الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يجب تجفيف منابع التكفيريين

طارق عيسى طه

2015 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


جمهورية العراق تقوم بتقديم القسط الاكبر بمكافحة الظلاميين خوارج العصر في يومنا هذا حيث تسيل دماء الشهداء يوميا من قواتنا التي هبت لحماية حدودنا وارجاع هيبتنا وكرامتنا , الجيش العراقي الباسل وشرطتنا والحشد الشعبي والعشائر المسلحة ( نصف تسليح لحد ألأن ) هذه القوات تحرز يوميا الانتصارات تلو ألأخرى بالاضافة الى قوات البيش مركة في القواطع الشمالية من البلاد والتي تبلي بدورها بلاء حسنا في مقاتلة الخوارج , المعروف بان الدواعش يمتلكون عشرات الالاف من المواقع الالكترونية لبث سمومهم بين الناس السذج والمتخلفين عدا الكم الهائل من الاطفال الذين اخذوهم بالعنوة من بين ظهرانين الابوين وتقوم بتدريبهم عسكريا , المفروض ان تقوم امريكا الشمالية ( حليفتنا ) بغلق المواقع الاكترونية التي تبث الدعايات المغرضة خدمة للارهاب وهي اقوى دولة في العالم عسكريا واقتصاديا اليكترونيا وتكنيكيا وبنفس الوقت تسيطر على الحلف الاطلسي الذي لا يضاهيه اي حلف في العالم , وهي التي تملك القدرات التكنيكية المتطورة والاسلحة الفتاكة وقد وعدتنا بتسليحنا بطائرات ايف 16 وصواريخ متطورة خارقة للدروع التي يقودها الانتحاريون ولا زالت الوعود لم تترجم على ارض الواقع الولايات المتحدة الامريكية تبعث الاستشاريون لتدريب قواتنا على القتال والعدد يزداد وأخر دفعة كانت 450 مستشارا عسكريا لقاعدة عين الاسد وبين الحين وألأخر نسمع من القادة العسكريين الامريكان تلميحات حول ضرورة وجود قوات برية امريكية لمحاربة الدواعش ,نحن لا نلمس الجدية الحقيقية للقضاء على التكفيريين ليس من قبل قادة الحرية والديمقراطية في العالم فقط بل حتى القادة الاوروبيون اكتفوا ببعض المساعدات من جملتها الفين بسطال لمقاتلة الدواعش حتى ان بعض الصحف الامريكية انتقدت الطلعات الجوية التي يقوم بها الحلف وبان فاعليتها هبطت الى 25% من المقرر تنفيذه واختصرت ال75% وتصريحات المسؤولين القادة بان الحرب سوف تستغرق من ثلاث الى خمسة سنوات مع العلم بان هجومهم عام 2003 لم يستغرق في عملية اسقاط صدام حسين الا لبضعة اسابيع حيث كان الجيش العراقي مدججا بالسلاح من الحرس الجمهوري وباقي التنظيمات العسكرية والمدنية . ان موضوع خلق الدواعش كان لتنفيذ خطة بايدن لتقسيم العراق وسوريا اولا وبالدرجة الثانية لغرض انعاش احتكارات التسليح الامريكية , لقد رجعت وفودنا من زيارتها الاخيرة لامريكا بخفي حنين عندما ارادت شراء السلاح بالاجل وحتى الدول الاوروبية غير مستعدة لتسليح قواتنا الامنية المقاتلة مما اضطر قادتنا الى التوجه الى روسيا وايران مع العلم بان هاتان الدولتان لا تستطيعان بيع السلاح بسبب العقوبات المفروضة عليهما في الوقت الحاضر ولكنهما يمولونا بالسلاح والدفع بالاجل . لقد سمعنا من مصادر موثوقة بان جمهورية العراق بحاجة الى كل فلس وكل مساعدة مهما قل ثمنها لقد قامت بعض منظمات المجتمع المدني بجمع الملابس والنقود لغرض توزيعها على النازحين الذين بلغ عددهم الثلاثة ملايين نازح وفشلت الادارات المحلية والمركزية في تامين ابسط الاحتياجات لسوء الادارة ولوجود النفوس المريضة التي سمحت لنفسها باستغلال مركزها لسرقة اموالهم ومثل هذه العملية تمثل الفساد المالي الداعشي الداخلي الذي يقابل الدواعش الظلاميين خوارج العصر .أخر كلمة ممكن ان تقال في هذا المجال هو تقصير رجال الدين في الوقوف امام تحديات الدواعش الفكرية المضللة لبسطاء الناس واستغلال بعض الكتل التي تدعي السياسة عملية التهميش والفقاعة التي سلكتها الحكومة السابقة .
طارق عيسى طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا