الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستعبد إن لم تتصهين

بوجمع خرج

2015 / 6 / 23
القضية الفلسطينية


أكيد أنه على هامش الاتفاق المتعدد الأطراف في الشأن النووي المرتقب يوم 30 يونيو 2015 ستوقع اتفاقات تبعا للمشاورات السرية التي تمت بين الولايات المتحدة وإيران في الوقت الذي لم يعد فيه الولايات المتحدة في حاجة إلى البترول الشرق أوسطي أللهم في الحفاظ على مجريات الدولار. إنها اتفاقيات ستغير بكثير في المسارات الدولية بما قد يؤثر بشكل كبير على التصورات والالتزامات التي تشتغل عليها كل دولة من المنظومة العالمية.
وشطرنجيا تفهم المسألة باعتبار التقويم وتعريف الأهداف والتكتيك فإن قيم القطع الموظفة وهيكلة البيادق والأمن الأساس والتموضع ومراقبة المجالات والهواجس,,, يستدعينا للأخذ بالتحالف العربي العسكري المفعل في اليمن بما يعني أن المسألة فيها رغبة تحرير القوات الكبرى للتوجه تكتيكيا إلى معركة قوية وحاسمة لا تعني بالضرورة الانتصار ولكنها قد تكون من لعب الكبار.
هكذا يمكن قراءة حدث الاتفاق المتعدد الأطراف كمحاولة تسمير clouage لتأمين خطة معينة لذلك لا أعتقد أنه لم يتجاوز سنة وإن أراه معرض للتأجيل في لعب مفتوح حيث سيكون لقطعة الفيل قيمة كبيرة على الأقطار خاصة وأنها ستسمح بالتناظر الذي تفرضه العلاقات الدولية داخل تكتلات معينة.
ومنه يتبين لماذا الولايات المتحدة تعمل على إعادة تموضع جنودها من أوربا الغربية والشرق الأوسط بتوجيههم نحو الشرق الأقصى.وحسب المتخصصين في الشؤون الاستراتيجيات الدولية عرفت إسرائيل والسعودية عدة لقاءات سرية لما يقارب سنة ونصف تمت فيها مفاوضات سرية موازاة مع اللقاءات التفاوضية السرية بين طهران وواشنطن وذلك في تشيك وإيطاليا والهند....
لقد كانت تشتغل على إنشاء التحالف العربي تحت إشراف الجامعة العربية والذي ستتولى قيادته إسرائيل (انظر مقالا سابقا في هذا الصدد ) وكما تعلمون إنه مفعل في اليمن حيث جنود ربان إسرائيليين يقودون القاذفات السعودية في إطار التحالف العربي الذي أنشأت إليه قاعدة بالصومال تسمى Somaliland وهي شبه دويلة غير معروفة تجد في مضيق باب المندب
وإن صحيح أن السعودية تحاول عدم رسمية الاتفاق طالما إسرائيل لم تعترف بالخطة العربية للملك السعودي الراحل عبد الله بدليل عدم حضورها بالولايات المتحدة في لقاء يعنى بهذا فإنها وقعت عدة اتفاقيات منها الحفاظ على الحياة الوهابية ودمقرطة دول الخليج بإشراك الشعب في تدبير الشأن العام للبلد وخلق كردستان حر لإضعاف إيران وخلق فيدرالية تضم اليمن والعربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وخلق قنطرة رابطة بين جيبوتي واليمن...
وفي الجهة الأخرى ستسود إيران على ثلثي العراق وسوريا ونصف لبنان مع تغير النظام الإيراني لضمان عدم تصديرها للثورة الخمينية وتخصيص تركيا مهمة التصدي للإرهاب.
وفي هذا الصدد يشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقا لاتفاقيات أسلو سيكون حتمية الاتفاق الأمريكي الإيراني, ولربما لذلك لاحظنا استقالة حكومة الاتحاد الوطني الفلسطيني علما أنها لم تشتغل قط ومنه ظهرت لغة سياسية جديدة في أفق دولة قد تجد دعما أكيدا من السعودية والولايات المتحدة على حساب فلسطينيي الشتات. وفي المذكرة سيتنافس على الرآسة علاوة على عباس محمود هناك أحد كان وراء قتل ياسر عرفات -لا داعي لذكر اسمه - صار غنيا جدا وطبعا المناضل الشريف مروان البرغوثي الذي قد يعرف الحرية إثر الاتفاقات المنتظرة.
والحقيقة هي أن سذاجة هذه اللعبة التي انخرطت فيها الجامعة العربية ستظهر بعد زيارة الأمير محمد بنسلمان ابن الملك السعودي سلمان لروسيا موازاة مع اللقاء الاقتصادي المنظم بــ سان- بيترسبورغ لما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي استقبله شخصيا أنه لن يغير في موقفه اتجاه سوريا وأنه وفيا لالتزاماته في هذا الصد وفقا لرغبة السوريين الذين انتخبوا بشار الأسد.
يحدث هذا بالرغم من حجم العلاقة الاقتصادية التي عرفت توقيعا تهم 5 منشآت نووية زائد علاقات تعنى بالصناعات الفضائية بما يعني أن العروبة إذا هي لم تستعبد فربما تتصهين على أيادي تدعي الشرف؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا