الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجاني والضحية -1-

فريد الساعاتي

2015 / 6 / 26
حقوق الانسان


الجاني والضحية - 1 -


عند انتهائي من لعبة كرة القدم في منطقتنا ، دعاني احد اللاعبين الى خرابة بيت مهجور خلف الساحة ، رأيت هناك شباب ينتظرون وقالوا لي انتظر بالدور !. خرج احدهم من خلف الحائط ودخل اخر . دعاني فضولي لادخل ، ،
وارى طفل صغير في حدود 6-8 سنة مرعوب ،،،
وبدأ الشخص اللذي دخل بنكحه !. تركت المكان ألما لما رأيت وخوفا على نفسي !.
على مااذكر كان عمري في حدود 14 سنة

يغتصب الأطفال عن طريق الاغراء بشيء معين او بالقوة !. والغاصب يعاود المغصوب !. وليس هذا فقط وإنما بعدها يعزم صديقه
او أصدقائه على هذا الطفل، تسيء سمعة الطفل في المنطقة وبهذا يسعى اخرون للنيل منه !. وهكذا يستمر اغتصاب الطفل من اخرون !.

الطفل يكبر وتكبر معه صفة او اسم المنيو- ، وهي اسوء كلمة يمكن ان نطلقها على احد في مجتمعنا ويطلق عليه ايضا فرخ و دلقلي ، وتبقى صفة العار تلاحقه العمر كله !.
وحتى عندما يكبر الضحية ويتزوج يبقى ذلك الاسم والصفة تلاحقه ،
تردد والد الفتاة بالموافقة على زواج ابنته من الشاب لان والده كان ( ي---)

في بعض الأحيان يصبح الضحية قاسي ويريد ان ينتقم او يُحترم لهذا يذهب للعمل في جهاز الأمن العامة ( زمن صدام )

اما الجاني ينسى الموضوع او في بعض الأحيان حتى يتفاخر به

في البلدان المتقدمة على العكس يعاقب الجاني بالسجن ، والطفل يحصل على عناية خاصة حتى يعبر من هذه المعانات والضرر اللذي اصابه

( الثانية بعد ايام )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة ترحب بالهدنة التكتيكية جنوبي غزة| #غرفة_الأخبا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب قطاع غزة والأمم




.. بكين تفرض قواعد جديدة في -بحر الصين الجنوبي-.. واعتقال كل من


.. المتحدث باسم اليونيسيف يروي تفاصيل استهداف الاحتلال أطفال غز




.. مأساة إنسانية في غزة.. أكثر من 37 ألف قتيل ونصف مليون تُحاصر