الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسرح والحرية

صلاح شعير

2015 / 6 / 20
الادب والفن


يأبي محبي المسرح أن يصدقوا أنه قد احتضر ، ورغم أن المعاهد العلمية تحاول أن تمنحه قبلة الحياة بكوادر متميزة إلا أن المحاولات تمر دون جدوى ، فالنصوص المسرحية بمجرد ولادتها تموت حبيسة الأدراج.

العشوائية قتلت هذا الفن الرائد عندما استوطنت شريحة غير متخصصة قمة الهرم الإداري لتدك بجدارة حصون المعرفة ، وأجهزت العمالة الزائد علي ما تبقي فطمرت الثقافة في أعماق البيروقراطية.


ميزانية وزارة القافة بمصر تحولت في معظمها إلي أجور ومكافآت ، وما تبقي يمر عبر بوابة الشللية لإنتاج أعمال هزيلة وبلا مضمون ، المسرح طاقة نور تزعج المستبدين ولن يعود إلا أذا تحققت العدالة والتنمية وبزغت شمس الحرية فوق ربوع الوطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا