الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تف ٍ على إسلامكم

خلدون جاويد

2015 / 6 / 16
الادب والفن


تف ٍ على اسلامكم

خلدون جاويد

إسلامكم مذابحٌ محارقٌ مسالخ ٌ
مساجدٌ تصّدرُالسيوفْ
إسلامُنا جنائن ٌمؤتلقة ْ
إسلامُكم "جنائزٌ معلقة ْ "
إسلامُنا "انشودة المطرْ"
إسلامُكم سياسي
إسلامُ تمييز ٍوتفريق ٍ وتكفيرْ
إسلامُنا عبّادُ شمس ٍ وقمرْ
إسلامكم خناجري
إسلامنا : الوردة ُـ الانسانْ
إسلامنا حنان ْ
إسلامكم حقدٌ وغدرُ البعضِ للبعضْ
إسلامنا تضامنٌ بين شعوب الارضْ
يُوحّدُ القلوبَ بالسلامْ
إسلامكم ثأرٌ وقتلٌ وانتقامْ
طوائفٌ مذاهبٌ فصائلٌ تطحنُ بعضَها
وتحرق المساجد المدارس الاجداد والابناء والاحفادْ
إسلامُنا درءُ الخصامْ
طوبى لاسلام النقاءْ
طوبى لاسلام عليّ الفقراءْ
طوبى لانصار ابي ذر ِ الصحابي
طوبى لانصار السلامْ
إسلامنا تشييدْ
إسلامكم تبديدْ
إسلامكم يُعنى بتهديمٍ ودحرٍ
إنه غزوٌ ونهب واقتسامْ .
عراقنا في عهدكم خرابْ
آمالنا بعد احتلالكم موطننا سرابْ
إسلامكم خزائنٌ تسرقْ
وأنفسٌ تـُسجنُ أو تـُسحق ْ
مدينة بشعبها تـُحرقْ
إسلامكم تخريبْ
ألسحتُ والتزويرُ والتهريبْ
إسلامكمْ ظلامْ
إسلامنا قنديلْ
إسلامنا تحررٌ
إسلامكمْ عميلْ .
هل نسترد الروح ياترى ؟
ضاعَ الزمانُ الجميلْ
بغدادُنا تغصّ بالخرابْ
في ربعِها الخاليْ
بغدادُنا مغدورة ٌبسطوة ٍالجوارْ
وقوة الاساطيلْ
تحطـّمتْ بغدادْ
جوهرة ٌ قد دُفنتْ في رمادْ
أبناؤها تشردوا
مصيرها التهجير والتسفير والتبددُ
مدينة الاشباح تغدو بعد حين بل تبادْ
حبيبتي بغدادْ
إسلامكم هذا اذن !
تقطيع أوصال البلادْ
إسلامكم ان تأكلوا الاكبادْ
إسلامكم جرادْ
سحقاً لاسلامِكم المسلـّح المدجّجْ
وللعمائم النكراءْ
سحقاً لقد اغرقتم الزوراءْ
بالدمع والدماءْ
ياايها الاوغاد والشذاذ والمنائكةْ ْ
يامن أتيتم من كهوف الموت والضلالةْ ْ
كي تنزلوا الستائرْ
وتدفنوا الحرائرْ
وتحرقوا الآدابَ والفنونْ
وتسملوا العيونْ
اسلامكم آتٍ من الصحراءْ
يدمر المدينة ْ
يزيّفُ الانبياءْ
يزورّ الاولياءْ
يُهين كل وردة يوؤدها في الرملْ
إسلامكم غباءٌ في غباءٍ في غباءْ
إسلامكم تجارة ٌ، ربا ، قصورْ
أساورٌ من ذهب ٍ قلائدٌ من ماسْ
اسلامكم إدّخارْ
ونحن ضد العوَز َ، الجوعَ ،
وضد الفقر والافتقارْ
إسلامُكمْ مهارشة ْ،
قتلٌ على هوية ٍ
والذبحُ بالمنشارْ
تفٍ على اسلامكمْ
ياأيها الاقذار والعهّار والاشرارْ
ونحن من نحن اذا تفقهون ْ
إسلامنا حوارْ
إسلامنا حقّ انطلاق ِالمرء ِ، حقّ الاختيار *
تبصروا تبّا لكمْ
وابصروا سحقا لكمْ
وفي الختامْ
تقبلوا قصيدة ًجديرة ً بكمْ
عنوانها :
تفٍ على اسلامكمْ
تفٍ على اسلامكمْ
تفٍ على اسلامكمْ

*******
16/6/2015
* منظور الفلسفة الوجودية في حرية الاختيار ايمانا او إلحادا . وهي ثورية تعنى بحرية انطلاق المرء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي