الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهالي المحرق يطالبون باسترجاع أراضيهم التي استحوذ عليها المتنفذون

عبدالله هاشم

2005 / 10 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


طالب مئات من أهالي المحرق بالتدخل السريع لإرجاع الأراضي والسواحل التي توزعت بصورة غير عادلة على كبار المتنفذين والمسؤولين في الوقت الذي لا يجد فيه المواطن البسيط أي مساحة أرض يشيد عليها بيتا له ولأولاده من بعده. جاء ذلك خلال اعتصام نفذ مساء أمس بالقرب من نادي البحرين بالمحرق حيث تحدث في الاعتصام المحامي عبدالله هاشم وبدوره طالب بإعادة ما أخذ من أراض وقطع شاسعة من قبل المتنفذين الذين استولوا عليها على أن يمنح المواطن المحدود الدخل رقعة منها، كما عارض أن تمنح المساحات الشاسعة من الأراضي لمن لم يخدم الأرض والوطن، قائلا: إننا اليوم في المحرق نطالب بما يسعف ويؤمن حياة كريمة للمواطن وذلك على مستوى الخدمات المتوافرة في المملكة.

وناشد هاشم جلالة الملك والحكومة النظر في الموضوع وتحسين الوضع الذي تشهده المملكة عامة وجزيرة المحرق خاصة. وأكد أن هذا الاستيلاء يعتبر مصادرة لقانون الملكية وهو محرم قانونا ومجتمعيا. وقال: نحن اليوم في اللجنة الشعبية للدفاع عن المواطن سوف نواصل الاحتجاجات الشعبية بدون انقطاع حتى تعاد الأرض إلى جموع المواطنين أو ان تلقى الحجة التاريخية على من أدار الثروة وقسمها بطرق غير قانونية. ومن جانبه قال رئيس جمعية المحرق الأهلية أحمد الجزاف إن هدف الجمعية الاهلية الأساسي هو الدفاع عن سكان المحرق والمواطن وتأمين حقه في العيش الكريم. وأضاف أن وعود الحكومة ببناء وحدات سكنية وتوزيعها في القريب لم تتحقق وذلك مع استمرار خرق القوانين مما جعل الناس يصلون إلى حد القنوط واليأس والضغط النفسي الشديد. كما أشار رئيس اللجنة الاعلامية أحمد زمان الى ان اراضي البحرين منذ فترة قد توزعت بصورة غير عادلة على كبار المتنفذين والمسؤولين في الوقت الذي لا يجد فيه المواطن البسيط قطعة أرض يشيد عليها بيتا له ولأولاده. وأضاف: ليس من المعقول ان تكون البحرين مكونة من 31 جزيرة ولا يسكن شعبها في الواقع الا على 3 جزر منها فقط، وهي جزيرة المحرق والمنامة وسترة. وقال: على المجلس النيابي والمجلس البلدي بالمحرق والجمعيات السياسية والمدنية ان تتكاتف مع الشارع للتصدي لهذه التجاوزات حتى تعود الى الشعب حقوقه وأراضيه وسواحله التي سلبت. وناشد من جانبه أصحاب الشأن التدخل لحل هذه المشكلة التي يعاني منها معظم المواطنين، فالبحرين اليوم وهي جزيرة أصبحت بلا سواحل وهي ملكية عامة في حد ذاتها يفترض ألا يتملكها احد لاعتبارها المتنفس الوحيد للأهالي وللمواطنين عامة.
من أهم توصيات مؤتمر المدن العربية الذي انعقد قبل عدة سنوات أن مدينة المحرق تعد من أقدم المدن العربية ويجب المحافظة عليها ومراعاة خصوصيتها وخصوصية أهلها ، أين نحن من قوة مؤمنة تحمل المشروع الواعد ليستقيم الميزان وتستنهض العزة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة