الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟

رزاق عبود

2005 / 10 / 6
كتابات ساخرة


بصراحة ابن عبود
منذ ان احتل ابراهيم الاشيقر الجعفري كرسي رئاسة الوزراء، بعد مناورات، وصراعات، ومؤامرات، ودسائس، واحابيل تعلمها من اسياده في لندن، وحلفائه في طهران، واصدقائه في دمشق. تغيرت امور كثيره، وتحولت اشياء عديده الى مضاداتها. طارالامان الموعود، وزاد عدد الارهابيين، وارتفع رقم ضحايا التفجيرات. واختفت الحصه التموينيه، وضاعت الكهرباء، وغابت الخدمات، وازداد عدد العاطلين عن العمل. وتحولت البساطه الاسلاميه، الى سلاطه لسانيه، والتواضع الديني الى فخفخه، والحمايه صارت فرقه مغاوير(صدام جان عنده فوج) و.. و... و، واوضح ماتغيرمما يثير القرف، والاستياء، والسخريه، والرثاء لحد الغثيان اسلوب "الفضائيه العراقيه" التي من المفروص ان تكون مستقله، ناقده، مراقيه، متفحصه، لاعمال، ونشاطلت، وخروقات، وتجاوزات الحكومه، حسب "تعليمات" واسلوب ال "ب ب س" المحايد. ولكنها تحولت الى سماعه على حايط حسينيه تنقل اللطم، والد?، والزنجيل، والقامه، واخبار الزيارات، والفواتح، والملايات، والقرايات، والمقاتل. واهتمت بشكل خاص بجولات، وصولات، وتصريحات، وخربطات، وهبات، وتبرعات الجعفري التي تعد بالملايين والتي تغير لقبه على اثرها الى ابراهيم البرمكي( منين ايجيب هاي، الفلوس والناس الفقيره، حتى الحصه التموينيه ماتوصلهه؟) و"العراقيه" مستمره بالتغزل بعيون الجعفري التي تورمت، وانتفخت من اكل السوشي الياباني، (ترقه على الشبوط، والزوري). وتشيد بربطة عنقه الحمراء، رغم كرهه، وحقده الشديدان للشيوعيين (حلفاء الامس). ولا تخفي اعجابها بانشائه، وتعبيره،وبلاغته، وفصاحته، وقررت منحه جائزة نوبل للاداب على تصفيطه الكلامي رغم عدم اشتراكه في مسابقة "سحر البيان" بعد ان سحرهم بحديثه الانشائي، وكلامه اللي مافيه جمله مفيده(ما بيجمعش). ويهرول صحفييها وراء السيد رئيس الوزراء لتغطية زياراته الميدانيه، واستعراضاته البهلوانيه، وقصه اشرطه افتتاح المشاريع الوهميه. ونسيت ان تهديه احد المقصات لتهذيب لحيته الكثه، وشاربه المغولي . وتقرب الكاميرا(الزوم) عندما يبتسم، فهذه فرصه نادره، ومناسبه فريده، وسبق صحفي لا يتحقق باستمرار. اما اذا بانت اسنانه فهذه لقطة العمر. والشئ الوحيد الذي بقي هو الاتصال بقارئ المقام العراقي العجوز(اذا بعده عدل) يوسف عمر باعتباره الاول، والوحيد الذي غنى مبتهجا بانقلاب 8 شباط، وفرحا باستشهاد عبدالكريم قاسم. مع ال الحكيم، وجماعة الجعفري الذين مهدوا، وساندوا الانقلاب البعثي الفاشي. وهناك اخبار على موافقة هذا الكهل/ الميت على اهداء اغنيته الشهيره التي يعرفها كل العراقيين مع تحوير بسيط ليناسب مقام السيد/ دولة/فخامة/حضرة/سعادة/رئيس الوزراء المعظم "الله لا يحفظه" ، ويقال، والعهده على مذيع العراقيه الملتحي حديثا،انها تحولت الى نشيد خاص بحاشية الجعفري:

"عاش الجعفري ابراهيم، وهدومه، وعاش الجعفري ابراهيم وهدومه"

مع الاعتذار،لاصحاب الذوق الرفيع، من محبي المقام العراقي، ومناضلي حزب الدعوة، وغالبية موظفي "العراقيه"، الذين يشاركون العراقيين خيبتهم برئيس الوزراء الفذ/ الضروره/ الفارس/ المؤمن/ الخجول/ الرحوم...الخ...الخ من القاب السلطان الجديد.

واعوذ بالله من صحفيي السلاطين!!!!

رزاق عبود
1/10/2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد


.. ما هي اكبر اساءة تعرّضت لها نوال الزغبي ؟ ??




.. الفنان سامو زين يكشف لصباح العربية تفاصيل فيلمه الجديد


.. الفنان سامو زين ضيف صباح العربية




.. صباح العربية | الفنان سامو زين ضيف صباح العربية