الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لفرض سياستها المليشيات العراقية وغيرها سلاح ايران الجديد

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


لفرض سياستها المليشيات العراقية وغيرها سلاح إيران الجديد .
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء امس الخميس، اكتشافها مستودع متفجرات في منطقة مأهولة، “تقف خلفه مجموعة
إرهابية يقودها بحرينيان موجودان في إيران، قاما بتشكيل وتجنيد مجموعة إرهابية تستهدف أمن البحرين والسعودية”.
واتهمت الداخلية “حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني بتوفير دعم لوجستي ومادي للمجموعة الإرهابية “.وقالت
وزارة الداخلية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه “تم ضبط  كشف مصدر أمني بحريني رفيع المستوى أن
سلطات بلاده الأمنية بصدد التحضير لإجراءات مع نظيرتها العراقية بعد كشف خلية مسلحة تدرب بعض أعضائها في
العراق. .وكانت البحرين أعلنت امس أن أجهزتها تمكنت من إحباط مخطط “كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال
تنفيذ سلسلة من الأعمال الارهابية الإجرامية الخطيرة و القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية التي شهدتها
البلاد في الفترة الأخيرة”.ووفقاً لاعترافات بثها التلفزيون البحريني لعدد من الموقوفين فإن كربلاء وبغداد كانتا مسرحاً
للتدريب نظريا وعمليا على “حرب المدن”، إذ تلقى الشبان البحرينيون دورات قصيرة في استخدام أسلحة قتالية خفيفة
بقصد استخدامها خصوصا ضد رجال الأمن.وأظهرت الاعترافات أيضا ارتباطا بين قيادات في إيران والعراق تتكامل
أدوارهم وتتناسق بين التمويل والتدريب والدعم اللوجستي، بما في ذلك تأمين نقل الشبان الموقوفين من البحرين إلى
العراق ثم تأمين التنقلات داخل العراق والتكفل بهم طوال مدة الدورات.من جهته قال وزير الخارجية البحريني خالد ال
خليفة   “ان عناصر من سرايا الاشتر قبض عليهم وهم يرومون تنفيذ اعمال ارهابية في البحرين”، مضيفا ان الموقوفين
تلقوا تعليمات من إيران وتدربوا في معسكرات في العراق  “ان العراق الذي نشارك في حربه على داعش ونذهب الى
أقصى الدنيا للدفاع عنه، نتوقع منه وقفة جادة مع من يدرّب ويهرّب الارهاب الى البحرين .
عندما اعلنت ايران ان خط دفاعها داخل العراق يمتد في عمق أربعون كيلومترا، وهو خط احمر بالنسبة لها وارسلت
حرسها الثوري وحركت ميليشياتها الارهابية للاحتلال العراق لم يكن هدفها ابعاد خطر الإرهابالإرهابية المتمثل بتنظيم(
داعش) الإرهابي عن حدودها كما تدعي ، وهي ام الإرهاب الذي خرج من أحشائها طفلا وارتضع من حليبها الصفوي
الطائفي ، ونمى وكبر . الارهاب المتمثل بالحرس الثوري الذي انتشر في المنطقة واصبح له فروع متعددة ،
في العراق 60 ميليشيا طائفية تابعة له وقيادات تصرح بالعلن تبعيتها لايران لابل أصبحت المليشيات العراقية تدرب وتجهز وتشارك خارج العراق في سوريا والبحرين ، وفي لبنان حزب الله الذي لم يترك كبيرة إلا اوردها ، وفي اليمن الحوثيين ،
وفي البحرين الطابور الخامس ، ناهيك عن الشبيحة والملشيات العراقية في سوريا فهي تصدر مرتزقة من الميليشيات الأفغانية والإيرانية الى سورية عبر الميناء طرطوس البحري، محملين على متن سفن صينية قادمة من إيران، بعد وصول المرتزقة إلى الميناء يجري نقلهم عبر الطريق السريع الواصل إلى دمشق مروراً بمدينة حمص، حيث يجري توزيع هؤلاء المرتزقة إلى العديد من جبهات ريف اللاذقية كما ذكر ذلك مصدر سوري .
كل هذه الاحزاب والميليشيات الإرهابية المنتشرة في المنطقة والخلايا النائمة في بلدان العالم لم يكن محظ صدفه كما يعتقد البعض،انما هناك من يقف وراءها ويدعمها اعلاميا وماليا ولوجستيا ويقدم لها التسهيلات الممكنة ليخرب كل شيء .الذي يمول ويدعم المليشيات الإرهابية التي نشطت في الاونة الاخيرة في العراق وسوريا واليمن ولبنان هو النظام الإيراني ، والامر لايحتاج الى اثبات او دليل فالقاصي والداني يعرف ذلك هذه هي ايران الداعم الاول للارهاب في العالم . ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة.. وتنفي -نقل معبر رفح-| #مرا


.. كيف يمكن توصيف ممارسات الاحتلال واستخدامه لأسرى دروعا بشرية




.. اللواء فايز الدويري: لا أعتقد أن الاحتلال قادر على أن ينجز ع


.. أحداث شغب و تخريب بولاية قيصري التركية بسبب شائعة اعتداء سور




.. الرئيس الفرنسي وزوجته يمشيان بملابس غير رسمية في شوارع لو تو