الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية علمانية على المقاييس الدوليةهل تريدون مصير طيب اردوغان-ام اسامة بن لادن و الملا عمر

جاك عطاللة

2005 / 10 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


فى اطار الضغوط المحلية المصرية من اقباط مصر مسلمين ومسيحيين باعتماد دولة ديموقراطية علمانية بالمقاييس الدوليه وذلك كطريق وحيد لحل مشاكل مصر المستعصية على الحلول الدينية والدكتاتورية
وتاييد الدول الغربية لهذا المطلب كمنقذ لهامن الارهاب اذى تعانيه والذى اوصل الحياة فيها الى مازق خطير وغيرالكثير من مفاهيم المجتمع المفتوح والحرية الفردية التى يقوم عليها المجتمع الغربى الى غير صالح الجميع بمافيهم المسلمين الغربيين

تخرج علينا جماعة الاخوان المسلمين بتصريحات نارية تهدد باشعال حرب اهلية بمصر ان اقدم احد على الغاء المادة الثانية من الدستور التى اقحمها السادات بايعاز وتشجيع الوهابية الاستئصالية والاخوان المسلمين الذى تحالف هو ومبارك معهم

والتى تنص ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بمصر

هذه المادة سيئة السمعة ادت الى فسخ النسيج المصرى المتلاحم وتفشى التعصب و الجهل وتشجيع المسلم الجاهل على الاعتداء على المسيحى واستحلال امواله وعرضه حسب ما تزينها له شريعته وهى العمليات التى تصاعدت منذ تفعيل هذا النص الذى يهدف الى تطهير عرقى واسلمة اجبارية لمسيحيى مصر وهو مايتم على قدم وساق بتمويل خليجى مشبوه

هدد نائب مرشد الجماعة بقطع لسان من يتجرأ ويطلب هذا المطلب الاساسى لقيام دولة ديموقراطية علمانية بمصر

ومن هنا علينا ان نبحث ماهى البدائل الواقعية فى التعامل مع الاخوان ان كنا نصر على دولة ديموقراطية متحضرة

ان رجعنا لتاريخ الجماعة لوجدنا انها تنقسم ظاهريا وليس عضويا الى جناحين سياسى وعسكرى

السياسى ظاهر والعسكرى السرى متخفى تحت اسماء عديدة منها الجهاد والجماعة الاسلامية والبيان والتبليغ والجماعة السلفية
وعشرات من الاسماء التى تخرج من كم المرشد وهيئة مكتبه عند الضرورة

الجماعة امامها عدة خيارات فى دولة ديموقراطية علمانية

اما ان تصبح مثل حركة طيب اردوغان التركية تنبذ العنف تماما والتقية وتحل الجهاز السرى و تسلم اسلحتها وخططها ومصادر تمويل العمل السرى الارهابى وتؤمن بالديموقراطية والتعددية و العلمانية المطلقة وبالتالى تكون احد القوى السياسية بمصر مثلها مثل غيرها

او تؤمن بالتعددية والديموقراطية والعلمانية وتبقى بمقاعد المعارضة وتتخلى عن العمل السرى ايضا والنظام الديموقراطى يسمح بالمعارضة السلمية و يحتكم لصندوق انتخاب حر ومراقب دوليا

او ترفض الدولة العلمانية وتتحدى السلطة الشرعية وتصبح مطاردة من المجتمع الدولى باكمله مثل منظمة القاعدة والجيش السرى الجمهورى ومنظمة ايتا وبادر ماينهوف وطالبان..

ليس هناك طريق ثالث


وعلى النظام المصرى الذى يمد لأخوان مصر حبلا سريا يملاه بكل وسائل التشجيع والحياة من اعلام و سماح بالعمل بالجيش والمخابرات والوزارات ومجلس الشعب وكل الهيئات السيادية ويصرخ بازدواجية غريبة من المعاناة من الارهاب
على هذا النظام الفاسد ذو الوجهين ان يضع الاخوان فى وضع الاختيار الواضح اما ابيض او اسود

دولة علمانية ديموقراطية حديثة بمقاييس دولية

او حل حقيقى للجماعة والتخلص من فكرها الارهابى الذى تخلص منه المجتمع الدولى سابقا عندما انقض على طالبان وقبلها الفكر النازى والفكر الفاشى

انى ادعو الاقباط المريين الذين يمثلون الاغلبية الصامته بمصر الى اخذ الامر بجدية ووضع جماعة الاخوان بزاوية الاختيار الواضح


اما سلام وتصالح و تبنى لمطالب المصريين مسلمين ومسيحيين

فى اقامة دولة ديموقراية علمانية
وتتحول جركة الاخوان الى ما يشبه حركةطيب اردوغان التركى الذى يتسالم ويتعايش مع الديموقراطية وعلمانية المجتمع التركى ويسعى جادا للدخول بالاسرة الاوروبية الموجدة وتبنى مقاييسها المتحضرة من قبول للجميع والتعايش السلمى والعلمانية المطلقة

او القبول بمصير طالبان والقاعدة

والنقطة الاخيرة هى لاقباط مصر بمسلميها ومسييحييها

علينا تدويل قضيتنا وتوضيح مطالبنا بعزم وعناد

ان اشراك المجتمع الدولى بالضغط على النظام الفاسد وعلى اخوان الارهاب سيفيدنا لان النظام المصرى الذى اوصلنا الى الحضيض حضاريا- اقتصاديا واجتماعيا حتى اوصلنا ان يذهب الرئس مبارك لاخذ تعليماته من اعمامه بالسعودية -وصل الى مرحلة من الصمم والعمى لا تنفع معه الا الضغوط الدولية مع الداخلية فى تناغم

من مصلحتنا مسلمين ومسيحيين ممارسة ضغط واضح و تحجيم وتحييد الاخوان المسلمين
ولا نحكم عليهم الا من افعالهم وتاريخهم الدموى القمعى ومن مبادئهم التى تسعى لقيام دولة طالبانية بمصر


من مصلحتنا اقامة دولة ديموقراطية علمانية حديثة

من مصلحتنا ان ننفض الدكتاتورية والسرقات والتجهيل

وعلينا اخذ الامر بيدنا لانه من الواضح ان الجكومة المصرية العميلة للبترودولار الوهابى مبسوطة كده بالافلاس والخراب الحالى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت