الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عوة المياه إل مجاريها

محمد ناجي عبد علي

2015 / 6 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


المالكي يعود الى رشده ويطلق بعض الاشارات إلى خصومه

أتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحول كبير في المشهد السياسي العراقي وسوف تعود التكتلات السابقة الى مكانها الطبيعي
مما يؤدي الى عودة السيد العبادي الى بيته القديم ( دولة القانون ) بقيادة صاحب البيت الحقيقي السيد نوري المالكي , وأبرز صقور الدعوة

الاشارات تقول ,

إن التقارب الأخير بين السيد المالكي والسيد العبادي والجلوس جنباً الى جنب في أغلب المؤتمرات واللقاءات
ما هو الى رسالة الى جميع الاحزاب الطامعة بكرسي الحكم وتفسير هذه الرسالة هو
وداعاً للخصام السياسي , العبادي إبن الدعوة والمالكي رئيس الحزب الأكبر
استغلالكم للضعف الحكومي تمهيداً لخطف الكرسي من حزبنا اصبح امراً مكشوف ودولة القانون سوف تعود برئيس وزراء شرعي ..السيد العبادي ..
ورئيس قامة متمرس .. السيد المالكي .. يمنعنكم من تمرير قراراتكم وأمنياتكم , لان كرسي الحكم أولوية كبرى بالنسبة لنا

الدلائل

تكرار اللقاءات بين السيد العبادي والسيد المالكي ومصاحبتها بابسامات توحي للمشاهد بانهاء الخلاف وبدء صفحة جديد
المواقع الالكتروية المؤيدة للسيد المالكي لم تعد معارضة لسياسة العبادي بل اصبحت مؤيدة لبعض قراراته
انهاء الحملة الكبيرة التي اجراها السيد العبادي على مؤسسات السيد المالكي اقصد المؤسسات الامنية وايقاف عمليات اقصاء انصار المالكي

أمور أخرى

1- تجربة السيد ابراهيم الجعفري خير دليل وبرهان للسيد المالكي حيث ان السيد المالكي يعرف تقلبات الشارع العراقي
ويعرف ان التمسك بالقرارات وعدم مسايرة الواقع سوف يؤدي به الى ان يكون مركون سياسياً وتنتهي سنين الحكم بالنسب له , الواقع الجديد
فرض عليه ان يكون بجانب رفيق الدرب وابن الدعوة لانجاح مهمته وعدم افشاله ومن ثم ارجاع الدين لصاحبه,

2 - نسقي خصومنا من نفس الكأس التي شربنا منها ,
الانتخابات القادمة ليست بالبعيدة وما على السيد المالكي سوى البدئ بلملمة البيت ( دولة القانون ) واصلاح التصدعات وتحريك الجيش الالكتروني
الذي بات خبيراً بامور الدعاية الانتخابية وامور الترويج للانجازات والانتصارات
وخبيراً في كشف الخفايا وما يدور في اروقة الاحزاب المنافسة وكيفية اسقاطها سياسياً لما يمتلكه ن نفوذ داخل دوائر الدولة

3 - السيد المالكي ومن معه يعرف حق المعرفة ان المجتمع العراقي ينجرف مع الحملة الانتخابية الاكبر لا مع الانجاز الاكبر وبما ان الخصوم لم يستغلوا
هذا الفراغ السياسي بصورة جيدة فما هو المانع ان نعود من جديد وبقوة ونساند السيد العبادي لسنتين ومن ثم نعود من جديد للكرسي الذي اصبح
الحصول عليه اسهل من ذي قبل بعد ان فقد المنافس الحجة الشرعية التي ساعدت بازال السيد المالكي وهي ( عدم شرعية الولاية الثالثة )

4 - أكبر فصائل المقاومة الشعبية تقف بجانب السيد المالكي وحزب الدعوة أمثال كتلة بدر بقيادة السيد هادي العامري وكتلة الصادقون عصائب اهل الحق
التابعة للسيد قيس الخزعلي وهذه بدوره سوف يكون الركن الرئيسي لحملة لسيد المالكي

5 - هنالك نقطة واحدة تقف في مشروع عودة السيد لمالكي الى كرسي الحكم وعليه ان يعالجها لانها قد تكون مؤثرة على اشارع الشيعي من جهة وعلى الموقف الكوردي من جهة أخرى
وهي ..
اولاً .. المرجعية العليا :- يجب على لسيد الملكي أن يحل جميع الخلافات السابقة مع المرجعية الرشيدة لان ي خبر يصدر نها بدم قبولهم على تولي السيد المالكي رئاسة الحم يكون بمثابة طلقة الرحمة في مشروع المالكي .
ثانياً .. السيد مسعود البرزاني :- الولايتان التي حصل عليهما المالكي كانتا بمباركة من الجانب الكوردي
وخلافهم الاخير ادى وبشكل كبير الى عرقلة حصول المالكي على ولايه الثالثة , فعلى السيد لمالكي ان يضع الموقف الكوردي نصب عينيه وا يجد حلاً لهذا التقاطع وكما عهدنا السياسة لا يوجد مستحيل فيها
وكل الخلافات تميع بصفقات داخل الغرف المغلقة .. كركوك يمكن ان تكون مفتاح لاكبر الاقفال الكوردية .

قد تتغير هذه الامور لان السياسة تعشق التقلبات

محمد ناجي عبد علي
13 - 6 - 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة