الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ

صباح سعيد البياتي

2015 / 6 / 23
الادب والفن


شاركينيْ قهْوتيْ ثُمَّ اسألينيْ
عَنْ أدونيسَ
وماذا في الكِتابِ
سَيَطولُ الأمرُ حَتّى تَفهَميني
فأنا يا روحيْ في أوْجِ اضْطِرابيْ
رُبَّما ألهَبْتِ فِكريْ وظنونيْ
رُبَّما سائلْتُ نفسيْ مَنْ تَكونيْ
إنَّما لو صرتِ في فهميْ صَديقةْ
سَأقولُ الصِّدْقَ
لنْ اُخفي الحَقيقةْ
مُنذُ جِئْتِ وجَلسْتِ في سكونِ
مُنذُ عَيناكِ تلاقتْ في عُيونيْ
زادَ خَفْقُ القلبِ واشتَدَّتْ بصَدريْ
ألفُ نارٍ اُوْقِدَتْ مِنْ تَحْتِ جَمْريْ
ألفُ ذِكْرى..ألفُ ماضٍ قامَ في روحيْ فَذبْتُ
حينَها أسْلَمْتُ أمْريْ
قُلتُ يا قلبيْ فَما بَعْدَ السّكونِ
إلّا حَرْباً تُشعِليها خاطِفةْ
إلّا أحلى ما تَكونُ العاصِفةْ
ها أنا بَيْنَ يَدَيكِ
بُحْتُ كلَّ الشَّوقِ عنديْ
فاخبرينيْ ما لدَيكِ
شاركينيْ قهْوتيْ ثُمَّ افتِنينيْ
بَعْثِريْ قلبيْ وأرْديْهِ قَتيلا
دَوّريْ خَدَّيْكِ ضِحْكاً واسْحَرينيْ
واتركينيْ في الهَوى غِرّاً ضَليلا
مُنْذُ جِئْتِ ورَقَصْتِ في عُيونيْ
بتِّ أنتِ قِبْلتيْ
أنتِ جُنونيْ
أنا لسْتُ إلّا نَبْضاً مِنْ حَنينِ
أنا صَحْرا جابَها نَهْرُ السِّنينِ
فَبِماذا يا حَياتيْ قدْ اُجيبُ
عنْ أدونيسَ
وماذا في الكِتابِ
شاركينيْ قهْوتيْ
هذا جَوابيْ

2015-06-21









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال