الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخامنائي والسيستاني رموز التحرر

حمزة الحلو البيضاني

2015 / 6 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


ان العلماء ورثة الانبياء, وجزء مكمل لسيرة الانبياء, ونبينا المصطفى ,هو قائد التحرر الذي استطاع ان يغير ويحرر المجتمع من ظلم قريش وكفرهم الى الاسلام الدين السمح وبعيدا عن الظلم والعنفوان, وان العلماء اليوم يقاومون نفس المنهج من الكفر الذي يستهدف الاسلام الاصيل, ومكمل لسيرة الاسلام .وان مافعلة الامام الراحل االسيد الخميني قدس شي عظيم لايران من حيث حولها من الظلمات الى النور, وحررها من ايدي الاستكبار العالمي الذي كان مهيمن على ايران اجمع ويحركها وفق مايريد وللعلاقة المصلحية بين النظام انذاك ودول الاستكبار من خلال دعمهم لة في حكمة الدكتاتوري الفاجر مقابل تكون لة الولاية المطلقة علية .
لكن مجي السيد الخميني رضوان اللة علية بثورتة قد كسر عصا كل تلك الافاعي في ايران ,وبنى نواة مقاومة مركزها ايران لكل تلك الدول الكافرة وبالتفاف الشعب حولة باعلانة الدولة الاسلامية ,وفتح جبهة عريضة بوجههم واعلان ان المقدسات الاسلامية سوف تعود تحرر من الغزو الكافر مهما طال الزمن وهذا جعلة دستور من بعدة لكل الامم المقاومة, ومنها فلسطين والقدس عربية اسلامية, وقد مات قرير العين ماخلفة بعدة من شعب محرر ثائر ,ومن علماء مشخصين للحق ومرشدين, ومنهم الامام الخامنائي الذي اكمل المسيرة ,وجعل في كل دولة نواة مقاومة للاستكبار العالمي, وفتح اكثر من جبهة امام الاستكبار المتمثل بامريكا ,واسرائيل ,ودعم الفصائل المقاومة في فلسطين وتحويل ثورتهم من سلم الى تلقين درس وارجاع ثاراتهم التي عملها بهم الكيان الصهيوني ,ولبنان دعم الشعب المقاوم في جنوبة للدفاع عن اراضية من التوسع الاستعماري على حساب لبنان ,واوقفوهم عند شبعا ,وكذلك دعم اليمنين ضد الغزو الداعشي الاستكباري الذي يستهدفهم وكرامتهم وحقوقهم وجعلهم قوة رادعة لهم وفي العراق دعم المقاومين والمقاتلين وفق الفتوى الخالدة للجهاد الكفائي وكسر يد الارهاب .
اما الامام السيستاني دام ظلة فانة اكمل وسار بما فعلوة الامامان الخميني والخامنائي وحيث كسر عصا الدواعش في العراق بفتواة المجيدة ,التي اعادت المياة لمجاريها وقطعت حبال الاستعمار المخطط على العراق ,وبجهود ابطالنا من الملبين للفتوى من الحشود المقاتلين تم استعادة الاراضي ,التي كانت بيد داعش واحدة تلو الاخرى من ديالى الى جرف الصخر وتكريت وبيجي واطراف بغداد ولم يتبقى الا الموصل ومركز الانبار وبغضون سنة من الوقت تم استعادة كل تلك المدن, ورغم استبعاد العسكرين ان تتحرر بسنوات عدة لكن للابطال وعزيمتهم كان لهم دور في قلع جذور الدواعش ومن لف لفهم ويكملوا مافعلوة اخوانهم في ثورة الامام الخميني ضد الشاة وطردوا الدكتاتور والاستكبار العالمي من ارضهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأت معركة الولايات المتأرجحة بين بايدن وترامب؟ | #أميركا


.. طالبة تلاحق رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وتطالبها بالاستقا




.. بايدن يقول إنه لن يزود إسرائيل بأسلحة لاجتياح رفح.. ما دلالة


.. الشرطة الفرنسية تحاصر مؤيدين لفلسطين في جامعة السوربون




.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت