الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين بشدة مجزرة الحويجة ونحمل الحكومة العراقية مسؤلية هذه الجريمة !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2015 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


قصف مركز مدينة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك يوم الجمعة المصادف 12 حزيران 2015 بالطيران الحربي وقد ادى ذلك الى قتل عشرات من المواطنين بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء واصحاب المحلات التجارية بذريعة وجود مقرات لتنظم الداعش في هذه المناطق. وحسب احاديث المواطنين فان الطائرات قد عرفت بانها طائرات تابعة للقوة الجوية العراقية.

ان قصف المواطنين وقتلهم وتدمير بيوتهم ومناطقهم السكنية وتهجيرهم من ديارهم في المناطق المسيطر من قبل التنظيمات الارهابية لداعش من جهة، والقيام بأبشع الممارسات الوحشية والتعسفية من قبل القوات العراقية والميليشيات التابعة للحكومة والمجاميع الشيعية في هذه المناطق وتهجير مئات الآف من اهاليها قد جلبت اكبر الكوارث الانسانية واكثرها فجاعة وتحت مرآى العالم ومسامعه. ان جريمة قصف مركز مدينة الحويجة وقتل العشرات هي ابشع جريمة بحق الماطنين العزل الذين وقعوا بين مطرقة الحكومة الطائفية وسندان داعش الارهابي.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين بشدة هذه الجريمة النكراء ونعتبرها جريمة حرب بحق أهالي مدينة الحويجة ومواطنيها ونحمل الحكومة كامل المسؤلية ونطالب بتقديم المسؤولين عن هذا القصف العشوائي الى المحاكمة.
نكرر مرة اخرى بان حكومة المجاميع الاسلامية الطائفية والقومية في العراق غير قادرة على حل اوضاع المواطنين ولا تأمين الامان والطمأنينة ولا ارجاع المناطق التي سيطرت عليها داعش وان الوسيلة الوحيدة لحل كل هذه الأوضاع المتدهورة يكمن في تدخل جماهير العراق لتقرير مصيرها السياسي و بناء دولة تمثل الجماهير ومصالحها مبنية على اساس المواطنة المتساوية لا على اساس الهوية القومية او الدينية او الطائفية او العرقية او الجنسية.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
13-6-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم