الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
محمد خضر الزبيدي
2015 / 6 / 14مواضيع وابحاث سياسية
من الصعب ان تجد عربيا ذا قدرة على التفكير بحاضر امتنا ولا يصاب بالحزن والاحباط لهذا الواقع السيئ بل والسخيف لواقع تعيشه امتنا من محيطها حتى خليجها وان تفاوتت سوداوية الصورة من موقع الى اخر
الاعداء يخططون ويدرسون لكل ما هو قريب او بعيد لحاضر هذه الامة ومستقبلها ونحن منشغلون بتوافه الامور
وتعميق خنادق الاعاقة والتخلف قطريا وقوميا والعجب من ذلك كله انه لو لاحت بالافق نقطة ضوء هنا او هناك فاننا معنيون لاطفائها بمختلف الوسائل واحاطتها بالكثير من القيود والسدود بوعي او بدون وعي وكاننا امة تعيش خارج التاريخ.
تعالوا لنمعن النظر في هذه الساحة ولتكن الساحة السورية
ما يقرب من خمس سنوات وهذا الوحش المفترس المسمى ببشار حافظ الاسد وهو يمعن تقتيلا وتشريدا مستخدما مختلف انواع الاسلحة حتى ذهب به الامر ان استخدم الاسلحة الكيماوية وفي اكثر من موقع ثم جاء بعد ذلك باستخدام البراميل المتفجرة بما تفعله من تقتيل للبشر وتهديم للبناء وبذلك تم تهديم الاف العمارات على رؤوس ساكنيها غير مبال بارواح المئات الذين يذهبون ضحايا لهذا التدمير المتعمد ولا ننسى ان نضيف سلاح الصواريخ بمختلف انواعها ثم يرتقي هذا السفاح باستخدام سلاح قتل البشر جوعا وعطشا ويزين ذلك كله بحرمان حتى المرضى والجرحى من شربة الماء ثم جرعة الدواء ضاربا عرض الحائط بكل القوانين السماوية والارضية والاعجب من ذلك كله اننا لم نجد اية جهة دولية لا في الامم المتحدة ولا في اي منظمة دولية لا في الارض ولا في السماء تفرض على هذا الوحش الذي انفلت من عقاله قليلا من احترام حرية الانسان وحقه في الحياة الانسانية الكريمة
اليس عارا علينا جميعا افرادا وجماعات ان نقف متفرجين على ما يفعله هذا الوحش المنفلت من عقاله
ثمة هناك الساحة العراقية والذي مضى على حكومتها وجيشها وافواج جماهيرها الطائفية المتوحشة اكثر من عقد من الزمن وهم يعيثون تقتيلا وتشريدا للملايين من ابناء العراق الذين لا ذنب لهم او عليهم سوى انهم ليسوا من هذه الطائفة المجردة من الدين وشرائع الدنيا ولذلك استبيحت دماؤهم وارواحهم والعالم المتمدن الزائف لا يبدي اي حراك
او عمل يوقف هذا العبث غير الاخلاقي والذي ترفضه تعاليم السماء كما ترفضه شرائع حقوق الانسان والذي حققها
جهد الجماهير العريضة في نضالها طيلة عشرات السنين بل مئاتها في هذه المسيرة الطويلة على الرغم من تغير وتبدل العديد من الحكومات المتعاقبة على العراق منذ ان شنت حكومة ايران المجوسية الحاقدة حروبها الدامية على الشعب العراقي وحتى يومنا هذا وكاننا عدنا الى العصر الحجري من عمر الانسان الاول
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره
.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع
.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب
.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي
.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح