الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو متعرفون؟

طلال الصالحي

2015 / 6 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


لقد سبِقنا غاغارين.. أقسم بربّ محمّد بربّ العالمين سبقناه.. لفد سبقنا الأمم بالصعود إلى الفضاء الخارجي بل وأبعد ,ليس للسباحة فيه أو الدوران حول كوكبنا العزيز فحسب إنّما والوصول إلى أقاصي الكون أو بالمفهوم العلمي إلى "حافّة الكون", نحن متيقّنون من ذلك تمامًا, كتيقّن الموت والحياة, ليس مهمًّا كيف وصلنا بوحي أم بإيحاء أم بغيرهما, المهم خرج إنسان من بينا من شحمنا ولحمنا ومن دمنا من البقعة الجغرافيّة الّتي نسكن فوقها وانطلق إلى الفضاء الخارجي من إحدى قواعد الإطلاق في مكّة إلى أبعد من القمر ومن الشمس وأبعد من مجموعاتنا ومن مجاميع شموسنا وشموس غيرنا إلى حيث الله أعلم.. ثمّ ما الفرق بين البراق وبين افتح يا سمسم؟ كليهما "مشاريع" مستقرّة في أماني أجدادنا قبل قرون طويلة قبل مركبة غاغارين قبل فوستوك1 وقبل تشالنجر وديلنجر وقبل الأبواب الّتي تفتح حين الطلب وقبل فتح الحنفيّات بأوامر بصريّة وقبل آخر صيحات فتح الأبواب ب"البصمة الصوتيّة" ( إفتح يَوَل ) ..بل وقبل اكتشاف بصمات العين والأذن والجبهة "ربّما توجد هنالك بصمة في جبهة كلّ منّا هي من تفكّ شفرة إيصال الأدعية عند الضغط عليها بالسجود؟ من يعلم؟ لربّما؟" ..رسولنا ضمّن لنا كلّ شيء ووضعه في مصحف وأوصانا اتّباعه حتّى قيام الساعة بحسب علماؤنا هداتنا في هذه الحياة الّتي لولاهم "ما نعرف وين ننطي وجهنا" مثلما نقول.. هي بضعة ليالي من كلّ شهر قمري رواح ومجيء لغار حراء ضمّن لنا مستقبلنا صلّى الله عليه وآله حتّى يوم الدينونة بما فيها السعي للعيش في كواكب أخرى.. وإن هي إلّا سويعات وليال عدد ثلاث في غار جبل ثور اطمأنّ على توصيل ما أراد توصيله بضمان امتداد الزمن حتّى آخر تكّة ثانية من ثواني قبل الناقور.. ألا نقرأ أنّ "أوهن البيوت لبيت العنكبوت"؟.. سبقنا الأمم بهذا الاكتشاف العلمي ومن دون مختبرات أو بحوث ,هيج.. عليك يا لله مثلما يُقال بالعامّيّة.. و"لسوّينا بنانه" اكتشفنا البصمات قبل العالِم بركنجي وقبل أن يزاولها "شارلوك ـ هولمز" بقرون! وأوّل من أشار لجهاز العرض الاشعاعي الشيئي الحركة السيمائيّة "السينما" بألف واربعمائة عام "هاؤم اقرأوا كتابيَ إنّي ملاق حسابيَ" كما أشار بعض مفسّرونا "المعاصرون" ممّن فتح الله عليهم والحمد لله ,منهم من علماءنا من المشتغلون بعلوم أحياء وطبيعيّات وعلوم تشريح وفيزياء وكيمياء ونووي الخ من قال بثبوت كرويّة كوكبنا مسجّل بقرآننا؟ ..ومن شيوخنا "والعهدة عليه" من الّذين فاز بجائزة الخطابة بأحد مهرجانات دوريّة رمضانيّة بدبيّ وهو من نجوم الفضائيّة الدينيّة اقرأ: "أعلن دخوله الإسلام خمس وعشرون عالمًا دفعة واحدة من مختلف أنحاء العالم أثناء انعقاد مؤتمر علمي في اليابان, لماذا ,ذلك بعد أن تلا عليهم عالم باكستاني الآية الّتي تتحدّث عن عمليّة تخلّق الانسان في رحم أمّه".. طبعًا جميع هذه المكتشفات القرآنيّة اكتشفت مع ظهور المخترعات وانتشار العلوم الحديثة؟ أين كانت وفي عقول من وكيف غابت عن فطاحل العلوم القرآنيّة في أبهى عصورهم وكيف تجاوزها علماء النحو والصرف والتفسير والبلاغة والفصاحة وعلوم الإشارة وعلماء القراءات ؟ لا نعلم ..ثمّ كيف تمّ الانتباه إليها في هذا العصر بالذات؟ هل نزل وحي على "عجّ" مثلًا وأسرّها لأحد "سفرائه" الأربعة؟ ألله أعلم؟ لأنّ الوحي انقطع ولم يبق سوى "عجّ"؟ ..والحالة هذه نكون نحن أصحاب نظريّات فتحت جميع آفاق العلوم والمعارف والمخترعات والموبايل وسرعات الضوء والحزم الضوئيّة المختلفة ونحن وعلماؤنا ومفتونا وسياسيّونا لم نكن نعلم؟ ..بعض الغيورون على دينهم قالوا الغرب كان يحتفظ بالقرآن خلسةً عنّا وبدأ يفسّره ويسجّل نظريّاته بالتكنولوجيا الهائلة الّتي توصّلوا إلها؟ ذلك عدا الاشتراكيّة الّتي سرقها ماركس من قرآننا؟.. بعضهم قال أنّ "جنّ" من عفاريت سليمان لا زال حيًّا هو من أدلس المكتشفات القرآنيّة خلسةً لأحد أتباعه من الإنس؟.. ثمّ ,مالكم؟ ,والطبّ النبويّ؟ ما رأيكم؟ و"بصقة الرسول اللذيذة المباركة وال...كذا الكذا؟ توسّلت بعائشة رض تأخذ قليلًا من ال(..)! "سمعتها بأذني من خطيب سنّي ودكتور علوم غذائيّة؟".. ثمّ وهل توصّل العلم الحديث والسونار والاشعاعات بمختلف تردّداتها فوق أو تحت البنفسجيّة والحمراء أو الليزريّة واستطاع إخراج "الجنّي" من جسد المسلم غير آيات قرآننا بأفواه من كشف عنهم الحجاب؟, هي من استطاعت؟.. ليس بالضرورة الانتباه لما كنّا عليه قبل بضعة عقود الماء يأتينا عبر "السقّا" وما يتطلّبه ذلك من تخصيص لوقت مستقطع يوميًّا بين "الحِبّ" وبين "الشَرْبة" وبين تعبئة أواني الطبخ وأباريق المرحاض واواني الاستحمام وما يدور حولها كلّها من علاقات مع أوقات أخرى لمهام أخرى طحن الحبوب وبين معاملة الغلّة لإدامتها للشتاء المقبل ثمّ الذهاب للچيَح المائيّة أو الجداول أو الأنهار لغسل الملابس وصحون الطعام وأواني طهيه عدى أوقات الحطابة والتحطيب "جمع الاشواك وفضلات الحيوانات وسعف النخيل كمصادر حراريّة بينما جذوع الأشجار للموسورون" الخ الخ من مهام تأخذ ما تبقّى من سويعات من كامل النهار والليل بمجموعها هي حصيلة موروث متوارث لمئات القرون ثقافي بيئي داخلي محظ قبل الهجمة العلميّة الاعصاريّة الكبرى لبلداننا "الاسلاميّة" من كواسر الغزو العصري "الأجنبي" الجديد بقيادة الجنرال "پْرَيمِز" قائد طلائع العلوم الحديثة ليرفع ذلك الاعصار جميع تلك "الأنقاض" ويرميها في المتاحف الشعبيّة خلال بضعة عقود ليست إلّا.. القرآن بين أيدينا فيه حلول لجميع شؤوننا؟ يا ويحنا.. مصيبتنا لا نقرأه إلّا عند "الخوف" نردّد بيننا وبين أنفسنا آية الكرسي بثانيتين حينها حتّى من لم يكن يحفظها يردّدها بينه وبين نفسه أيضًا؟ ..كيف؟ ألله أعلم؟.. اطمئنّوا ..كلّ شيء عندنا محفوظ "في كتاب" ومحصي عدداً ..نحن نعلم علم اليقين أن شيوخنا لن يتركونا في غيّنا سادرون سيجعلون القرآن يرافقنا حتّى قيام الساعة يوصلوننا به فردًا فردًا لقبر كلّ منّا ويستقطعون "المقسوم" ويتوجّهوا لغيرنا ..يا أخي حتّى علوم الغوص في أعماق البحار موجودة في هذا القرآن ..اسألوا قائد سفينة الأبحاث البحريّة كالبسو الكابتن جاك كوستو عالم البحار الّذي "أسلم" كما يقول أحد "علماء" الدين بعد أن أخبره "جزائري" أنّ الماء الحلو والماء المالح في البحر لا يختلطان موجود ذلك "عندنا" في القرآن..؟.. !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتى رواد الفضاء يؤمنون أن يسوع صعد الى السماء
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 25 - 23:55 )

ثم هؤلاء الفضائيين أتونا من رحلاتهم بالماء والهواء والتفا ح والشواء

وكتب فيها كثير من حلول المشاكل والأزمات على الأرض

قريبا سنرحل كلنا للسكن في كواكب لكل دولة كوكب خاص فتنتهي كل المشاكل والحروب

وربما نحتل الجنة فيتحول المؤمنون والكفار الى اخوة

هههههههههههههه

ولم لانقلبها سخرية للخيال اعلمي

هههههههههه

اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة