الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافات وأوهام ديالكتيكية

يعقوب ابراهامي

2015 / 6 / 16
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


"إن عناصر الواقع الفيزيائي لا تقررها اعتباراتٌ فلسفية مسبقة، بل يجب اكتشافها باللجوء إلى نتائج التجارب والقياسات" – البرت آينشتاين – 1935.

(المقال التالي يعتمد كثيراً على ورقة كتبها عام 2010 بيتر ماسون تحت عنوان: ميكانيك الكوانتوم والمادية الديالكتيكية : http://www.socialistworld.net/doc/4688 )

في دفاعه عن "علمية" المادية الديالكتيكية ("الحوار المتمدن" - 2015 / 4 / 5) يقول حسقيل قوجمان: " انا اعترف (!!) بالقول . . .ان لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون المادة بصرف النظر عمن قال ذلك".
أحقاً "بصرف النظر عمن قال ذلك"؟ هل يقصد حسقيل قوجمان أنه توصل إلى هذه النتيجة بقواه الفكرية الخاصة بالإستقلال عمن قال ذلك؟ كيف؟
أنا عندما أسمع أنه "لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون المادة" أسأل أولاً وقبل كل شيء: "من قال ذلك" و"متى قال ذلك". لأن "من قال ذلك" و"متى قال ذلك" هو الذي يحدد موقفي من هذه المقولة. ليس لديّ معيارٌ آخر. و"بصرف النظر عمن قال ذلك" لا تأتي في الحسبان. وأنا بالتأكيد لا استطيع أن أعتمد هنا على ما يُدعى بالإنكليزية common-sense.
كيف إذن توصل حسقيل قوجمان إلى هذه النتيجة "بصرف النظر عمن قال ذلك"?
هل أجرى اختباراتٍ وقياساتٍ في المختبر أقنعته بصحة هذه المقولة؟
أم إنه ربما قام بتجارب ذهنية كالتي اشتهر بها أينشتاين؟ وكما سأل آينشتاين نفسه مرةً ماذا يحدث لمن "يمتطي" موجةً ضوئية ويسير بسرعة الضوء - سأل حسقيل قوجمان نفسه ما الذي يحدث ل"المادة" عندما تهبط درجة حرارتها إلى الصفر المطلق (273.15 درجة مئوية تحت الصفر)؟ في الصفر المطلق، كما هو معروف في الفيزياء الكلاسيكية، تتوقف كل حركة للجزيئات الذرية داخل "المادة". هل ستختفي "المادة" آنذاك (أي: لا مادة ولا حركة) أم ستكون النتيجة "مادة بلا حركة"؟ (من الممتع أن نلاحظ أن حسقيل قوجمان لو قام بهذه التجربة الذهنية لكان يمكنه أن "يبرهن" على صحة نظرية "لا وجود لمادة بدون حركة". قوانين الفيزياء الكلاسيكية كما أفهمها (أنا لا أعرف ما هو موقف فيزياء الكوانتوم من ذلك) لا تسمح بوصول حرارة الجسم إلى درجة الصفر المطلق وبالتالي لا تسمح ب-"مادة بدون حركة").
هذه الجملة ("لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون مادة") تقول شيئاً عن الطبيعة: إنها تحاول أن تصف ظاهرةً من ظواهر الطبيعة، أو تميط اللثام عن حقيقة من حقائق الطبيعة. وهي تفعل ذلك باستخدام كلماتٍ هي من صميم علم الفيزياء: "مادة" و"حركة". هذه مسألة علمية (فيزيائية) لا مسألة فلسفية (تأملية). ومكانها في كتب الفيزياء لا في كتب الفلسفة، وبالتأكيد لا في كتب "الفول والشعير".
و"متى قال ذلك" لا تقل أهمية عن "من قال ذلك". كلمات مثل "مادة" و"حركة" عندما تُقال في القرن التاسع عشر (حيث كان "الضوء" يعبر في "الأثير") لها معنى آخر يختلف عن معناها عندما تقال في القرن العشرين أو في القرن الحادي والعشرين، بعد الثورة التي أحدثتها الفيزياء الحديثة في نظرتنا إلى الزمان والمكان، وإلى المادة والكون (حيث اختفى "الأثير" ومُنِحت "المادة" حرية الإختيار بين أن تكون "جُزَيئاً" أو "موجة").

إذا كان القصد من نظرية "لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون مادة" هو الإعلان عن حقيقة من حقائق الطبيعة فإنني، بخلاف "ماركسيي الفول والشعير"، ليست لدي أية إمكانية لاختبار صحة هذه الفرضية أو بطلانها. أنا أعتمد كلياً وبصورةٍ مطلقة، في تحديد موقفي منها، على "من قال ذلك". لذلك يهمني جداً أن أعرف إذا كان قائلها هو عالم فيزياء يتكلم لغة الفيزياء الحديثة ويتقيد بكل قواعد الصرامة العلمية، أم إن قائلها هو "عالم ديالكتيك" يطلق العنان لخياله الخصب في صباح يومٍ باكر.

("هذا الصباح عندما كنتُ مستلقياً على الفراش" – كتب أنجلز لصديقه كارل ماركس في 30 أيار 1873 – "خطرت ببالي الأفكار الديالكتيكية التالية حول العلوم الطبيعية: موضوع العلوم الطبيعية هو المادة في حركتها. الأجسام لا يمكن فصلها عن الحركة. . . لا يمكن الحديث عن مادة بدون حركة، وبدون الأخذ بنظر الإعتبار علاقتها بالأجسام الأخرى. في الحركة فقط يكشف الجسم عن ماهيته. العلوم الطبيعية، إذن، هي دراسة الأجسام في علاقاتها المتبادلة وفي الحركة. . .")

"لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون مادة" تتناول العلاقة بين "كائنين" أو "مُصطلَحَين" فيزيائيين هما: "مادة" و"حركة". وفي علم الفيزياء (بخلاف سوق الشورجة مثلاً – راجع مقالاً سابقاً) يجب أن نحدد بالضبط ما نعنيه بهذين المصطلحين قبل أن نطرح أفكاراً حول العلاقة بينهما.
يمكننا أن نتفق على تعريف "المادة" (في كل ما يخص موضوعنا) كما يلي: المادة هي جسم مادي (وأنا على إدراكٍ تام بالمشكلة التي يثيرها استخدام كلمة "مادي" في تعريف "المادة") ذو كتلة (mass) ويحتل حيزاً من المكان (space).
التأكيد في هذا التعريف هو على: "يحتل حيزاً من المكان". هل "الضوء" حسب هذا التعريف هو "مادة"؟
تعريف "الحركة" (motion) يؤلف تحدياً أكبر. المعنى الحرفي لكلمة "حركة" هو انتقال الجسم (المادة) من مكانٍ إلى آخر. لكن "ديالكتيكيو الفول والشعير" يستخدمون كلمة "الحركة" للدلالة على كل شيءٍ قد يخطر ببالكم وبذلك يجردونها من كل معنى مُعيّن. كل نوعٍ من أنواع "الطاقة" هو "حركة". لماذا؟ أنا لم أجد شرحاً مُقنِعاً. هل "الضوء" حسب هذا التعريف هو "حركة"؟
(هل "الطاقة الضوئية" التي تصلنا صباح كل يوم من الشمس هي، حسب التعريفين الآنفين، "حركة بدون مادة"؟)

أريد أن يكون واضحاً تماماً أنني لا أريد هنا أن أثبت خطأ أو صحة نظرية "لا مادة بدون حركة ولا حركة بدون مادة" بقدر ما أريد أن أؤكد على ما يلي:

1. هذه النظرية هي ليست من شأن الديالكتيك. "مادة بدون حركة" أو"حركة بدون مادة" هي أهم وأعقد من أن نتركها للديالكتيك وحده. "المادية الديالكتيكية" (و"ديالكتيك الفول والشعير" بصورةٍ خاصة) ليست عصاً سحرية نستطيع بواسطتها الكشف عن أسرار الطبيعة. هناك فرعٌ واحدٌ من فروع المعرفة البشرية يستطيع أن يتناول هذه القضية، وله أدواته الخاصة لذلك. هذا الفرع اسمه: علم الفيزياء. وأنا عندما أريد أن أعرف إذا كان في الإمكان وجود "مادة بدون حركة" أو "حركة بدون مادة" أفتح كتاب فيزياء لا كتاب "ديالكتيك الطبيعة".
أمام انهيار خرافة "قوانين الديالكتيك" أعاد "ماركسيو الفول والشعير" إلى الحياة خرافةً قديمة هي أن كل علماء الطبيعة يسلكون في المختبر، أرادوا أو لم يريدوا، سلوكاً ديالكتيكياً. هذه هي ظاهرة "القرعاء تتباهى بشعر اختها".

2. حتى إذا كان لهذه المقولة معنى حقيقي في فترةٍ معينة من تاريخ تقدم الفكر البشري (وكان لها بالتأكيد) فإن الفيزياء الحديثة قد أفرغتها من محتواها وحولتها إلى عبارة إن لم تكن خاطئة فلا قيمة علمية حقيقية لها. عالم الفيزياء اليوم لا يتكلم عن "مادة في حركة". هذا مصطلحٌ عتيق عفا عليه الزمان. الضربة القاضية أتت طبعاً مع E=MC2.
نيوتون أعطانا "مادة" و"حركة". آينشتاين أعطانا "كتلة" (mass) و"طاقة".
عالم الفيزياء اليوم يتحدث عن "طاقة" و "كتلة = طاقة" ومن يصر على أن يتكلم عن "مادة في حركة" يشهد على نفسه أنه لا زال يعيش في مفاهيم القرن التاسع عشر.
"المادة" في مستواها الأساسي جداً هي اليوم "طاقة" وليس "مادة في حركة".
"كل ما ندعوه حقيقي (real) مؤلفٌ من أشياء لا يمكن اعتبارها حقيقية" – نيلس بوهر. (وبالمناسبة الرأي السائد هو أن نيلس بوهر كان فيزيائياً نظرياً لامعاً ولكن فيلسوفاً متوسطاً).

في مركز الشمس يتحول كل ثانية 600 مليون طن من عنصر الهيدروجين إلى 596 مليون طن من عنصر الهليوم في عملية تُدعى عملية "الانصهار النووي". معادلة حسابية بسيطة (40=596-600) تُظهر أننا فقدنا "مادة" بوزن 40 مليون طن. أين ذهبت هذه "المادة"؟ تحولت إلى طاقة: "طاقة (حركة) بدون مادة". الضوء والحرارة التي تأتينا من الشمس هي جزء من هذه الطاقة (الحركة).

3. سؤالٌ آخر طبعاً هو ما هي "القيمة الماركسية" لهذه المقولة. جوابي هو: صفر. أنا مثلاً لا استطيع أن أفهم لماذا "حركة" الماء السائل وتحوله "الفجائي" (الطفرة الديالكتيكية الشهيرة) إلى بخار عندما يبلغ درجة الغليان لها أية علاقة بتناقضات المجتمع الراسمالي وبحتمية قيام الثورة الإشتراكية (ستالين : "اذا كان الانتقال من التغيرات الكمية البطيئة إلى تغيرات كيفية سريعة مباشرة قانونا للتطور، فان من الواضح الجلي ان الثورات التي تعلنها الطبقات الخاضعة للاستغلال هي ظاهرة طبيعية وحتمية. وعليه فان الانتقال من الراسمالية إلى الاشتراكية، وتحرير الطبقة العاملة من نير الراسمالية لا يمكن تحقيقه بتغيرات بطيئة، بالاصلاحات، بل بتغيير كيفي للنظام الراسمالي، بالثورة". كشكوش). أو إذا أردنا أن نبقى في موضوعنا: أي مبدأ، اقتصادي أو اجتماعي، من مبادئ الماركسية يتناقض مع "مادة بدون حركة" أو "حركة بدون مادة"؟ لماذا على الماركسي أن "يؤمن" (أو "يعترف" على حد تعبير حسقيل قوجمان) ان "لا وجود للمادة بدون حركة ولا وجود للحركة بدون مادة"؟ ما علاقة ذلك بالماركسية؟ صحيح أن لينين كتب أن المادية الديالكتيكية هي ركنٌ من أركان الماركسية، لكن الماركسية جاءت لتدرس (وتغير) المجتمع البشري لا لتدرس الطبيعة الجامدة. من الطبيعة الجامدة، الخالية من الوعي والإرادة، لا يمكن استخلاص أي نتائج بخصوص الإنسان الواعي وذي الإرادة. "الإشتراكية العلمية" المبنية على "قوانين طبيعية" هي خرافة. وتاريخ "الإشتراكية العلمية" هو تاريخ اخفاقات "علم الماركسية".

"ماركسيو الفول والشعير" (وحسقيل قوجمان هو واحدٌ من أبرز ممثليهم) يظنون أنهم بدفاعهم عن "المادة في حركة" إنما يخوضون حرب "المادية" ضد "المثالية". هم مخطئون. هذه حرب خاسرة منذ البداية. لسببين: الأول هو أنهم يخوضون هذه الحرب بأسلحةٍ عتيقة. السبب الثاني هو أنهم يدافعون عن مادية قديمة - مادية ما قبل الكوانتوم (وأنجلز هو الذي كان يقول دائماً إن على المادية أن تغير شكلها مع كل اكتشاف تاريخي هام في حقل العلوم الطبيعية).
الدفاع عن "المادية" في القرن الحادي والعشرين يجب أن يعتمد على آخر انجازات العلم الحديث، عليه أن يقدم أجوبةً مقنعة للتحديات التي تطرحها نظرية الكوانتوم، أو أن لا يتجاهلها على الأقل، لا أن يضع "حواجز كنكريتية لا يمكن اختراقها" – على حد تعبير الدكتور طلال الربيعي – لسد الفراغ (لا بالمعنى السارتري للكلمة) بين طرفي ثنائية الفكر والمادة.
حججٌ من أمثال "أولوية المادة على الفكر" (العلم لا يعرف حتى الآن، وقد لا يعرف أبداً، ما هو "الفكر") أو "ان الدماغ هو عضو التفكير" (نحن نعرف وظائف الدماغ لكننا لا نعرف، وقد لا نعرف أبداً، ما هو "التفكير") لم تعد كافية.

في الورقة الممتعٍة للغاية التي أشرتُ إليها في صدر هذا المقال يصف بيتر ماسون "تصرف" الألكترون في نموذج نيلس بوهر للذرة كما لو أن أشجاراً تختفي من حديقة في لندن وتظهر فجأةً في حديقة في باريس أو في نيويورك: الألكترون الذي يدور حول نواة الذرة "يقفز" من المدارٍ الذي يسير فيه إلى مدارٍ آخر، أوطأ منه، دون أن "يعبر" المسافة التي تفصل بين المدارين متحدياً بذلك مفاهيمنا "المادية" (ما قبل الكوانتية) عن الزمان والمكان.

في عام 2008 قام علماء فيزياء من جامعة جنيف بتجربة للتحقق من ظاهرة "التشابك" (Entanglement) التي تتنبأ بها نظرية الكوانتوم. ظاهرة "التشابك" هي أن جزيئين كوانتيين إذا انطلقا من مصدرٍ واحد في اتجاهين مختلفين يبقيان على اتصالٍ مباشر وفوري بينهما مهما يكن البعد الذي يفصل أحدهما عن الآخرً. في التجربة المُشار إليها أُطلِق "فوتونان" من جنيف إلى هدفين في اتجاهين مختلفين. ورغم أن المسافة التي تفصل الهدفين كانت عشرات الكيلومترات فأن كل فوتون كان "يعرف" على الفور تقريباً ما "يحدث" للفوتون الثاني أي أنهما كانا على اتصالٍ مباشر بصورة فورية ودائمة. ولكن نظراً للبعد الشاسع الذي كان يفصلهما فأن هذا "الإتصال" الفوري بين الفوتونين كان يجب أن يتم بسرعة تفوق سرعة الضوء بعشرة آلاف الأضعاف. إذا تذكرنا إن سرعة الضوء لا يمكن تجاوزها سنفهم لماذا أقلقت هذه الظاهرة آينشتاين كثيراً.
يعلق بيتر ماسون على هذا قائلاً: يبدو أن من المحتمل (بل أكثر من محتمل) أن "الأجسام المتشابكة" تتواصل فيما بينها خارج الزمان والمكان بطريقة لا نعرفها.

في "تجربة الثقبين" الشهيرة يمر الألكترون الواحد من ثقبين منفردين في آنٍ واحد مخالفاً بذلك كل مفهومنا "المادي" عن المكان والزمان. والأغرب من ذلك أننا إذا نصبنا جهازاً لكي نفحص في أيٍّ من الثقبين يمر الألكترون فأن الألكترون "يعرف" أننا نراقبه ويغير "سلوكه" وفقاً لذلك.
Nobody knows how it can be like that (لا أحد يعرف كيف يمكن أن يحدث ذلك) – قال حائز جائزة نوبل في الفيزياء ريشارد فاينمان. ولا أحد يعرف ذلك حتى يومنا هذا.

الدفاع الوحيد عن نظرية "لا حركة بدون مادة" وجدتُه في ما ينقله لينين، في كتابه "المادية والنقد التجريبي"، عن أنجلز:
Motion without matter is unthinkable
وبترجمة حرة: "حركة بدون مادة" هي أمرٌ لا يقبله العقل.
لكن "لا يقبله العقل" هي ليست حجة علمية.
أنجلز ولينين لم يعيشا ليرا قطة شرودينغر الحبيبة حية وميتة في آنٍ واحد. (لا تقلقوا على القطة. هذه تجربة ذهنية فقط). و"حيٌّ وميتٌ في آنٍ واحد" هو بالتأكيد أغرب وأكثر "لا يقبله العقل" من "حركة بدون مادة".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتنا استاذنا ابراهامى
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 16 - 13:50 )
المقال صيغ بلغه راقية وواضحة يستحق الاعجاب والتقدير


2 - الى يعقوب ابراهامي
نبيل عودة ( 2015 / 6 / 16 - 14:10 )
مداخلة ممتعة حقا وتطرح موضوعا علميا هاما له بالطبع اسقاطات فلسفية.
صحيح ان منطلقي ان المادة والحركة جسمان لا ينفصلان.. لكن الممتع النظر للموضوع من جانبه الفيزيائي.


3 - ماخ
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 6 / 16 - 15:32 )
تحية للإستاذ يعقوب على العرض الفيزيائي الممتع

1. كنت اتمنى لو تطرق الإستاذ يعقوب الى Mach number

2. أهتم ماركس بالانسان , بقوله: الإنسان هو عالم الإنسان, الدولة, الدولة.


4 - يعقوب إبراهيمي شتان بين التعليق والتحليل!
أفنان القاسم ( 2015 / 6 / 16 - 16:13 )
أنا مندهش فعلاً للتحليل الراقي والممتع لك بينما أقرأ لك من التعليقات ما ليس له قيمة فكرية أو لغوية... لا بد أنك الدكتور جيكل والمستر هايد... شكرًا لهذا المقال القيم.


5 - إلى أفنان القاسم : Dr. Jekyll and Mr. Hyde
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 16 - 20:02 )
Dr. Jekyll and Mr. Hyde
هما وجهان لعملة واحدة
شكراً وتحياتي


6 - لاوجود لعالم مادي بدون راصد
آكو كركوكي ( 2015 / 6 / 16 - 20:52 )
تحية وشالوم

حسب فهمي فإن مفهوم فيزياء الحديث هو أقرب للقول إنه ليس هناك عالم مادي بالشكل الذي نعرفه بدون راصد. بمعنى إن الوجود المادي حسب مانعرفه له علاقة بتدخل الراصد
وليس بوجود حركة من عدمه.

طبعاً نقصد الحركة بالمعنى الفيزيائي ، وليس بالمعنى الضبابي للماركسيين اللذين يربطوه
تارة بمفهوم التطور وتارة أخرى بمفهوم الإنتقال وتغير المكان والأشكال.

بالنسبة للسؤال الوارد تحت النقطة الثالثة حول:

ماقيمة مقولة لامادة بدون حركة ولاحركة بدون مادة بالنسبة للماركسية . فأجدني مختلف معك في تقديرك ، وأعتقد إن الماركسية وعلى يد ماركس نفسه ، أهتم كثيراً ، بربط نظرياته بالافكار التي تبنتها العلوم الطبيعية في القرن التاسع عشر ، وهناك أدلة في كتابه رأس المال.
وهذا الخطأ هو منبع الإشكالية التي يقع فيها ماركسيو القرن الواحد والعشرين.

أرجو أن تعذر الأخطاء الإملائية والنحوية في هذا التعليق ، لإنني أكتبهُ وأنا مستلق على الأريكة في غرفة المعيشة.... تقريباً مثل أنجلز


7 - خطأ حسابي صغير !
رعد الحافظ ( 2015 / 6 / 17 - 14:37 )
تحياتي الدائمة لأستاذنا الكبير يعقوب إبراهامي وجميع الحضور الكرام !
اليوم إشتقتُ ( لا أعرف لماذا ) لأصدقائي التنويريين في هذا الموقع الكريم , وبالطبع أوّل مَن خطرَ ببالي هو يعقوب إبراهامي ,فدخلتُ صفحته لأطلع على الأخبار !
***
وصلتُ الجزء التالي , فإستوقفتني حاستي الحسابيّة البسيطة !
تقول :
في مركز الشمس يتحول كل ثانية 600 مليون طن من عنصر الهيدروجين
إلى 596 مليون طن من عنصر الهليوم في عملية تُدعى عملية -الانصهار النووي-.
معادلة حسابية بسيطة (40=596-600)
***
أظنّ أنّ الفارق 4 وليس 40 / هذا بالطبع إذا لم يكن هناك توضيح في التالي من المقال الذي لم أنهيهِ بعد !
تحياتي للجميع !


8 - تعليق ثانٍ
رعد الحافظ ( 2015 / 6 / 17 - 15:55 )
تحيّة مرّة ثانية !
عن هذا الشطر
في -تجربة الثقبين- الشهيرة يمر الألكترون الواحد من ثقبين منفردين في آنٍ واحد مخالفاً بذلك كل مفهومنا -المادي- عن المكان والزمان. والأغرب من ذلك أننا إذا نصبنا جهازاً لكي نفحص في أيٍّ من الثقبين يمر الألكترون فأن الألكترون -يعرف- أننا نراقبه ويغير -سلوكه- وفقاً لذلك.
**
أظن الجواب سنجده فيما سُميّ الجُسيم المُضاد أو ( البوزيترون) !
وفي حالة كون الجسيم وضديده (أو نقيضه ) ,بحالة كمية مناسبة ,فإنهما سيُفنيان بعضهما
مكونين جسيمات محايدة (كالفوتونات)
لكن (في النهاية ) فإنّ حالة جسيم كمي قد تتأرجح إلى حالة جسيمين منفصلين .. ثم تعود الى سيرتها الأولى !
***
وهناك تفاصيل بهذا الموضوع , لا يتسع المجال لها !
تحياتي الدائمة !


9 - أهلاً و سهلاً
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 6 / 17 - 16:20 )
أهلاً وسهلاً بأخي الكريم ابو سيف وتحياتي الحارة , مع تمنياتي بالصحة الطيبة

نعم الفارق هو 4 مليون طن

وهذه ال 4 مليون طن لو طبقنا عليها معادلة آينشتاين : E=mc2

لحصلنا على:
100 000 000 000 000 000 000 = 10 أس 19 كيلوواط- ساعة من الطاقة..... Kilowatt-hours of energy

ومعظم هذه الطاقة مؤلف من اشعة كاما و اشعة اكس.....gamma-rays and X-rays



10 - إلى الزميل رعد (6-8): مفاجأة كبيرة وخطأ صغير
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 17 - 19:30 )
شكراً للمفاجأة السعيدة
أربعة مليون طن طبعاً وليس اربعين مليون
هذا مع العلم أنني أراجع قراءة ما أكتب عشرات المرات قبل إرساله إلى النشر بحثاً عن الأخطاء. يبدو أنني أبحث عن الأخطاء اللغوية لا الحسابية
تحياتي لك وكما يقول زميلنا جاسم (الذي يُدعى الآن عبد الحسين سلمان): أهلاً وسهلاً


11 - إلى الزميل رعد (8): تجربة الثقبين
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 17 - 19:49 )
السر في تجربة الثقبين يكمن في الطبيعة الإزدواجية (جزيء-موجة) للألكترون ولا علاقة له بالبوزيترون الذي هو أيضاً طبعاً ذو طبيعة مزدوجة جزيء-موجة
عندما يتصرف الألكترون كجزيء فأنه يمر من ثقبٍ واحدٍ فقط ككل جزيء في العالم
أما عندما يتصرف كموجة فأنه يمر من كلا الثقبين في آنٍ واحد كما تفعل كل موجةٍ في العالم


12 - تحياتنا الى اخونا الاستاذ رعد الحافظ
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 17 - 20:27 )
وسرنا وجوده -


13 - سلوك الإلكترون المزدوج !
رعد الحافظ ( 2015 / 6 / 17 - 20:28 )
شكراً أستاذي العزيز يعقوب إبراهامي على الترحيب والجواب الشافي حول فكرة سلوك الإلكترون سلوك مزدوج فحيناً كجزيء منفرد وحيناً كموجة من الجزيئات !
هذا الموضوع قرأتُ عنه مرّة فقلتُ في نفسي / حتى الإلكترون تنفصم شخصيتهِ أحياناً وليس الإنسان فقط !
أما عن الإسم الجديد للصديق العزيز جاسم الزيرجاوي ,أي ( عبد الحسين سلمان ) ,فأنا أعرف ذلك منذُ بضعة أعوام عندما زارني وأهداني كتاب نيتشه الأثير (هكذا تكلّم زرادشت) وكان قد ضمّنهُ أهداءً بإسمهِ الأصلي الذي بدأ بإستعمالهِ مؤخراً ( لا أعرف لماذا ؟ ) .. لكنّي بالتأكيد أشجعه على ذلك ,كون أحد أبسط حقوق الإنسان أن يذكر إسمه الحقيقي وينشر رأيهِ به !!!
تحياتي لك وله ولجميع الأصدقاء والزملاء الكرام !!!


14 - فى جامعة هومبولدت -برلين
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 17 - 20:37 )
نقش فى مدخلها كلمات -ماركس
فسر الفلاسفه العالم تفسيرات مختلفه - لكن المهم تغييره


15 - آينشاين قتل قطة شرودنجر
طلال الربيعي ( 2015 / 6 / 18 - 00:46 )
الزميل العزيز يعقوب ابراهامي
تستشهد بآينشتاين ونظرية الكم في آن واحد! ثم تطمأننا على مصير قطة شرودنجر, ولكن الا تعلم ان آينششاين قد قتل قطة شرودنجر او في طريقه لقتلها؟ لذا الا تعتقد ان تطمينك لنا حول مصير القطة مستعجل بعض الشئ, ولا يقبله العديد, لربما عن حق؟ فكيف ستمنع -السفاح- آينشتاين من قتل قطة وديعة؟

Einstein kills Schroedingers cat: Relativity ruins quantum world
http://www.newscientist.com/article/dn27735-einstein-kills-schrodingers-cat-relativity-ruins-quantum-world.html?full=true#.VYIBm0ZdRB9

تحياتي


16 - إلى الزميل علي عجيل (1): الشكر المؤخر
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 06:29 )
ذكّرني تعليق زميلنا رعد (واصطياده لأخطائي) أنني لم أرد على تعليقك ولم أشكرك على ثنائك على مقالي
أسعدني أنه نال إعجابك
تحياتي وشكري لك
فوجئتُ بما تذكره (14) عن جامعة هومبولدت -برلين. لم أكن أعرف ذلك


17 - إلى الزميل رعد (13): ما الذي يتموج؟
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 06:52 )
الآن جاء دوري للإنتقام
الألكترون لا يتصرف كموجة من الجزيئات كما تقول بل كموجة. موجة فقط. واللغز المحير هو: ما الذي يتموّج؟ لا الجزيء نفسه هو الذي يتموج كما قد يعتقد الكثيرون وكما كنتُ أنا نفسي أظن
عندما نتحدث عن موجة ماء مثلاَ كلنا نعرف إن الذي يتموج هو الماء نفسه. ما الذي يتموج عندما نتحدث عن الألكترون كموجة؟
الجواب الغريب الذي تعطيه ميكانيك الكوانتوم على هذا السؤال هو: إنها موجة من الإحتمالات
ِA wave of probabilities
وبتعبير آخر
Wave -function-
هذا على ما أعتقد هو ما يقصده بوهر عندما يقول: كل ما ندعوه حقيقي مؤلفٌ من أشياء لا يمكن اعتبارها حقيقية


18 - إلى طلال الربيعي (15): من قتل القطة الوديعة؟
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 07:10 )
هناك فرق (قد يكون حاسماً) بين (قتل القطة) وبين (في طريقه إلى قتلها). لم أقرأ بعد الرابط (الممتع دون أدنى شك) الذي أرفقته بتعليقك لكنني أعلم أن خيرة علماء الفيزياء النظرية يحاولون منذ عشرات السنين قتل القطة الحبيبة لكن دون جدوى
بيتر ماسون الذي أشير إليه في مقالي ينهي ورقته بما يلي: سوف يأتي يومً ونظرية جديدة تحل محل ميكانيك الكوانتوم وتكشف الحقائق الأعمق التي تكمن وراء الجزيئات الذرية
وحتى تتحقق نبوءة بتر ماسون (إن تتحقق) ستبقى القطة الوديعة حية وميتة في آنٍ واحد


19 - إلى آكو كركوكي (6): ماركس والطبيعة
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 10:09 )
شالوم وبرخه - بأمل أنك تعرف أكثر من كلمة واحدة في اللغة العبرية
ماركس في أفكاره لم ينظر إلى الإنسان على أنه امتدادٌ للطبيعة (كما فعل أنجلز) بل نظر إلى الطييعة على أنها امتداد (إن صح التعبير) لنشاط الإنسان
هذا لا يعني أنك لا تجد في كتاباته التي امتدت عشرات السنين أفكاراً مناقضة
اسعدني مرورك


20 - إلى نبيل عودة (2): ثنائية الفكر والمادة
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 10:17 )
شكراً على مرورك وتعليقك
هناك نقاش فلسفي ممتع للغاية حول ما إذا كان هناك معنى للواقع إذا لم يكن هناك من يرصد (أو يراقب) هذا الواقع


21 - خرافات ابراهامي المجنونة لفصل العلم عن الماركسية
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 18 - 11:02 )
ابراهامي وبشكل عصابي يريد فصل العلوم عن الفلسفة,فهو يرجع الى ابشع صور التخلف الفكري لماقبل ظهور اولى صور التفكير المادي,لقد اعتمد الماركسيون على العلم في فهم الطبيعة والاقتصاد وقوانين تطور المراحل البشرية وعلى اساس الشكل الاقتصادي وما ينتج منه من شكل النظام, فوحدة صراع الاضداد موجودة في الطبيعة وممكن رؤيتها في النظام الاقتصادي بصراع البروليتاريا مع الراسمالية, لذا لا يوجد حركة بدون معطيان مادية.ابراهامي عبقري سرد نظريات اينشتالين يتحفنا بجهل مخجل -أنا مثلاً لا استطيع أن أفهم لماذا -حركة- الماء السائل وتحوله -الفجائي- (الطفرة الديالكتيكية الشهيرة) إلى بخار عندما يبلغ درجة الغليان-! العبقري ابراهامي التبخر يحدث في كل درجات الحرارة!روح اسأل امي! فهي تعرف ذلك. فهي تنشر الغسيل في الشتاء البارد فيجف الغسيل. يتهالك ابراهامي بشكل مجنون على لضرب الماركسية منطلقاً من الصفر المطلق والى-Nobody knows how it can be like that حدثه عن البزونة وباربي وتكتيك الالكترون في تغيير مساره ليتحفنا بامر وجود-قوة ألهي ميتافيزيقية تصل بنا الى الاقرار بعصا موسى وشق البحر وافاعي-واحببتم الغريب الحلو.والله حي مدد!ن


22 - البزونة وعلاء الصفار
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 18 - 12:08 )
إلى علاء الصفار (21): عندما اقتبستُ حائز جائزة نوبل في الفيزياء ريشارد فاينمان
Nobody knows how it can be like that
لم أقصدكً أنت. أنت بالتأكيد تعرف
how it can be like that
وأنت بالتأكيد تعرف عن مصير البزونة الحبيبة أكثر مما يعرفه خيرة الفيزيائيين النظريين في العالم


23 - للشوارع أسماء....للشوارع معنى / ئاشتي
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 18 - 14:49 )
مدينة النجف تسبغ أسماء الشهداء الشيوعيين العراقيين إلى شوارعها، وهذا مفخرة للمدينة وشرف للذين ناضلوا من اجل ذلك واحتراما لمن نفذ، فقد سبق لهذه المدينة أن قامت بتسمية الخالد سلام عادل على أحد شوارعها، وها هي تضع أسماء حسن عوينه، وحسين الشبيبي ---ونرجس الصفار على شوارع أخرى


24 - جاسم الحلفي --النجف و-الشرارة
على عجيل منهل ( 2015 / 6 / 18 - 15:22 )
وقد آوت المفكر الشهيد حسين مروة الذي جاءها معمما، وغادرها حاسر الرأس، بعد ان كشفت له عن اوجه التناقض بين الفقر والغنى، حيث ادرك فيها ان السبب يقع خارج الغيبيات، وانه يكمن في الجشع وشهوة الاستحواذ على كدّ العامل وكدح الفلاح،


25 - الى يعقوب إبراهامي ت19
آکو کرکوکي ( 2015 / 6 / 18 - 21:12 )
أنت تتسائل تحت المقطع رقم3 عن العلاقة بين تحول الماء الى بخار بحتمية قيام الثورة الإشتراكية. وماركس يعتقد إن العلاقة يكمن في قانون التغييرات الكمية التي ستؤدي الى فروق كيفية. المتحكم في العلم الطبيعي وعلم الإجتماع . خذ مثلاً :


مالك المال أو البضائع لايصبح واقعاً رأسمالياً إلا حين يتخطى بالفعل المبلغ الأدنى الذي يسلفه للإنتاج ، بكثير ، الحد الأعلى الذي كان عليه في العصور الوسطى . وهنا ، كما في العلوم الطبيعية ، يتأكد القانون الذي لاحظهُ هيغل في كتابه - المنطق - وهو القانون الذي يقول بإن مجرد تغيرات في الكمية ، عند وصولوها الى درجة معينة ، تؤدي الى فروق في الكيفية

The possessor of money´-or-commodities actually turns into a capitalist in such cases only where the minimum sum advanced for production greatly exceeds the maximum of the middle ages. Here, as in natural science, is shown the correctness of the law discovered by Hegel (in his ―-;-Logic‖-;-), that merely quantitative differences beyond a certain point pass into qualitative changes.
Chapter 11: Rate and Mass of Surplus Value


26 - الصديق آکو کرکوکي
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 6 / 19 - 05:34 )
تحياتي الى الصديق آکو کرکوکي , وشكراً له على تحريك المياه الراكدة
وحول تعليق رقم 25
1. حول ترجمة النص الألماني , ورد الفعل .. entdecken والذي تُرجم الى ... discovered..أكتشف وليس لاحظ ...هذا ليس مهماً في نظرنا.

2. ويشير ماركس في الهامش الى قانون في الكيمياء العضوية في سلسة البارافينات CnH2n+2 , وصيغة الكحول العادي CnH2n+2O, وصيغة الحوامض الدهنية العادية CnH2nO2 , على انها أمثلة على صحة قانون هيجل في كتابة المنطق الوارد في المصدر التالي:

https://www.marxists.org/reference/archive/hegel/works/hl/hlbeing.htm#HL1_370

يتبع لطفاً............


27 - الصديق آکو کرکوکي -2
جاسم الزيرجاوي( عبد الحسين سلمان) ( 2015 / 6 / 19 - 05:36 )

3. ويؤكد ماركس , هذا , في رسالة الى إنجلز بتاريخ 22-07-1867, حيث يقول: انا اقتبست من هيجل , اكتشافه لقانون تحول الكميات المحظة الى تغيرات نوعية في عملية تحول التجارة الى رأس مال.

4. ولكن المهم هي الملاحظة في الطبعة الألمانية من خلال الهامش ... 205a وفي الطبعة الانكليزية في الهامش رقم 5 , حيث وردت الجملة التالية...... von Marx überschä-;-tzte,.....وترجمتها... overestimated by Marx....دوراً بالغ به ماركس.

5. وعلى العموم فأن ماركس أبن عصره, حاول ان يستفيد من علوم الفيزياء و الكيمياء و الرياضيات في ابحاثه.

مع الشكر و التقدير


28 - الاخ العزيز جاسم
آكو كركوكي ( 2015 / 6 / 19 - 07:01 )

بالضبط هو هذا المكتوب ولم أستطيع كتابة الهامش بسبب حاجز الاف حرف.

ماكتبته أنت في النقطة الخامسة هو هدفي من التعليق وأشرت له في تعليقي رقم 6 .

هناك فقرات أخرى في رأس المال تشير الى رغبة ماركس في التشبه بالظواهر الطبيعية لكن لا مجال هنا لنشرها في تعليقات مقتضبة.

ورسالتي الى الاستاذ يعقوب هو إن موضوعة ربط النظريات الاقتصادية والاجتماعية بالعلوم الطبيعية السائدة آنذاك لايتحمل مسؤوليته آنجلز وحده بل ماركس أيضاً. خاصة إذا علمنا إن ماركس قدم كتاب الاشتركية العلمية لأنجلز للقراء وكتب عليها هامش. بخط يده

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا