الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم سينتهي قريبا جدا

مكارم ابراهيم

2015 / 6 / 18
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


العالم سينتهي قريبا جدا
عنوان مقالتي ليس كلام رجل ديني يعلن يوم القيامة!.
ربما يتصور المتدينون ذلك رغم انهم احتسبوا له بتطبيق واجباتهم الدينية ,اما الملحدين سيعتقدون انه عنوان فيلم من الخيال العلمي اما الروحانيون تلاميذ الفيلسوف الفرنسي الان كارديك لن يهمهم الامر لانهم يؤمنون بان الله ليس سيئا ولايعذب ابدا بل الارض في النهاية تتحول الى جنة للارواح الصالحة.ولكن المثقف المطلع على مايجري على الواقع يعي خطورة الامر ويعي باننا لم نفعل شيئا لحماية البيئة والمناخ فلاتوزيع عادل للموارد الطبيعية,هناك دول فيها فائض للمياه ,ودول متصحرة ,دول تعاني المجاعات,ودول تعاني امراض البدانة مثل السكري وعمليات الشفط وتصغير المعدة من كثرة الطعام والكارثة ولارئيس دولة في العالم فعل شيئا للحفاظ على البيئة من هذه االنهاية السريعة وفكربتوزيع عادل للموارد قبل انقراضها او ايجاد بدائل لها بل على العكس اشعلو الحروب في الشرق الاوسط لنهب ثرواتها ولوثوا بيئتها باستخدام دول التحالف اسلحة اليورانيوم لتلويث العراق وليبيا واي دولة تحارب فيها علاوة على تهجير الشعوب من الشرق الى الغرب حتى بات الجميع يرغب بالهجرة للغرب وترك وطنه والمشكلة ان من ياتي من الشرق المتخلف لايتطور فكريا للاسف بل يبقى على تخلفه رغم امكانية الاطلاع على اخر الابحاث فتجد جالياتنا من ياتي للغرب لايرغب الا بالعيش في العاصمة بل وفي السنتر مركز العاصمة مركز التلوث الاشعاعي الكهرومغناطيسي حيث الازدحام السكاني وينجب اربعة او خمس اطفال ويدخن ليلوث رئتيه اولا والاهم يلوث البيئة عندما يرمي سكائره على الحشائش طعام الطيور والبط ويلوثها ويعلم بان تحلل سيكارته تحتاج مئات السنين لتختفي .وبيئتنا ملوثة اصلا بالسيارات المزدحمة خاصة العواصم ومراكزها وكثافة الاجهزة الكهربائية فالكل يشتري اكبر سيارة واكبر شاشة تلفزيون ملون وجاليتنا الشرقية يجب ان تمتلك صحن لاستقبال القنوات الفضائية دون ان تعلم بانها تزيد من تلوث مسكنها بالاشعة الكهرومغناطيسية التي تضعف جهازالمناعة وتسبب الامراض ولهذا غالبية الاوربيين يبتعدون عن المناطق السكنية الغيتو المكتظة بالجاليات الاجنبية لانهم يستخدمون الدوش لاستقبال القنوات الفضائية يكفي ان التلفازالملون يلوث مسكننا ويعرضنا لاكبر كمية اشعاعات ملوثة خاصة الملون والكبير ليسبب الامراض اضافة ان مركز العواصم يزداد فيها ثاني اوكسيد الكربون ولهذا يرتفع الانحباس الحراري السبب الرئيسي لاقتراب نهاية العالم وغالبية الجالية الشرقية تفضل السكن في مركز العواصم رغم شدة تلوثها بسبب عوادم السيارات والقطارات والطائرات والجميع يفضل ان يركب السيارة لايستخدم الدراجة الهوائية عيب طبعا لانه قادم من مجتمع متخلف يسخر من الفقير على اعتبار هو من يركب الدراجة اما الغني فيركب احدث السيارات واكبرها لتلوث البيئة اسرع انا لااعتب على المرء الذي يعيش في الدول النامية ولايعرف القراءة بل على جاليتنا ممن يعيشون في الغرب لعقود ولم يتطوروا فكريا ولم يقدموا شيئا ايجابيا للمجتمع الذي استقبلهم واعطاهم الجنسية بل ساهموا في زيادة التلوث في كل جزئيات حياتهم اولا نشتري الارخص من الطعام الغير طبيعي ثانيا لانركب الدراجة الهوائية, بل السيارة نشتري التلفاز الكبير الملون ونحشو منزلنا بالاجهزة الكهربائية حتى لو مالانحتاج , ثالثا لانشتري الاثاث المستعمل الساكند هاند لانه عيب يجب ان يكون اثاثنا جديد حتى لو لانملك النقود الكافية نقترض من البنك او من صديق,المهم ان نشتري اثاث جديد رغم ان غيرنا فقير بحاجة للمساعدة ان ثقافة عدم شراء المستعمل ثقافة المتخلف من الشرق كما لايتزوج المطلقة او الارملة لانه ليس هو من افتتح او دشن غشاء بكارتها الشرقي المتخلف تعلم ان لاياخذ شيئا استعمله قبله انسان اخر هذه كارثة ثقافتنا المتخلفة لانفكر الا بانفسنا وهذا كلامي ينطبق على جميعنا نحن القادمين من الشرق ونعيش في الغرب لعقود علينا تقع مسؤولية عدم ايجاد البدائل او انتخاب الاحزاب التي تهتم بالبيئة وايجاد بدائل للطاقة علينا تقع مسؤولية عدم توعية المتخلفين منا يقال "فاقد الشئ لايعطيه".
اقتراب نهاية العالم هو خبر حقيقي وغير سار للجميع مع هذا رغبت ان اشاركه معكم بعد قرائتي لمقالة دنماركية عن دراسة علمية انسانية نشرتها مؤسسة ناسا للابحاث الفضائية عن انتهاء الحياة الانسانية على كوكب الارض قريبا بعد بضع عشرات السنين ليس مئة عام!ولهذا من منكم تجاوز الخمس والستون ومافوق فعليه ان يعلم بانه يستمتع باللحظات الاخيرة لانتهاء الحياة على كوكب الارض فعلينا التفكير للحظات كيف سنترك الارض لابنائنا او احفادنا فلاوقت لانجاب المزيد من الاطفال ليعانوا المجاعة والفقر بل يمكن تبني الاطفال المشردين اليوم والايتام بدلا من انجاب اطفال اخرين مع اقتراب نهاية العالم .
هذا تقرير قدمه ضياء شهريائي من ناسا للابحاث الفضائية بعد دراسة ديناميك الثروات الطبيعية وديناميك البشر وارتفاع عدد السكان اللاعقلاني اضافة للاستهلاك اللاعقلاني للموارد الطبيعية الموجودة على كوكب الارض وبدون ايجاد بدائل للموارد الطبيعية المستهلكة.
والتوزيع غير العادل للثروات اي باختصار الفائض من الموارد يتحكم به الاغنياء هذه العوامل ستكون سبب انتهاء الحياة الانسانية على كوكب الارض قريبا !.
لحسن الحظ هناك الواعي من حسب للامرمسبقا في سلوكياته مثل عدم انجاب عدد كبير من الابناء وشراء المستعمل والتبرع بالفائض للمؤسسات الخيرية ولايشتري الا الاغذية الطبيعية الايكولوجي او يزرع في حديقة منزله الخضار والفواكه في حين الاخرون المتخلفون يشترون الارخص الغير طبيعي الملوث بالكيمياويات وهرمونات النمو ويسرع في نهاية العالم.لكن الدول الاسكندنافية حسبت الحساب لهذا اليوم بفرض قوانين على المواطنين بعزل النفايات وتسليم القناني البلاستيكية ووضع القناني الزجاجية, والبلاستيكية , والاوراق , العلب المعدنية , البطاريات ,كل يرمى في حاويات خاصة به.
لانه سيعاد تصنيعها واستعمالها من جديد لتوفير المصادر الصناعية وحتى تجميع بقايا الطعام في حاويات خاصة لتحويلها الى طاقة عضوية تستخدم كوقود للباصات كما في مملكة السويد ولكن المفروض على كل الدول ان تفعل ذلك لانقاذ العالم من هذه النهاية والنهاية تبدا بانقراض الحيوانات الفقارية الدجاج,البط ,البقر,السمك لن تستطيع اكل هذه اللحوم ومصادر الطاقة في تناقص مستمر الغاز الطبيعي والفحم والنفط المصدر الاولي للطاقة ينتهي , رغم ان البعض يقول لا داعي للقلق لانه يوجد الصخور النفطية في قاع البحار في بعض الدول يمكن استغلالها وهذا صحيح ولكن لم يفكروا بكمية التلوث التي يسببها تعريض الصخور النفطية للحرارة العالية لتحويلها الى النفط لانه ينتج عن ذلك كميات هائلة من ثاني اوكسيد الكربون تلوث مياه البحار والهواء وهذا ماحدث في استونيا .
باختصار شديد لنعترف بان غالبتنا يعاني من التخلف كيف ولماذا؟ساوضح بعيدا عن مضمون دراسة Nasa
ربما الغالبية منا يستطيع القراءة لكن من منا يقرأ اخر الابحاث العلمية المتعلقة بالبيئة كما يقرا الفيس بوك ؟ويعمل مابوسعه للحفاظ على الثروات الطبيعية المتبقية؟
جميعنا يرغب بالهجرة للغرب والعيش في العواصم الغربية وفي مركز تلك العواصم جميعنا يرغب بانجاب اكبرعدد من الاطفال بنات وبنون فالمراة تعتقد بانه كلما زادت عدد الابناء لايطلقها زوجها .الجميع ترك القرية والمزرعة مقابل الهجرة الى العواصم الغربية وحتى للعاصمة في وطنه الام لانه لايريد ان يزرع والجميع يبحث عن راحتة وعدم العمل والانتاج بل الاتكال على المجتمع في المعيشة والحقيقة واضحة لاتحتاج تنبؤات ولاتقارير علمية نحن نستهلك ثروات الارض الطبيعية دون تفكير بالمستقبل نستهلك النفط والغاز والاشجار والمعادن وبقية الثروات وهي ستنتهي عاجلا ام اجلا !
اتذكر في بداية التسعينات عندما كنت اسافر الى استوكهولم عاصمة السويد كان الغالبية يملكون قطعة ارض زراعية صغيرة لزراعة الخضر للاستعمال الشخصي حيث الدولة تؤجرها للسكان في كل منطقة مقابل مبلغ شهري زهيد جدا واليوم بعد عشرين عام عندما اذهب هناك لااحد يستاجر هذه المزارع والسبب حسب قولهم لاوقت لديهم علاوة ان كل شئ موجود في السوبرماركت القريب فاينما تولوا وجوهكم فثمة سوبرماركت رخيص وفيه كل الاحتياجات حتى قوالب الكاتو الجاهزة والحلويات فلماذا نتعب انفسنا بالزراعة وطبخ الطعام او صنع الكيك فلاتحتاج سيدة البيت ان تضيع وقتها الثمين في المطبخ لعمل كعكة بيتية من يديها للعيد ميلاد وللحفلة فكل شئ موجود في السوبرماركات القريب وباسعار زهيدة!!
نعم ابنائنا اليوم يستمتعون باستهلاك موارد الارض الطبيعية التي تحتضر بسنيها الاخيرة وبعد بضع عشرات سنين ستنتهي كل موارد الارض ولن يجد ابنائنا لحم للاكل لنفكر اليوم مئة مرة قبل ان ينجب ابنائنا طفلا ليعاني المجاعة قريبا جدا !
لنعترف بتخلفنا جميعا ولم نتعلم ثقافة الاستعمال الثاني دون الحاجة لشراء شئ جديد وجدير بالذكر ازدياد عدد اللاجئين السوريين في اوروبا في الثلاث سنوات الاخيرة دفعني للتفكير بمساعدتهم بطريقتي فعرضت على بعض اللاجئين باخذ اثاث فائض عن حاجتي لكنهم رفضوا اخذها مجانا لانهم يفضلون شراء اثاث جديد غير مستعمل !!!
جميعنا ينجب عدد كبير من الاطفال ولايتبنون الايتام والمشردين من الحروب !
وفي الوقت الذي يدعو فيه رجال الدين الاسلامي لقتال الكفار وكل من لايدين بدينهم يدعو البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الكاثوليكي لايجاد حل للاحتباس الحراري للحفاظ على كوكب الارض قبل اندثاره!.
بعيدا عن فتاوي رجال الدين ومن يسمعهم مايهمنا هو نتائج الدراسة التي قدمتها ناسا انني الان على علم اكيد بان الموارد الطبيعة ستنتهي قريبا جدا على كوكب الارض ولهذا يهمني على الاقل انتخاب الحزب الذي يهتم بالبيئة والحفاظ على ماتبقى من مصادر الطاقة وايجاد بدائل للطاقة الطبيعية لانه صراحة غالبية الاحزاب التي اعرفها او التي انتخبناها سابقا لم تبالي بالحفاظ على البيئة وتقليص التلوث ولم تهتم بايجاد بدائل للطاقة بل تهتم بامور اخرى اصبحت لااهمية لها اليوم كي نعيش بكرامة في السنين المتبقية لنا على كوكب الارض .
والان اعذروني عندنا انتخابات اليوم في الدنمارك وعلينا واجب التصويت للاحزاب التي نثق بها في خدمة مجتمعنا وبلدنا ةلهذا علي الذهاب لمركز التصويت في منطقتي للتصويت للحزب الذي يهتم بالبيئة وايجاد بدائل للطاقة الخضراء الحزب الذي سيجعلني اعيش بكرامة للسنين الباقية في عمر الارض !.
مع تحيات مكارم ابراهيم
المصدر
http://ing.dk/artikel/nasa-studie-industrisamfundet-er-paa-vej-mod-kollaps-167098








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيزة مكارم تحية
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 18 - 15:08 )
تحياتي يا -نوستراداموس- القرن الحادي والعشرين .
واهلا بعودتك
الجشع الرأسمالي سيدمر كل بقعة -خضراء - على وجه الكرة الأرضية
ثم يتهموننا بأننا نساهم في التدمير باستعمالنا للكؤوس البلاستيكية والصحون .
وهم يصنعون لنا الغذاء المسموم والبيئة المسمومة (سيارات ) ويستخرجون النفط بجشع كبير. يسوقونها لنا ويشجعوننا على المزيد من الاستهلاك ، لزيادة ارباحهم ،ثم يتهموننا (أي عامة الناس الذين لا يملكون قوت يومهم !!)
لك تحياتي ولي ابنة تدرس هندسة البيئة وساعدت في تثقيفنا !!
خالص مودتي


2 - 1انذار الكارثة
سعيد زارا ( 2015 / 6 / 18 - 16:05 )

العزيزة مكارم

علماء البيئة في كل مرة ينذرون بكارثة بيئية قد تجعل الحياة على الارض مستحيلة و هي على الابواب. الكارثة البيئية كما يشخصونها انما منبعها ظاهرة الاحتباس الحراري الذي ينجم حصرا عن تركز ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي. كما يؤكدون ايضا انه لايكفي التوجه نحو نقص انبعاث هذا الغاز لان انبعاثه حتى بنسب قليلة سيسبب نفس الظاهرة اي الاحتباس الحراري. فالغلاف الجوي يحتوي الان من ثاني اوكسيد الكربون ما يكفي ليزيد من درجة حرارة الكوكب حتى و لو توقفت كل وحدات الارض من مصانع و محطات التكرير و سيارات و... من انبعاث الغاز لان طبيعة الغلاف الجوي-او ما يسمى بالتدوير الطبيعي- تحتاج الى قرابة قرن من الزمن لكي تتخلص من ثاني اوكسيد الكربون المنبعث من -حضارة بني البشر-
le recyclage naturel
لكن رغم تلك الانذارات المرفوقة بدلائل علمية التي لا ياتيها باطل الا ان كبار العالم لا زالوا يستمرون في تدمير الحياة البشرية. لكن لماذا هذا التعنث و الالحاح على تجاهل الكارثة المحدقة التي تحوم في سمائنا رغم الادلة الدامغة التي يقدمها اهل الاختصاص في البيئة و هم بعيدون عن كل توجه سياسي قد يطعن في دراستهم؟؟؟


3 - انذار الكارثة 2
سعيد زارا ( 2015 / 6 / 18 - 16:30 )

الاستهلاكية كفوضى عقبت انهيار الراسمالية في سبعينات القرن الماضي تسرع بوتيرة الى حد التقيؤ الى هلاك الحياة البشرية و قد تجرف معها حيوات اخرى, تقوم على معضلة لا يمكن حلها في ذات النمط و عبثا يبحث اقتصاديوها في الحلول و ما الاقتصاد الدائري او التدويري الذي يسعى الى اعادة تصنيع المخلفات او النفايات الا ضرب من ضروب محاولة حجب الغابة بالشجرة.
تحتاج الاستهلاكية كما يشير اسمها من اجل اتلاف القيم الاستعمالية الى جيوب تنتج المزيد من هذه القيم و التي يشترط فيها ان تتقادم بسرعة مما يجعل من اطلاق شرارة النمو الاقتصادي في البلدان المصدرة و المسماة الان الصاعدة بضرورة تحقيق نسب نمو كبيرة. النمو الاقتصادي المندلع في البلدان الصاعدة المتمثل في انتاج البضائع يتم مبادلتها بدولارات زائفة وفي غالب الاحيان بالخدمات و هي غير منتجة لاي قيمة مضافة عداك بعض الخدمات القليلة.
المعضلة نمو اقتصادي لامتناهي عند منتجي السلع و قدرة استهلاكه العالية و الامتناهية ايضا من قبل منتجي الخدمات و هي قلاع الراسمالية سابقا, مقابل موارد طبيعية محدودة يدخل الاقتصاد العالمي في دوامة يصعب الخروج منها و كانها حلقة مفرغة.


4 - انذار الكارثة 3
سعيد زارا ( 2015 / 6 / 18 - 16:56 )

المعضلة المولودة مع الاستهلاكية في سبعينيات القرن الماضي لا يمكن فصل طرفاه فالنمو الاقتصادي المتحقق في البلدان المسماة صاعدة منتجة السلع و المواد الاولية يستحيل ان تشبع شراهة الدول الاستهلاكية قلاع الراسمالية سابقا لانها المستهلك الاكبر للمنتجات السلعية و المواد الاولية و هي تحتاج الى عمل ماكينة نموها الى الدولارات تطبع بلانهاية و مواد طبيعية منتهية.

قلت الاقتصاذ التديويري او الدائري هو ضرب من ضروب الهروب الى الامام حيث لن يحل المشكلة مادامت المعضلة المذكورة اعلاه قائمة.فالحياة العملية اطهرت حدود ذلك الاقتضاد اولا لمدى كلفته و ثانيا ففهم التدوير اللانهائي هو وهم و ضرب من الخيال فالمخلفات لا يمكن تديرها لما لانهاية بل يكون ذلك لمرات قليلة زد على ذلك ان كل المخلفات لغير قابلة للتدوير. لذلك فالحاجة الى استنزاف الموارد الطبيعية المحدودة هي ضرورية بالنسبة للاستهلاكية و علية فالتلوث لا مناص منه و انبعاث الغازات السامة لا مفر منها.

حل هذه المعضلة متوقف على مدى جراة و قدرة البشرية على ان تنهج الاشتراكية كمنفذ وحيد للنجاة.


5 - الى الزميل المحترم الاستاذ قاسم حسن محاجنة
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 18 - 19:19 )
تحية طيبة الان مشغولون نحن في الدنمارك في عد الاصوات الناخبة والفرق للاسف صغير جدا بين
الاحزاب الزرقاء اليمينية والاحزاب الحمراء اليسارية
لكن صدقني الدنماركيين اليوم يعون هذا الخطر ويبدو انه يختارون الحزب الجديد الاخضر باسم البديل الذي وعد بان يساعد في الاتجاه الاخضر لانقاذ مجتمعنا في الفترة المتبقية لنا
العديد لايستوعبون هذه المشلكلة ولايتصورون ان اعادة استعمال المنتجات تساعد في تعويض تناقص الموارد الطبيعية
للاسف الشعوب خاصة العربية تحتاج الكثير من الوقت لفهم هذه المعضلة ولكن للاسف لاوقت
للتفكير علينا بالعمل والتغيير على الاقل تقليل التلوث والاحتباس الحراري وتقليل الاشعاعات

تقبل مني خالص المحبة والتقدير


6 - الى سعيد زارا
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 18 - 19:42 )
تحية طيبة للتعليق الاول
لااتفق معك بانه لانستطيع تقليل نسبة ثاني اوكسيد الكربون حتى لو وقفنا المصانع
كان المفروض ان نفعل شئا قبل خمسين عاما مثلا اما الان اكيد نسبة التلوث كبيرة لدرجة لايمكننا ولماذا بعض منا لايعترف باننا مسؤولون عن ارتفاع الانحباس الحراري بشتى الطرق كل انسان منا مسؤول عن اارتفاع التلوث وارتفاع الانحباس الحراري لمسؤوليتنا بسلوكياتنا التي وضحتها في مقالتي ومسؤوليتنا ايضا لاننا نختار احزاب وحكومات رعنة لاتبالي بالمناخ وتلوث لبيئة بل كل
مايهمها هو ان تسرق الشعوب وتصعد على كرسي الحكم وتتشبت به حتى الموت
قبل خالص الود والاعتزاز


7 - الى سعيد زارا
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 19 - 06:22 )
تحية طيبة
حقيقة قرائتي لتعليقاتك وكان بي اقرا تعليقات من الرفيق فؤاد النمري
- الراسمالية انهارت في سبيعينات القرن الماضي وترفض استخدم كلمة راسمالية في كل تعليقك بل تستعيض عنها بالاستهلاكية وكانك تؤكد اقوال الرفيق فواد النمري
وترفض ان اعتترف بان الراسمالية سبب كارثتنا الحالية وهي من ياخذ كوكب الارض للنهاية الكارثية هذه
يؤسفني انكم لاتعترفون بان الرسمالية هي سبب الانحاس الحراري وهي سبب عدم ايجاد بدائل للطاقة يؤسفني وعلى فكرة هذه هي نفس عبارات الكليشة للاحزاب اليمينية المتطرفة في الدنمارك يرفضون الاعتراف باساب التلوثكونهم رجال دين وقوميون ايضا فالله هو المسؤول عن نهاية العالم هو سبب التلوث البيئي المناخي وليست الراسمالية وحروبها على دول النفط ليست الراسمالية بانتاجها لمصانع التلوث لزيادة ارباحها المالية


8 - خبر سئ البارحة الخميس
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 19 - 06:34 )
ليلة البارحة فاز اليمين برئاسة الدنمارك الشعب اختار راسموسن رئيس حزب الفينسترا اليمين وفضله على رئيسة اكبر حزب يساري السيدة هيلة طوني سميث التي سحبت نفسها عن رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي اكبر حزب يساري في الدنمارك النتيجة متوقعة لم اتفاجا لفشلها قبل اربع سنوات فرحنا بفوزها اولا لانها اول امراة في الدنمارك تفوز برئاسة الدنمارك وثانيا فرحنا لانها رئيسة اكبر حزب يساري في الدنمارك لكن خلال حكمها في الاربع سنوات الماضية اثبتت فشلها الذريع كممثلة لليسار عندما باعت 46 بالمئة من اسهم شركة الطاقة دونغ لبنك غولدمان ساكس حيتان وول ستريت سبب الازمة المالية في اوربا سلوكها خلال اربع سنوات حكمها اثبتت فشلها كامراة يسارية تحكم الدنمارك للاسف والان لااعلم ربما تعاد الانتخابات لاته قرات الان في الاخبار بان هناك اخطاء في اوراق التصويت في بعض البلديات في الدنمارك فربما يعاد الانتخاب من جديد
المهم السيدة هيلة طوني سميث سحبت نفسها كرئيسة لاكبر حزب يساري في الدنمارك بعد فشلها لان الشعب اختار راسموسن الذي افتضح بالفساد قبل عام بانه يسرق اموال الشعب مع هذا الشعب فضله على السيدة هيلة طوني سميث والان علينا


9 - كارثة مابعدها كارثة اليمين يفوز
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 19 - 10:18 )
وقبل عام كتبت مقالة وضحت فيها ان سلوكيات االكثير من الاجانب واللاجئين في الدنمارك المنحرفة حتى في كل اوروبا هي سبب كره الشعب للاجانب واللاجئين ولم اتفاجا ان ينتخب الشعب ويفضل الاحزاب اليمينة العنصرية الكارهة للاجانب لم اتفاجا لانني كتبت قبل عام عن انحرافات سلوك الجاليات الاجنبية في الدنمارك واوربا هي سبب كره الشعب لاجانب واللاجئين ولهذا طبيعي ان يختار الشعب بما فيهم الاجانب الاحزاب الكارهة للاجانب واللاجئين طبيعي جدا ولكن مايمني من الامر ان الاحزاب العنصرية الكارهة للاجانب لاتهتم ولاتبالي بالمناخ والبيئة وهذه كارثة اذا وثلوا للحكم يعني
ينهون الحياة الخضراء على وجه الارض باسرع مايمكن وهذا مايحزنني من اختيار الاكثرية للحزب العنصري الدنماركي اليميني الذي لايبالي بالبيئة والحفاظ عليها


10 - السيدة مكارم المحترمة
سعيد زارا ( 2015 / 6 / 19 - 11:05 )

انا لم اقل ان الراسمالية لم تساهم في تلوث كوكب الارض و لكنني اقول ان الاستهلاكية ورثت عن الراسمالية وضعية التلوث لكنها عمقتها اكثر بكثير وقد اشرت الى المعضلة التي تتعمق به كارثة التلوث.

ما كنت لافهم لاعرف بانهيار الراسمالية لولا قراءة الرفيق النمري الماركسية للوضع الراهن.

اما عن فوز اليسار و هزيمة اليمين او فوز اليمين و هزيمة اليسار او حتى ائئتلافهما ليس الا تداول احزاب البورجوازية الوضيعة على استغلال الطبقة العاملة.


11 - ان انهيار الكوكب الارضي سيكون لانهاء الحياة فقط
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 19 - 21:12 )
تحياتي الزميلة مكارم ابراهيم
اعوام وانا محاط باحلام يقضة وكوابيس لنهاية الحياة. فاولا كان خطر الحرب بين المعسكرين الاشتراكي والراسمالي ثم ان الاشعاعات الذرية من مثل دفن نفايات امريكا وفرنسا حول العالم في الصحاري ثم جرنوبيل وسونامي اليابان كان هاجساً مؤرق,إذ كنت اشعر نحن ملايين البشر مجرد حشرات ترى جرائم صدام حسين والبشر راكع, فاوعزنا ان شعبنا جاهل متخلف خنوع لكن حين نرى الشعوب الغربية راكعة خانعة سواء امام الاستغلال وتصاعد الاسعار ومع وفرة رؤية افلام اقتصادية وعلمية هي لا ابالية سلبية ملهاة في المودة و بقصص حب وسكر وعربدة.فلا اجد فرق بين شعوبنا الجاهلة وشعوب الغرب الجبانة, في الحقيقة ان شعوبنا كانت تنتفض على السلطة رغم قرارات الموت والتهجير والاعدام ورغم ان العراق كان معزول عن العالم, لكن يعرف معنى المقاومة لنظام صدام, اما شعوب الغرب تسكت وهي يرى الحقائق العلمية والمواقف السياسية لكن هم سلبيون جبناء حد اللعنة,يختارون احزاب عنصرية من اجل بضعة اوراق نقدية تزيد في محفظاتهم. الراسمالية نظام استغلال وشرور حرب وتلويث طبيعة هناك من امثال النمري يحاول تخليص الراسمالية من جرائمها.فغباوةّ!ن


12 - الى الزميل علاء الصفار المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 20 - 06:11 )
تحية طيبة وشكرا على المشاركة
انا لاانعت الشعوب الشرقية بالتخلف وامتدح الغربية اعتباطا بل لنكون عادليين في التقييم
فانا عندي تجربتي من الحياة في الدنمارك على مدى اربع وعشرين عاما درست ثلاث مرات في جامعات كوبنهاكن وعملت بين ابنائهم وعشت بين اسرهم كعضو اسرة
هناك فرق بينالشعوب العربية والغربية
نعم الكثير منهم ومنا يعمل لزيادة راس امواله الدنماركي على الاقل لايسرق اشياء تافهة انا رايت عراقي يدعي الماركسية وغني يعيش هنا يسرق كتاب لايكلف بضع كرونات
رايت هنا الكثير من الاشراف وقليل من الفاسدين هنا لكن هناك رايت الكثير من الفاسدين والقليل من الاشراف


13 - الى السيد سعيد زارا المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 20 - 07:20 )
عزيزي اذا سمح لي بكتابة قران للقرن الحاد والعشرين فسوف اعتبر كتاب راس المال لكارل ماركس هو قران عصرنا واذا سمح لي بتشخيص ابليس والشيطان فساقول بانه الراسملية انها دراكولا العصر تمص دماء الشعوب الكادحة تسرق ثروات اراضيهم اما المؤمنين الصالحين فتشخيصي لهم هو كل انسان يؤمن بالخضار والطبيعة ويحافظ عليها وانا لااتفق معك بانه لايوجد حل للمعضلة
هناك جمعيات للحفاظ على الطبيعة تطالب الحكومة بان لاتبني عمار على قرب السواحل يل يجب ترك 300 متر عن ساحل البحر بدون عمار للحفاظ على البيئة من التلوث البنائي
في الصين يؤمنون منذ 5000 عام بالفينغ شوي وهو ان جسدنا وكل مايحيط بنا يصدر اشعة نتاثر بها ولهذا ماتحتفظ به في منزلك من اثاث طبيعي واحجار كريمة يعطيط طاقة ايجابية وكل شئ صناعي وكهربائي يعطيك طاقة سلبية اليوم هذا العلم يدرس في الغرب لانهم يؤمنون بان كل شئ صناعي يضعف الجهاز المناعي للجسم وكل شئ طبيعي يعطينا قوة
الخشب الاصلي الكتان القطن الكرستال الخ


14 - الى الاستاذ سعيد زارا المحترم
مكارم ابراهيم ( 2015 / 6 / 20 - 07:36 )
الصينيون قبل 5000 عام درسوا علم الديناميك الفيزياء الكمية ويقولون بان جسمنا يصدر طاقة الى الاجسام المجاورة له وهو يستلم طاقة من حوله يعني كلما احاط جسدك بالبلاستيك الصناعي تلبس البلاستيك وتحتفظ بمنزلك باثاث بلاستيكي تصدر عنه طاقة سلبية تصل جسمك وتضعف جهازك لمناعي لتسبب لك الامراض بكل سهولة احيانا التقي بعراقيين في الدنمارك ولااسمع منهم الا انهم مرضى وكانوا في المستشفى وترى بيوتهم محشوة بالازهار البلاستيكية والاثاث البلاستيكي الصناعي والنساء تحشو جسدها بالسليكون والبوتيكس وهي لاتعلم بانها تضعف جهاز المناعي
لن اتحدث بالطاقة الروحية للبوذيين الذين يعتبرون تاج روح الانسان وطاقته الروحية بين الحاجبين والمراة تحشوه بالبوتيكس فتقتل كل الطاقة الروحية الايجابية
وكلما وضعت في منزلك اثاث من الخشب الاصلي الزان او شجرة الجوز الخ وملابسك من الموارد الطبيعية قطن او كتان او حرير كلما زدت الطاقة الايجابية في جسدك وقويت جهاز المناعة



15 - لا اختلف في التفاصيل بل في العام.امر سياسة الدولة
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 20 - 15:49 )
الزميلة مكارم ابراهيم
انا اتحدث عن الشعوب وحين اتهم الغربي بالجبن هذا ليس اتهامي انا بالذات بل هذا راي الغربيين ذاتهم فالكثير من اليساريين والشيوعيين ينظرون باعجاب لشعب مصر وخروجه ب 20 مليون للاطاحة بنظام الاخوان وهم فرحين بان يروا تحدي الشعوب وينتقدوا حكوماتهم لان تدعم داعش وتصدر سلاح الموت للعراق وسوريا!لاضيف ان الذري في العراق جرى على يد امريكا وهذا يؤثر على دول الجوار وكل من يزور العراق من اجانب سواء للسياح ام للعمل, اما ان يسرق مسلم ام عربي كتاب ام محفظة هذا ليس موضوعي فالقانون موجود وينطبق على كل البشر,ثم ماذ تفسرين انت نفسك ان تكون سيدة اليسار فاشلة وخائنة للمبادئ اليس ذلك جبن وخذلان امام امريكا اليست هي من شعب بدء ينحدر الى درك اليمين وصعود العنصرية.من هنا اقول ان الغرب ينحدر نحو مستنقع اليمين.هذا ليس مفرح لي بل انا اقولها بألم, فكما يقال العالم مثل سفينة وحين يحدث ثقب في السفينة فكل البشر يلاقي شر الغرق,اي ان نقد السلبية والجبن الغربي ليس معناه الكراهية لهم بل مسعى لجر الشباب للنضال.قبل ايام قالت لي امرأة يسارية فرنسية انها يائسة من الشباب الفرنسي الضائع والسطحي والمادي!ن.

اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا