الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوانين النظام الاشتراكي (نظام الاجور)

حسقيل قوجمان

2015 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


قوانين النظام الاشتراكي (نظام الاجور)
لدى تحول النظام الراسمالي الى النظام الاشتراكي فهذا لم يعن تدمير وترك جميع منجزات ووسائل انتاج النظام الراسمالي. في النظام الاشتراكي جرى اقتباس واستخدام طرق ووسائل الانتاج التي كانت مناسبة للانتاج الاشتراكي وتركت المضرة منها للانتاج الاشتراكي.
احدى الوسائل التي اقتبسها النظام الاشتراكي من النظام الراسمالي كان نظام الاجور. من اهم المشاكل التي جابهت الانتاج الاشتراكي كانت مشكلة عدم كفاية انتاج مواد الاستهلاك الشخصي لحاجات المجتمع. فكانت مشكلة التعليم او مشكلة السكن او مشكلة العلاج الطبي رغم صعوباتها اقل صعوبة من مشكلة انتاج المواد الكافية للاستهلاك الشخصي.
ليس الحديث هنا عن كون اهمية انتاج وسائل الاستهلاك اهم من القضاء على الامية مثلا ام تحقيق العلاج الطبي المجاني او حل مشكلة السكن. انما الحديث هنا عن صعوبة التوصل الى انتاج وسائل الاستهلاك بالقياس الى عملية القضاء على الامية او عملية تحقيق العلاج الطبي المجاني كما جرى تحقيقه في الاتحاد السوفييتي.
وقد تحدث كارل ماركس عند كتابة نقد منهاج غوتا عن هذه المشكلة وسماها مكافاة العامل وفقا لعمله حيث يمنح العامل شهادة بمقدار العمل الذي انجزه يستطيع بموجبها ان يتناول ما يعادلها من الانتاج العام. فكان شعار دفع اجور العمل في النظام الاشتراكي "من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله." وهذا كان نظام الاجور او المكافأة في الاتحاد السوفييتي الاشتراكي.
غير ان نظام الاجور في النظام الراسمالي يختلف كل الاختلاف عن نظام الاجور في النظام الاشتراكي. فالنظام الاشتراكي اقتبس نظام الاجور من النظام الراسمالي لاستخدامه استخداما مختلفا عن استخدامه في النظام الراسمالي. في النظام الراسمالي تشكل الاجور الدخل الوحيد للعامل اذ يبيع للراسمالي قوة عمله لقاء اجور تشكل كل دخل العامل ينفقه في اعادة انتاج قوة عمله لكي يبيعها ثانية الى الراسمالي لقاء اجوره. ان عجز العامل عن بيع سلعته الوحيدة، قوة عمله، الى الراسمالي يعني تعرضه وتعرض عائلته الى الموت جوعا.
وقد ادت نضالات الطبقة العاملة عقودا الى اجبار الحكومات على ان تقوم الدولة بتخصيص بعض الاعانة لاعالة العمال الذين يتعرضون الى البطالة وبذلك تحولت الدولة الراسمالية كما توقع كارل ماركس وانجلز في البيان الشيوعي الى دولة صدقات. والدول الراسمالية المتقدمة اليوم هي دول صدقات طفيفة لملايين العاطلين المتزايدة يوما بعد يوم.
اما نظام الاجور في النظام الاشتراكي فيختلف كل الاختلاف عن نظام الاجور في النظام الراسمالي. المجتمع الاشتراكي بكامله هو المنتج لكافة الانتاج وهو المالك لجميع ادوات الانتاج وكامل الانتاج والفرد العامل شريك لكل المجتمع في ملكية هذا الانتاج. فالعامل الاشتراكي لا يبيع قوة عمله الى اي انسان ولا الى الدولة. العمل في النظام الاشتراكي واجب على الدولة بموجب قانون. وكل انسان يبحث عن عمل او عن اعداد للعمل عن طريق الدراسة مثلا يجب على الحكومة ان توفر له ذلك. لذا لا توجد بطالة في النظام الاشتراكي.
ولا يشكل اجر العمل سوى جزء مما يحصل عليه العامل في هذا النظام. فالعامل يتمتع بكامل الانتاج الاشتراكي. العامل مثلا يتمتع بالعلاج الطبي المجاني والتعليم المجاني بكل مراحله والتمتع بمتع الحياة الاجتماعية التي لا يحلم بها عامل في النظام الراسمالي. ويتمتع بحق تربية وتعليم اطفاله من قبل الدولة فنشأت قصور الاطفال في القصور الملكية السابقة التي كتبت عنها الكثير من التقارير والكتب من قبل زوار الاتحاد السوفييتي. والعائلة العاملة تتمتع بحق عطلة سنوية مدفوعة الاجور والنفقات مع قضاء العائلة العاملة هذه العطلة على حساب الدولة في مصائف ومنتجعات البلاد. والعامل الاشتراكي يرى امامه كافة وسائل اللهو والتمتع من المسارح والاجواق الموسيقية ومسارح الباليه باسعار بسيطة تستطيع العائلة الاشتراكية انفاقها. فالاجور في النظام الاشتراكي ليست سوى جزء ضئيل من الدخل الحقيقي لجميع الشعب متمثلة بهذه الخدمات.
لا يشترك نظام الاجور في النظام الاشتراكي مع نظام الاجور في النظام الراسمالي الا بشكله. فكما يتقاضى العامل في النظام الراسمالي اجورا مقابل بيع سلعته الوحيدة، قوة عمله، يتقاضى العامل الاشتراكي اجورا لقاء ما ينجزه اثناء عمله.
ثمن بيع العامل لسلعته في النظام الراسمالي، قوة عمله، معرضة دائما لمحاولات الراسماليين الدائمة لتقليصها سواء كميا بتخفيض الاجور ام باطالة ساعات يوم العمل او باستخدام المراة والطفل باجور منخفضة وترك الرجل عاطلا يعتمد على اجور زوجته او طفله. وقد جاءت في الراسمال امثلة كان الاب العاطل فيها يحمل طفله على كتفيه ليوصله الى المصنع الذي يعمل فيه. واما باستغلال تطور قوى الانتاج واختراع الات انتاج اكثر تطورا تقصر وقت العمل اللازم لتحقيق قيمة قوة عمل العمال او التخلص من عدد من العمال وفقا لحاجة وسائل الانتاج الجديدة.
اما الاجور في المجتمع الاشتراكي فهي تميل دائما الى الزيادة سواء عن طريق زيادة المواد الاستهلاكية التي يحصل عليها العامل لقاء اجوره ام عن طريق زيادة اجوره بتطوير كفاءاته وجعل عمله اكثر انتاجية وفقا لشعار من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله. فكلما زاد عمله انتاجية ازدادت اجوره.
نظام الاجور في النظام الراسمالي ابدي طالما بقي الانتاج الراسمالي قائما. فلا وجود للانتاج الراسمالي بدون وجود تظام الاجور. اما في النظام الاشتراكي فنظام الاجور هو نظام مؤقت تحتمه ظروف الانتاج فيه. والنظام الاشتراكي يهدف الى انهاء هذا النظام باسرع ما يمكن. لذلك بينما اتجاه الانتاج الراسمالي يهدف الى زيادة ما تناله الطبقة الراسمالية من الانتاج والارباح وتقليص نصيب الطبقة العاملة منه يهدف النظام الاشتراكي الى زيادة كمية السلع الاستهلاكية زيادة مطردة وفق تطور الانتاج الاشتراكي. وان الهدف الحقيقي في الانتاج الاشتراكي هو التخلص نهائيا من نظام الاجور عن طريق تطوير الانتاج الى ما يكفي لتوفير كل ما يجتاجه الشعب العامل من المواد الاستهلاكية وانتاج ما يكفي لتوفير كل ما يحتاجه كل فرد من افراد الشعب العامل من المواد الاستهلاكية. وهذا شرط حيوي وضروري من شروط تحول المجتمع الاشتراكي من المرحلة الاشتراكية الى مرحلة المجتمع الشيوعي. ويصبح شعار الانتاج الاجتماعي "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته". فلا يمكن تحقيق هذا الشعار قبل ان يبلغ انتاج المواد الاستهلاكية الى ما يكفي لتحقيق ذلك. وعند تحقيق هذا الشعار لا تبقى حاجة الى وجود نظام الاجور والى وجود النقود في المجتمع. ففي المجتمع الشيوعي لا معنى لوجود النقود والتبادل والبيع والشراء.
الا ان النظام الاشتراكي السوفييتي لم يبلغ مرحلة انتاج ما يكفي من مواد الاستهلاك الشخصي لتحقيق شعار لكل حسب حاجته. كانت حرب التصدي للهجوم النازي الفاشستي الذي اصبح عمليا هجوم اوروبا باجمعها عدا بريطانيا ضد الاتحاد السوفييتي وتحول المجتمع الى العمل على انتاج الاسلحة وتضحية الملايين من خيرة ابنائه في حرب الدفاع عن الوطن الاشتراكي.
ان التشابه بين نظام الاجور في المجتمع الاشتراكي والمجتمع الراسمالي هو تشابه شكلي وحسب ولا علاقة لطريقة تنفيذه وعملية تطوره في النظامين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خرافة النظام الشيوعي
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 19 - 15:46 )
يقول حسقيل قوجمان: في مرحلة المجتمع الشيوعي يصبح شعار الانتاج الاجتماعي : من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته
سؤالي هو: من سيقرر في المجتمع الشيوعي ما هي طاقتي ومن سيقرر ما هي حاجتي؟


2 - تعبيراً عن دهشتي
فؤاد النمري ( 2015 / 6 / 19 - 22:40 )
يدهشني أن يشرح السيد حسقيل قوجمان نظام الأجور في النظام الاشتراكي مستنداً إلى نظام الأجور في النظام الرأسمالي
الأجور في النظام الرأسمالي تحتسب على أساس قيمة ساعة/عمل في السوق الرأسمالية
أما في النظام الإشتراكي فليس هناك من سوق عمل كما يعرف قوجمان والدولة لا تتسوق العمال من السوق إذ أن جميع القادرين على العمل تعطى لهم الوظائف المناسبة
وما يثير الاستهجان حقاً هو اعتراف قوجمان بقصور النظام الاشتراكي في توفير حاجات الشعب الاستهلاكية وهذا بحد ذاته طعنة قاتلة للإشتراكية السوفياتية
السيد قوجمان لم يطلع على تفاصيل الخطة الخمسية الخامسة التي ألغاها خروشتشوف في ايلول 1953 وكم كانت ستضاعف إنتاج الصناعات الخفيفة إلى 200% أو أكثر
وهو يعجز عن تفسير شح المواد الاستهلاكية في مراكز النوزيع
كان معظم الإنتاج مخصص لإنتاج الأسلحة التي لا يحتاجها الناس ولا يشترونها فأجور العسكريين والعمال في مصاتع الأسلحة لا تقابلها سلع في السوق
أعلى أجر في الاتحاد السوفياتي كان أجر عامل المنجم الذي لا قيمة لإنتاجه ولا يشتريه أحد باستثناء تصديره إلى بريطانيا ومساعدة ثاتشر في تحطيم نقالة عمال الفحم في بريطانيا


3 - تعبيراً عن دهشتي
فؤاد النمري ( 2015 / 6 / 19 - 22:40 )
يدهشني أن يشرح السيد حسقيل قوجمان نظام الأجور في النظام الاشتراكي مستنداً إلى نظام الأجور في النظام الرأسمالي
الأجور في النظام الرأسمالي تحتسب على أساس قيمة ساعة/عمل في السوق الرأسمالية
أما في النظام الإشتراكي فليس هناك من سوق عمل كما يعرف قوجمان والدولة لا تتسوق العمال من السوق إذ أن جميع القادرين على العمل تعطى لهم الوظائف المناسبة
وما يثير الاستهجان حقاً هو اعتراف قوجمان بقصور النظام الاشتراكي في توفير حاجات الشعب الاستهلاكية وهذا بحد ذاته طعنة قاتلة للإشتراكية السوفياتية
السيد قوجمان لم يطلع على تفاصيل الخطة الخمسية الخامسة التي ألغاها خروشتشوف في ايلول 1953 وكم كانت ستضاعف إنتاج الصناعات الخفيفة إلى 200% أو أكثر
وهو يعجز عن تفسير شح المواد الاستهلاكية في مراكز النوزيع
كان معظم الإنتاج مخصص لإنتاج الأسلحة التي لا يحتاجها الناس ولا يشترونها فأجور العسكريين والعمال في مصاتع الأسلحة لا تقابلها سلع في السوق
أعلى أجر في الاتحاد السوفياتي كان أجر عامل المنجم الذي لا قيمة لإنتاجه ولا يشتريه أحد باستثناء تصديره إلى بريطانيا ومساعدة ثاتشر في تحطيم نقالة عمال الفحم في بريطانيا


4 - الى يعقوب ابراهامي التعليق 1
عامر سليم ( 2015 / 6 / 20 - 11:49 )

دبش... هو من سيقرر ماهي طاقتك وماهي حاجتك!

لابد وانك تعرف دبش لانه من ( جماعتكم ) ودبش كما تقول الروايه (لا انفي ولا أوكد صحتها) كان شخصاً يهوديا عراقيا وأسمه الكامل هو ( عزرا ساسون دبش ) ، كان مديرا لميناء البصرة يدير أعمال ميناء البصرة ويدفع أجور العاملين في الميناء ، وبعد حادثة فرهود اليهود بفترة قصيرة ترك دبش العراق وأستقر في إسرائيل واستلم مسؤولية إدارة ميناء حيفا حتى وفاته في 1962وبعد أن ترك العراق، صار العمال في ميناء البصرة يسألون عن أجورهم ومن سيدفع لهم وكان الجواب دائما ...إقبض حسابك من دبش لأنه رحل ولا أحد سيقوم بما كان يقوم به من دفع الأجور
انتهت الروايه....
ولكن الشئ المؤكد في الروايه ان دبش عند تركه العراق اخذ النسخه الاصليه والوحيده من الخطه الخمسيه الخماسيه انتقاما من عمال العراق!!!


5 - لفندي عيوني لفندي الله يخلي صبري صندوق امين البصرة
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 20 - 13:52 )
تحيات استاذ ح. قوجمات
جهد يكشف الفوارق الطبقية وكيف يكون الحال للعمال في النظام الاشتراكي,بعيداً عن اخطاء التجربة السوفيتية يجب ان يكون التركيز على فكر ماركس وكيف ان القضاء على شرور الراسمالية بدءً باستغلال الانسان وانتهاءاً بالتغريب الذي يعيشه العمال والبشر المنتج في البلدان الراسمالية,حيث الاجور ستكون بشكل مغاير ومنطلقة من ان اادواة العمل والانتاج ستقع بيد المنتجين,ثم امر الافادة من نظام الراسمالية لا يعيه النمري!ثورة البراجوازية كانت خطوة تقدمية بحينها لكن لتوقفها عن تحرير كل المجتمع ادى الى ظلم العمال فلا عجب ان تكون الراسمالية قد جلبت معها الكثير من القيم والحلول والكثير من الشرور,ومنها امر ان الراسمالية جلبت حفار قبرها واعطتهم فرصة النضال ضدها ومستفيدة من انجازاتها في اطلاق الاقتصاد والعلم الذي صارمن اجل حفنة من طغمة راس المال اي ان ليس كل الراسمالية شرور بل ظلمها للعمال هو الشر الذي يؤدي للحروب,ثم ليس غريبا أن تكون الاشتراكية في البدء عاجزة عن توفير البضاعة الاستهلاكية!فالقيم يجب ان تغير فالبشر صار مشوها في عالم الراسمالية ببناء بشر جديد سيعي امر شكل الاستهلاك العقلاني !ن


6 - نظام الاجور
محمد عز الدين علقم ( 2015 / 6 / 20 - 14:48 )
الرفيق البلشفي فؤاد النمري

بعد التحيه, ليسمح لنا رفيقنا العزيز فؤاد النمري على التنويه بأن الرفيق قوجمان قد ذكر بمقالته حول (نضام الأجور) بأنه بسبب -التصدي للهجوم النازي الفاشستي ضد الاتحاد السوفييتي وتحول المجتمع الى العمل على انتاج الأسلحه ... الخ- وقد كان ذلك ابان الحرب العالميه الثانيه, وهذا الذي ادى الى قصور الانتاج الاشتراكي عن انتاج المواد الشخصيه الاستهلاكيه

وأنت يا رفيق كما ذكرت بأن خروشتشوف قد الغى في عام 1953 الخطه التي كانت -لو نفذت- ستضاعف انتاج المواد الاستهلاكيه الخفيفه, وبذلك تحول الانتاج لانتاج الأسلحه ولهذا لم يكن الانتاج الاستهلاكي الشخصي كافيا لتحقيق رغبات الشعب السوفييتي في ذلك الوقت.


7 - الرفيق محمد عزالدين علقم
فؤاد النمري ( 2015 / 6 / 20 - 17:46 )
ليس صحيحاً أن بعزى القصور في الإنتاج المدني إلى مواجهة العدوان النازي وقد فقد الاتحاد السوفياتي حوالي 25 مليوناً من الأيدي العاملة وبقي تحت السلاح 6.5 مليون جندي ومع ذلك استطاع الاتحاد السوفياتي أن يعيد الإعمار خلال خمس سنوات فقط وهو ما عجز عنه كل دول غرب أوروبا ولعلك قرأت غورباتشوف يتهوّل من قدرة السوفياتيين على العمل والإنتاج في مقدمة كتابه البريسترويكا وعزا ذلك لسحر البولشفية
الخطة الخمسية الخامسة كانت قيد التحقيق وتشير إلى مضاعفة الإنتاج المدني
الرفيق حسقيل قوجمان تجاهل أن السبب كان عصابة الجيش وخروشتشوف الذين تجاوزوا كل الأعراف والقوانين وألغول الخطة وهو ما شكل إنقلاباً على الإشتراكية
الرفيق تجاهل ذلك الإنقلاب الخياني ليعزو القصور للنظام الاشتراكي
لذلك يتوجب على الرفيق قوجمان وهو من لا نشك بإخلاصه لقضية الاشتراكية عليه أن يكتب معتذراً عما أخطأ فيه ولا يكفيه أن يلوذ بالصمت
الإشتراكية التي استطاعت أن تسحق قطعان وحوش النازيين وحدها ويسحق الجنود السوفييت جمجمة هتلر بأحذيتهم لا تعجز عن إنتاج المواد الإستهلاكية كما يشير قوجمان

تحياتي البولشفية للرفيق علقم


8 - زواج الرأسمالية بالأشتراكية
زرقاء العراق ( 2015 / 6 / 20 - 18:00 )
النظام الرأسمالي الأشتراكي - خير الأمور أوسطها -
بما ان الدنيا تسير بتطور مستمر , وحيث لا يمكن ان يبقى اي نظام كان , يراوح في مكانه فيصبح كالماء الراكد يصيبه التلوث
لذا فأن هناك مقترحات بأتباع النظام السويدي - الرأسمالي الأشتراكي مع أجراء بعض التعديلات عليه حسب الظروف , مثل وضع حد أقصى لمبلغ الثروة الرأسمالية اللتي يجمعها التاجر فاذا اجتازها فعليه دفع %92 مما يجنيه او ان يأخذ ثروته ويترك البلد
فما رأي الأستاذ حسقيل بذلك؟ علماً بأن جميع الأنظمة مهما كانت لها مدى محدد ولا بد ان تندثر او تتغير وهذه هي سنة الحياة - حسب قوانين التاو الصينية القديمة


9 - البضائع في النظام الاشتراكي
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 20 - 22:22 )
انتاج الراسمالية يتميز بفوضى انتاج بهدف واحد هو لفط فائض القيمة ليحدث تنافس
لتقديم بضاعة افضل تضرب بضاعة اقل جودة فتتنوع البضائع لتشبع البشر المستهلك المشوه. فجنون فوضى الانتاج يدمر الثروة الطبيعية ليزيد من التلوث هذا ما يجب ان يلمح اليه المفكر الماركسي بامر انتاج البضائع وتنوعها,تعاني البشرية من ازمة اقتصادية نتيجة فوضى الانتاج ثم افرازات صراع الاسواق يؤدي الى حروب العولمة,لذا يجب كشف الجوانب المشرقة في التوجه الاقتصادي الاشتراكي وبشكل عصري فكل شعوب اوربا تعيش بذغر تهديد الحياة بمصير التلوث والانحباس الحراري,البشر في اوربا مهيأ لاستقبال التوجه الماركسي في انتاج البضائع,فالجنون الذي يعمل عليه نظام الرأسمالية في تنوع البضائع يؤدي لرمي اطنان من البضائع دون استعمال, فشحة البضائع في الدولة الاشتراكية سيتقبلها الغرب برضى اليوم لما يرى من سقوط جبال الثلج القطب وتصاعد درجات الحرارة.خرافة شحة البضائع الاستهلاكية في الاشتراكية ليس مدمرة للحياة البشرية بل فوضى الانتاج وتنوع البضائع حد اللجنون من اجل الربح بدء الناس يرفضه اي نحن لسنا في زمن سوفيت برجنيف ولهف البضائع بل سخط على الراسمالية!ن


10 - إلى عامر سليم (4): فتش عن دبش
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 21 - 09:56 )
ما تقترحه أنتً في الواقع هو أن نضيف مرحلة انتقالية جديدة بين الإشتراكية المخيبة للظن والشيوعية الموعودة. هذه المرحلة هي المرحلة الدبشية. نرجو من حسقيل قوجمان أن يكتشف قوانينها كي لا نقع مرةً أخرى في مأزقٍ مسدود


11 - الى يعقوب ابراهامي (10)
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 6 / 21 - 11:28 )
المرحلة واضحة هي مرحلة ال-برجوازية الوضيعة- و هي مدروسه و قد اُشبعت بحثاً و تقيمياً
تحية للزميل العامر السليم


12 - إلى علاء الصفار (9): بضائع دبشية
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 21 - 12:12 )
يقول علاء الصفار : الجنون الذي يعمل عليه نظام الرأسمالية في تنوع البضائع يؤدي لرمي اطنان من البضائع دون استعمال
سؤالي هو: أين هي هذه البضائع وأين ألقوا بها؟ أنا أريد أن أحصل على جزءٍ منها
أين أنت يا دبش؟


13 - لو تموت من تحصل على شعرة من جلد خنزير
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 21 - 12:41 )
ابراهامي الم تسمع اين كانت امريكا ترمي بالحنطة الفائضة في الاسواق,هذا عن الفائض اما البضائع المتنوعة فهي ان ياتي صنف جديد من الادوات المنزلية كعصارات العصير ام اجهزة تحضير القهوة بعدم بيع الاجزاء المكملة للبضائع يجبر الناس على شراء اجهزة جديدة, فتتكون تلال من السكراب لترمى في حاويات موجودة في شوارع اوربا,بما انك من شعب يجيد التجارة فما عليك ان تستفاد من خبرة دبش فتشتري لوريات تغزو بها اوربا ولتصبح تاجر خردة قبل ان تقوم الدولة في طمرالسكراب ام حرقه,فالسكراب ممكن تصليحه وبيعه!ها انك تفكر فقط بما موجود تحت ارنبة انفك!في كيف تبحث عن تجارة شايلوك في شكسبيرو(تاجر البندقية)!فانت شايلوك إسر ائيل بعد قرن واكثر من مهزلة شكسبير!ها انت تثبت ان العقل الصهيو ني هو امتداد لعقل الفاشية الهتلرية فانهار من دماء الشعوب ولم يهز ضميرك في الانحياز للاشتراكية! فانت تماما كما روبسير وهتلر في تقلبهم البر بري!حمدا للآلهة انت لم تملك حنكة للوصول الى راس السلطة العنصرية,لتخزي العراق والسيد ح. قوجمان والكل اليهود والشيوعيين العراقيين,انتمى لك حضاً في تجارة الخردة,فربما تترك فلسطين ليكون هناك عنصري واحد اقل ههه!ن


14 - روبسبير وهتلر
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 6 / 21 - 13:16 )
يقول علاء الصفار - تعليق 13
أنت (أي: يعقوب ابراهامي) تماما كما روبسير (= روبسبير) وهتلر في تقلبهم البربري
!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

أكثر ما يعجبني هنا طبعاً هو التقلب البربري. لكن لماذا (تقلبهم) وليس: تقلبهما؟


15 - الى عبد الرضا ( 11)
عامر سليم ( 2015 / 6 / 21 - 13:21 )
ولك مني اجمل التحيات
وعذرا من شيخنا الجليل الجميل حسقيل قوجمان..مع بالغ تقديرنا واحترامنا له


16 - تمرغلهم
علاء الصفار ( 2015 / 6 / 21 - 14:06 )
ابراهامي
لا تحاكيني نحوي/ نحوي ما بفهم/ الف باء شين حاء خاء/ياء ياياي يي نحوي ما بفهم! اغنية من القرن الماضي لشادية لطفي!
للضرورة النقدية في الحوار الثوري المهاجم للصهيو نية لا التزم لا في الاملاء و لا في قواعد الاعراب ثم ان لغتي جدا معقدة , فانا اقدم شئ فريد من نوعه فتعليقاتي مضغوطة حد اللعنة بسبب الاختصار و التلاعب بموازين الاعراب و الاملاء فاكتب تعليق ب 1000 حرف يغطي مساحة 1550 حرف هو نتيجة تطير بعض الاحرف روبسير بدل روبسبير و تشقلبهم و ليس تقلبهما وكذلك للممل من الالتزام بالاصول القواعدية و الاملائية اي المهم توصل المعلومة في اقل احرف في التعليق والكلمات الثقيلة الموزونة, ثم ليشغل ابراهامي عقله الصغير في لغتي ليكتشف الاملاء و الاعراب, مرة اخرى لا اريد تنبيهي على طيران حرف ام خطأ في اعراب فانا اكتب بسرعة, فاني حين اجد حرف (ض) قريبة على اصبعي لا انتقل ل حرف (ظ) و ان كُتبت الكلمة بخطأ املائياً لا يهمني, اي انا لا احب الاملاء ولا التلقين و لا الاصول البرجوازية و لا الاخلاقيات الملكية ام الاخلاقيات العنصر ية ! ها انك عرفت بعض اسرار المهنة هههه!ن

اخر الافلام

.. الضفة الغربية: قتلى فلسطينيين في عميلة للجيش الإسرائيلي بقرب


.. غزة: استئناف المحادثات في مصر للتوصل إلى الهدنة بين إسرائيل




.. -فوضى صحية-.. ناشط كويتي يوثق سوء الأحوال داخل مستشفى شهداء


.. صعوبات تواجه قطاع البناء والتشييد في تل أبيب بعد وقف تركيا ا




.. قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين