الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((أسرار، وأسوار حول، وفي سقوط الموصل)) . نظرة على سير تحقيقات اللجنة البرلمانية؛ لمعرفة أسباب سقوط الموصل .

مرتضى عصام الشريفي

2015 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


مرّت سنة كاملة على نكبة الموصل، وما زالت أسباب سقوطها غامضة، والحكومة التشريعية (البرلمان العراقي) المسؤول عن مراقبة كلّ أجهزة الدولة؛ للآن لم يعطِ أسباباً قاطعة، بسبب الرؤى المتباينة بين أعضاء اللجنة البرلمانية المكلّفة بالتحقيق مع القيادات العسكرية المسؤولة عن حماية محافظة الموصل .
.
وكثيراً ما حاولت وسائل الإعلام معرفة ما يتداول في أروقة هذه اللجنة، وماذا قالت القيادات في أسباب سقوط المحافظة؛ ولكنّ أعضاء اللجنة تحفّظوا عن الإدلاء بأيّ تصريح، أو تلميح لحساسية القضية؛ لكنّا فوجئنا بتصريحات تلك القيادات على منابر إعلامية معيّنة تتّهم بعضها بعضاً، وعلى وجه الخصوص (علي غيدان، ومهدي الغراوي) .
.
ظهرت هذه الاتهامات واللجنة البرلمانية بعدُ لم تنتهِ من التحقيق، ولن تتلُ تقريرها النهائي على البرلمان العراقي، وعلى الشعب العراقي؛ يا ترى ما هي الأسباب التي تقف وراء هذا التصرّف الماكر، وهل هناك جهات سياسية تحرّكه ؟ .
علماً أنّ اللجنة قد منعت عليهم السفر خارج العراق، وكذلك لم تسمح لهم بالتصريح حتى انتهاء اللجنة من التحقيق، وصياغة تقريرها النهائي بخصوصه .
.
وفي وسط هذه الضجة الإعلامية التي حصلت من جرّاء هذه التصريحات رفضت حكومة كردستان الأسئلة التي وجهتها اللجنة البرلمانية إلى (مسعود برزاني)، مدعيّةً إنّها تتضمن اتهامات لرئيس الإقليم، وهي قد احتوت على أمور غير معني بها الإقليم . الخلاصة : رئيس الإقليم رافض أيّ سؤال في هذه القضية، فقد قال: الأولى سؤال المعنيّين .
.
يبدو لي أنّ هناك اسواراً كبيرة تقف أمام هذه اللجنة، وأسرار خطيرة لم تتفوّه بها هذه القيادات، ورفض مسعود برزاني من الإجابة يخفي خلفه أكبر سرٍّ، وإنْ لم تستطع اللجنة من الحصول على أجوبة رئيس الإقليم، والقائد العام للقوات المسلّحة السابق؛ سيكون التحقيق ناقصاً، وبعيداً جدّاً عن الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى سقوطها .
.
ومن الأمور المهّمة جدّاً الاستعانة بخبرة الخبراء العالميين المعروفين بتحقيقاتهم المشابهة لما حدث في الموصل، وكذلك الاستفادة من المحاكم الدولية المتخصصة، وبالشركات العالمية المتخصصة بالتحقيقات الدولية .
أسأل الله أن يوفّق الجميع لخدمة هذا البلد الجريح .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعدام لخونة الوطن
صباح ابراهيم ( 2015 / 6 / 16 - 11:20 )
من يرفض الاجابة على اسئلة اللجنة التحقيقية حول اسباب سقوط ونكبة الموصل ومؤامرة بيعها وتسلميها لداعش يكون مشاركا في تلك الجريمة ويخاف انكشاف سره .
مسعود البرزاني ونوري المالكي ، انتما لستما فوق القانون حتى ترفضا الاستجابة الى مطالبة الشعب بكشف الحقيقة ، اى تحجج لا مبرر له مهما كان ، القانون فوق الجميع ، وما نوري المالكي او رئيس الاقليم وحتى رئيس الجمهورية ما هم الا بمواطنين يخضعون للمسائلة القانونية .هم ليسوا ملوك او انبياء معصومين او الهة فوق البشر ، الشعب لا يعرف كبيرا لا يحترم القانون الا ويسحله في الشارع وتحت الاقدام او يعلقه على اعواد المشانق اذا ما ارتكب جريمة ضد الوطن والشعب .
فاعتبروا يا من تعتبرون انفسكم الهه .

اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا