؟

وليس ماحدث في مصر ببعيد عن ألأذهان ولقد رأينا كيف سرقت الأحزاب الاسلامية خاصة التي تدعي الاعتدال (الحرية والعدالة أو العدالة والحرية) والتي هى أبعد ماتكون عن الصفتين ، والتي هددت بحرق الأخضر واليابس في مصر إن لم يفز مرسيها، والتي إستقت من نظام الفقيه السفيه في إيران تجربته الدموية خاصة مايتعلق بتشكيل جيشها الاسلامي الاخواني ، وهذا النهج والفكر السرطاني كان سيجري كجري النار في الهشيم في المنطقة كلها لولا لطف ألله ويقظة المتنورين في مصر وخاصة شبابها الذي لمس لمس اليد دجل هذه الأحزاب وخبث نواياها ؟

ولم يكن ألامر ببعيد عن تركية أردوغان لو قدر لحزبه الفوز بالاغلبية الساحقة ، فقد لمس الكل مدى خطورة سياسته ليس فقط على شعوب تركيا بل وعلى المنطقة بأسرها حتى قبل الانتخابات هذه ، إذ أراد لتركيا العودة الى عصور الظلام والشوفينية الدينية المقيتة التي رفضتها معظم الشعوب المتحضرة ، لذا نشكر ألله على لطفه بفوز حزب الشعوب الديمقراطي بقيادة أوباما الترك والكورد وكل القوميات الاخرى السيد ( صلاح الدين ديمرداش ) الذي كسر أنيابه قبل توحشه وتمكنه وهو لم يزل في دور المراهقة ؟

وأخيرا ... تساءلات ؟
هل سيكون السيد أوباما الترك رئيس تركيا المقبل ؟
وهل سيكون بإمكانه العبور بتركيا وشعوبها الى بر الأمان في ظل وجود جحوش السياسة ومرتزقة الدين والذين همّ في هذه ألايام كثر مع ألاسف ، وما أفعال داعش إلا ترجمة حقيقة لمدى خطورة وخبث نواياهم في تركيا والمنطقة ؟
وتبقى أجوبتها رهينة الأوضاع في تركيا والغرب وخاصة العم سام والجمهوريين ؟

ومسك الكلام نصيحة لأوباما الشعوب في تركيا:
( لاتأمن الثعبان إن قطع ذيله .. فالسم في رأسه وليس فيه ) سلام ؟


سرسبيندار السندي
June / 12 / 2016

عذرا إن وجدت لي أخطاء نحوية ... فالعربية ليست لغتي الأصلية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يتمسك بترشحه.. و50 شخصيةً قيادية ديمقراطية تطالبه بالت


.. أشهر مضت على الحرب في غزة والفلسطينيون يترقبون نهايتها




.. نتنياهو يتهم وزير دفاعه يوآف غالانت مع المعارضة بمحاولة الإط


.. قصف كثيف وإطلاق قنابل مضيئة بمناطق شرقي غزة




.. القمر كوزموس 2553.. أطلقته روسيا قبيل إعلانها الحرب على أوكر