الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدب الخيال العلمي والفتيان

صلاح شعير

2015 / 6 / 14
حقوق الاطفال والشبيبة


يعتمد السرد في أدب الخيال العلمي علي المزج بين الواقع المعرفي والسلوكي والتاريخي ، لينطلق النص الإبداعي من معطيات وثوابت علمية إلي رحابة الخيال الواسع ، ليهز العقل البشري هزاً كي يتحرك بجد نحو إنجاز الأمنيات التي تبدو شبه مستحيلة في الوقت الحاضر، بيد أنها قد تتهاوي أمام الفكر الحالم بغد مشرق أذا تفجرت القوي الكامنة بداخل الإنسان.

وأدب الطفل أو الفتيان من أهمِّ الأجناس الأدبيَّة التي تهتم بعقول الشباب ؛ لتوسيع المدارك بما يجعل النشء مؤهَّلا لتحمُّل مسؤوليَّة بناء الوطن ، وذلك من خلال التربية الاجتماعية ذات الأبعاد الثقافية المتنوعة، لتهيئة الفتيان للتقدم نحو اقتحام ضروب المستقبل، فالخيال العلمي هو بوابة العقل البشري للولوج في عالم المعرفة ، من خلال صياغة مفردات الكون بالعلم وفق المصالح العليا للأوطان .

ومن ثم يجب أن يتضافر الخيال مع الأدوات الفنية في النص الأدبي ليقدم وجبة فكرية دسمة ، فالعباقرة هم من يستخرجون الكنوز المطمورة في غياهب المجهول بنور الأمل والبصيرة ، ودور الباحثين فوق أرجاء المعمورة ، هو التقاط الوميض بالخيال الأدبي لتحويله إلي يقين ، فالعمل بدأب وإصرار يصل بنا إلي نتائج جديدة ، يمكن أن تسهم في البناء والتنمية. ولذا يعد بث الثقافة الواعية بثاً في أوصال المجتمع ، من الأمور التي تعلي شأن المعرفة ، في ضمائر المجتهدون ؛ لأن أغصان العزيمة تثمر فوق شجرة المستقبل ابتكارات جديدة، واختراعات واعدة، سوف تسعد البشرية جمعاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو


.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع




.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة


.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون




.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر