الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رصد المجتمع بسجن النسا فى المسلسل المصرى وفيلم شيكاغو الامريكى

إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)

2015 / 6 / 17
الادب والفن


فى اتفاق غير مباشر على المصداقية بين كاتبتين للمسرح لم يلتقيا إلا بمصادفة واقعية، حيث مقابلة فكرية كتابيا بين كل من الصحفية الأمريكية وكاتبة المسرح Maurine Dallas Watkins (1896 – 1969)، مع الأديبة المصرية المناضلة وكاتبة المسرح فتحية العسال (1933 – 2014).

المكان: شيكاغو، الموهبة: أمريكية، والزمن: متعدد:

فى عام 1924م كُلفت الصحفية مورين داللاس واتكينز (Maurine Dallas Watkins) من قِبل جريدة شيكاغو تريبيون الأمريكية (Chicago Tribune)، لتغطية محاكمة القاتلات Beulah Annan وBelva Gaertner، ففى بداية عام 1920م انصب اهتمام الصحافة والجمهور على متابعة جرائم القتل التى ترتكبها النساء، خاصة تلك اللواتى قتلن أزواجهن أو عشاقهن، وسلسلة طويلة من القاتلات اللاتى تم تبرئتهن أو أُعفى عنهن من قِبَل المُحلفين لمقاطعة كوك، الذين كانوا جميعهم من الرجال، فى حين انه قد أذيعت سمعة فى شيكاغو حينها، أن النساء الجميلات والشهيرات لا يمكن إدانتهن، أما اللاتى لسن كذلك فكنّ يواجهن الموت بالشنق، ومع تنوع موقف الصحف حينها من مع وضد هؤلاء النسوة، فلقد أصبحوا من المشاهير.

ولقد استفز هذا الوضع الكاتبة والصحفية مورين لان تُصرح على الملأ، بأنها قررت أن تكتب مسرحية مستوحاة من حياة القاتلتين اللتين قامت بتغطية محاكمتهما، ونقل تفاصيل الأحداث بواقعية، وبالفعل قد لاقى العرض كل من الجماهيرية والنقد المؤيد، وتم تحويل المسرحية إلى عرض برودواى فى عام 1926م وتم عرضه 172 مرة، حتى أن المخرج الامريكى Cecil Blount DeMille قام بتحويل المسرحية إلى فيلم سينمائى صامت عام 1927م.

وفى عام 1975 كان الافتتاح للعرض المسرحى الأول لها بمعالجة غنائية استعراضية كإنتاج برودواى، وتم عرضه 936 مرة حتى عام 1977، وكان تصميم الرقصات ل Bob Fosse، والموسيقى ل John Kander، والكلمات ل Fred Ebb، وقد لاقت من النجاح الجماهيرى ما جعلها مطمع للفنانين الاستعراضيين أن يستمروا فى عرضها وتناولها بتصميماتهم الحركية الخاصة حتى عامنا الحالى.

وفى عام 2002 قدم المخرج المسرحى والسينمائى ومصمم الرقصات المتميز Rob Marshall فيلم شيكاجو Chicago، حيث قام بنقل عرض بورودواى إلى فيلم سينمائي، يحمل بصمته الخاصة فى التهكم على المجتمع، وقد ساعدت طرق العرض السينمائي على التعمق فى شرح الفكرة بتفاصيل فنية أكثر تعمقا، وإتاحة فرص أكثر للسخرية الأقوى تأثيرا من المتاحة على خشبة المسرح، فجاء تصميم الرقصات المُعشَّق فى قلب الأحداث الدرامية مع النص، له تأثير كوميدى ساخر أشبه بالكوميديا السوداء، وإن جاز التعبير لتشبيه الرقص فى الفيلم بالرقص على جثث الضمائر المجتمعية، بتشبيهه بالرقص الأسود على وزن تعبير الكوميديا السوداء، فبالرغم من ضحكك كمشاهد على تلك السخرية والكوميديا واستمتاعك بالموسيقى والرشاقة فى التعبيرات الحركية والجمل الموسيقية، وعمل المونتير المحترف الذى قام بالمونتاج ليعرض المشاهد بين حركة ونص، إلا انك تخرج بطاقة سلبية مُحمَّلة بعوار هذا المجتمع الوقح بدمامة فساده!.

وبالرغم من انه عمل سينمائي لا يتعدى وقته ال ساعة والأربعين دقيقة، إلا انه يحتاج إلى المشاهدة عدة مرات لملاحظة تفاصيله، وإدراك كل الإشارات والرمزيات بين ثنايا الحركات والكلمات، المُطعمة بالملابس والإضاءة وباقى أوجه السينوغرافيا التى نقلها المخرج من خشبة المسرح إلى مواقع التصوير.

وبالرغم من أن تنوع الأماكن التى تعكس الواقعية فى الفيلم كان قليل، إلا أن الخيال أو الإشارات بحقيقة المعانى فى نظرة الكاتبة كان يكرر تجسيد تلك الأماكن إنما برؤية مختلفة، حيث كان يحيل تلك الأماكن الجادة من سجن وقاعة محكمة إلى ملاهى ليلية، يُعرض عليها ضمير العدل والأمانة الصحفية للبيع، كما يُعرض للبيع فى تلك الأماكن المشبوهة بالفنون المُبتذلة، الأجساد كأشياء رخيصة وبخسة.

المكان: مصر، والموهبة، مصرية، والزمن: متعدد:

أما فى مصر ففى عام 1982م قامت الكاتبة الثائرة فتحية العسال بعمل نافذة من زنزانتها الخاصة فى السجن، حيث سُجنت تلك المرة بسبب مشاركتها فى مظاهرات رافضة لاتفاقية كامب ديفيد، وقد نحتت تلك النافذة بقلمها، حيث قامت بتدوين ملاحظاتها الحيَّة عما عاشته وعانت منه فى السجن هى ومن معها من السجينات، وكانت تلك النافذة هى مسرحية "سجن النسا" التى كتبتها حينها، والتى قدمت فى التسعينات على خشبة المسرح القومى من إخراج عادل هاشم وبطولة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، والتى من الجدير بالذكر عنها أنها عاشت تجربة شخصية أدخلتها السجن أيضا، وهذا كان من الأسباب التى أكسبت هذا العمل مصداقية فى الاختيار والتمثيل.

ثم فى عام 2014 تناولت ذلك النص المسرحى الكاتبة مريم نعوم لتضع له معالجة من بلورة درامية تُشكِّل مسلسل تلفزيونى، كاتبة السيناريو، وقامت بنسج الحوار له بالتعاون مع الكاتبة هالة الزغندى، وتقدمت المخرجة كاملة أبو ذكرى بإخراج هذا العمل، بطريقة خاصة تخترق بكاميرا ضمائرهن وتتلصص على حياتهن ويوميات مجتمعاتهن، مع ذلك التأثير القوى من هذه الموسيقى التى تنساب من بين أصفادهن المادية والنفسية، مرورا بإظهار الأظافر المتسخة عند القتل، والتعبير عن نزول قطرات الماء على ظهر الخادمة الشابة كضربات الجلد، حيث تمارس نظافة إجبارية قهرية لا ترحم اختيارها، وباستعلان مسام الوجه عند المواجهة والبوح للشخصيات، وبدرجات المكياج المتنوعة طبقا للتطورات المختلفة للشخصية، ومشاهد تفضح تناقضات المواقف بين الحالات الإنسانية المتشابهة.

ففى مقابل الرؤية الاستعراضية التى قُدمت فى فيلم شيكاغو الامريكى، والتى تعددت الرمزيات والإشارات، التى مُزجت مع تداخلات درامية متنوعة الطباع الفنية، كما وظفها مارشال فى فيلمه، فقد وضعت المخرجة كاملة أبو ذكرى بمعاونة المعالجة الدرامية الجديدة للكاتبة مريم نعوم، النفس للشخصية الواحدة أمام عدة مرايا تعكس خباياها، حيث مرايا تعكس السجن الخاص للنفس، والسجن الحائطى، وسجن المجتمع، وتتشعب فى انعكاساتها بطرق تعبير مختلفة، تبدأ بإشارة واضحة بدءا من أول مشهد فى تتر المقدمة، حيث نظرة "غالية" السجانة إلى نفسها فى المرآة (والتى أصبحت مسجونة فيما بعد)، ثم عودتها بالنظر ثانية كتعبير عن ملاحظة النفس وتأملها، وكقاعدة انطلاق للمواجهات التى يعدها المسلسل بداخل حلقاته، حيث ينتقل إلى الإشارات غير المباشرة بزرع المرايا لمواجهة الأنفس مع نفسها، ومع بعضها البعض.

ويساهم فى ذاك الغرض الموسيقى التصويرية التى تتسرب إلى داخل نفس المشاهد، وكأنها تخرج من بين ضمائر الشخصيات المُمثلة، ومن بين مواقفهم وأيام حياتهم، وكذلك زوايا الكاميرا التى تبدو وكأنها كاميرا خفية زُرعت فى حياة هؤلاء تتلصص على حياتهم وتفضح لنا أسرارهم، فقد كانت الكاميرا بمثابة أسد جائع يجول ملتمسا فريسة يلتقطها بأسنان لقطاته، لا ترحم ولا تهدأ، فهى ترصد الجميع، وترصد جميع التفاصيل، تبدأ برصد المَشاهد حيث المجتمع، ورصد أعماق النفس حيث السجينات على الشاشة، والمساجين خارجها.

لنجد أنفسنا كمشاهدين فى النهاية إحدى أبطال تلك الحكايات وان هؤلاء النسوة نشاركهن مآسيهن وسجنهن، وأننا فى السجن الاجتماعى الكبير الذى يحتضنا جميعا بمرار قمعه وبغضه.

ولقد عانيت عند مشاهدتى لكل من المسلسل والفيلم، برغم من أن المسلسل يُصنَّف تراجيديا واقعية، أما الفيلم فكوميدى استعراضى فى قالب خيالى، وذلك لان العملين يقودهما نفس جودة السياط الدرامى الضارب بنا فى الواقع، بتحكُم مُدقِّّق لمبدعٍ قاسى الإبداع، ويستعرضان تفاصيل لا تشفق على الخبايا الاجتماعية، المادية منها والمعنوية!.

ولا شك أننا بحاجة لتلك الضربات الآلمة الشافية كمشاهدين ومشاركين فى تلك المجتمعات القبيحة، فلربما تعمل فينا على استفاقة، وعلى زرع رغبة فى التغيير، وتحفيز على المثابرة لأجل تحقيق هذا، فالحقيقة أننا أصبحنا من شدة انغماس موتنا فى هذا الواقع المتجدد نموت كثيرا ولا نتألم، وتأتى إلينا أمثال هذه الدراما لتعمل على صدم ركود أيامنا كالصدمات الكهربائية، فتفتح أعيننا أولا وتنير أذهاننا ثانيا، حتى نشعر ثالثا، وعلى كل منا القرار فى النهاية، فأمثال هذه الدراما وتلك، قد غسلا أيديهما من دماء استسلامنا وبلادتنا، ولقد فعلا ما فى وسعهما للنهوض بإنسانيتنا الضامرة!.

تشابه تشوه انسانى لمجتمعات:

ومن الجدير بالذكر هنا هو امر يستحق وضع علامات استفهام شديدة التعجب أمامه، وهو أن تلك الأعمال تشهد على ازدواجية مجتمعاتها، فمثلا المجتمع الامريكي المتمثل فى شيكاغو أولا كمرحلة أولى لشهوده على موقع الجريمة وموقع الهام تلك المسرحية، للكاتبة والصحفية مورين، هو نفس الجمهور الذى تلقى الصحف بإخبارها عن هؤلاء النسوة القاتلات وكرمهن وانجرف وراء تصريحات الإعلام الساذجة لصنع منهن قديسات، حتى صنع هو كجمهور منهن مشاهير، وهو نفس الجمهور الذى فى نفس الفترة الزمنية اقبل على العرض الساخر لمسرحية شيكاغو للكاتبة الذى يفضح فساد الإعلام والقضاء والمحاماة، وواجههم بسذاجتهم، واقبل على الحضور وإنجح المسرحية وتهافت على تكرارها، فقد كان الصانع التمثال لتمجيد الشخص وهو الفأس الذى حطمه!.

والمثال الأخر، هو أن المجتمع الذى يظهر فى مسرحية الكاتبة فتحية العسال، والذى يُسلط الضوء على تفاصيله بالمعالجة الجديدة له فى سجن النسا، هو نفس الجمهور الذى انجح العمل الأول، وهتف بالإشادة فى تميز وأهمية العمل الثانى!، بالرغم من أن كلا العملين يعبران عن المجتمع بشكل عام وتفاصيله بشكل خاص، وينعكس فى التفاصيل شخصيات كل منا، بطريقة أو بأخرى فهو شامل لواقعنا بصورة لاذعة.

فمن الفصام الذى تحياه مجتمعات تلك الأعمال والتى تتشابه فى مرضها الاجتماعى، هو أننا نجد أن المتلقى هو احد المتهمين فى العمل، وهو القاضى الذى يصدر على نفسه قرار التصديق على اتهامه، وذلك بدعمه وإنجاحه لتلك الأعمال التى تتهمه!.

اتفاق فنى لاحتياج اجتماعى:

وحيث أن كلا العملين يأتيان من خلفيات مسرحية لحكايات واقعية قررت كاتباتهما أن يعبرا عن الواقع بحقيقته، وأن ينقلانه إلى خشبة المسرح عبر أوراقهن، فبقى فنهن إلى ما بعد العرض الأول ليُكرَّر من قِبِل فنانين آخرين، تتبعوا هذا الخط من الصراحة الدرامية الواقعية، ليحولوا فنهما إلى اعادات مسرحية أخرى وأفلام ومسلسل، ليتناوب على صراحتهما الدرامية أجيالا من المبدعين، مشتهين معالجات درامية أوسع نظرة مع حال مجتمعاتهم الحديثة، فلا شك أن هؤلاء المبدعين الجُدد المتبنين لإبداعهما، وجدا فى تلك المصداقية لحبكتهما الدرامية، علاجا مُعبِّرا بقوة عن جذور مشاكلهم الاجتماعية، ويلائم بحقيقة مفعولة معالجات تفيد الواقع بمأساة تطوراته.

ففى شيكاغو كان كل مخرج فى تناوله للمسرحية الأصلية عبر سنين تقديمها، يضيف نكهة درامية أكثر تهكما على المجتمع عمن قبله، وذلك لزيادة أوجه الفساد بمجتمعه برغم مظاهر التحضر، فما كان من كل مبدع فى زمنه إلا أن يستخدم إمكانيات عصره لتوظيفها فى تهكمه الأكثر تعبيرا، كما حدث فى سجن النسا، وذلك فى إضافة تفاصيل أكثر استفاضة للكشف الدرامى عن تغير المجتمع، كما صرحت الكاتبة مريم نعوم أنها قد أضافت أبعادا جديدة فى معالجتها للمسرحية الأصلية، للتعبير عن مشاكل قضايا المجتمع المتجددة والمتطورة فى السوء.

وبالطبع لم يكن هناك اقتباس بين العملين، وبالتأكيد أنا لا أشير بهذا المقال إلى ذلك، إنما أسلط الضوء على الاتفاق غير المباشر وغير المعرفى، بين كاتبتين اتفقا على المصداقية دون أن يلتقيا أو يتفقا على ذلك بالفعل، وأشير إلى كاميرا "سجن النسا" كمجتمع انثوى مقيد، داخل مجتمعات اكبر، ويرصد المجتمع كُتّاب وفنانين عبر أزمنة ومجتمعات مختلفة بتلك الكاميرا لهذا السجن مدى فساده وبذاءته راصدين من خلالها مشاكل المجتمع ومنسوب ثقافته، فلا شك أن حال الأنثى فى المجتمعات ومشاكلهن وقضاياهن، هى ترمومتر هام يُعرِّف بمدى ثقافة المجتمع وجهله، ولا شك أن حالة مكان ك"سجن النسا" فى المجتمعات هو بمثابة وثيقة يُسجّل فيها حقائق إنسانية عن مذنبات وبريئات، تعكس معاناتهن وذنوبهن، مفاهيم المجتمع وتعاملاته المنقوشة بقصصٍ على أياديهن البريئة والآثمة.

اتفاق كارل ماركس مع كلا العملين:

وكما قال ماركس فى أهم جُمَلُه التى تتحدث عن الاجتماعيات:
"إذا أردت أن تعرف مدى تقدم مجتمع ما، فانظر إلى وضع المرأة"

حيث أن كلا العملين صدرا لرؤية المشاهد أولا لحال السجون النسائية فى كل مجتمع، ثم أشارا منها إلى حال الأنثى فى المجتمع عموما، ليكشفا فى النهاية حال المجتمع ككل، وهذا ما يتقاسم الرؤية الفكرية والفنية بينهما مع الفكر الفلسفى الاجتماعى لكارل ماركس، وإذا ربطنا كلام هذا الفيلسوف الاقتصادى والعالِم الاجتماعى مع هذا الفكر والنظرية، التى استخدمها السيدتان الفنانتان اللاتى قمن بكتابة الأعمال الأساسية لتلك الأعمال الدرامية، ومنهم من بعدهن، فنخرج بنتيجة درامية والتى تعود إلى فكرة فلسفية اقتصادية واجتماعية قيلت من قبل، تربط بين الوضع الاقتصادى للبلد ووضع الأنثى فى هذا المجتمع، وهذا بالفعل ما نظرّت إليه الكاتبتان باستخدام زوايا السجون النسائية للربط بين ثقافة المجتمع عامة والمستوى الاخلاقى لأفراده بتنوع فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية ووظائفهم، وذلك بالتطبيق على نماذج نسائية مُدانة فى الدراما، أُدين بها فى النهاية المجتمع ككل.

حيث أن فى "شيكاغو" كان فى الأساس حضور المال والجاه هما إحدى الأسباب الرئيسية لجرائم الفساد فى مجتمعه، أما فى "سجن النسا" فغيابهما كان إحدى الأسباب الرئيسية لأغلب قضايا النساء فى مجتمعه.
ومن الجدير بالإشارة إليه هنا هو الرأى هذا لرجل، يتشابه مع فكر هذا التقاسم الفنى بين العملين، وهو ينتسب إلى مجال غير فنى، وجنسية مختلفة، وزمن أخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال رائع ومعلومات مبهرة
سراج مفدى ( 2015 / 6 / 17 - 15:05 )
مقال رائع ومعلومات مبهرة اول مرة اسمعها استفدت واستمتعت والمسلسل فعلا قوى والفيلم هتفرج عليه

اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال