الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقاعد يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يامسكين إنت لعبة بيد الفنانين

أحمد صادق

2015 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


زملائنا إستمر بعضهم بمتابعة قضايا المواطن ؛ ونحن أدينا بعضا وإنكفانا الى حين ؛لاننا وجدنا إصرارا وإعترافا وسكوتا وإهمالا بلا مبالات ؛ فآثرنا السكوت ألما ونظهر بعد حين وحان الحين

بعد ان كانت جريد الصباح تنشر لنا على صفحات الباب المفتوح ؛ لم نكن نعرف الامر تخديرا ولكن مع هذا كان الامر ( يلكح ) على تعبير أهل الجنوب ؛ فكنت حضريا ؛ولست شروكيا كما يسمننا في بعض المحافظات ؛ ويؤشرون أحيانا ( بأننا معدان ) كما اشار أحدهم لصديقي الذي تعلمت منه أيام الصبا كلمة( لكحت ) حينما كان يصطاد مغفلا ليبيع له ؛صديقي لم يكن ماهرا في إقناع المشتري ؛ أو في الحقيقة كان غرا ؛ لانه لم يصل للرابع إبتدائي وهو مضحكة

ولكن اراه الان بزهم الان وبز بعض السياسيين وتبجحاتهم ؛ ولا أنكركم انا من بصرة المعدان وأتشرف بلاهم فهم أهلي ؛ لأي عشيرة ينتمي ؛فلاحا دكتورا عندي جميعهم يتمتعوا بالطيبة !

كنا نذهب أيام العيد الى الدواليب ونرى سويةً ر أس مقطوع تكلم وونركب دابةً حصانا وحمارا ونمرح ونستلذ بالاكلة الطيبة حميسة الفشة وهي أطيب من اطايب مأكولات أولادنا القشمر ؛ يفرغوا جيوبهم للدجالين سمكة لخمسين الفا ؛ وتدخل للمطعم يقدم لك الملونات ويفرغ جيبك ؛ ذكرني صديقي فقال نسيت كنا قشمر ؛ قلت له صحيح ذلك ايام زمان ؛ كان عبيس أبو راسين ؛وكريم بحري وشاكر أبو دكات ؛ وجيعهم لويلعبوا سية ورق لو زار ويفرغوا جيوبنا .

صفنت قليلا وسرحت وكنا جالسين امام نهر شط العرب بنفس المكان قبل ستين سنة ؛ ؛ تركني صديقي وهلة وصاح صيحة افزعتني ؛ قال ولك هاي إنت تصفن ؛ كنت شايل المحلة وما حاطها

قلت له ألم أستلف منك قبل يومين ؛ قلت له إنساها ؛ جاوبته ؛ ليس هنا المسألة ؛ سالته وما هي ؛ زاد صمتي وطال ؛ وراى الهم على جبيني ؛ والحزن يملا قلبي ؛ ضاعت ضحكتني وهرج زمان

ولانها صديق الطفولة وليس بيننا حرج ؛ ولكن في الأشهرالاربعة الاخيرة التقاعد احرجنا !
فصاح صديقي بصوت وكلام جعلني منتبها أشد الانتباه وقال هاي صفنتك صفنة المفلسين ؛
أجبته وهي هاي الحقيقة ؛ وكلما أهم بسؤالك أستحي ورمضان جاي ؛ روح لفلان تقصدك ؛ ولهذا السبب جئت بك لمكاننا المعتادين ايام الصبا ؛نجلس ونتفيأ بشارع الكورنيش وإشجاره المتعانقة ؛ وها أنت إكتشفتها ؛ وعلمت دائرة التقاعد اوقفت صرف تقاعدنا ؛ ونركض جيب فلان ورقة .

انهضني صديقي ؛ وقال مازحا ؛ هل نسيت حمزة ابو اليانصيب وماذاكان ينتدي بالعيد :
( يانصيب يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يانصيب وصاحبه ؛ يكتم ضحكة بسره ؛ وبصوت خافت ؛ نعالوا يامغفلين ؛نفرغ جيوبكم ؛ ونرجعكم لاهلكم حزنانين )

أضحكني وقال ولك ما معتاد عليك تستحي مني كنا أكثر من إخوتنا الحقيقين إلفة .هسة ورباط الخيل العفوا رياط الخير اة رباط السالفة ضعوها العامبين بالتقاعد النقطة فوق لو حيدر فسروها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت