الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القصيدة التي لفّها شرود فولاذ نقرته الغربان

نزهة تمار

2015 / 6 / 22
الادب والفن


لولا روحك النائية ،
التي مسحت الوجع
من صدر دمي
لبقي السؤال
على أرض بلقيس
يدرف دموع الصلوات
ويجرجر النفس في سواحل الصهيل ..
ياااه ،
كم كذّبت قلبي
ودخلت سريرة أغنيات الأخرين ..
غِبتُ قليلا
بظلال غربتك !!
لم أحصي الطريق
ولا عادات القبائل ..
مشيت فقط بصوتِ خطواتهم
كسنونوات
في مساء حقلك
لأحمي رضاب القمح
ورائحة عشبتك
من جمر الخناجر ..
وأمشي .. وأمشي ،
بلا نهايات لموتِ فكرة
والصفصافة الغائبة
تسقي النخلة ..

_______________________

لقصيدة ،
التي لفّها
شرود فولاذ
نقرته الغربان ..
لا تصافح ،
يمنى موجة
كسيحة
عشقتْ صمت البحر ..

_______________________
ماذا يعني الحزن ،
صراخ
إنفجار
قهر
موت ..
نهاية في البدايات !
حرية شبيهة بوجه أمّي ،
حسّها عريق من صدرهم
تبرز كقطرة ماء فوق حكايات المدى
ومساحات السنابل ..
من فوضى شتاء
تمسح شهقة منفى عن دمعة الشامخات
تخطُّ رحم شمس في مهد طفولة
تقيم بين قمصان العذرية المهجورة
لتثمر في قلب الصلوات
وعرق الزيتون
أغنيات وفاء
على شفاه الياسمين ..
جميل ،
حين خلايانا تنتشر في الأفق
هكذا يكتبها زهر اللوز
من طهارة السنين ..
نحن الأيتام على قبورنا
شهادتنا ميلادنا
فجرنا فوهة حب
من نبض لقاء
فالرحيل طويل
وللعاشقين وداعهما الأخير ..

____________________________

غريبة أنتِ ،
يا صهوة النضال !
سلسبيل شمسك
من بحّة صوتكِ ..
مروجكِ ،
ابتهالات فجر
نديّة
لجرح الضّياع ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل