الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكانة عرب إسرائيل وواقع الحال ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية



كتبَ لي الزميل عبد الحكيم عثمان ما يلي "على حد علمي انك من عرب ال48 في دولة اسرائيل-اتمنى ان تكون هذه المعلومة صحيحة- ما اطلبه منك-وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها- ان تقدم لنا في مقال لو سمحت عن دولة اسرائيل وديموقراطيتها وتعاملها مع عرب ال 48-
فهناك على هذا المحور من يشيد بدولة اسرائيل وديموقراطيتها ".
بداية أشكر الزميل عبد الحكيم على ثقته الغالية ، مع العلم بأنني لستُ الوحيد الذي يكتب في الحوار من فلسطينيي 48 أو عرب اسرائيل إن شئتم ، والأهم من ذلك ، أشكره على رغبته الصادقة في معرفة الحقيقة من أهل الشأن ... أو من مصادرها الموثوقة .
وبداية أود ألقول بأنني كتبتُ أكثر من مقال عن "عرب إسرائيل " وعلاقتهم الجدلية بالدولة ، فهم من طرف مواطنون يحملون جواز السفر الإسرائيلي ، ومن جهة أخرى فهم أبناء الشعب الفلسطيني ،"يغضبون ، يحزنون ويفرحون معه " ، وليس الامر نابعا من تضامن انساني فقط ، فلكل عربي فلسطيني في اسرائيل ، أقارب من الدرجة الأولى على الطرف الآخر.
ويقع الاخوة الذين يُسّبحون بحمد الديموقراطية الإسرائيلية ،في خطأ ساذج ، حين يقولون بأن دولة اسرائيل تتعامل مع مواطنيها العرب بإحترام وتكفلُ لهم الحقوق (حق الانتخاب ) ،وذلك لأنها دولة "لطيفة " وتحمل مشاعر إنسانية تجاه السكان العرب ..وخطأُهم الأساسي هو ، بأنهم يفترضون بأن الديموقراطية الإسرائيلية هي ديموقراطية أثينية ، ديموقراطية للأسياد ودكتاتورية للطبقات الأخرى ، أو بأنهم يفترضون بأن الديموقراطية الإسرائيلية هي ديموقراطية للبيض وعبودية للسود ، كما في نظام الأبرتهايد البائد في جنوب أفريقيا ..!!
الديموقراطية الاسرائيلية هي ديموقراطية برلمانية ، تعتمد مبدأ "إنسان واحد وصوت واحد " ، فهي ديموقراطية للمواطن ، وليست ديموقراطية لليهود ، حتى يتباهى المسبحون بحمدها ، بأنها تُعامل "رعاياها " العرب ، بإنسانية!! الديموقراطية هي ديموقراطية لكل المجموعة البشرية التي تحمل مواطنة هذا الكيان أو هذه الدولة ... هذا أولا وقبل كل شيء .. فالديموقراطية ليست منةً من أحد لأحد ، إنما هي حق اساسي من حقوق المواطن ، دون فرق بين لون ، جنس أو دين . والديموقراطية الإسرائيلية تهدفُ في المقام الأول والآخير إلى حماية الدولة ، والى ضمان تداول سلمي للسلطة بين جميع مركباتها المتناقضة ، فالديموقراطية حماية للدولة ووقاية لها من حروب داخلية .. خاصو وأن المنظمات العسكرية التي حاربت قبل قيام الدولة ، كانت لها توجهات سياسية مختلفة ..
فالديموقراطية لم تأتِ من أجل عيون العرب ، فلم يكن من المتوقع ان يبقى عرب في حدود الدولة ، بل من اجل حسم الصراع داخل المجتمع اليهودي بالوسائل البرلمانية .. (رغم حصول تمرد عسكري في الايام الاولى للدولة تم قمعه بالقوة ) ..
نعم ، عرب إسرائيل يَنتخبون ويُنتخبون لمؤسسات الدولة المنتخبة ، مثلهم مثل أي مواطن آخر .
ثانيا ، لم يأتِ عرب اسرائيل لاجئين الى الدولة ، بل الحقيقة بأن الدولة أتت اليهم .. فهم كانوا في بلادهم قبل مجيء الدولة اليهم .. وتحولوا الى مواطنين ، وربما رغما عن انوفهم !!
لكن يبقى السؤال الكبير ، هل يحصل عرب اسرائيل على مساواة تامة مع غيرهم من المواطنين اليهود ؟ الجواب هو لا ، قاطعة .
فمؤسسات الدولة الرسمية تعترف بأن الجماهير العربية تعرضت وتتعرض لتمييز ضدها وبشكل مُمنهج منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا .
ويظهر هذا التمييز في الميزانيات المخصصة للعرب مقارنة بالميزانيات المخصصة لليهود وفي كافة مناحي الحياة ، ناهيك عن الفجوة الكبيرة بين اليهود والعرب والتي نتجت عن تمييز ممنهج ضد العرب ومنذ قيام الدولة .
وتتجلى سياسة "الخنق " بحق الجماهير العربية ، في سياسة تخطيط المدن والقرى .. ففي حين تتم مصادرة الاراضي العربية وفي النقب مؤخرا ، لصالح بناء قرى جديدة لليهود . كما في مثال قرية العراقيب البدوية في النقب التي قامت السلطات بهدمها اكثر من سبعين مرة !!
التمييز يشمل كل مناحي الحياة : التعليم ، البنى التحتية ، العمالة ، العمالة في المؤسسات الرسمية ، الصحة ، التخطيط ، القضاء و..و..و..
خضعت الاقلية العربية لحكم عسكري مُباشر من قيام الدولة وحتى سنوات السبعين من القرن الماضي ، ومنذ ذلك الحين وحتى أيامنا هذه ، حدثت تغيرات على مستوى معيشة المواطنين العرب .. فبعد أن كانوا محاصرين في قراهم (كما في الضفة الغربية حاليا ) ، حصلوا على حرية الحركة والعمل ، الامر الذي أدى الى تحسن مستوى المعيشة ..
نعم ، من يريد مقارنة أحوال عرب اسرائيل بأحوال الأزيديين في العراق تحت حكم داعش ، أو أوضاع الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في اليرموك ومخيمات لبنان وفي سائر بلدان الشتات وبلاد الاعراب ، أو يُقارنُ بين الحريات الفردية التي يكفلها القانون الاسرائيلي وبين الحريات الفردية في السعودية ، سيصل الى استنتاج بأن "وضع عرب اسرائيل في العلالي " .. لكن من يقارن وضع المواطن العربي الاسرائيلي بوضع المواطن اليهودي الاسرائيلي سيصل الى نتيجة واحدة لا مفر منها ، وهي : يُعاني المواطن العربي في اسرائيل من تمييز ضده في كافة مناحي الحياة ..
ولا بد لي من القول ،بأن مُقارنة اسرائيل بأنظمة التخلف العربية هو إهانةٌ كبيرة لاسرائيل ، وليس تمجيدا أو تسبيحا بحمدها . !!
وليس التمييز مقصورا على العرب ، فاليهود الاثيوبيون يخوضون في الاونة الاخيرة نضالا شرسا ضد سياسة التمييز ضدهم ، وبالأمس فقط خرجوا في مظاهرة صاخبة ، تخللتها صدامات مع الشرطة ن في مدينة تل ابيب ..
ولليهود الاثيوبيين قصة طويلة ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التمرد العسكري
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 6 / 23 - 16:14 )
طابت اوقاتك زميلي العزيز
ما لفت نظري في المقال اعلاه(رغم حصول تمرد عسكري في الايام الاولى للدولة تم قمعه بالقوة ) ..بصراحه لاول مره اسمع بهذا.هل لك ان تتفضل بكتابه مقال حول الموضوع او على الاقل مداخله.مشيرا الى الاسباب و الاطراف و الحجج و المبررات.
و دمت بخير


2 - التالينا
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 23 - 17:22 )
تحياتي عزيزي
المقصود هو -قضية السفينة التالينا - التي وصلت الى البلاد في الأسابيع الأولى لقيام الدولة وعلى متنها مهاجرون وصفقة أسلحة .
طالبت السلطات الرسمية بتسليمها الأسلحة والتي كانت لصالح حركة الايتسل (حركة مناحيم بيغن )
بعد فضل المفاوضات وهرب السفينة الى ميناء تل ابيب قصفها جيش الدفاع وتحديدا لواء الكسندروني .
وقع قتلى من الايتسيل ومن جيش الدفاع .
تم القضاء على بذرة حرب أهلية .
وهذه القضية مشهورة اذ كان قرار بن غوريون باستعمال القوة ضد -المتمردين - لضمان سلاح واحد فقط ومنع حرب أهلية
تحياتي


3 - شكرا لك استاذ
عماد ضو ( 2015 / 6 / 23 - 17:58 )
نرجو أن هذا المقال العظيم يلجم من طلبه منك فهذا هو ما قلته بالضبط ولم أشد كما يدعي من طلب المقال منك بإسرائيل.. ولكنه معروف بكذبه وتلفيقه فقد سألته مرة ما رأيك بقصة ماريا القبطية؟ هل ملك اليمين حلال ليومنا هذا لأنه مذكور في القرآن؟
فادعى هذا الأفاق في البداية انه لم يسمع بمارية القبطية!!!
ثم كتب 4 مقالات يريد من ورائها تطيير عنزة بالإدعاء ان مارية القبطية ام للمؤمنين ولف ودار مليون مرة حتى لا يقول رأيه بملك اليمين إن كان صالح للأن أم لا
مرة ثانية أشكرك على الجملة التالية في المقال التي تلخص ما قلته للدعي الكاذب الأفاق (وكلها صفات على فكرة لا شتائم):
من يريد مقارنة أحوال عرب اسرائيل بأحوال الأزيديين في العراق تحت حكم داعش ، أو أوضاع الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في اليرموك ومخيمات لبنان وفي سائر بلدان الشتات وبلاد الاعراب ، أو يُقارنُ بين الحريات الفردية التي يكفلها القانون الاسرائيلي وبين الحريات الفردية في السعودية ، سيصل الى استنتاج بأن -وضع عرب اسرائيل في العلالي

شكرا


4 - مبروك الصفعة يا عبد من السيد قاسم محاجنة
عماد ضو ( 2015 / 6 / 23 - 18:11 )
يواصل عبد مسلسل كذبه بدون خجل ولا وازع ضميري..فقد كتبت في ت 184
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=472889
إسرائيل اقنعت العالم انها دولة ديموقراطية تعامل عرب ال 48 على أساس المساواة ولا تضطهدهم كما يضطهد المسلمون بعضهم البعض على أساس ديني

ثم أوضحت موقفي في ت 193
--
فما كان من الأفاق الكاذب إلا أن ادعى عند قاسم محاجنة انني اشيد بالصهيونية ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=473260
وطالب السيد قاسم بكتابة مقال كونه عربي اسرائيلي.. فلبى الكاتب نداء العبد وصفعه صفعة مدوية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=473437
فكتب
من يريد مقارنة أحوال عرب اسرائيل بأحوال الأزيديين في العراق تحت حكم داعش ، أو أوضاع الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في اليرموك ومخيمات لبنان وفي سائر بلدان الشتات وبلاد الاعراب ، أو يُقارنُ بين الحريات الفردية التي يكفلها القانون الاسرائيلي وبين الحريات الفردية في السعودية ، سيصل الى استنتاج بأن -وضع عرب اسرائيل في العلالي
--
شكرا سيد قاسم على هذه الصفعة والرفسة للعبد..ونرجو من العبد أن يكف عن الكذب والتلفيق


5 - عزيزي عماد
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 23 - 19:56 )
شكرا لك
لقد توجه الزميل عبد الحكيم الي للكتابة عن أوضاع عرب إسرائيل
ولم يشترط علي شيئا ، بل لثقته بأنني سأكون موضوعيا ، وعلى هذا يستحق الشكر .
زبدة مقالي هي بأن عرب إسرائيل يتعرضون لتمييز عنصري مقارنة بالمواطنين اليهود .
تقبل مودتي وخالص احترامي


6 - اتقدم بوافر الشكر والتقدير
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 6 / 23 - 21:02 )
اتقدم بوافر الشكر والتقدير للاستاذ قاسم حسن محاجنة,لتلبيته طلبي في بيان وضع عرب ال48 في دولة اسرائيل الديموقراطية
اما بخصوص المدعو عماد ضو لماذا ثارت ثائرته من طلبي هذا
ام ان من على راسه بطحة يحسس عليها
ام الي بعبو صخل يمعي
لاتكشفهم فعملاء الصهيونية يكشفون انفسهم
لك الاحترام والتقدير والامتنان استاذي -قاسم جسن محاجنة


7 - مالك على عِثعِث يا حبيبنا عماد؟
بشارة ( 2015 / 6 / 24 - 00:56 )
يا اخي اتركه يربع الدائرة انشالله على راحته! انت الك نُص عنده؟
الزلمة بعد وجبة المعلومات الدسمة بفضل الفضاءيات والانترنت اخر اكم سنة اصابه عسر هضم وتلبك بالمعدة ناهيك عن صعوبة في اخراج الفضلات فالمسألة وعصة وهو يحاول محاولات مستميتة للحفاظ على مسلماته التي نشأ وتربى عليها مرة بزيت الخروع ومرة بالمسكنات ومرة بالنوم والنسيان ومرة بالاجترار , لكني على ثقة انه سيخرج بنتيجة ترضي عقله وضميره بس انت اصبر عليه! يا اخي كل واحد يتفاوت بالوقت الذي يستلزمه لهضم المكابيس او الكوابيس
اما بالنسبة لموضوعنا فاسرائيل اخبث واسلس مما تعتقد انت وهو وبصراحة اسرائيل عم تلعب فينا كورة خذ لك مثلا الخبر العاجل الذي قرأته لتوي
اعلنت وزارة الصحة القطرية عن فشل العملية الجراحية لفصل 5 توائم سوريين: مسيحي وسني وشيعي وعلوي ودرزي
بعد ان اكتشف الاطباء (اسرائيليين وامريكان واتراك وسعوديين الخ) ان للخمس توائم قلبا واحدا لا يمكن تقسيمه للابد وان التوائم بحالة نسبية ممتازة جدا...وسورية تنبض

تحياتي للجميع


8 - السيدة زرقاء
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 24 - 06:02 )
تحياتي
وشكرا على التعليق (طالبتُ بنشره )
واسمحي لي ان اعترض على مقارنتك بين نظام حكم صدام وبين نظام الحكم في إسرائيل .
لأن الدكتاتور هو الضد للديموقراطية البرلمانية .
فهذه وكما كتبت ُإهانة بالغة لإسرائيل ولمواطنيها اليهود والعرب .
فلا احد من المواطنين الإسرائيليين يريد ان تتحول دولته الى أداة في يد دكتاتور سفاح.
لك مودتي


9 - الزميل عماد ضو
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 24 - 06:03 )
صباح الخير
وتحياتي لك


10 - الزميل طلال موسى المحترم - من الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 24 - 06:06 )
صباح الخير
ولك تقديري
حركات الإسلام السياسي على وجه الخصوص والحركات الدينية السياسية ، تسعى لبناء الدولة الدينية وليس الدولة المدنية .
لكن ليس كل أبناء حركة التحرر كانوا من الحركات الدينية
تقبل مودتي


11 - العزيز بشارة الغالي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 24 - 07:33 )
تحياتي وشرفتنا
مودتي


12 - التميز, وعده اسئله
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 6 / 24 - 11:39 )
اخي العزيز قاسم , ما اود قوله هل لعرب اسرائيل حمايه من القانون العنصري والتي ترفعه حكومه نتنياهو؟ هل هناك تأمين صحي مجاني لعرب اسرائيل وسكني ؟ كيف يتعامل الشعب الآسرائيلي هل بطيبه وحسن اخلاق ام العكس هو الصحيح ؟ هل هناك الحق بالعمل لعرب اسرائيل ام هناك تميز بالتعين في دوائر الدوله ؟مع التقدير


13 - العزيز د. قاسم الجلبي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 24 - 12:24 )
تحياتي واشواقي
للإجابة على سؤالك نحتاج اكثر من مقال ، لكن وبإختصار ، حينما تنجح الحكومة في سن قانون عنصري ، يتم تطبيقه الا اذا الغته محكمة العدل العليا بوصفها محكمة دستورية ، لكن قوانين عنصرية بحتة كقانون -القيم على أملاك الغائبين ، وقانون الحاضر الغائب وغيرها يتم تطبيقها وبشدة .
ثانيا : هناك وهم اسمه التأمين الصحي المجاني ، ففي إسرائيل هناك قانون التأمين الصحي الالزامي ، يعني يُلزم القانون كل مواطن بأن يكون مؤمنا في تأمين صحي .. ولكي تتم الجباية بشكل فعّال ، فقد الزم القانون مؤسسة التأمين الوطني بجباية رسوم التأمين الصحي وهي نسبة 5% من الدخل الشهري للفرد ، وهذا يضمن حصول الأبناء تحت سن 18 على تأمين صحي !! فالتأمين الصحي هو الزامي لكن يدفع المواطنون رسوما حسب مدخولاتهم ..
بخصوص التعامل فهذه قضية تخص كل انسان ، فهناك اللطفاء وهناك السيئون .
اما بخصوص التوظيف في السلك الحكومي فنسبة العرب قليلة جدا ، وهناك وظائف لا يعمل فيها العرب اطلاقا .
إذتشترط بعض المؤسسات ومن اجل الحصول على وظيفة ان يكون المتقدم لها قد خدم العسكرية الإلزامية ، والعرب لا يخدمون في الجيش !!
تحياتي

اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت